أميرة الورد
06-24-2011, 07:15 PM
لعله خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في خضم هذه الحياة الدنيا وبين دوران عقارب سويعاتها الرتيبة
تتقلب بنا الأحوال مابين صحة ومرض وغنى وفقرٍ وفرح وترحٍ
نفقد حبيب ونحتفي بوليد ونودع قريب ونستقبل صديق...وهكذا دواليك ...
ودوام الحال من المحال كما يقولون .
ولعلنا ندرك أن مايصيب المرء من مرض
أوهمّ أو مصيبة أوفقر ... ليست شرآ محضآ
بل لعلها خير , وفيها من تكفير الخطايا ورفع الدرجات للمؤمن
ما الله به عليم .
فلا تحزن أيها المريض / المهموم / الفقير / اليتيم /....
فلعله خير ,
ربما قد طالت غفلتك , ربما قلت نوافلك , ربما نامت عيناك عن
دعوات السحر , فأراد الله أن يسمع صوت مناجاتك من جديد ,
أخي / أختي :
إعلم أن الله الرحمن الرحيم لم يصبك إلا لتنال الخير وإن خفيت
عنك حكمته ...
فعن أبي هريرة مرفوعاًعن النبي صلى الله عليه وسلم :
(من يرد الله به خيراً يصب منه ) رواه البخاري
أخي / أختي :
متع ناظريك وارهف سمعك ورقق قلبك لطيب الحديث وعظيم الثواب:
أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ) :
(ما يصيب المؤمن من وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )،
وقال عليه الصلاة والسلام:
( ولا يزال البلاء بالمؤمن في أهله وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة )
وأخرج مسلم من حديث صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابه سراء فشكر الله فله أجر، وإن أصابته ضراء فصبر فله أجر، فكل قضاء الله للمسلم خير )
وفي مسند أحمد عن أبي هريرة قال : مر برسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي أعجبه صحته وجلده، قال: فدعاه فقال له: ( متى أحسست بأم ملدم؟ قال: وما أم ملدم؟ قال: الحمى، قال: وأي شيء الحمى؟ قال: سخنة تكون بين الجلد والعظام، قال: ما بذلك لي عهد، وفي رواية: ما وجدت هذا قط، قال: فمتى أحسست بالصداع؟ قال: وأي شيء الصداع؟ قال: ضربات تكون في الصدغين والرأس، قال: مالي بذلك عهد، وفي رواية: ما وجدت هذا قط، قال: فلما قفا ـ أو ولى ـ الأعرابي قال: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إليه) وإسناده حسن
أخي / أختي :
لاتذهب أجر الصبر على الإبتلاء بالتسخط والجزع والإعتراض على الله
فقد تكون تلك المكاره بطاقة خروجك من الدنيا نقيآ من الذنوب .
قال الله تعالى :
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ) الحج:11
أخي / أختي
لتكن مستبشرآ متفائلآ مبتسمآ بكل أحوالك
فإن أصابك خير فاحمد الله علية
وإن اصابك ماتكره فاصبر ...
لعله خير , من حيثُ لاتعلم
وأحسن الظنّ بالله ولاتحزن .
حفظك الله من كل مكروه ,
ودمت بصحةٍ وسعادة
بقلم : محبتكم في الله:wardah:
أميرة الورد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في خضم هذه الحياة الدنيا وبين دوران عقارب سويعاتها الرتيبة
تتقلب بنا الأحوال مابين صحة ومرض وغنى وفقرٍ وفرح وترحٍ
نفقد حبيب ونحتفي بوليد ونودع قريب ونستقبل صديق...وهكذا دواليك ...
ودوام الحال من المحال كما يقولون .
ولعلنا ندرك أن مايصيب المرء من مرض
أوهمّ أو مصيبة أوفقر ... ليست شرآ محضآ
بل لعلها خير , وفيها من تكفير الخطايا ورفع الدرجات للمؤمن
ما الله به عليم .
فلا تحزن أيها المريض / المهموم / الفقير / اليتيم /....
فلعله خير ,
ربما قد طالت غفلتك , ربما قلت نوافلك , ربما نامت عيناك عن
دعوات السحر , فأراد الله أن يسمع صوت مناجاتك من جديد ,
أخي / أختي :
إعلم أن الله الرحمن الرحيم لم يصبك إلا لتنال الخير وإن خفيت
عنك حكمته ...
فعن أبي هريرة مرفوعاًعن النبي صلى الله عليه وسلم :
(من يرد الله به خيراً يصب منه ) رواه البخاري
أخي / أختي :
متع ناظريك وارهف سمعك ورقق قلبك لطيب الحديث وعظيم الثواب:
أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ) :
(ما يصيب المؤمن من وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )،
وقال عليه الصلاة والسلام:
( ولا يزال البلاء بالمؤمن في أهله وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة )
وأخرج مسلم من حديث صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابه سراء فشكر الله فله أجر، وإن أصابته ضراء فصبر فله أجر، فكل قضاء الله للمسلم خير )
وفي مسند أحمد عن أبي هريرة قال : مر برسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي أعجبه صحته وجلده، قال: فدعاه فقال له: ( متى أحسست بأم ملدم؟ قال: وما أم ملدم؟ قال: الحمى، قال: وأي شيء الحمى؟ قال: سخنة تكون بين الجلد والعظام، قال: ما بذلك لي عهد، وفي رواية: ما وجدت هذا قط، قال: فمتى أحسست بالصداع؟ قال: وأي شيء الصداع؟ قال: ضربات تكون في الصدغين والرأس، قال: مالي بذلك عهد، وفي رواية: ما وجدت هذا قط، قال: فلما قفا ـ أو ولى ـ الأعرابي قال: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إليه) وإسناده حسن
أخي / أختي :
لاتذهب أجر الصبر على الإبتلاء بالتسخط والجزع والإعتراض على الله
فقد تكون تلك المكاره بطاقة خروجك من الدنيا نقيآ من الذنوب .
قال الله تعالى :
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ) الحج:11
أخي / أختي
لتكن مستبشرآ متفائلآ مبتسمآ بكل أحوالك
فإن أصابك خير فاحمد الله علية
وإن اصابك ماتكره فاصبر ...
لعله خير , من حيثُ لاتعلم
وأحسن الظنّ بالله ولاتحزن .
حفظك الله من كل مكروه ,
ودمت بصحةٍ وسعادة
بقلم : محبتكم في الله:wardah:
أميرة الورد