المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التطور المجتمعي ,,, أزمة تحديد فلسفة منهجية,,, فلسفة الفرد كمثال


آرويه
06-09-2011, 03:29 PM
التطور المجتمعي ,,, أزمة تحديد فلسفة منهجية,,, فلسفة الفرد كمثال

بداية ،، احب ان ارحب بالجميع و اقدم نفسي كزميل او لنقل كمعجب في هذا الصرح.... ان هذا القسم يملك كاريزما رهيبة ،، فلقد وقعت في غرامه من اول نظرة...... انا حقيقة اكتب في عدة اماكن مختلفة ،،، و احببت ان اشارك هنا لما اراه من جودة كبيرة ،،، فاتنمى ان اضيف لكم شيئا ،، و اتمنى ان اعلوا بنفسي لذائقتكم. هذا مقال لي كتبته منذ فترة ليست بالطويلة ،، واحببت ان يكون كمدخل لي معكم.


شطحة , لا أعلم كم تؤثر فيني الموسيقى ,,, دائما احللها وفق نظرية الموسيقى ودائم انبهر بالمستوى التناغمي العالي بين الالحان ,,,, فلحن يأخذني للسماء و يرميني على احد غيماتها ,,, و أخر يرفعني الى قمة جمبل ,,, في كل الحالتين ,,, أرى عالم من الحقيقة لم أكن لأراه بدون ذلك.



أن مسألة التطور المجتمعي هي مسالة فكرية معقدة تقترن بالمحاولات الاولى للأنسان لوضع اسس معينة تعرف قيمة وجوده تبعا لمتغيرات المعتقد , الارض , المحيط البشري. في كل الحالات كان الانسان يبحث وباستمرار عن تعريف محدد للقيم التي تتفق مع مايملكه من قدرات تمكنه من التطور والارتقاء. لقد ادرك الانسان الاول انه تركيب انفعالي مجتمعي لا يمكن ان يعيش بمعزل عن بني جنسه. ان مثل هذه الملاحظات المهمة في تفكير الأنسان جعلت منه مخلوقا متفوقا بين المخلوقات الأخرى على ظهر البسيطة. أن اداة العقل واهميتها ( سبق ان طرحتها في مقال سابق) تحسم جدلية او معضلة سبب تفوق الانسان على الفئات الأخرى التي تتنافس في نفس البيئة. ونظرا لأن الانسان قبل منذ مرحلة مبكرة جدا فكرة الإنتماء الى مجتمع معين فأن بدأ يفكر في تطوير هذا المجتمع.
ان الانضمام الى مجتمع معين نابع من رغبة الانسان على الحصول على مميزات لم يكن يحصل عليها بدون هذا الانتماء. تأتي في قائمة هذه الاولويات , توفر الغذا والماء , توفر الأمن والحفاظ على المكتسبات , الاستفادة من امكانيات الاخرين مما يخلق نوع من السوق حيث يتاح تبادل تلك المكتسبات لضمان رفاهية أكثر. المتمعن جيدا في تلك التصرفات يجد ان هناك نوع من تداول مذاهب فكرية و اقتصادية بصورة لا واعية. ولقد استغرق الإنسان الاف السنين حتى وصل الى مرحلة استطاع من خلالها تطوير المنهج التجريبي واتباع الاسلوب الفكري الصارم الخاضع الى ربط المقدمات بالنتائج لينمذج تلك التصرفات اللاواعية و وضعها في اطارها الصحيح لتصبح اتجاه فكري و علمي.

بعد ان عرف الإنسان اهمية تلك النمذجة , اصبح يعرف ان عمله ذلك ليس إلا رغبة في تطوير المجتمع من حوله للحصول على فرص أكبر ولتعظيم الفائدة و المكتسب للحصول على رفاهية أكبر.
واستمر الإنسان باطلاق تلك الملاحظات ونقدها بشكل صارم, فمن اهتمامه بالرعاية الصحية , الى اهتمامه بتوفير المال , ومن حرصة على توفر الغذاء الكافي , الى اصرارة على الحفاظ على مكتسباته,,, وقاد هذا بطبيعة الحال الى تطور فكر مجرد يحاول الربط بين كل ذلك وبين طبيعة الإنسان وما يجب عليه فعله.

لذلك نرى ان كثير من المجتمعات الراقية تملك بشكل او بآخر نوع من الفلسفة التي يبنى عليها المجتمع بشكل يضمن ترابط العقل المجتمعي لما يضمن سلامة المجتمع ككل. لكن السؤال المهم هو : هل التفكير بالعقل المجتمعي هو الفلسفة الصحيحة لما يجب ان يكون علية الفكر المناسب للطموحات البشرية؟.الاجابة , بـ رأيي, تحتمل شقين. ان العقل المجتمعي لو كان يعبر عن الاراده الكليه في التطور , حينئذ سيكون هناك نوع من الرقي في كافة مناحي الحياة فيما يتفق مع رؤية المجتمع . أما اذا كان التفكير بالعقل المجتمعي هو مجرد تغليب مصالح المجموعة على الفرد في حين وتغليب مصلحة الفرد على المجتمع في حين آخر حينئذ سنسقط في متناقض اخلاقي شنيع مسؤول تماما عن مستويات التخلف الشنيعة التي سوف يعاني منها الانسان ( مثل دول العالم الثالث).وهذا ماحد بالفلاسفة الى محاولة الخروج من المأزق بتوليد نوع من الفكر الجديد الذي يدعو الى الفردية ,,, فلسفة قوامها الفرد ,, و مجتمع قوامه الفرد. وهذا قاد لما يسمى بالفلسفة الفردية.

تعنى الفلسفة الفردية بتعزيز قيمة الفرد كعنصر اساسي, فهي تحترم رغبة الفرد وطموحة , وتعزز مسألة استقلالة وحريته بصياغة افكاره. قام المفكر الانجليزي سبنسر بوضع اراء جاده وجريئة جدا حول هذا التركيب الجديد والتصور العظيم في عدة من مؤلفاته. فنرى من خلال نظرة اولية لهذا النوع من الفلسفة وجود نوع من الاحترام للإنسان بغض النظر عن كافة المتغيرات الاخرى سواء طبيعية او مكتسبة ( كمسألة اللون و الجنس والانتماء الديني او المجتمعي). فالانسان يصاغ ويحترم فقط فيما يملك من مهارات وقدرات تجعله ينافس في مجتمعات الفرص المفتوحة. فالارادة الفردية تحمل اعمق معنى وتأتي في مقدمة كل شيء بغض النظر عن الارادات الاخرى ( التي يريدها من والداك او عائلتك او محيط اقاربك الاوسع). وتنادي الفلسفة الفردية ان التضحية برغبتك الفردية من اجل الرغبة المجتمعية ليس لها اي قيمة على اي مستوى ,,, فقط ارادتك وطموحك هي ماتملك القيمة. وتنقسم المجتمعات حسب تصنيف هذه المجتمعات الى عدة اقسام ,, فهناك المجتمعات التي تعاقب بالوعي الاجتماعي( الوعي هنا ليس الاحاطة , بل الادراك ) الفرد ,, فمثلا باليابان خطأ الفرد يقود العار الى اتباعة , وفي مجتمعنا لدينا فكره مماثلة , اليس الانسان يداري ويخبي خطأه خوفا من العار على عائلته واتباعة اكثر من خوفه على نفسه او ادراكه ان عمله منافي للخلق مثلا. وهناك المجتمعات التي تنادي بالقيم الفردية ( واحسن مثال هنا الولايات المتحدة ) حيث يحترم المجتمع الرغبة الفردية والاراده عند الانسان ويحترمها ويوفر لها كل الامتيازات في حال كانت ارادة تملك قوه اما في كونها نابعة عن موهبة او نابعة عن تميز و احتراف. لذلك نرى ان في الولايات المتحدة نوع من الاحترام للفرد بغض النظر عن انتماءاته , فالمجتمع يعطي الفرصة للعبقري والذكي والمحترف دون الاعتبار للعوامل الوراثية المكتسبه عن طريق الطبيعة....

إلى اللقاء....

بنت الهيــــلا
06-10-2011, 10:56 AM
حياك آرويه موضوعك رائق جدا ، استمتعت في قراءته كثيرا

وتأملت في فلسفة الفرد في المجتمعات الشرقية والغربية

فوجدت أن كلاهما يسيء إلى الفرد والمجتمع لقيامها على أساس الحسية والمادية

وكنتيجة لازمة لهذه المدنية هي أن تؤثر المنافع العاجلة والمصالح الشخصية على المبادئ والقيم الخلقية وعلى العقائد
تروق لي مدينة الفارابي الفاضلة : والتي تقوم على صورة اجتماعية ينال فيها الفرد سعادته ، بوصول المجتمع بعامة أفراده إليها

شكرا جزيلا لك..

الماجــد
06-10-2011, 12:29 PM
حياك الإله آروية

ظل سبنسر يطور من مكانة الفرد بناء على ما يسمى بالنظائر ومقابلتها ببعضها

لكنه اصطدم بحقائق لا نظائر لها مثل الزمان والمكان والقوة فوقف حائراً أمام

هذه الظواهر الطبيعة التي لم يجد لها ما يفسرها فسمى تلك بـ « المحال على المعرفة »

وعقل الإنسان لا يدرك كل الحقائق الكونية فهو لا يعلم سوى حدودو ما يدرك

فالفرد في الإسلام حصل على الكثير من «المكتسبات » التي جعلته ذا تأثير فاعل في محيطه الإجتماعي

ليس بالإعتماد على « العقل » لوحده وإنما بـ « بالإيمان » بالغيبيات التي جاء بها الإسلام


طاب حوارك يا فاضل

آرويه
06-11-2011, 12:26 AM
حياك آرويه موضوعك رائق جدا ، استمتعت في قراءته كثيرا

وتأملت في فلسفة الفرد في المجتمعات الشرقية والغربية

فوجدت أن كلاهما يسيء إلى الفرد والمجتمع لقيامها على أساس الحسية والمادية

وكنتيجة لازمة لهذه المدنية هي أن تؤثر المنافع العاجلة والمصالح الشخصية على المبادئ والقيم الخلقية وعلى العقائد
تروق لي مدينة الفارابي الفاضلة : والتي تقوم على صورة اجتماعية ينال فيها الفرد سعادته ، بوصول المجتمع بعامة أفراده إليها

شكرا جزيلا لك..




لا اعلم ان كانت مدينة الفارابي تلك ،، ممكنة التطبيق ،،،
لكن اشكر لك وقتك الثمين و الذي صرفتيه هنا.
تحياتي

آرويه
06-11-2011, 12:32 AM
حياك الإله آروية

ظل سبنسر يطور من مكانة الفرد بناء على ما يسمى بالنظائر ومقابلتها ببعضها

لكنه اصطدم بحقائق لا نظائر لها مثل الزمان والمكان والقوة فوقف حائراً أمام

هذه الظواهر الطبيعة التي لم يجد لها ما يفسرها فسمى تلك بـ « المحال على المعرفة »

وعقل الإنسان لا يدرك كل الحقائق الكونية فهو لا يعلم سوى حدودو ما يدرك

فالفرد في الإسلام حصل على الكثير من «المكتسبات » التي جعلته ذا تأثير فاعل في محيطه الإجتماعي

ليس بالإعتماد على « العقل » لوحده وإنما بـ « بالإيمان » بالغيبيات التي جاء بها الإسلام


طاب حوارك يا فاضل

بالطبع أن العقل لا يعلم سوى حدود ما يدرك ( على افتراض ان مصطلح الإدراك هو بمعناه البسيط).
وهذا ما جعل الكثير من الفلاسفة يؤسسون الى نظرية عقلانية ( اجمل ما اعلم تلك النظرية لايمانويل كانط).
اما بالنسبة لمحاولة سبنسر التي ذكرت ،، لو كان سبنسر شاهدا على ثورة نظرية الكم في القرن العشرين وكان على اطلاع جيد فيما يتعلق بالطبيعة الهندسية للزمان و المكان لكان سعيدا ان يستبدل مصطلح محال على المعرفة الى قابل للمعرفة.
ان التناظر فلسفة جميلة ،،، تلخص مظهر من مظاهر الجمال في الكون.
اشكر لك وقتك الغالى و الذي صرفته بالإطلاع علي مقالي.
تحياتي لك

الماجــد
06-11-2011, 11:32 AM
كنتُ أنتظر نقاشاً يٌثري ساحات الرغبة في بيان حقيقة « العقلانيين » الذين بنوا أحكامهم على ظواهر

ونظائر عقلية بحتة حتى أثمر ذلك الفكر النظرية « الوجودية » عند جون سارتر في إتكأ غريب

على إدراك العقل البشري الذي هو بطبيعة الحال قاصر عن إدراك « الغيبيات »

آرويه
06-11-2011, 11:42 PM
كنتُ أنتظر نقاشاً يٌثري ساحات الرغبة في بيان حقيقة « العقلانيين » الذين بنوا أحكامهم على ظواهر

ونظائر عقلية بحتة حتى أثمر ذلك الفكر النظرية « الوجودية » عند جون سارتر في إتكأ غريب

على إدراك العقل البشري الذي هو بطبيعة الحال قاصر عن إدراك « الغيبيات »

اهلا عزيزي ،،، لم افهم الجزئية و التي تتعلق بانتظار نقاش يثري ساحات الرغبة.

لكن يجب ان نفرق تماما بين الغيب ،، باعتباره كينونة تغيب عن ادراكنا ( وقد نفهمها ) و بين الغيب و باعتباره كينونة تركيبية في مسآلة الايمان كما في الاسلام. فانا لا اريد ان نجعلها مسألة ميتافيزيقية.
بالمقابل ، و بمنظوري، اعتقد ان مسآلة ابراز الجانب الغيبي كدليل على قصور العقل ، هو مجرد نقد لا يمس التركيب النظري الكبير لإي من الفلسفات التي ذكرت. ويجب ان لا نهمل التحول الفلسفي الكبير خلال القرن العشرين و خصوصا في الجزء الثاني منه.
ان الفلسفات ماقبل القرن العشرين ، كانت تلبي احتياجات تختلف تماما عما لدينا ، لا أخفيك ، ان الفلاسفة انفسهم يعتقدون ان عمل الفلسفة انتهى ( والذي يتعلق في تجهيز الارضية الخصبة لنشوء الافكار و ارتقائها).
فلا يمكن فهم السياق الفلسفي الحالي بمعزل عن متابعة التطورات في حقول العلم ، خصوصا علم الكونيات و الفيزياء الجزيئية. وهذا ماحدا بنشوء صدمات متتالية لكثير من النظريات الفلسفية ( ماقبل القرن العشرين). و هناك حوارات جيدة و سلسلة مقالات كثيرة كتبها كل من روجر بنروز و ستيفن هاوكنغ ، و فيها تحليل كبير لميكانيكية عملية العقل و العلاقة بين الفهم الفلسفي و العلمي لما يحيط بنا.
انا لا اميل لان افكر كثيرا عن الغيبيات ، إلا في حال اني احتجتها.
كما في بعض النظريات الهندسية ، هناك اشكال ذات ١٨ و ٢٠ بعد ،، ومن المستحيل تماما تحقيقها في عالمنا الثلاثي الابعاد ، فهي غيبية تماما ،،، لكن بقدرة العقل ، نستطيع ان نفهم جميع خواصها ، علاقاتها ، و كيف تنستخدمها لفهم ماهو اعمق و اكثر تعقيد في عالمنا الفيزيائي ،،،،، هذا من جهة.
من جهة اخرى ، اذا كنت تقصد بالغيبيات ، الجانب المتعلق بالايمان ، و الغيبيات المعروفة ، مثل يوم القيامة ، سقوط المطر ، وما في الارحام ،،،الخ ، فهنا المسآلة تتحول تماما الى نقاش يتعلق بقبول او رفض. فالايمان مبني على ارتياح و اقتناع وتسليم ،،، اكثر مما هو مبني علي تحليل عقلي ، ولسبب انت ذكرته ،، هو ان هناك حدود لما نستطيع ان نخضعه لتحليل عقلي.

اشكرك بعنف.
تحياتي

الماجــد
06-12-2011, 10:25 AM
الغيب في الإسلام ليس كينونة تركيبة بل هو « معتقد » لا يصح الإيمان بدونه

أراكـ عزيزي خلطت بين نظائر « العقلانيين » وبين منطق « الوجوديين الديكارتيين»

فهم ليسوا على سواء وصدقت فثورة العلم في نهايات القرن العشرين كشفت ضآلة أفكارهم


فتهاوت« الحداثة » لأنها بُنيت على أفكار « الوجوديين » ولم تعد صالحة في عصر العولمة .

النظريات الهندسية متعددة الأبتعاد كما ذكرت هذه يا عزيزي منهج تجريبي أثار جدلا حادا

بين التجريبيين وبين العقلانيين وقد اختلفوا على الأهم في الاستقراء العلمي

هل هي الملاحظة والتجربة أم الفرضية ؟

في حين يرى التجريبيون أنّ بناء الوقائع العلمية هي قراءة دقيقة للوقائع من خلال الملاحظة الحسية

ويرى العقليون أن المعرفة والاستقراء العلمي إنجازعقلي يتحدد من خلال الفرضيات فقط ؟

ولم تستطع المدرستان التنبوء بالكوارث الطبيعية التي أجتاحت العالم مؤخرلقصور

الإدراك الحسي والعقلي لكليهما طاب حوارك ..

آرويه
06-12-2011, 09:13 PM
النظريات الهندسية متعددة الأبتعاد كما ذكرت هذه يا عزيزي منهج تجريبي أثار جدلا حادا



كيف النظريات الهندسية متعددة الابعاد منهج تجريبي؟.
هل تستطيع اخباري عن هندسة تعتبر كمنهج تجريبي؟
تحياتي

الماجــد
06-13-2011, 07:23 AM
أقرأ عزيزي لـ اينشتاين ومن كتب بعده في نظرية ( الأوتار الفائقة )

التي جسدت الأبعاد الهندسية كـ منهجية تجريبية طورها هوبل في مرصده

ليجعلها أقرب للتخيل والاستقراء المشاهد بالتجربة ..

وأقرأ لـ براين كرين صاحب الكتاب الشهير( الكون الانيق) والأبعاد العشرة

وأقرأ يا ـ رعاك الله ـ في كتيب جميل ألفه اليزيدي كان بعنوان

( مفهوم المكان والابعاد المتعددة بين العلم والقران )

استشهد فيه بآيات قرآنية مجيدة على وقائع كونية متعددة الأبعاد

وقد بين فيها موقف ارسطو من الأبعاد التي استقاها الأخير من كتاب ابن الهيثم ( الشكوك على بطليموس )

وزاد عليها بتضمين الآيات كشواهد مثبتة على ذلك ..

آرويه
06-13-2011, 10:37 AM
اهلا
انا لم اسآلك ماذا اقرآ ،،، انا سآلت سؤال محدد ، اعطني نظرية هندسية مبنية على التجريب ،،،، ( اعطني اسم وحيد).
اجابتك واسعة ضبابية ،،،، وسوف احللها لك - لانه يبدو انك تفهم الاشياء بطريقة مختلفة .
اولا اينشتاين لا يمتد الى نظرية الاوتار الفائقة بشكل مباشر .... فنظرية الاوتار الفائثة هي محاولة لتكميم المجال الجاذبي ،،، اذا تعرف ماهو المجال الجاذبي ،، فإن معادلات الحقل لاينشتاين تصف الجاذبية كانحناء في المتصل المكاني الزماني ( او ما يسمى بمانيفولد ريمان )، و اشك انك تستطيع حل تلك المعادلات ، لانه اذا لم تحل تلك المعادلات لن تفهم ابدا ان الهنذسة لا يمكن ان تكون تجريبا ، بل ستتمسك برآيك ، بينما ميكانيكا الكم تصف تفاعل الذرات الصغيرة ،،، او تصف الطاقة على شكل كمات متقطعة ،،، بالتالي لا يمكن دمج المجال الجاذبي مع الكمات المتقطعة ،،، وهنا نشآ السؤال التالي ،، هل يمكن عمل مثلك ذلك الاتحاد .... بين العالم الذري و العالم الكبير.

وتقول:


أقرأ عزيزي لـ اينشتاين ومن كتب بعده في نظرية ( الأوتار الفائقة )

التي جسدت الأبعاد الهندسية كـ منهجية تجريبية طورها هوبل في مرصده

هذا كلام ليس له اي معنى او مصداقية ،،، وانا هنا اتحدى ان تآتي باي مصدر يثبت ان لهوبل علاقة بنشوء اي هندسة تصف الكون سواء تجريبية او خلافها ،،،،،، فما بالك ان تقول ان هوبل طور نظرية الاوتار الفائقة ( لقد اهملت فتره تاريخية كبيرة ، وخلطت بين هوبل عالم الفلك ،،، وبين علماء الفيزياء الجسيمية).
اخيرا ،،، ان براين قرين يعمل في جامعة كولومبيا ، في نيويورك ،، و بوسعك سؤاله هل هناك هندسة تجريبية. ولو اردت ايميله او عنوانه فانا اكثر من سعيد ان ارسلها لك ،،، فيبدو انك بحاجه الي قامة بقدر براين لكي يقنعك بالعدول عن ارائك.

اخيرا دعني اخبرك ماهي الهندسات الموجودة في الرياضيات ،،، ثم كيف تؤخذ واحدة ليوصف بها كوننا ، هناك هندسة اقليدية ،، هناك هندسة تفاضليه ،، هناك هندسة ريمانية ، وهناك هندسة ناقصية ، و هناك تبولوجيا ،، وهناك هومولوجيا ،، وهناك زمر لي ،،، وهناك geometric group theory , وجميعهم يصلحون لوصف ظواهر بالكون ،، لكن ولا واحدة منهم بنيت بالتجريب ،، بل جميعهم ببناء المسلمات ،، والانطلاق من هناك ...... ولو كنت تفهم جيدا في الرياضيات ،، سوف نخوض نقاش اكثر جدية من هذا و اريك كيف تثبت بما لا يدع مجالا للشك ان ليس هناك اي تجريب ،،، فالتجريب عبث عندما نتحدث عن بناء هندسي ،، ولا احد يحب العبث ...
اخيرا
احب ان اهمس و اقول ،، ارى انك تمارس دور استاذ هنا ،،، من خلال خطابك ،،، وهذا ليس بالاسلوب الجيد ،، عندما لا تملك الادوات الكافية لذلك ،،،، فناقش كباحث عن الحقيقة ،،، و ليس لهدف التحذلق.
تحياتي

آرويه
06-13-2011, 10:49 AM
وعلى فكرة ،،،، هناك قائمة تطول ،،،
فابمكاني تآكيد كل كلامي ،،، من عدة فيزيائيين مرموقيين ،، لان هذا مجال تخصصي وعملي ،،
وبامكاني ان اجعلك انت تقوم بمراسلتهم ،، واخذ الاجابة منهم ،،، حتى لا يكون هناك الكثير من الجدل العقيم.
تحياتي لك

الماجــد
06-13-2011, 01:10 PM
حياك آرويه

سأترك جانباً إتهاماتك وكلامك انت ... وانت ...

لن أعيرها اهتماماً فنحن في حوار علمي وليس تناحر ذاتي

ولا أخفي عليكَ استغرابي هذا الكلام من محاور ينبغي أن يكون الإقناع ديدنه

ما أود معرفته حقيقة وبتجرد وبدون إنفعال وأكون عندها شاكراً لكَ هذا الصنيع

هو لماذا دائماً يخاف أصحاب نظرية الوجود وهندسة الأبعاد من أصحاب النظرية

التجريبية هل هو خشية لتهاوي مسلماتهم امام التجربة كدليل قاطع على بطلانها ؟

أم هو الرغبة في التفرد بالتنظير المبني على الميتافيزيقيا بعيداً عن التجربة ؟

لستُ - سلمك الإله - انا أول من تكلم عن نظرية الهندسة التجريبية

ولن أكونَ أخر من سيتحدث عنها وليس هذا موضوع خلافنا ..

فـ كتب الخلاف بين النظريتين موجودة وطارت بها ركبان التأليف والنشر في كل مكان

أشكر لكَ سعة صدرك وتقبلك نقاشاتنا حتى وإن اختلفت الرؤى فلن يختلف بحول الله المقصد .

طاب حوارك يا فاضل ..

آرويه
06-14-2011, 12:13 AM
حياك الله ،،،،
انا لست وجوديا ،، لذلك لس مؤهلا للاجابه عن الخوف من التجريبية. قد اتصرف وجوديا بشكل لا واعي،،، لكن لا انصب نفسي للاجابة عن سؤال كبير ،، لاني لا اعتقد ان هناك خوف من التجربة ،،، بل لنقل انه نوع عن البحث عن الاطار الصحيح .
التجريبية مذهب علمي لا خلاف عليه ،،، ونشاهد مظاهره في كل مكان ،،
انا كان اختلافي على وجود هندسة تجريبية.
اعتذر لو كان في نقاشي اي ملاحظات،
وشكرا لك عزيزي على تنبيهي.
تحياتي

آلميَـم
06-14-2011, 07:10 AM
سِمةُ الإِخْتِـلافْ لا منَاْص مِنهاْ ..يا سـَآده

تَشكُراتْ لكُمْ تَشريـّعْ أَبوابْ الحِـوارَ المفْتُوحْ بعَيـّداً عنْ سيّاسة
ردّ .. تعْقِيّبْ .. وَ انتَهى !

:

عُذراً
إِقْتطاعناْ عُنفوانْ الحَدّيثْ وَ إِشغالناْ حيزاً بِلاَ فائِـدهْ .

مُنْصِتهْ لآخِر المَطاْف

آرويه
06-15-2011, 12:05 AM
اهلا الميم،،،،