المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة رجل تأنس به النفوس((أحمد بن حنبل الشيباني 164-241 هـ))


فيلسوف عتيبة
11-12-2005, 06:06 PM
قصة طرحتها إحدى الأخوات الفاضلات كرد على أحد مواضيعي في موقع آخر, أعجبتني جداً جداً, وأمنيتي أن تحوز على رضاكم:

كتبت الأخت ندى: حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار ,,
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة !! ,,
فقال الإمام أحمد : وما هي ,
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل !!!! ,,
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ،، والله إني جُررت إليك جراً !!!!

سلمان
11-12-2005, 06:27 PM
رائع يا فيلسوفنا العزيز
ومشكور
ورحم الله شيخناء احمد بن حنبل

النـايــــــف
11-12-2005, 06:29 PM
مشكور اخوي فيلسوف عتيبه


على هذا الموضوع


تحياتي لك ،،،،

طالع
11-12-2005, 07:34 PM
ياسلام عليك يالفيلسوف

إبن ثعلي
11-12-2005, 07:55 PM
ما قصرت يافيلسوف عتيبه مشاركه لاتقدر بثمن
تحياتي

فهد العايضي
11-13-2005, 03:12 AM
سبحان الله العظيم

فعلاً قصه تستحق الإعجاب أخي الفيلسوف

جزاك الله خير

تقبل مني جزيل شكري

فيلسوف عتيبة
11-13-2005, 03:24 PM
ابناء عمومتي الكرام\ سلمان\النايف-طالع\بن ثعلي\ الغريب

شكراً لكم حضوركم, ولاتحرمونا من صالح دعائكم, بأن يصلح الله قلوبنا وألسنتا وأعمالنا وكل شأننا, وأن يغفر لنا ويرحمنا ويزكينا ويعلمنا الكتاب والحكمة, أنه ولي ذلك والقادر عليه

والإمام أحمد يصاب اللسان بالعي ولاوفيه حقه, وكما قال أحد معاصريه: ابو بكر ليوم الردة وأحمد ليوم المحنة. فلاعجب أن يسكن في عقول العلماء والبسطاء, وأن يرفع الله ذكره, ويخلد التاريخ اسمه, وتأنس النفوس بمعرفته.

رحمه الله رحمه الله رحمه الله

كم أحب هذا الرجل,

أحبه أكثر من نفسي