مشاهدة النسخة كاملة : الإعجاز العلمى فى (و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال)
فارس البلاغ
04-08-2011, 05:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مقالات جوال الدعوة
الإسم بالمنتدى-فارس البلاغ
رقم مسلسل (33) بتاريخ-8-4-2011
هذا العمل هدية لكل الدعاة بدون أى شروط
أدعو لى و لوالدى و أخى و أهلى و المسلمين بالرحمة و المغفرة و لغير المسلمين بالهداية
قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
النمل 93
__________________________________________________ __________________________________________________ __
و قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ
الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
فصلت 53
الإعجاز العلمى فى (و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال)
قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ۖ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ۚ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18( سورة الكهف
إن من المضاعفات الهامة و الخطيرة لمرضى الشلل و الغيبوبة الطويلة قرحة السرير و تعرف بالإنكليزية:
Bed sore
و حوالى 95 % من قرحات السرير يمكن الوقاية منها بالرعاية التمريضية الجيدة.
و تنتج القرحة نتيجة نقص سريان الدم للأنسجة نتيجة إنضغاط هذه الإنسجة بمكان الفراش
لمدة طويلة لذا فإن أهم إستراتيجييه فى الوقاية هى تقليب المريض عدة مرات يوميا كى لا يحدث
نقص فى التروية الدموية للأنسجة و لذا نرى قمة الإعجاز العلمى بالقرآن العظيم حين يذكر الله
سبحانه و تعالى تقليب أهل الكهف فى نومهم الطويل الذى إستغرق أكثر من مائة سنة
الصورة الأولى توضح تقليب المريض على السرير بواسطة الممرضات
http://www.palnurse.com/upload/uploads/images/palnurse7c2d695d12.jpg
__________________________________________________ ___________
الصورة الثانية توضح أكثر الأماكن تعرضا لقرحة السرير حيث بها عظام بارزة تنضغط بينها و بين الفراش الأنسجة كالجلد و ما تحت الجلد و أهم المناطق هى الإليتين و الكاحل-أسفل الظهر-الكتفين-و الرأس
http://sblawlink.com/wp-****************************/uploads/2010/02/bedsore1.jpg
الصورة الثالثة توضح قرحة السرير
http://home.cogeco.ca/~bhemphil/images/stage42300.jpg
الصورة الرابعة توضح وسادة هوائية تعمل بالكهرباء و تتغير فيها أماكن الضغط على جسم المريض كل فترة بصورة أتوماتيكية مما يساعد بصورة فعالة فى منع قرحة السرير
http://www.cimg.in/images/2009/04/11/53/1155208_20090409292_large.jpg
اللهم عافنا و أعف عنا و كل المسلمين
وجودك يكفي
04-08-2011, 06:05 PM
جزاك الله خير وكثّر الله من أمثالك
الطرف الحنون
04-08-2011, 09:48 PM
جزاك الله خير أخوي على النقل
ولكن
كنت قد وقفت على كلام لبعض أهل العلم عن الاعجاز العلمي أنقله لكم لتعم الفائدة:
سئل فضيلة الشيخ محمد العثيمين - رحمه الله : هل يجوز تفسير القرآن الكريم بالنظريات العلمية الحديثة؟
فأجاب بقوله:
تفسير القرآن بالنظريات العلمية له خطورته، وذلك إننا إذا فسرنا القرآن بتلك النظريات ثم جاءت نظريات أخرى بخلافها فمقتضى ذلك أن القرآن صار غير صحيح في نظر أعداء الإسلام؛ أما في نظر المسلمين فإنهم يقولون إن الخطأ من تصور هذا الذي فسر القرآن بذلك، لكن أعداء الإسلام يتربصون به الدوائر، ولهذا أنا أحذر غاية التحذير من التسرع في تفسير القرآن بهذه الأمور العلمية ولندع هذا الأمر للواقع، إذا ثبت في الواقع فلا حاجة إلى أن نقول القرآن قد أثبته، فالقرآن نزل للعبادة والأخلاق، والتدبر، يقول الله ـ عز وجل (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29) وليس لمثل هذه الأمور التي تدرك بالتجارب ويدركها الناس بعلومهم، ثم إنه قد يكون خطراً عظيماً فادحاً في تنزل القرآن عليها، أضرب لهذا مثلاً قوله تعالى: ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) (الرحمن:33) لما حصل صعود الناس إلى القمر ذهب بعض الناس ليفسر هذه الآية ونزلها على ما حدث وقال: إن المراد بالسلطان العلم، وأنهم بعلمهم نفذوا من أقطار الأرض وتعدوا الجاذبية وهذا خطأ ولا يجوز أن يفسر القرآن به وذلك لأنك إذا فسرت القرآن بمعنى فمقتضى ذلك أنك شهدت بأن الله أراده وهذه شهادة عظيمة ستسأل عنها. ومن تدبر الآية وجد أن هذا التفسير باطل لأن الآية سيقت في بيان أحوال الناس وما يؤول إليه أمرهم، اقرأ سورة الرحمن تجد أن هذه الآية ذُكرت بعد قوله تعالى: : (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَان) (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ والإكرام)( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) الرحمن الايات 26 - 28 فلنسأل هل هؤلاء القوم نفذوا من أقطار السموات؟ الجواب: لا، والله يقول: (إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض) .
ثانياً: هل أرسل عليهم شواظ من نار ونحاس؟ والجواب: لا. إذن فالآية لا يصح أن تفسر بما فسر به هؤلاء، ونقول: إن وصول هؤلاء إلى ما وصولوا إليه هو من العلوم التجريبية التي أدركوها بتجاربهم، أما أن نُحرِّف القرآن لنخضعه للدلالة على هذا فهذا ليس بصحيح ولا يجوز
.
المرجع : كتاب العلم للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
الشيخ مجنونك
04-09-2011, 06:04 AM
بارك الله فيك
فارس البلاغ
04-13-2011, 03:59 PM
جزاك الله خير أخوي على النقل
ولكن
كنت قد وقفت على كلام لبعض أهل العلم عن الاعجاز العلمي أنقله لكم لتعم الفائدة:
سئل فضيلة الشيخ محمد العثيمين - رحمه الله : هل يجوز تفسير القرآن الكريم بالنظريات العلمية الحديثة؟
فأجاب بقوله:
تفسير القرآن بالنظريات العلمية له خطورته، وذلك إننا إذا فسرنا القرآن بتلك النظريات ثم جاءت نظريات أخرى بخلافها فمقتضى ذلك أن القرآن صار غير صحيح في نظر أعداء الإسلام؛ أما في نظر المسلمين فإنهم يقولون إن الخطأ من تصور هذا الذي فسر القرآن بذلك، لكن أعداء الإسلام يتربصون به الدوائر، ولهذا أنا أحذر غاية التحذير من التسرع في تفسير القرآن بهذه الأمور العلمية ولندع هذا الأمر للواقع، إذا ثبت في الواقع فلا حاجة إلى أن نقول القرآن قد أثبته، فالقرآن نزل للعبادة والأخلاق، والتدبر، يقول الله ـ عز وجل (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29) وليس لمثل هذه الأمور التي تدرك بالتجارب ويدركها الناس بعلومهم، ثم إنه قد يكون خطراً عظيماً فادحاً في تنزل القرآن عليها، أضرب لهذا مثلاً قوله تعالى: ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) (الرحمن:33) لما حصل صعود الناس إلى القمر ذهب بعض الناس ليفسر هذه الآية ونزلها على ما حدث وقال: إن المراد بالسلطان العلم، وأنهم بعلمهم نفذوا من أقطار الأرض وتعدوا الجاذبية وهذا خطأ ولا يجوز أن يفسر القرآن به وذلك لأنك إذا فسرت القرآن بمعنى فمقتضى ذلك أنك شهدت بأن الله أراده وهذه شهادة عظيمة ستسأل عنها. ومن تدبر الآية وجد أن هذا التفسير باطل لأن الآية سيقت في بيان أحوال الناس وما يؤول إليه أمرهم، اقرأ سورة الرحمن تجد أن هذه الآية ذُكرت بعد قوله تعالى: : (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَان) (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ والإكرام)( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) الرحمن الايات 26 - 28 فلنسأل هل هؤلاء القوم نفذوا من أقطار السموات؟ الجواب: لا، والله يقول: (إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض) .
ثانياً: هل أرسل عليهم شواظ من نار ونحاس؟ والجواب: لا. إذن فالآية لا يصح أن تفسر بما فسر به هؤلاء، ونقول: إن وصول هؤلاء إلى ما وصولوا إليه هو من العلوم التجريبية التي أدركوها بتجاربهم، أما أن نُحرِّف القرآن لنخضعه للدلالة على هذا فهذا ليس بصحيح ولا يجوز
.
المرجع : كتاب العلم للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
===================================
أخى شكرا لك و هذا كان ردى على نفس الموضوع بإحدى المنتديات العربية مع إيراد فتوى للشيخ د محمد دحدوح
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الإعجاز فى القرآن علم قديم منه البيانى و الغيبى وغيره و ظهر مع تطور العلم الإعجازالعلمى- و صحيح إن الإعجاز إجتهاد بشرى قابل للصواب و الخطأ و لكن هذا لا يقلل من صحته و أهميته لإن الفهم البشرى هكذا لا يمكن أن يصل للكمال و لكن هناك حقائق علمية مؤكدة مثلا كصورة الجنين تحت المجهر هى هى منذ عشرات السنين و حتى الذى فى طور النظريات و توافق مع القرآن فيمكن التنويه و الإشارة إليه لتستدل به الأجيال و لو بعد مائة إذا تحول لحقيقة و هذا العلم الجديد لم يتناقض فى أغلبه مع منهج أهل السنة و الجماعة و الدليل على ذلك وجود هيئة للإعجاز فى الكتاب و السنة بمكة المكرمة و صحيح إن هناك من يشطح و يخرج عن الطريق القويم بحسن نية أو سوء نية و الله أعلم بهم و لكن يمكن دراسة كل معجزة أو بينة بصورة فردية و قبول أو رفض كل واحدة على علاتها و حيثياتها و الله أعلم وهذه فتوى للشيخ د / محمد دودح باحث علمي في هيئة الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة
خزانة الفتاوى الإسلام اليوم
--------------------------------------------------------
السؤال
ما حكم ما يسمى بالإعجاز العلمي للقرآن؟، وأعني بذلك تفسير آيات القرآن الكريم بقوانين العلوم الطبيعية (كالكيمياء، والطب، والجيولوجيا، والفلك، ونحوها)، هل هو جائز بإطلاق؟ أم ممنوع بإغلاق؟ أم هناك ضوابط وقواعد؟.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد:
لقد ادخر القرآن الكريم كثيراً من الآيات للأجيال في عبارات معلومة الألفاظ، لكن الكيفيات والحقائق لا تتجلى إلا حيناً بعد حين, يقول تعالى: "إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ" ( ص 87و88), وقد فسر الطبري معنى الحين بقوله: (فلا قول فيه أصح من أن يطلق كما أطلقه الله من غير حصر ذلك على وقت دون وقت), فلكل نبأ في القرآن زمن يتحقق فيه، فإذا تجلى الحدث ماثلا للعيان أشرقت المعاني، وتطابقت دلالات الألفاظ والتراكيب مع الحقائق, وهكذا تتجدد معجزة القرآن على طول الزمان, يقول العلي القدير: "وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ"[ الأنعام: 66-67], ونقل ابن كثير عن ابن عباس –رضي الله عنهما- تفسيره للمستقر بقوله: (لكل نبأ حقيقة أي لكل خبر وقوع ولو بعد حين), وقد تردد هذا الوعد كثيرا في القرآن الكريم بأساليب متعددة كما في قوله –تعالى- "ثم إن علينا بيانه" [القيامة: 19], وقوله: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" [فصلت: 53], وقوله: "وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها" [النمل: 93], قال ابن حجر: (ومعجزة القرآن مستمرة إلى يوم القيامة، وخرقه للعادة في أسلوبه، وفي بلاغته، وإخباره بالمغيبات، فلا يمر عصر من العصور إلا ويظهر فيه شيء مما أخبر به أنه سيكون يدل على صحة دعواه), قال محمد رشيد رضا: (ومن دلائل إعجاز القرآن أنه يبين الحقائق التي لم يكن يعرفها أحد من المخاطبين بها في زمن تنزيله بعبارة لا يتحيرون في فهمها والاستفادة منها مجملة، وإن كان فهم ما وراءها من التفصيل الذي يعلمه ولا يعلمونه يتوقف على ترقي البشر في العلوم والفنون الخاصة بذلك), وقال جوهري: (أما قولك كيف عميت هذه الحقائق على كثير من أسلافنا؟, فاعلم أن الله هو الذي قال: "سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ"، وقال: "وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا", إن الله لا يخلق الأمور إلا في أوقاتها المناسبة، وهذا الزمان هو أنسب الأزمنة), "والمدار على الفهم، والفهم في كل زمان بحسبه، وهذا زمان انكشاف بعض الحقائق). وفي قوله –تعالى-: "سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ" [الأنبياء: 37]، قال ابن عاشور: (وعد بأنهم سيرون آيات الله في نصر الدين), وهي كما قال الرازي: (أدلة التوحيد وصدق الرسول – صلى الله عليه وسلم- ولذلك قال –سبحانه-:"فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ" أي أنها ستأتي لا محالة في وقتها), واستعجال المنكرين يعني كما قال الشيخ طنطاوي: (استبعاد ما جاء في هذه الآيات من الأمور العلمية التي أوضحها علماء العصر الحاضر، فهم يستبعدونها طبعاً؛ لأنهم لا يعقلونها، فقال الله –تعالى- لا تستبعدوا أيها الناس "سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ"، فإذا لم تفهمها أمم سابقة.. سيعرفها من بعدهم، فقد ادخرنا هذه الأمور لأمم ستأتي؛ لتكون لهم آية علمية على صدقك فتكون الآيات دائما متجددة), قال محمد رشيد: (والكلام في وجوه إعجاز القرآن واجب شرعاً، وهو من فروض الكفاية، وقد تكلم فيه المفسرون والمتكلمون، فإن كان ذلك قد وفى بحاجة (تلك) الأزمنة.. فهو لا يفي بحاجة هذا الزمان، إذ هي داعية إلى قول أجمع، وبيان أوسع، وبرهان أنصع في أسلوب أجذب للقلب، وأخلب للب، وأصغى للأسماع، وأدنى إلى الإقناع), هذا ما قاله المحققون، ولكنه لا يعني تعريض كتاب الله للمؤاخذة بسوء فهم للنصوص، وتحريفها عن دلالتها لتلتقي مع حقيقة علمية، أو الانتصار لفرضية لم تؤيدها الوقائع بعد لتلتقي مع دلالة نصية أو استنباطية, تلك هي أهم أصول التحقيق, والله أعلم.
الشيخ د / محمد دودح
باحث علمي في هيئة الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة
خزانة الفتاوى الإسلام اليوم
أنثى نادرة
04-13-2011, 04:54 PM
جزاك ربي الجنه على جهدك التوعوي
وجعله في ميزان حسناتك
جـــلادة
04-17-2011, 11:17 PM
جزاك الله خير الجــزآء
الطرف الحنون
04-19-2011, 09:44 AM
أخي الكريم...... فارس البلاغ
لم أنقل الفتوى إلا من باب عدم كتم علم.
شريعتنا السمحة لا تؤخذ بالقناعات ولا بقول البشر.........؟؟
فلقد تركنا حبيبنا المصطفى صلى الله عيله وسلم
على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هااالك
لذلك أخي الكريم
ليس كل من فسر القرآن الكريم على حق...
فليكن لدينا فطره سليمه وتحري ينجينا من المهالك في هذا الامر
وأولا وأخيرا الهادي إلى سواء السبيل رب العالمين
بارك الله فيك ونفعني وإياك بما نعلم ونتعلم
أختك .. الطرف الحنون
فارس البلاغ
08-06-2011, 01:04 AM
شكرا لكم جميعا و للأخت الطرف الحنون أقول
جزاك الله خيرا و ربى يهدينا للصواب و يعطينا أجر المجتهد و يعفو عن هفواتنا و ذنوبنا
فقط أريد أن أنوه إن هذا من باب التدبر فى آيات الله حيث أننى طبيب و حاصل على الدكتوراة فى مجال له علاقة كبيرة بالإشارات العلمية الواردة بالقرآن العظيم و للعلم أيضا فإننى أشارك فى منتديات حوار عالمية باللغة الإنجليزية بها مجموعات كبيرة من أديان مختلفة و أحسب أننى لا أريد مالا و لا شهرة و الدليل بأننى رغم مشاركتى بحوالى المائة منتدى لم أصرح بإسمى و شخصيتى طمعا فى الأجر و الثواب من الله-و لا أدعى أبدا أبدا بأن هذا تفسير للقرآن العظيم إنما تدبر فقط لمن نال حظا من العلم الدنيوى فبهره القرآن العظيم بما إحتوى من لطائف و معجزات تثبت بما لا يدع مجال للشك بأن هذا هو الحق المبين المنزل من لدن الله الحكيم الخبير- و الله أعلم
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond