ساكتون
04-03-2011, 03:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشيخ أبو إسحاق الحويني في احد دروسه قصة أعجب من العجب
http://i769.photobucket.com/albums/xx339/wsxwsx100/untitled.jpg
يقول الشيخ أنه زار أحد أصدقائه فوجده كئيبا حزينا فلما سأله عن سبب حزنه بكى الرجل بكاءا عظيما ثم قال ياشيخ زوجتي مريضة وأنا ألازمها منذ أيام
يقول الشيخ أبو أسحاق الحويني أستغربت منه هذا البكاء العظيم وكاد أن يسقط من عيني وهو كما أعرفه من الرجال الصالحين أحسبه والله حسيبه هذا غير انه مرض عارض ليس بالخطير
فلما أنتبه الرجل قال ياشيخ هل تستغرب أنني ابكي على زوجتي هذا البكاء فلو عرفت عنها ما أعرف لعذرتني ولم تلمني فاسمع مني ياشيخ
يقول الرجل أنه رجل فقير الحال في وظيفة متواضعة بالكاد يسد حاجته وقد شاء الله ان يفاتحه أحد الأشخاص لما رأى امانته وصلاحه بان يزوجه إبنته لما رأى من صلاحه وتقواه وكان أبو الزوجة غني من الأغنياء فتم الزواج وكانت نعم الزوجة الصالحة جعلت حياته جنة في الأرض بكل ماتعني الكلمة
الى ان جائني والدها يوما وقال لي اتق الله يافلان وأشتر لزوجتك بعض الخبز والجبن والفلافل والفول ولاتكثر عليها اللحم فقد ملت من اكل الدهن واللحم والفاكهة
يقول الرجل فتحت فمي ولم أدري ما أجاوب فلم افهم ماذا قال وماذا يقصد حتى قابلت زوجتي وسالتها فكانت المفآجأة التي حركت الأرض من تحت اقدامي
لقد كانت زوجته كلما تذهب الى أهلها ويقدمون لها اللحم والطبخ الدسم والفاكهة كانت تقول لاأريده فقد مللته ولا تأكل شيئا منه وتقول ان زوجها لايحرمها من شيئ منه بل انه أكثر عليها منه حتى ملت من اللحم والفاكهة لكنها تشتهي الجبنة الحامضة والفلافل وماشابهها فهو لايحضره لها
بينما الحقيقة أنها في بيت زوجها لم تكن ترى اللحم الا في الشهر والشهرين مره وكان أغلب أكلها من الجبنة الحامضة والفلافل والفول فلم يكن الرجل يملك مايسد جوعه ولا جوع زوجته لكن الزوجة الصالحة أرادت أن ترفع زوجها عند اهلها وتجعله كبيرا في اعينهم
كانت تتحمل الجوع والحرمان ولا ترضى ان يعيره احد بفقره وحاجته بل كانت تصبره وتشد من أزره وتذكره بموعود الله له أن صبر ولم يمنعها أنها كانت الغنية الثرية التي حرمت متعة الدنيا بل كانت نعم الزوجة الصالحة الصابرة
فقال الرجل للشيخ ابو أسحاق الحويني هل علمت الآن ماسبب بكائي وخوفي عليها ياشيخ وهذا الموقف أحد مواقفها فقط فلو حدثتك عنها وعن صلاحها وصيامها وقيامها وتقواها وحسن خلقها معي ومع الناس ماأوفيتها حقها فاطرق الشيخ أبو اسحاق راسه وأنصرف وهو يدعوا لها من كل قلبه فوالله انها لنعم الزوجة فلا إله الا الله
أخواني وأخواتي الكرام لا أخفيكم أنني عندما سمعت قصة تلك الزوجة الصالحة نزلت دموعي على عيني أكبارا واجلالا لهذه الزوجة التي عرفت كيف تتاجر مع ربها وعلمت أن رضى زوجها من رضى ربها وهو مفتاح جنتها
أمرأة كريمة أبية ذات همة عالية ونفس عزيزية آثرت رضى ربها ومولاها وأدت حق زوجها فهنيئا لها رضى ربها ثم رضى زوجها
ياأختاه يا أختي المسلمة تعلمي من هذه الزوجة الصالحة التي جعلت هذا الأحاديث امامها ونصب عينيها فلله درها
قال نبينا صلى الله عليه وسلم ( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم ( لو كنت آمراً أحدا أن يسجد لغير الله تعالى لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله حتى لو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، و أطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، هذا الجهاد كتبه الله على الرجال ، فإن يصيبوا أجروا، وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون . ونحن معشر النساء نقوم عليهم ، فما لنا من ذلك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك كله )
http://i769.photobucket.com/albums/xx339/wsxwsx100/5195.jpg
اذا رايت أن هذا الموضوع يستحق النشر فأنشره واحتسب الأجر وأعلم ان الدال على الخير كفاعله
يقول الشيخ أبو إسحاق الحويني في احد دروسه قصة أعجب من العجب
http://i769.photobucket.com/albums/xx339/wsxwsx100/untitled.jpg
يقول الشيخ أنه زار أحد أصدقائه فوجده كئيبا حزينا فلما سأله عن سبب حزنه بكى الرجل بكاءا عظيما ثم قال ياشيخ زوجتي مريضة وأنا ألازمها منذ أيام
يقول الشيخ أبو أسحاق الحويني أستغربت منه هذا البكاء العظيم وكاد أن يسقط من عيني وهو كما أعرفه من الرجال الصالحين أحسبه والله حسيبه هذا غير انه مرض عارض ليس بالخطير
فلما أنتبه الرجل قال ياشيخ هل تستغرب أنني ابكي على زوجتي هذا البكاء فلو عرفت عنها ما أعرف لعذرتني ولم تلمني فاسمع مني ياشيخ
يقول الرجل أنه رجل فقير الحال في وظيفة متواضعة بالكاد يسد حاجته وقد شاء الله ان يفاتحه أحد الأشخاص لما رأى امانته وصلاحه بان يزوجه إبنته لما رأى من صلاحه وتقواه وكان أبو الزوجة غني من الأغنياء فتم الزواج وكانت نعم الزوجة الصالحة جعلت حياته جنة في الأرض بكل ماتعني الكلمة
الى ان جائني والدها يوما وقال لي اتق الله يافلان وأشتر لزوجتك بعض الخبز والجبن والفلافل والفول ولاتكثر عليها اللحم فقد ملت من اكل الدهن واللحم والفاكهة
يقول الرجل فتحت فمي ولم أدري ما أجاوب فلم افهم ماذا قال وماذا يقصد حتى قابلت زوجتي وسالتها فكانت المفآجأة التي حركت الأرض من تحت اقدامي
لقد كانت زوجته كلما تذهب الى أهلها ويقدمون لها اللحم والطبخ الدسم والفاكهة كانت تقول لاأريده فقد مللته ولا تأكل شيئا منه وتقول ان زوجها لايحرمها من شيئ منه بل انه أكثر عليها منه حتى ملت من اللحم والفاكهة لكنها تشتهي الجبنة الحامضة والفلافل وماشابهها فهو لايحضره لها
بينما الحقيقة أنها في بيت زوجها لم تكن ترى اللحم الا في الشهر والشهرين مره وكان أغلب أكلها من الجبنة الحامضة والفلافل والفول فلم يكن الرجل يملك مايسد جوعه ولا جوع زوجته لكن الزوجة الصالحة أرادت أن ترفع زوجها عند اهلها وتجعله كبيرا في اعينهم
كانت تتحمل الجوع والحرمان ولا ترضى ان يعيره احد بفقره وحاجته بل كانت تصبره وتشد من أزره وتذكره بموعود الله له أن صبر ولم يمنعها أنها كانت الغنية الثرية التي حرمت متعة الدنيا بل كانت نعم الزوجة الصالحة الصابرة
فقال الرجل للشيخ ابو أسحاق الحويني هل علمت الآن ماسبب بكائي وخوفي عليها ياشيخ وهذا الموقف أحد مواقفها فقط فلو حدثتك عنها وعن صلاحها وصيامها وقيامها وتقواها وحسن خلقها معي ومع الناس ماأوفيتها حقها فاطرق الشيخ أبو اسحاق راسه وأنصرف وهو يدعوا لها من كل قلبه فوالله انها لنعم الزوجة فلا إله الا الله
أخواني وأخواتي الكرام لا أخفيكم أنني عندما سمعت قصة تلك الزوجة الصالحة نزلت دموعي على عيني أكبارا واجلالا لهذه الزوجة التي عرفت كيف تتاجر مع ربها وعلمت أن رضى زوجها من رضى ربها وهو مفتاح جنتها
أمرأة كريمة أبية ذات همة عالية ونفس عزيزية آثرت رضى ربها ومولاها وأدت حق زوجها فهنيئا لها رضى ربها ثم رضى زوجها
ياأختاه يا أختي المسلمة تعلمي من هذه الزوجة الصالحة التي جعلت هذا الأحاديث امامها ونصب عينيها فلله درها
قال نبينا صلى الله عليه وسلم ( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم ( لو كنت آمراً أحدا أن يسجد لغير الله تعالى لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله حتى لو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، و أطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، هذا الجهاد كتبه الله على الرجال ، فإن يصيبوا أجروا، وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون . ونحن معشر النساء نقوم عليهم ، فما لنا من ذلك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك كله )
http://i769.photobucket.com/albums/xx339/wsxwsx100/5195.jpg
اذا رايت أن هذا الموضوع يستحق النشر فأنشره واحتسب الأجر وأعلم ان الدال على الخير كفاعله