» عبدالعزيز «
03-15-2011, 08:56 AM
.
http://farm3.static.flickr.com/2702/4229104483_6028786f25_z.jpg?zz=1
يا منزل الآيات و الفرقاني
بيني و بينك حرمة القرآني
إشرح به صدري / لـ معرفة الهدى
و اعصم به قلبي , من الشيطاني
يسر به أمري / و أقض مآربي
و أجر به جسدي ، من النيراني
واحطط به وزري / و أخلص نيتي
و اشدد به أزري ، و أصلح شاني
و اكشف به ضري / و حقق توبتي
و اربح به بيعي ، بلا خسراني
طهر به قلبي / وصفِ سريرتي
أجمل به ذكري ، و اعل مكاني
و اقطع به طمعي / و شرف همتي
كثر به ورعي ، و احي جناني
أسهر به ليلي / و أظم جوارحي
أسبل بفيض دموعها أجفاني
أمزجه يا رب بـ لحمي مع دمي
و اغسل به قلبي من الأضغاني
أنت الذي .. صورتني و خلقتني
و هديتني لشرائع الإيماني
أنت الذي .. علمتني و رحمتني
و جعلت صدري واعي القرآني
أنت الذي .. أطعمتني و سقيتني
من غير كسب يد ولا دكاني
و جبرتني و سترتني و نصرتني
و غمرتني بالفضل و الإحساني
أنت الذي .. آويتني و حبوتني
و هديتني من حيرة الخذلاني
و زرعت لي بين القلوب مودةً
و العطف منك برحمة و حناني
و نشرت لي في العالمين / محاسناً
و سترت عن أبصارهم ، عصياني
و جعلت ذكري في البرية / شائعاً
حتى جعلت جميعهم ، إخواني
و الله لو علموا قبيح سريرتي
لأبى السلام علي من يلقاني
و لأعرضوا عني / و ملوا صحبتي
و لبؤت بعد كرامة ، بـ هواني
لكن .. سترت معايبي و مثالبي
و حلمت عن سقطي و عن طغياني
فـ لك .. المحامد و المدائح كلها
بـ خواطري و جوارحي و لساني
و لقد مننت علي ربِ / بأنعمٍ
مالي بشكر أقلهن ، يداني
فـ وحق حكمتك التي آتيتني
حتى شددت بنورها برهاني
لئن اجتبتني من رضاك معونة
حتى تقوي أيدها إيماني
لـ أسبحنك .. بكرة و عشية
و لتخدمنك .. في الدجى أركاني
و لـ أذكرنك .. قائماً و قاعداً
و لـ أشكرنك .. سائر الأحياني
و لـ أكتمن عن .. البرية خلتي
و لـ اشكون إليك .. جهد زماني
و لـ أقصدنك .. في جميع حوائجي
من دون قصد فلانة و فلان
و لـ أحسمن .. عن الأنام مطامعي
بـ حسام يأس لم تشبه بناني
و لـ أجعلن .. رضاك أكبر همتي
و لـ أضربن .. من الهوى شيطاني
و لـ أكسون .. عيوب نفسي بالتقى
و لـ أقبضن .. عن الفجور عناني
و لـ أمنعن .. النفس عن شهواتها
و لـ أجعلن .. الزهد من أعواني
و لـ أتلون .. حروف وحيك في الدجى
و لـ أحرقن .. بنوره شيطاني
أنت الذي .. يا رب / قلت حروفه
و وصفته بالوعظ و التبياني
و نظمته / ببلاغة أزليةً
تكييفها ، يخفى على الأذهاني
و كتبت في اللوح الحفيظ حروفه
من قبل خلق الخلق في أزماني
فـ الله ربي لم يزل متكلماً
حقا إذا ما شاء ذو إحساني
لـ / شاعرها : أبي محمد عبدالله بن محمد الأندلسي القحطاني .
م . ن
.
http://farm3.static.flickr.com/2702/4229104483_6028786f25_z.jpg?zz=1
يا منزل الآيات و الفرقاني
بيني و بينك حرمة القرآني
إشرح به صدري / لـ معرفة الهدى
و اعصم به قلبي , من الشيطاني
يسر به أمري / و أقض مآربي
و أجر به جسدي ، من النيراني
واحطط به وزري / و أخلص نيتي
و اشدد به أزري ، و أصلح شاني
و اكشف به ضري / و حقق توبتي
و اربح به بيعي ، بلا خسراني
طهر به قلبي / وصفِ سريرتي
أجمل به ذكري ، و اعل مكاني
و اقطع به طمعي / و شرف همتي
كثر به ورعي ، و احي جناني
أسهر به ليلي / و أظم جوارحي
أسبل بفيض دموعها أجفاني
أمزجه يا رب بـ لحمي مع دمي
و اغسل به قلبي من الأضغاني
أنت الذي .. صورتني و خلقتني
و هديتني لشرائع الإيماني
أنت الذي .. علمتني و رحمتني
و جعلت صدري واعي القرآني
أنت الذي .. أطعمتني و سقيتني
من غير كسب يد ولا دكاني
و جبرتني و سترتني و نصرتني
و غمرتني بالفضل و الإحساني
أنت الذي .. آويتني و حبوتني
و هديتني من حيرة الخذلاني
و زرعت لي بين القلوب مودةً
و العطف منك برحمة و حناني
و نشرت لي في العالمين / محاسناً
و سترت عن أبصارهم ، عصياني
و جعلت ذكري في البرية / شائعاً
حتى جعلت جميعهم ، إخواني
و الله لو علموا قبيح سريرتي
لأبى السلام علي من يلقاني
و لأعرضوا عني / و ملوا صحبتي
و لبؤت بعد كرامة ، بـ هواني
لكن .. سترت معايبي و مثالبي
و حلمت عن سقطي و عن طغياني
فـ لك .. المحامد و المدائح كلها
بـ خواطري و جوارحي و لساني
و لقد مننت علي ربِ / بأنعمٍ
مالي بشكر أقلهن ، يداني
فـ وحق حكمتك التي آتيتني
حتى شددت بنورها برهاني
لئن اجتبتني من رضاك معونة
حتى تقوي أيدها إيماني
لـ أسبحنك .. بكرة و عشية
و لتخدمنك .. في الدجى أركاني
و لـ أذكرنك .. قائماً و قاعداً
و لـ أشكرنك .. سائر الأحياني
و لـ أكتمن عن .. البرية خلتي
و لـ اشكون إليك .. جهد زماني
و لـ أقصدنك .. في جميع حوائجي
من دون قصد فلانة و فلان
و لـ أحسمن .. عن الأنام مطامعي
بـ حسام يأس لم تشبه بناني
و لـ أجعلن .. رضاك أكبر همتي
و لـ أضربن .. من الهوى شيطاني
و لـ أكسون .. عيوب نفسي بالتقى
و لـ أقبضن .. عن الفجور عناني
و لـ أمنعن .. النفس عن شهواتها
و لـ أجعلن .. الزهد من أعواني
و لـ أتلون .. حروف وحيك في الدجى
و لـ أحرقن .. بنوره شيطاني
أنت الذي .. يا رب / قلت حروفه
و وصفته بالوعظ و التبياني
و نظمته / ببلاغة أزليةً
تكييفها ، يخفى على الأذهاني
و كتبت في اللوح الحفيظ حروفه
من قبل خلق الخلق في أزماني
فـ الله ربي لم يزل متكلماً
حقا إذا ما شاء ذو إحساني
لـ / شاعرها : أبي محمد عبدالله بن محمد الأندلسي القحطاني .
م . ن
.