المــداوي
02-13-2011, 06:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أكد الله في أكثر من موضع
أن الرزق من عنده ..........
وأن بيديه كفاية الناس........
وأن الإنسان ما عليه سوى بذل الجهد فلا يتواكل...........
وحذر الله من أناس شغلتهم الدنيا عن العبادة ومع ذلك لن يأخذوا منها إلا ما قسمه الله لهم ........
ومع ذلك :
فقد أعطى الله للمؤمنين مفاتيح طلب الرزق وسعة الحال........من أخذ بها وسع الله رزقه ........وسد فقره ......... ووملأ حياته سعادة وقلبه رضا وإطمئنان
المفتاح الأول:
الإستغفار والتوبة .....
فكلما زاد استغفارك زاد رزقك بإذن الله
قال تعالى : " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا "
المفتاح الثاني :
الإنفاق في سبيل الله ......
المال لا ينقص أبداً طالما أنفقته لله ....فأكثروا من الإنفاق على الفقراء والمحتاجين والمجاهدين في سبيل الله
قال تعالى : " مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
وقال تعالى : " وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه وهو خير الرازقين "
المفتاح الثالث :
صلة الأرحام ......
ولها فائدتان
الأولى : أن توسع الرزق
والثانية : أن تطيل العمر
فمن أراد هاتان الميزتان فليكثر من صلة الأرحام حتى لو كان بينه وبين أقاربه جفاء
قال صلى الله عليه وسلم : " من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه " رواه البخاري
المفتاح الرابع :
تقوى الله .......
ومن تعريف التقوى :
الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل
وهناك تعريف عملي :
وهو أن تحذر :
أن يجدك الله حيث نهاك ....... أو يفتقدك حيث أمرك
قال تعالى : " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب "
المفتاح الخامس :
الهجرة في سبيل الله ......
والمقصود بها الهجرة من مكان كله معاصي وفسق إلى مكان تستطيع أن تأمن فيه على دينك وعبادتك...... فلا تساكن الفجار والفساق وتطلب من الله سعة الرزق إلا أن تكون آمنا على عبادتك وغير متأثر بهم .....
قال تعالى : " ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغماً كثيراً وسعة "
المفتاح السادس :
الحج والعمرة ......
قال صلى الله عليه وسلم : " تابعوا بين الحج والعمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحج المبرور إلا الجنة " رواه الترمزي
المفتاح السابع :
التوكل على الله ......
ومعنى التوكل أن تأخذ بالأسباب كلها ثم توقن بأن رزقك سيصلك مهما حدث ، وهو عكس التواكل الذي يعني أن تتكاسل عن طلب الرزق بحجة أن الله قد كتب الأرزاق كلها
قال تعالى : " وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها "
قال صلى الله عليه وسلم : " لو أنتم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يزرق الطير تغدوا خماصاً وتروح بطاناً " رواه أحمد
المفتاح الثامن :
التفرغ لعبادة الله ........
وهوأن تترك تنافس الدنيا وتكتفي بالقليل الذي يكفيك ..... وتبذل وقتك الباقي كله للعبادة والدعوة إلى الله ......
ففي الحديث القدسي : " يا ابن ادم .. تفرغ لعبادتي املأ صدرك غنى واسد فقرك ، وإن لم تفعل ملأت يدك شغلاً ولم أسد فقرك "
المفتاح التاسع :
الانفاق على من تفرغ لطلب العلم .......فمن كان له أخ أو صديق أو جار فقير يدرس ويتعلم لينفع المسلمين ...... واستطاع أن يعطيه ويوسع عليه ويغنيه عن عدم ترك العلم وطلبه كان ذلك من أبواب الرزق له
فعن أنس بن مالك قال : كان أخوان على عهد النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فكان أحدهم يأتي النبي والآخر يحترف فشكا المحترف أخاه للنبي فقال : " لعلك ترزق به " رواه الترمزي
المفتاح العاشر :
الإحسان والعطف على الضعفاء والمساكين .....
لأن قلوبهم أكثر صلة بالله لقلة حيلتهم وفقرهم ....... فأحسن إلى من حولك منهم ........ يحسن الله إليك
قال صلى الله عليه وسلم : " هل تُنصرون وتُرزقون إلا بضعفائكم " رواه البخاري
لقد أكد الله في أكثر من موضع
أن الرزق من عنده ..........
وأن بيديه كفاية الناس........
وأن الإنسان ما عليه سوى بذل الجهد فلا يتواكل...........
وحذر الله من أناس شغلتهم الدنيا عن العبادة ومع ذلك لن يأخذوا منها إلا ما قسمه الله لهم ........
ومع ذلك :
فقد أعطى الله للمؤمنين مفاتيح طلب الرزق وسعة الحال........من أخذ بها وسع الله رزقه ........وسد فقره ......... ووملأ حياته سعادة وقلبه رضا وإطمئنان
المفتاح الأول:
الإستغفار والتوبة .....
فكلما زاد استغفارك زاد رزقك بإذن الله
قال تعالى : " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا "
المفتاح الثاني :
الإنفاق في سبيل الله ......
المال لا ينقص أبداً طالما أنفقته لله ....فأكثروا من الإنفاق على الفقراء والمحتاجين والمجاهدين في سبيل الله
قال تعالى : " مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
وقال تعالى : " وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه وهو خير الرازقين "
المفتاح الثالث :
صلة الأرحام ......
ولها فائدتان
الأولى : أن توسع الرزق
والثانية : أن تطيل العمر
فمن أراد هاتان الميزتان فليكثر من صلة الأرحام حتى لو كان بينه وبين أقاربه جفاء
قال صلى الله عليه وسلم : " من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه " رواه البخاري
المفتاح الرابع :
تقوى الله .......
ومن تعريف التقوى :
الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل
وهناك تعريف عملي :
وهو أن تحذر :
أن يجدك الله حيث نهاك ....... أو يفتقدك حيث أمرك
قال تعالى : " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب "
المفتاح الخامس :
الهجرة في سبيل الله ......
والمقصود بها الهجرة من مكان كله معاصي وفسق إلى مكان تستطيع أن تأمن فيه على دينك وعبادتك...... فلا تساكن الفجار والفساق وتطلب من الله سعة الرزق إلا أن تكون آمنا على عبادتك وغير متأثر بهم .....
قال تعالى : " ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغماً كثيراً وسعة "
المفتاح السادس :
الحج والعمرة ......
قال صلى الله عليه وسلم : " تابعوا بين الحج والعمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحج المبرور إلا الجنة " رواه الترمزي
المفتاح السابع :
التوكل على الله ......
ومعنى التوكل أن تأخذ بالأسباب كلها ثم توقن بأن رزقك سيصلك مهما حدث ، وهو عكس التواكل الذي يعني أن تتكاسل عن طلب الرزق بحجة أن الله قد كتب الأرزاق كلها
قال تعالى : " وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها "
قال صلى الله عليه وسلم : " لو أنتم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يزرق الطير تغدوا خماصاً وتروح بطاناً " رواه أحمد
المفتاح الثامن :
التفرغ لعبادة الله ........
وهوأن تترك تنافس الدنيا وتكتفي بالقليل الذي يكفيك ..... وتبذل وقتك الباقي كله للعبادة والدعوة إلى الله ......
ففي الحديث القدسي : " يا ابن ادم .. تفرغ لعبادتي املأ صدرك غنى واسد فقرك ، وإن لم تفعل ملأت يدك شغلاً ولم أسد فقرك "
المفتاح التاسع :
الانفاق على من تفرغ لطلب العلم .......فمن كان له أخ أو صديق أو جار فقير يدرس ويتعلم لينفع المسلمين ...... واستطاع أن يعطيه ويوسع عليه ويغنيه عن عدم ترك العلم وطلبه كان ذلك من أبواب الرزق له
فعن أنس بن مالك قال : كان أخوان على عهد النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فكان أحدهم يأتي النبي والآخر يحترف فشكا المحترف أخاه للنبي فقال : " لعلك ترزق به " رواه الترمزي
المفتاح العاشر :
الإحسان والعطف على الضعفاء والمساكين .....
لأن قلوبهم أكثر صلة بالله لقلة حيلتهم وفقرهم ....... فأحسن إلى من حولك منهم ........ يحسن الله إليك
قال صلى الله عليه وسلم : " هل تُنصرون وتُرزقون إلا بضعفائكم " رواه البخاري