عزيزة الجناب
12-28-2010, 12:38 PM
نعم أنا بخير
"ماهو الخطأ معي؟!"
الخالة أم فالح تُتمتم بصوتٍ عال وقالت إنها لاتفهم ماكان شعورها ولكني عرفت أنها تُريد شيئاً أكثر من أن يكون..
قائلة لنفسها وأنا أنا...أنا مجرد لا أحدلاقيمة لها,تجربة,خرقة دميه
لم يعد لي مكانُ في الحياة حينها أدركت أنها ليست كما لوكانت الأمور على أي حال"
وقفت حريصةً على الحفاظ على توازنها بيد أنها لاتستطيع إخفاء ملامحها الحزنية
تُلملم أوراقها ثم سرعان ماطريقها إلى بوابة الفناء الخارجي(ممارسةلوظيفتها المعتاده)
كُنت أُحدق النظر بها مع النافذه ولبرهة أقبلت إليها أحدى الطالبات لتمسك بيديها يداً بيد والغناء لها بهدوء
وسرعان ماانضم صوتها مع نظيره ديتو بينهم حتى رن في أنحاء الفناء
تساءلت ماذا لو رأتها كـ أبنتها الراحلة؟!لاأعرف ما يمكنها القيام به لكني أعرف أنها لن تشعر إلا بالألم!!
الألم موجودٌ في قلبها في كل مسارات الحياة...وكأنها تعيش في مقبره
لم تدرك الخالة أم فالح حتى الآن انها بحاجة أن توقظ الجوهر الروحي(الإيمان بالقضاء والقدر) الخاص بها
لتبصر الحياة وتفتح طريقاً للضوءهذا الصدد مهم يخلق القمع الذي يُمكن لنقل الإنسان من عوالم الأحزان إلى النور والراحة والحب والطرق الرئيسية إلى الله
قد يكون موجود لديكم الألم والاستياء والغضب واللوم الموجه تجاه الآخرين ..في نهاية المطاف قوة الحياة تكمن من ضوء إيماننا الصادق
إذا تعرضت لفقد حبيب أو إهمال أو تعامل بقسوه أوعانيت من صدمةفي أيدي الاخرين
ينبغي السماح لنفسك ان تشعرإن كل العواطف نتجت عن صدمة حينها لاتنطوي على الانغماس في المشاعر ولكن يُسمح لها للخروج من
مسافة الأمان
بعض المشاعر يحتاج الأمر إلى عقدها في حاوية لتضميد الجراح !!
وبعض الصدمات العميقة توّلد نوعاً من الهدوء..والشعور بالفراغ وعدم القدرة على الحديث بشكلٍ جيد تماماً كـ أم فالح
هي العواطف التي جرت داخل الأنسان لتشكل كائناً بشرياً حزينا يجب أن تفرغ قبل تعبئتها ويجب الشعور بحياةٍ جديدة والظهور بشكل طبيعي من آثار الصدمات
التي تقع ..!
هذا الظهور كأنه بذورٌ جديدةً في الربيع أوحتى كما طلائع يوم جديد في المستقبل
كوننا مؤمنين ومسلمين
!!
م/ن
"ماهو الخطأ معي؟!"
الخالة أم فالح تُتمتم بصوتٍ عال وقالت إنها لاتفهم ماكان شعورها ولكني عرفت أنها تُريد شيئاً أكثر من أن يكون..
قائلة لنفسها وأنا أنا...أنا مجرد لا أحدلاقيمة لها,تجربة,خرقة دميه
لم يعد لي مكانُ في الحياة حينها أدركت أنها ليست كما لوكانت الأمور على أي حال"
وقفت حريصةً على الحفاظ على توازنها بيد أنها لاتستطيع إخفاء ملامحها الحزنية
تُلملم أوراقها ثم سرعان ماطريقها إلى بوابة الفناء الخارجي(ممارسةلوظيفتها المعتاده)
كُنت أُحدق النظر بها مع النافذه ولبرهة أقبلت إليها أحدى الطالبات لتمسك بيديها يداً بيد والغناء لها بهدوء
وسرعان ماانضم صوتها مع نظيره ديتو بينهم حتى رن في أنحاء الفناء
تساءلت ماذا لو رأتها كـ أبنتها الراحلة؟!لاأعرف ما يمكنها القيام به لكني أعرف أنها لن تشعر إلا بالألم!!
الألم موجودٌ في قلبها في كل مسارات الحياة...وكأنها تعيش في مقبره
لم تدرك الخالة أم فالح حتى الآن انها بحاجة أن توقظ الجوهر الروحي(الإيمان بالقضاء والقدر) الخاص بها
لتبصر الحياة وتفتح طريقاً للضوءهذا الصدد مهم يخلق القمع الذي يُمكن لنقل الإنسان من عوالم الأحزان إلى النور والراحة والحب والطرق الرئيسية إلى الله
قد يكون موجود لديكم الألم والاستياء والغضب واللوم الموجه تجاه الآخرين ..في نهاية المطاف قوة الحياة تكمن من ضوء إيماننا الصادق
إذا تعرضت لفقد حبيب أو إهمال أو تعامل بقسوه أوعانيت من صدمةفي أيدي الاخرين
ينبغي السماح لنفسك ان تشعرإن كل العواطف نتجت عن صدمة حينها لاتنطوي على الانغماس في المشاعر ولكن يُسمح لها للخروج من
مسافة الأمان
بعض المشاعر يحتاج الأمر إلى عقدها في حاوية لتضميد الجراح !!
وبعض الصدمات العميقة توّلد نوعاً من الهدوء..والشعور بالفراغ وعدم القدرة على الحديث بشكلٍ جيد تماماً كـ أم فالح
هي العواطف التي جرت داخل الأنسان لتشكل كائناً بشرياً حزينا يجب أن تفرغ قبل تعبئتها ويجب الشعور بحياةٍ جديدة والظهور بشكل طبيعي من آثار الصدمات
التي تقع ..!
هذا الظهور كأنه بذورٌ جديدةً في الربيع أوحتى كما طلائع يوم جديد في المستقبل
كوننا مؤمنين ومسلمين
!!
م/ن