الحصان
12-21-2010, 07:37 AM
قال مسعود عبد مشعان الهذال هذه القصيدة
بعد رحيل عمه الشيخ مشعان الهذال 1238هـ الى الشمال .
يتوجد عليه وعلى ربعه العمارات من عنزة .
أمس العصر عديت في راس ملموم=رجمٍ طويل بشامخ الحيـد زامـي
رجمٍ طويل بعالي الحيـد مزمـوم=تلعب به الأرياح شـرق وشامـي
رجمٍ طويل ولايوكّـر بـه البـوم=غير العقاب الصيرمي والقطامـي
قلبي عليل وصايبه غـم واهمـوم=عزّي لحال اللي طـواه الهيامـي
غديت مثل اللي على الوجه ملطوم=من عقب مروين النمش بالزحامي
أبكي هلي يانـاس مانـي بمليـوم=وأظن من يبكـي هلـه مايلامـي
ماهو على غروٍ من الدق ماشـوم=على الشيوخ متيهيـن الجهامـي
من طاوع الثنتين يصبر على اللوم=يصبر على فرقا الأهل والعمامـي
عفت الرقاد وحاربت عيني النـوم=وأبديـت ماكنيـت مانيـب كامـي
أقفوا وخلوني على الدار موسـوم=وغديت مثل اللي غشـاه الكتامـي
على ركايا الرّس جلسـت ملـزوم=عليه مـن ورد البـوادي ركامـي
وأحن من الوجلا حنين أم خرطوم=والصبح أجاوب نايحات الحمامـي
علمي بهم بقصّيـر وقبلـه التـوم=تغـاروا المعبـار والشـط زامـي
اقفوا كما طيرٍ قلب راسـه الحـوم=بهيّفيّـة ماينـدرى ويـن حامـي
أدنـى منازلهـم شثاثـا ولملـوم=وأقصى منازلهـم دحـيّ النعامـي
وجيت المراح وذكّرن كل شخمـوم=منـازل الخـلان هـم والعمامـي
وهذا مشب النار والحفـر مثلـوم=ومركى الدلال المتعبات الشوامـي
هذي مرابط خيلهـم دايـم الـدوم=حقب العيون مروبعـات الهوامـي
يركب عليهن باللقا كـل شغمـوم=من اللابة اللي ماوطـو بالملامـي
ياركـب يامتّرحليـنٍ علـى كـوم=ياللي بكم عيرات الأنضى همامـي
إلى لفيتوا ديرة أصحاب من قـوم=احكوا ترى حمض الرجال العلامي
ودوا سلامي عد مافات مـن يـوم=بكتـاب منـي للوجيـه الكرامـي
بسجلةٍ صفحه من الحبر مرشـوم=يم العمام أنهيـت غايـة كلامـي
تلفون عمـي للمناعيـر زيـزوم=(مشعان) ستر معورجات الوشامي
ياعم يامدب هـل الكبـر والـزوم=يامروي حدود النمش والحسامـي
تتليك بالممشى جهامـة وداهـوم=أولاد وايـل كالجـراد التهـامـي
إلى صاح صياح من أعداه مضيوم=وردو حياض الموت ورد الظوامي
كيف الظعون بداركم كنها أغيـوم=وأنتم تروون النمـش بالزحامـي
وادي الرمه غدابه العشب كيهـوم=ترعى به القطعان والرمي حامـي
تنحاهم الصفراء على حزم ديهـوم=لياما تعدوا قـود خـب العدامـي
ويقال ان مشعان ازعله البيت الذي قال فيه :
قفوا كما طير قلب راسه الحوم=بهيفية مايندرى ويـن حامـي
وقال نحن جهامه لنا افعال ترهب ومشهورة لسنا خفيفين ولاخفيين
وماجد بن عريعر حاكم الاحساء ايضا ارسل له مرسول
بأن يعود الى نجد لإن ديار عنزة أخذتها حرب ومطير ..
فرجع الى نجد سنة 1239هـ .. وحارب مجموعة من القبائل
وقال قصيدته "الشيخة" المعروفه الذي منها :
يالله يامديـر الهبـايـب والادوار=شانك عسى تصريف شانك لنا خير
يالله ياعالـم خفيّـات الاســرار=يامعتني بالخلـق والـي المقادير
قلته ونوم العين عن جفنهـا طـار=والقلب كنّه فوق حامي المجامير
جانا الخبر يالابتـي ولْيـة الـدار=سكانها الاجنـاب هـم والبقاقير
من عقب ماكنّا بها مثل الاسـوار=نامر وننهى نحمي الجـار ونجير
ومن عقب ماكنّا بنجد كمـا الطـار=نقطع بها شرٍ وناصـل بهـا خير
حامينها في لابةٍ تسقـي الامـرار=عدوهم شاف النكـد والمخاسير
الى ان قال :
لياما نخونا اللي على نجد حضّـار=وجانا كتابٍ من زبـون المقاصيـر
من ماجد إبن عريعرٍ حر الاوكـار=يقـول ولْيـت داركـم يالمناعيـر الشيخ اللي حيّف على البيض بالغار=يقول حل بداركم (حـرب ومطيـر) وجيناه مثل السيل طمّـام الاوعـار=لياما غدت عنها البوادي شعاثيـر
وفي رجوعه لنجد .. هزم الظفير بمورد (الدجاني) بالدهناء هزيمة قويه
والذي قتل فيها من الظفير من اسره (ابا ذراع) شيوخ الصمده
وقتل مبيريك بن مهنا العفيصان من فرسان الصمده من الظفير
وأخذ حلال فخذي "المحمره والمسامير" من الظفير
حينما قال في قصيدته "الشيخه" .
واركن على ورد الدجاني لهب نار=غدو بها الويلان مثـل المداويـر
و(أبا ذراع) أصبح مقيمٍ على الدار=وشالن حلال المحمّرة والمسامير
كسيرةٍ ماقـد صـارت بالاذكـار=فيها القلايع مثل روس الخنازيـر
وهزم مطير ايضا في مورد الثمامي بالصمان / ويوضح انهم اغاروا على قبيلة مطير كالأعاصير السريعة في هجمات خاطفة .. حينما قال "بالشيخه" .
وشدن وحطن الثمامي بالايسـار=وخلن على المطران مثل المعاصير
باغي عليهم صايرن مثل ماصـار=ذبح الشفايا واغتنـام الخواويـر
ونصى حرب في جهة غرب القصيم . ولكنهم زبنوا الحرة . وهنا يذكر
من قال ان مشعان هاجر بسبب ضغط القبائل
وين انت يلي تايههٍ منك الابصار=جيناك حوله من شثاثا وابا القير
صحنا عليهم صيحةٍ باللقاء الحار=حتى جبرناهم عن الدار تجبيـرهج الحريبـي مالقينـاه بالـدار=زبن على الحرّه وذيك الشناخير
ويوضح ايضا عن هجرته قائلا في قصيدته "الشيخه" :
لولا شفاتي فيك يانجـد ماحتـار=فكري ولاكثرت علـي التفاكيـر
ولولا شفاتي فيك ماجيت مـرّار=نادى نذيرات الهواجيس ونديـر
وندير قالات صعيبـات واعسـار=وأرجي من الباري عساها مسافير
نجـد جفتنـا وكـل دارٍ لنـا دار=ماهي معافه مير جوع ومداهير
الى آخرهـا ..
وحصلت بعد وصوله وقعة (ابانات) في آخر سنة 1239هـ
مع مطير بقيادة فيصل الدويش
وانتصرت عنزة . وانشد مشعان قائلا :
الله يا يوم جـرى عنـد ابانـات=تشهد عليـه محيّـوة والزبايـر
منهـم خذينـا ذودهـم بالملاقـاة=وعوّضتهم عقب البيوت الحظايـرشرهوا على مرتع بكار العمـارات=وش عذرنا من دون شقح العشاير
من دمهم نروي السيوف الرهيفات=يوم صالت الخيلين والعـج ثاير
وفي سنة 1240هـ . حصل مناخ الشماسيه .
بين عنزة ضد مطير ومعهم حرب وعساكر الترك ..
وتوفي بها مشعان الهذال رحمه الله قتله واحدٌ من الترك .. رغم انتصار عنزة .
حينما قال ابن بشر في كتابه [عنوان المجد] ص31 ج2 :
((ثم رحل الى الشماسيه المعروفه في ادنى القصيم(يقصد مشعان) فسار إليه
فيصل الدويش ومعه كثير من بريه والجبلان وغيرهم ،ومعهم مغاربة من العسكر
وابن مضيان من حرب ، فوقع بين هؤلاء وبين مشعان وعربانه [من قبائل عنزة]
قتال وطراد خيل ، فقتل مشعان في مجاوله الخيل قتله فارس من عسكر الترك وذلك
بعدما انهزم الدويش واتباعه وقتل من اتباع الدويش سعدون بن فراج وعدة
قتلى من الفريقين وأخذ [قبائل] عنزة من اتباع الدويش ركائب وأمتعه كثيره))
رحم الله الشيخ مشعان ابن مغيلث ابن هذال
هذا مااحببت ان اضعه
من قصيدة العبد 1238هـ
حتى وفاة مشعان 1240هـ بالشماسيه
بعد رحيل عمه الشيخ مشعان الهذال 1238هـ الى الشمال .
يتوجد عليه وعلى ربعه العمارات من عنزة .
أمس العصر عديت في راس ملموم=رجمٍ طويل بشامخ الحيـد زامـي
رجمٍ طويل بعالي الحيـد مزمـوم=تلعب به الأرياح شـرق وشامـي
رجمٍ طويل ولايوكّـر بـه البـوم=غير العقاب الصيرمي والقطامـي
قلبي عليل وصايبه غـم واهمـوم=عزّي لحال اللي طـواه الهيامـي
غديت مثل اللي على الوجه ملطوم=من عقب مروين النمش بالزحامي
أبكي هلي يانـاس مانـي بمليـوم=وأظن من يبكـي هلـه مايلامـي
ماهو على غروٍ من الدق ماشـوم=على الشيوخ متيهيـن الجهامـي
من طاوع الثنتين يصبر على اللوم=يصبر على فرقا الأهل والعمامـي
عفت الرقاد وحاربت عيني النـوم=وأبديـت ماكنيـت مانيـب كامـي
أقفوا وخلوني على الدار موسـوم=وغديت مثل اللي غشـاه الكتامـي
على ركايا الرّس جلسـت ملـزوم=عليه مـن ورد البـوادي ركامـي
وأحن من الوجلا حنين أم خرطوم=والصبح أجاوب نايحات الحمامـي
علمي بهم بقصّيـر وقبلـه التـوم=تغـاروا المعبـار والشـط زامـي
اقفوا كما طيرٍ قلب راسـه الحـوم=بهيّفيّـة ماينـدرى ويـن حامـي
أدنـى منازلهـم شثاثـا ولملـوم=وأقصى منازلهـم دحـيّ النعامـي
وجيت المراح وذكّرن كل شخمـوم=منـازل الخـلان هـم والعمامـي
وهذا مشب النار والحفـر مثلـوم=ومركى الدلال المتعبات الشوامـي
هذي مرابط خيلهـم دايـم الـدوم=حقب العيون مروبعـات الهوامـي
يركب عليهن باللقا كـل شغمـوم=من اللابة اللي ماوطـو بالملامـي
ياركـب يامتّرحليـنٍ علـى كـوم=ياللي بكم عيرات الأنضى همامـي
إلى لفيتوا ديرة أصحاب من قـوم=احكوا ترى حمض الرجال العلامي
ودوا سلامي عد مافات مـن يـوم=بكتـاب منـي للوجيـه الكرامـي
بسجلةٍ صفحه من الحبر مرشـوم=يم العمام أنهيـت غايـة كلامـي
تلفون عمـي للمناعيـر زيـزوم=(مشعان) ستر معورجات الوشامي
ياعم يامدب هـل الكبـر والـزوم=يامروي حدود النمش والحسامـي
تتليك بالممشى جهامـة وداهـوم=أولاد وايـل كالجـراد التهـامـي
إلى صاح صياح من أعداه مضيوم=وردو حياض الموت ورد الظوامي
كيف الظعون بداركم كنها أغيـوم=وأنتم تروون النمـش بالزحامـي
وادي الرمه غدابه العشب كيهـوم=ترعى به القطعان والرمي حامـي
تنحاهم الصفراء على حزم ديهـوم=لياما تعدوا قـود خـب العدامـي
ويقال ان مشعان ازعله البيت الذي قال فيه :
قفوا كما طير قلب راسه الحوم=بهيفية مايندرى ويـن حامـي
وقال نحن جهامه لنا افعال ترهب ومشهورة لسنا خفيفين ولاخفيين
وماجد بن عريعر حاكم الاحساء ايضا ارسل له مرسول
بأن يعود الى نجد لإن ديار عنزة أخذتها حرب ومطير ..
فرجع الى نجد سنة 1239هـ .. وحارب مجموعة من القبائل
وقال قصيدته "الشيخة" المعروفه الذي منها :
يالله يامديـر الهبـايـب والادوار=شانك عسى تصريف شانك لنا خير
يالله ياعالـم خفيّـات الاســرار=يامعتني بالخلـق والـي المقادير
قلته ونوم العين عن جفنهـا طـار=والقلب كنّه فوق حامي المجامير
جانا الخبر يالابتـي ولْيـة الـدار=سكانها الاجنـاب هـم والبقاقير
من عقب ماكنّا بها مثل الاسـوار=نامر وننهى نحمي الجـار ونجير
ومن عقب ماكنّا بنجد كمـا الطـار=نقطع بها شرٍ وناصـل بهـا خير
حامينها في لابةٍ تسقـي الامـرار=عدوهم شاف النكـد والمخاسير
الى ان قال :
لياما نخونا اللي على نجد حضّـار=وجانا كتابٍ من زبـون المقاصيـر
من ماجد إبن عريعرٍ حر الاوكـار=يقـول ولْيـت داركـم يالمناعيـر الشيخ اللي حيّف على البيض بالغار=يقول حل بداركم (حـرب ومطيـر) وجيناه مثل السيل طمّـام الاوعـار=لياما غدت عنها البوادي شعاثيـر
وفي رجوعه لنجد .. هزم الظفير بمورد (الدجاني) بالدهناء هزيمة قويه
والذي قتل فيها من الظفير من اسره (ابا ذراع) شيوخ الصمده
وقتل مبيريك بن مهنا العفيصان من فرسان الصمده من الظفير
وأخذ حلال فخذي "المحمره والمسامير" من الظفير
حينما قال في قصيدته "الشيخه" .
واركن على ورد الدجاني لهب نار=غدو بها الويلان مثـل المداويـر
و(أبا ذراع) أصبح مقيمٍ على الدار=وشالن حلال المحمّرة والمسامير
كسيرةٍ ماقـد صـارت بالاذكـار=فيها القلايع مثل روس الخنازيـر
وهزم مطير ايضا في مورد الثمامي بالصمان / ويوضح انهم اغاروا على قبيلة مطير كالأعاصير السريعة في هجمات خاطفة .. حينما قال "بالشيخه" .
وشدن وحطن الثمامي بالايسـار=وخلن على المطران مثل المعاصير
باغي عليهم صايرن مثل ماصـار=ذبح الشفايا واغتنـام الخواويـر
ونصى حرب في جهة غرب القصيم . ولكنهم زبنوا الحرة . وهنا يذكر
من قال ان مشعان هاجر بسبب ضغط القبائل
وين انت يلي تايههٍ منك الابصار=جيناك حوله من شثاثا وابا القير
صحنا عليهم صيحةٍ باللقاء الحار=حتى جبرناهم عن الدار تجبيـرهج الحريبـي مالقينـاه بالـدار=زبن على الحرّه وذيك الشناخير
ويوضح ايضا عن هجرته قائلا في قصيدته "الشيخه" :
لولا شفاتي فيك يانجـد ماحتـار=فكري ولاكثرت علـي التفاكيـر
ولولا شفاتي فيك ماجيت مـرّار=نادى نذيرات الهواجيس ونديـر
وندير قالات صعيبـات واعسـار=وأرجي من الباري عساها مسافير
نجـد جفتنـا وكـل دارٍ لنـا دار=ماهي معافه مير جوع ومداهير
الى آخرهـا ..
وحصلت بعد وصوله وقعة (ابانات) في آخر سنة 1239هـ
مع مطير بقيادة فيصل الدويش
وانتصرت عنزة . وانشد مشعان قائلا :
الله يا يوم جـرى عنـد ابانـات=تشهد عليـه محيّـوة والزبايـر
منهـم خذينـا ذودهـم بالملاقـاة=وعوّضتهم عقب البيوت الحظايـرشرهوا على مرتع بكار العمـارات=وش عذرنا من دون شقح العشاير
من دمهم نروي السيوف الرهيفات=يوم صالت الخيلين والعـج ثاير
وفي سنة 1240هـ . حصل مناخ الشماسيه .
بين عنزة ضد مطير ومعهم حرب وعساكر الترك ..
وتوفي بها مشعان الهذال رحمه الله قتله واحدٌ من الترك .. رغم انتصار عنزة .
حينما قال ابن بشر في كتابه [عنوان المجد] ص31 ج2 :
((ثم رحل الى الشماسيه المعروفه في ادنى القصيم(يقصد مشعان) فسار إليه
فيصل الدويش ومعه كثير من بريه والجبلان وغيرهم ،ومعهم مغاربة من العسكر
وابن مضيان من حرب ، فوقع بين هؤلاء وبين مشعان وعربانه [من قبائل عنزة]
قتال وطراد خيل ، فقتل مشعان في مجاوله الخيل قتله فارس من عسكر الترك وذلك
بعدما انهزم الدويش واتباعه وقتل من اتباع الدويش سعدون بن فراج وعدة
قتلى من الفريقين وأخذ [قبائل] عنزة من اتباع الدويش ركائب وأمتعه كثيره))
رحم الله الشيخ مشعان ابن مغيلث ابن هذال
هذا مااحببت ان اضعه
من قصيدة العبد 1238هـ
حتى وفاة مشعان 1240هـ بالشماسيه