الصهد
12-13-2010, 09:27 PM
عفى الله عن عينٍ تنثر عبايرها
تبي وقتها الماضي ونفسي تشاطرها
تمنى اسنين فايته يرجع لها
وأنا أهينها بالصبر لو كنت عاذرها
سنينٍ على غايات كيفه ومطلبه
رسوم الفرح فيها تركز بشايرها
بها الحظ قايم والسعاده بجانبه
عدالٍ على اللي في زمانه معاصرها
أنا آمر وتنصاع الليالي لأوامري
على الكيف أورّدها لعدى وأصدرها
تناهت ولكني بها ذقت حلوها
عطتني وبالتالي سقتني مرايرها
على ويش يا دنيا تواعد بلا وفاء
تخفى بلاويها وتكشف مناظرها
تغر الغشيم وتاخذ الناس بالمدا
ولا فيه حيٍ سالمٍ من مخاطرها
فكم طفلةٍ بيضا على غاية المنى
تورد حياض الموت نظرة محاجرها
تهزع مثل بردية الماء ليا اقبلت
ليا مرت العشاق كثرت عثايرها
طواها المشيب أودعت زمت الصبا
وقصر شوفها ما عاد توصل قصايرها
وأنا أذكر بعد ناسٍ بهالدار نزلوا
عزيزين واكرامٍ على من يجاورها
صبورين بالشدة صخيين بالعطا
مقاسين ماضيها وطراف حاضرها
بنو مجدها قبل يتطور زمانها
وحموها من اللي كان بالشر زايرها
تخلو عن الدنيا جميع ولا بقى
سوى ذكرهم ورسوم تالي مقابرها
وقصورٍ من المبنى القديم امتهدمه
مشوا في شوارعها وأنا كنت خابرها
فسبحان من تجري الليالي بحكمته
على ما يشاء بأمره وعلمه يسيّرها
ولا خير بالدنيا ولا من شقى بها
مكاسب عناها ما يعادل خسايرها
ترى المسعد اللي خالف النفس والهوى
جميع المعاصي والملذات هاجرها
يدوّر رضا ربه مع الخوف والرجا
بصوم وصلاة وحج والله يدبرها
الإنسان ما تضمن حياته من الفنا
والأيام ما ندرى بخافي سرايرها
الأعوام تجري والسنه تتبع السنه
والأعمار معها كل عامٍ يقصرها
وأنا أقول كب النوم يا الغافل الذي
تبعت الهوى والنفس لإبليس صاخرها
تسمّع وصاة مجربٍ شاف واقتنع
ولا تستغر بهالسنين وتطورها
تمسّك بدينك وأحمد الله واشكره
على نعمةٍ ربي علينا ميسّرها
وعط الوالدين حقوقهم لا تعقهم
واجعل لهم نفسك لبيبه وصغّرها
ترى الوالدين إلْهم حقوقٍ على الفتى
عديده ولا تحتاج للي يفسّرها
وحق الجار دونه لا توانى وتنثني
تحفظ عليه وراحته لا تكدّرها
ترى الجار جار البيت بحماك ملتزم
تحمل خطاه وعورته لا تناظرها
الأجواد عند الجار والضيف والخوي
تحامى على عاداتها ما تغيرها
الأجواد قربتهم معزه ومنفعه
مثل فيضةٍ متعاقبٍ نبت زاهرها
والأنذال صبخاً لا ربيعٍ ولا سكن
ولو علّها زود المطر ما يعمرّها
الأنذال مبداها الرزاله بلا خجل
تشوف الطريق وعنه تعمى بصايرها
وعمى الراي عيٍّ ما يشاور ولا يرد
عن أهل النصيحه لو حواله يدمّرها
مصرٍ برايه لين ياقع ويبتلش
يخور بسكيكٍ تكمخه في عوايرها
ولو صكته بقعا على الراس ما انتبه
تطوفه رموزٍ غامضه ما يفسرّها
وكثير التجارب تجعل الناس تفتهم
وعمى القلب غادٍ بين وارد وصادرها
وترى العاقل الفهمان والمسلم الوفي
يقول الصحيح وكلمة الحق يظهرها
ونهاية جوابي مثل ما قلت بأوله
عفى الله عن عينٍ تنثر عبايرها
وبختم جوابي في صلاةٍ على النبي
عدد رش سحب الوسم لي جاد ماطرها
تبي وقتها الماضي ونفسي تشاطرها
تمنى اسنين فايته يرجع لها
وأنا أهينها بالصبر لو كنت عاذرها
سنينٍ على غايات كيفه ومطلبه
رسوم الفرح فيها تركز بشايرها
بها الحظ قايم والسعاده بجانبه
عدالٍ على اللي في زمانه معاصرها
أنا آمر وتنصاع الليالي لأوامري
على الكيف أورّدها لعدى وأصدرها
تناهت ولكني بها ذقت حلوها
عطتني وبالتالي سقتني مرايرها
على ويش يا دنيا تواعد بلا وفاء
تخفى بلاويها وتكشف مناظرها
تغر الغشيم وتاخذ الناس بالمدا
ولا فيه حيٍ سالمٍ من مخاطرها
فكم طفلةٍ بيضا على غاية المنى
تورد حياض الموت نظرة محاجرها
تهزع مثل بردية الماء ليا اقبلت
ليا مرت العشاق كثرت عثايرها
طواها المشيب أودعت زمت الصبا
وقصر شوفها ما عاد توصل قصايرها
وأنا أذكر بعد ناسٍ بهالدار نزلوا
عزيزين واكرامٍ على من يجاورها
صبورين بالشدة صخيين بالعطا
مقاسين ماضيها وطراف حاضرها
بنو مجدها قبل يتطور زمانها
وحموها من اللي كان بالشر زايرها
تخلو عن الدنيا جميع ولا بقى
سوى ذكرهم ورسوم تالي مقابرها
وقصورٍ من المبنى القديم امتهدمه
مشوا في شوارعها وأنا كنت خابرها
فسبحان من تجري الليالي بحكمته
على ما يشاء بأمره وعلمه يسيّرها
ولا خير بالدنيا ولا من شقى بها
مكاسب عناها ما يعادل خسايرها
ترى المسعد اللي خالف النفس والهوى
جميع المعاصي والملذات هاجرها
يدوّر رضا ربه مع الخوف والرجا
بصوم وصلاة وحج والله يدبرها
الإنسان ما تضمن حياته من الفنا
والأيام ما ندرى بخافي سرايرها
الأعوام تجري والسنه تتبع السنه
والأعمار معها كل عامٍ يقصرها
وأنا أقول كب النوم يا الغافل الذي
تبعت الهوى والنفس لإبليس صاخرها
تسمّع وصاة مجربٍ شاف واقتنع
ولا تستغر بهالسنين وتطورها
تمسّك بدينك وأحمد الله واشكره
على نعمةٍ ربي علينا ميسّرها
وعط الوالدين حقوقهم لا تعقهم
واجعل لهم نفسك لبيبه وصغّرها
ترى الوالدين إلْهم حقوقٍ على الفتى
عديده ولا تحتاج للي يفسّرها
وحق الجار دونه لا توانى وتنثني
تحفظ عليه وراحته لا تكدّرها
ترى الجار جار البيت بحماك ملتزم
تحمل خطاه وعورته لا تناظرها
الأجواد عند الجار والضيف والخوي
تحامى على عاداتها ما تغيرها
الأجواد قربتهم معزه ومنفعه
مثل فيضةٍ متعاقبٍ نبت زاهرها
والأنذال صبخاً لا ربيعٍ ولا سكن
ولو علّها زود المطر ما يعمرّها
الأنذال مبداها الرزاله بلا خجل
تشوف الطريق وعنه تعمى بصايرها
وعمى الراي عيٍّ ما يشاور ولا يرد
عن أهل النصيحه لو حواله يدمّرها
مصرٍ برايه لين ياقع ويبتلش
يخور بسكيكٍ تكمخه في عوايرها
ولو صكته بقعا على الراس ما انتبه
تطوفه رموزٍ غامضه ما يفسرّها
وكثير التجارب تجعل الناس تفتهم
وعمى القلب غادٍ بين وارد وصادرها
وترى العاقل الفهمان والمسلم الوفي
يقول الصحيح وكلمة الحق يظهرها
ونهاية جوابي مثل ما قلت بأوله
عفى الله عن عينٍ تنثر عبايرها
وبختم جوابي في صلاةٍ على النبي
عدد رش سحب الوسم لي جاد ماطرها