وفيق العتيبي
12-04-2010, 03:14 PM
قامت شبكة "فيس بوك" بتفعيل تكنولوجيا "تحديد الأماكن" في ألمانيا، مما يخاطر بجلب انتقادات جديدة من السلطات الألمانية التي حذرت مواطنيها مرارا من الإفصاح عن معلومات خاصة أكثر من اللازم عبر الانترنت.
وتمكن خدمة "فيس بوك بليسيز" المستخدمين من الإفصاح عن مواقع تواجدهم الفعلية بصورة دقيقة على خريطة في حال رغبوا في ذلك. حيث يتم تحميل البيانات إلى موقع فيس بوك تلقائيا عبر الهاتف الذكي للمستخدم.
ويتم الترويج لخدمة "الأماكن"، والتي أطلقت في الولايات المتحدة الشهر الماضي ويجري تطبيقها تدريجيا في دول أخرى، على أنها وسيلة لمستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي تمكنهم من لقاء أصدقائهم عندما يتصادف وجودهم في نفس المنطقة من المدينة أو في دار لعرض الأفلام، أو المطاعم.
ويقول محللون إن بيانات تحديد المواقع تحمل قيمة كبرى بالنسبة لفيسبوك، نظرا لأنها تسمح لكل مستخدم أن يكون هدفا لإعلانات تتناسب مع هذا الموقع. وأكد موقع التواصل الاجتماعي الشهير، والذي يبلغ عدد أعضائه المسجلين أكثر من 500 مليون في أنحاء العالم، أن المستخدمين يمكنهم أن يحددوا بأنفسهم عدد الأشخاص الذين يمكن أن يشاهدوهم على الخريطة.
وكان مفوضو شئون الخصوصية ووزير شئون المستهلك في ألمانيا نظموا حملات طوال العام من أجل المراجعات القانونية للخدمات الإلكترونية التي تستخدم البيانات الجغرافية. لكن برلين تقول إنها ترغب في أن ترى أولا إذا ما كانت صناعة البيانات الجغرافية يمكنها تنظيم نفسها. وقال مدافعون عن حقوق الخصوصية مجددا الأسبوع الماضي إن الألمان يحتاجون للحماية لأنهم يفرطون في نشر بيانات شخصية عن أنفسهم عبر الإنترنت، دون إدراك المخاطر.
وتمكن خدمة "فيس بوك بليسيز" المستخدمين من الإفصاح عن مواقع تواجدهم الفعلية بصورة دقيقة على خريطة في حال رغبوا في ذلك. حيث يتم تحميل البيانات إلى موقع فيس بوك تلقائيا عبر الهاتف الذكي للمستخدم.
ويتم الترويج لخدمة "الأماكن"، والتي أطلقت في الولايات المتحدة الشهر الماضي ويجري تطبيقها تدريجيا في دول أخرى، على أنها وسيلة لمستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي تمكنهم من لقاء أصدقائهم عندما يتصادف وجودهم في نفس المنطقة من المدينة أو في دار لعرض الأفلام، أو المطاعم.
ويقول محللون إن بيانات تحديد المواقع تحمل قيمة كبرى بالنسبة لفيسبوك، نظرا لأنها تسمح لكل مستخدم أن يكون هدفا لإعلانات تتناسب مع هذا الموقع. وأكد موقع التواصل الاجتماعي الشهير، والذي يبلغ عدد أعضائه المسجلين أكثر من 500 مليون في أنحاء العالم، أن المستخدمين يمكنهم أن يحددوا بأنفسهم عدد الأشخاص الذين يمكن أن يشاهدوهم على الخريطة.
وكان مفوضو شئون الخصوصية ووزير شئون المستهلك في ألمانيا نظموا حملات طوال العام من أجل المراجعات القانونية للخدمات الإلكترونية التي تستخدم البيانات الجغرافية. لكن برلين تقول إنها ترغب في أن ترى أولا إذا ما كانت صناعة البيانات الجغرافية يمكنها تنظيم نفسها. وقال مدافعون عن حقوق الخصوصية مجددا الأسبوع الماضي إن الألمان يحتاجون للحماية لأنهم يفرطون في نشر بيانات شخصية عن أنفسهم عبر الإنترنت، دون إدراك المخاطر.