سلطان الوني
11-13-2010, 10:41 PM
نزاريات
الربيعية
بقلم:سلطان الوني
هاأنا أعود بصحبة قلمي الهزيل
عندما تنقِل مسرح وليم شيكسبير وسيفونية بت هوفن وتُحلق بهما إلى الوراء حتى تصل العصر الجاهلي وتنزل بهما على حيّ من أحياء العرب ويكون الحيّ بِكُبرِه هو المسرح الشكسبيري ويكون صوت هواءه وناسِه وغصون أشجاره سيفُونية بت هوفن ويدخل قلمي الهزيل في دراما حزينة ويسلط حِبرهُ الباكي على عجبٍ عُجاب وينثرُ حزنه على ورقة دفتره التعيس بما سيحمل إليك أيها القارىء العزيز من حزن بدأ بأبطالٍ أربعة كلهم يعشق وكلهم من طرفٍ واحد وكلهم يُحب حبيب الآخر فتخيل أيها القارىء أنك تُراقب حبيبك والحبيبُ يُراقب حبيبه وحبيبهُ يُراقب حبيبه وحبيبه يُراقبك أنت في الوقت نفسه والكل لا يدري عن الآخر وتخيل أن من تُحبُك تُصارِحُك بمشاعرها وأنت تُدير ظهرك عنها ومن يُحبها يُصارحها وهي تُدير الظهر عنه وأنت تُصارح الأُخرى بحبك وهي تُدير الظهر عنك لِتُصارح من تُحبُه ويُديرُ الظهر عنها والكل منكم يعذُر الآخر جاعِلاًَ من نفسه بطلاً في هذه الأحداث القاهرة التي غيَّرت حالهم وبيّنت النُحُول والسُقم والهزل في الجسم والعظم وتمر أحداث كثيرة من التودد بينهم والتقرُّب والصِراعات التي تنتهي بالفشل المُحطم لمشاعرهم لِيغزو المرض الروح والجسد ويُوقِعُهم على فراش الموت وكلٌ منهم يقول أنا البطل ويختلف زُوارهم على حسب المريض فكل زائرٍ يزور مريضه ومن أمرضه أيضاً وكلٌ يُوصي أن يُذكر بحبيبه ويُقبرُ حوله وفي هذه الأثناء يتخلى المسرح عن الحي لينتقل إلى البيوت بِصُحبةِ السيفونيه لِتُعزف النهاية ُ الأخيرة بوفاتِهم الواحد تلو الآخر بِلحظة من سماعِه نبأ موته مُوصياً قلمي الهزيل أن يذكُره في كُل شطر من الخاطرة التي سيكتُبُها غير مُبالي بضعف الخاطرة وما سيكون عليها من انتقاد حين تُطرح للملأ. فرضيتُ وكتبت هذه الخاطرة الضعيفة في بُنيتِها وسردِها في سبيل الإنصاف لهم وذكرهم في كل شطر كونتُه من أربعِ كلماتٍ لكلٍ منهم كلمته وحُضُوره القاهر مُعلناً فشلِي أمام جمهُوري بهذه النِزارية.
وعاشِقةً عَشِقت وعشِيقُها عاشِقُ
عشيقةً عشِقتنا وعِشقَنَا عِشقُهُ
فأحببنا حُبه وأحبَّ حُبنا
وما أحبنا حُبهُ وما أحبهُ حُبنا
وما خلا بِخله وما خَلينا بخِلِنا
وحيدةً ووحيدةً ووحيدٌ وحيدُ
لاقتني وألقيتُها ولاقتهُ وألقاها
ولاقيتُها وألقتنِي ولاقاها وأَلقتهُ
هوانا يهواهُ وهواهُ يهوانا
فقلبُها قلبُه وقلبي قلبُها
فخليلُنا خَلِيلَهُ وخليلُه خليلُنا
فَعذرَاَنَا عَذَرتهُ وعذراهُ عَذرتنا
وعذرنا عَذراهُ وعَذَرَ عَذرانا
فَنظرتنِي ونَاظرَهَا ونَاظرتهُ وناظرتُها
فماأجابتني وماأجابها وماأجبتُها وماأجابتهُ
فوقفت ووقفتُ ووقفت ووقف
فأُقعِدتُ وأُقعِدت وأُقعِد وأُقعِدت
فنحِلتُ ونَحِلت ونحِلت ونحِل
وهزُلتُ وهَزُلت وهَزُلت وهَزُل
ومرِضت مرضَهُ ومرضتُ مرضها
ومرِضت مرضِي ومرِض مَرََضَها
فَزارَهُ زُوارُها وزَارها زُوارِي
وزَارها زُوارُهُ وزَارنِي زُوارُها
فَبكيتُها وبَكته وبكّتنِي وبكَاهَا
وشَهِقت بِشهقتِهِ وشهِقتُ بشهقتِها
فمتُ وماتت وماتت ومات
فقُبِرت وقُبِرت وقُبِرت وقُبر
فَوفيتُ ووفت ووفت ووفا
فاذكُرُنِي بذكرِها واذكُرُها بذكره
واذكُرُوها بذِكرِي واذكُرُهُ بِذِكرِها
نزاريه:سلطان الوني
""لو كان لهؤلاء العشاق الأربعة قاضياً لحكم على نفسه بالكف عن منصبه إلى شِعارٍ أقرب ما يُقال الإعتزال.""
"" وختاماً قد يسخر الكثير من القراء والناقدين..........""
""{رأيتُ جمهوري ملِكاً فرآني شعبه فصدقتُه بقلمي الهزيل.....}""
""وهذه ما وصلت إليه مُخيلتي وبنات أفكاري ،وإلى اللقاء مع قلمي الهزيل.""
الربيعية
بقلم:سلطان الوني
هاأنا أعود بصحبة قلمي الهزيل
عندما تنقِل مسرح وليم شيكسبير وسيفونية بت هوفن وتُحلق بهما إلى الوراء حتى تصل العصر الجاهلي وتنزل بهما على حيّ من أحياء العرب ويكون الحيّ بِكُبرِه هو المسرح الشكسبيري ويكون صوت هواءه وناسِه وغصون أشجاره سيفُونية بت هوفن ويدخل قلمي الهزيل في دراما حزينة ويسلط حِبرهُ الباكي على عجبٍ عُجاب وينثرُ حزنه على ورقة دفتره التعيس بما سيحمل إليك أيها القارىء العزيز من حزن بدأ بأبطالٍ أربعة كلهم يعشق وكلهم من طرفٍ واحد وكلهم يُحب حبيب الآخر فتخيل أيها القارىء أنك تُراقب حبيبك والحبيبُ يُراقب حبيبه وحبيبهُ يُراقب حبيبه وحبيبه يُراقبك أنت في الوقت نفسه والكل لا يدري عن الآخر وتخيل أن من تُحبُك تُصارِحُك بمشاعرها وأنت تُدير ظهرك عنها ومن يُحبها يُصارحها وهي تُدير الظهر عنه وأنت تُصارح الأُخرى بحبك وهي تُدير الظهر عنك لِتُصارح من تُحبُه ويُديرُ الظهر عنها والكل منكم يعذُر الآخر جاعِلاًَ من نفسه بطلاً في هذه الأحداث القاهرة التي غيَّرت حالهم وبيّنت النُحُول والسُقم والهزل في الجسم والعظم وتمر أحداث كثيرة من التودد بينهم والتقرُّب والصِراعات التي تنتهي بالفشل المُحطم لمشاعرهم لِيغزو المرض الروح والجسد ويُوقِعُهم على فراش الموت وكلٌ منهم يقول أنا البطل ويختلف زُوارهم على حسب المريض فكل زائرٍ يزور مريضه ومن أمرضه أيضاً وكلٌ يُوصي أن يُذكر بحبيبه ويُقبرُ حوله وفي هذه الأثناء يتخلى المسرح عن الحي لينتقل إلى البيوت بِصُحبةِ السيفونيه لِتُعزف النهاية ُ الأخيرة بوفاتِهم الواحد تلو الآخر بِلحظة من سماعِه نبأ موته مُوصياً قلمي الهزيل أن يذكُره في كُل شطر من الخاطرة التي سيكتُبُها غير مُبالي بضعف الخاطرة وما سيكون عليها من انتقاد حين تُطرح للملأ. فرضيتُ وكتبت هذه الخاطرة الضعيفة في بُنيتِها وسردِها في سبيل الإنصاف لهم وذكرهم في كل شطر كونتُه من أربعِ كلماتٍ لكلٍ منهم كلمته وحُضُوره القاهر مُعلناً فشلِي أمام جمهُوري بهذه النِزارية.
وعاشِقةً عَشِقت وعشِيقُها عاشِقُ
عشيقةً عشِقتنا وعِشقَنَا عِشقُهُ
فأحببنا حُبه وأحبَّ حُبنا
وما أحبنا حُبهُ وما أحبهُ حُبنا
وما خلا بِخله وما خَلينا بخِلِنا
وحيدةً ووحيدةً ووحيدٌ وحيدُ
لاقتني وألقيتُها ولاقتهُ وألقاها
ولاقيتُها وألقتنِي ولاقاها وأَلقتهُ
هوانا يهواهُ وهواهُ يهوانا
فقلبُها قلبُه وقلبي قلبُها
فخليلُنا خَلِيلَهُ وخليلُه خليلُنا
فَعذرَاَنَا عَذَرتهُ وعذراهُ عَذرتنا
وعذرنا عَذراهُ وعَذَرَ عَذرانا
فَنظرتنِي ونَاظرَهَا ونَاظرتهُ وناظرتُها
فماأجابتني وماأجابها وماأجبتُها وماأجابتهُ
فوقفت ووقفتُ ووقفت ووقف
فأُقعِدتُ وأُقعِدت وأُقعِد وأُقعِدت
فنحِلتُ ونَحِلت ونحِلت ونحِل
وهزُلتُ وهَزُلت وهَزُلت وهَزُل
ومرِضت مرضَهُ ومرضتُ مرضها
ومرِضت مرضِي ومرِض مَرََضَها
فَزارَهُ زُوارُها وزَارها زُوارِي
وزَارها زُوارُهُ وزَارنِي زُوارُها
فَبكيتُها وبَكته وبكّتنِي وبكَاهَا
وشَهِقت بِشهقتِهِ وشهِقتُ بشهقتِها
فمتُ وماتت وماتت ومات
فقُبِرت وقُبِرت وقُبِرت وقُبر
فَوفيتُ ووفت ووفت ووفا
فاذكُرُنِي بذكرِها واذكُرُها بذكره
واذكُرُوها بذِكرِي واذكُرُهُ بِذِكرِها
نزاريه:سلطان الوني
""لو كان لهؤلاء العشاق الأربعة قاضياً لحكم على نفسه بالكف عن منصبه إلى شِعارٍ أقرب ما يُقال الإعتزال.""
"" وختاماً قد يسخر الكثير من القراء والناقدين..........""
""{رأيتُ جمهوري ملِكاً فرآني شعبه فصدقتُه بقلمي الهزيل.....}""
""وهذه ما وصلت إليه مُخيلتي وبنات أفكاري ،وإلى اللقاء مع قلمي الهزيل.""