乂صـواعب乂
11-04-2010, 02:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن فضل أيام عشر ذي الحجة يروي بن عباس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:
(( ما العمل في أيام أفضل منها في هذه ( يعني أيام العشر) )) قالوا: ولا الجهاد؟
قال: (( ولا الجهاد ، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء )) [ رواه البخاري: 969 ]
وقد ذكر أهل العلم أن أيام عشر ذي الحجة هي أفضل أيام السنة على الإطلاق ، وليالي
العشر الأواخر من رمضان هي أفضل الليالي.
لذا يحسن بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعة والعبادة بالعزيمة الصادقة ، والإقبال على
الله ، ومما يستحب الإكثار منه في هذه الأيام المباركة:
1- الصلاة ، وذلك بالمحافظة على الفرائض ، والإكثار من النوافل ، فقد روى مسلم عن
ثوبان رضي الله عنه ، أنه سأل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن أحب الأعمال
إلى الله ، فقال : (( عليك بكثرة السجود لله ، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها
درجة ، وحط عنك بها خطيئة )) [ رواه مسلم: 488 ]
2- صيام يوم عرفة ، فعن أبي قتادة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه
وسلم ـ قال: (( صيام يوم عرفة ، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلة ،والسنة
التي بعده )) [ رواه مسلم: 1162 ]. أما الحاج فلا يجوز له صيام هذا اليوم.
وقد رأى بعض العلماء استحباب صيام التسعة الأيام الأولى من شهر ذي الحجة ،وأما
اليوم العاشر فيحرم صيامه لأنه يحرم صوم يوم عيد الفطر ، وعيد الأضحى.
3- التكبير ، قال ابن عباس في قوله تعالى: (( و يذكروا اسم الله في أيام معلومات ))
هي أيام العشر .،
وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ، ويكبر الناس
بتكبيرهما . و من صيغ التكبير:
الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله
الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد
فيسن إظهار ذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله تعالى .
يجهر به الرجال وتخفيه المرأة . إظهاراً للعبادة ، وإعلاناً بتعظيم الله تعالى .
وقد روى أحمد في مسنده بإسناد صحيح من حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قوله
صلى الله عليه وسلم: (( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه
الأيام العشر ؛ فأكثروا فيهن من التهليل ، والتكبير ، والتحميد ))
4- الحج والعمرة ، وهو من أفضل الأعمال التي يؤديها المسلم في هذه الأيام ، فعن أبي
هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (( العمرة إلى
العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )) [ متفق عليه: 1773- 1349 ].
كما يجب أن لا يخفى فضل يوم العاشر ، وهو يوم النحر ، فعن عبدالله بن قرط ، عن
النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ، ثم يوم القَرِّ ))
[ رواه أبو داود [1765] وصححه الألباني ] ويوم النحر هو اليوم العاشر ، ويوم القر،
هو يوم الاستقرار بمنى ، وهو اليوم الحادي عشر.
وعلى وجه العموم ،فإن على المسلم أن يتقرب إلى الله ويكثر من الأعمال الصالحة ،
وأن يسابق غيره ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
وفقنا الله واياكم لما فيه رضاه.
م/ن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن فضل أيام عشر ذي الحجة يروي بن عباس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:
(( ما العمل في أيام أفضل منها في هذه ( يعني أيام العشر) )) قالوا: ولا الجهاد؟
قال: (( ولا الجهاد ، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء )) [ رواه البخاري: 969 ]
وقد ذكر أهل العلم أن أيام عشر ذي الحجة هي أفضل أيام السنة على الإطلاق ، وليالي
العشر الأواخر من رمضان هي أفضل الليالي.
لذا يحسن بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعة والعبادة بالعزيمة الصادقة ، والإقبال على
الله ، ومما يستحب الإكثار منه في هذه الأيام المباركة:
1- الصلاة ، وذلك بالمحافظة على الفرائض ، والإكثار من النوافل ، فقد روى مسلم عن
ثوبان رضي الله عنه ، أنه سأل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن أحب الأعمال
إلى الله ، فقال : (( عليك بكثرة السجود لله ، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها
درجة ، وحط عنك بها خطيئة )) [ رواه مسلم: 488 ]
2- صيام يوم عرفة ، فعن أبي قتادة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه
وسلم ـ قال: (( صيام يوم عرفة ، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلة ،والسنة
التي بعده )) [ رواه مسلم: 1162 ]. أما الحاج فلا يجوز له صيام هذا اليوم.
وقد رأى بعض العلماء استحباب صيام التسعة الأيام الأولى من شهر ذي الحجة ،وأما
اليوم العاشر فيحرم صيامه لأنه يحرم صوم يوم عيد الفطر ، وعيد الأضحى.
3- التكبير ، قال ابن عباس في قوله تعالى: (( و يذكروا اسم الله في أيام معلومات ))
هي أيام العشر .،
وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ، ويكبر الناس
بتكبيرهما . و من صيغ التكبير:
الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله
الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد
فيسن إظهار ذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله تعالى .
يجهر به الرجال وتخفيه المرأة . إظهاراً للعبادة ، وإعلاناً بتعظيم الله تعالى .
وقد روى أحمد في مسنده بإسناد صحيح من حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قوله
صلى الله عليه وسلم: (( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه
الأيام العشر ؛ فأكثروا فيهن من التهليل ، والتكبير ، والتحميد ))
4- الحج والعمرة ، وهو من أفضل الأعمال التي يؤديها المسلم في هذه الأيام ، فعن أبي
هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (( العمرة إلى
العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )) [ متفق عليه: 1773- 1349 ].
كما يجب أن لا يخفى فضل يوم العاشر ، وهو يوم النحر ، فعن عبدالله بن قرط ، عن
النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ، ثم يوم القَرِّ ))
[ رواه أبو داود [1765] وصححه الألباني ] ويوم النحر هو اليوم العاشر ، ويوم القر،
هو يوم الاستقرار بمنى ، وهو اليوم الحادي عشر.
وعلى وجه العموم ،فإن على المسلم أن يتقرب إلى الله ويكثر من الأعمال الصالحة ،
وأن يسابق غيره ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
وفقنا الله واياكم لما فيه رضاه.
م/ن