اضحك وانسى همك
09-11-2010, 09:57 PM
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نتفاجأ كثيراً في المجمّعات التجارية بنسبة لا بأس بها من المراهقات – صغيرات السن –
والمتصابيات – صغيرات العقل -
ممن يُجدن العزف على الوتر الحسّاس لدى الذكور!
السوق في نظرهن ملعب كبير ، والفريق الخصم هم معشر شباب تنسيفة الكوبرا !
المرافقون لزوجاتهم هم الجمهور ، والراعي الرسمي للمباراة إبليس وأعوانه !
ثواني قليلة وتبدأ المباراة ، مشاهدة ممتعة ، أترككم مع الوصف والتعليق
هذه تلبس عباءة مُخصّرة !
وأخرى ترتدي عباءة شفافة !
والثالثة تلعب بأهم أسلحتها الإستراتيجية ، تلك العيون التي قال فيها الشعراء ما قالوا !
ابتداءً من جرير عندما قال :
إن العيون التي في طرفها حَـوَرٌ *** قَتَلْننـا ثـم لـم يحييـن قتلانـا
يصرعنَ ذا اللُّبِّ حتى لا حراكَ بهِ *** وَهُن َّأضعـفُ خلـقِ الله أركانـا
فهي من ضمن العشرات هداهن الله ، يُخطّطن قبل ذهابهن للمجمعات التجارية على حصد أكبر عدد
من نظرات المعجبين ، ومن أجل ذلك يحرصن على وضع مكياج السوق
وهذا المكياج يا سادة يهتم فقط بعيني المتسوقة فقط لا غير!
لتنتقل بعدها لمرحلة التنفيذ وهي مرحلة متقدمة تُعتبر الحاسمة لسلب عقول الرجال
مرحلة إخفاء كامل الوجه بواسطة البرقع والنقاب مع التركيز على العينين وما جاورها
لتأتي بعدها اللحظات الحرجة ، والمنتظرة ، بمجرد ما يدخلن الملعب لإجراء حركات االإحماء ، يتم استقبالهن بعاصفة مُدوّية من النظرات الممزوجة في غالب الأحيان
بعلامة تعجّب ترتسم على أفواه فاغرة !
هجمات متبادلة وفرص ضائعة وجمهور حائر ليس له ميول محددة ، بل إنه من عشاق اللعب الجميل !
لحظة صمت تسود الجمهور ، هجمة مرسومة يقودها أحد الشباب ، هاهو الأن في حالة انفراد ، وقبل أن يضع الرقم في الشباك ، تتصدى له نجمة المباراة ، وتمنعه من الترقيم بقولها
" يا قليل الأدب إنت ما تستحي على وجهك " !
يتدخّل الحكم لاحتساب خطأ لفريق الإناث وطرد مستحق للاعب المنفرد إلى الجمس المجاور للبوابة !
ثم تنتقل كاميرات المخرج إلى المُدرّج الجنوبي والذي يُعبّر عن خيبة أمل الجمهور المغلوب على أمره
قلة من الجماهير ، تتابع المباراة وهي تنظر إلى الأسفل خوفاً من الافتتان تارة
وخوفاً من المرافق الشخصي تارةً أخرى !
ينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي
نتحوّل بعده للأستوديو التحليلي
الكل أسهب في التحليل ، أشاد الجميع بقوة فريق الإناث ، وأجمعوا على سيطرته الكاملة لمجريات اللعب ، بفضل اعتماده على الثلاثي المحترف
قلب الدفاع – الأرداف –
ومهندس الوسط – الصدر –
ورأس الحربة – العيون -
وكان السؤال المطروح ، كيف يُمكن لفريق الذكور أن يخرج على الأقل متعادلاً ؟
في ظل السيطرة المطلقة للفريق الخصم ؟
وقبل أن تتم الإجابة على السؤال ، يتحوّل المخرج إلى فاصل إعلاني قبل الانتقال لمتابعة الشوط الثاني من المباراة
الآن في الأسواق
عدسات توتي.... تطرح السَلَق ، وتبعد القلق ! ... مع تحيات حليمة بولند
انطلقت صافرة بداية شوط المباراة الثاني
اشتعلت المباراة وبدأت معها صيحات الاستهجان
شوف بنت الـــ ..... !
يا ويلي على بنت ...... !
الجميع مُصرّ أنهن ساقطات ، زانيات ، والعياذ بالله !
انتهت المباراة بهدف مشكوك في صحته ، شاب يضع الرقم في شنطة إحداهن دون علمها !
مباراة مثيرة ، عابها طاقم التحكيم الذي كان دون مستوى المباراة ، وتم انتدابه فقط ؛ لاحتساب أقل الأخطاء على فريق الذكور ، متجاهلاً استفزازات فريق الإناث !
غادرت الجماهير ملعب المباراة إلى المطاعم والمقاهي المجاورة وهي غير راضية عن فريقها
للحديث عن المباراة وأحداثها
والحديث في مجمله يدور عن مهارات المحترفين في فريق الإناث
ثم يستطردون في وصف اللاعبات ، بالكلمات النابية :
الـــقـــ ..... ، الــــشـــ ..... ، المـــ ...... !
تزعجني حقاً تلك الأوصاف المشينة لأخت مسلمة ومحصنة وغافلة " مُغفّلة "
لما التسرّع في القذف ؟
لما الاستخفاف في الأعراض ؟
نعم من تفعل ذلك هي مخطئة ، مذنبة ، عاصية لربها لأنها طاوعت شيطانها وخرجت للسوق متبّرجة
ولكن لا يعني هذا أن تُقذف في شرفها وتُوصف بأبشع الأوصاف
فأغلب من يفعلن ذلك ، يفعلنه بدافع البحث عن كلمة إعجاب لإرضاء غرورهن
مراهقات ومتصابيات يبحثن عن كلمات الحب والحنان ، التي افتقدنها في بيوتهن ومع أزواجهن !
لا بد من احتوائهن وبيان خطورة ما يفعلن .
لماذا لا تكون نظرتنا لهن نظرة العتاب والتوجيه لا نظرة التوبيخ والتشهير؟
هن مخطئات ولا شك ، ومن منّا لا يخطئ ؟
هل نحن المجتمع المثالي في مدينة افلاطون الوهم !
متى يكّف هؤلاء عن الرمي والقذف في أعراض المحصنات ؟
نحن بحاجة إلى ثقافة جديدة للتعامل مع هؤلاء الغافلات ، ثقافة الأخذ باليد ، ثقافة تدفعهن لطريق الصواب
ثقافة تجعلهن يخجلن من تصرفاتهن
هنّ أخواتنا فلما سوء الظن بهن ؟
هنّ أخواتنا فلما التشكيك في سلوكهن ؟
قال تعالى :
{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: "الشرك بالله تعالى، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات، والتولي يوم الزحف"
همسة في أذنك أختي المسلمة :
سُمعة المرأة كالمرآة النقية اللامعة .. تتأثر من أقل نـَفَـس يقرُب منها !
::
::
::
في امان الله..
نتفاجأ كثيراً في المجمّعات التجارية بنسبة لا بأس بها من المراهقات – صغيرات السن –
والمتصابيات – صغيرات العقل -
ممن يُجدن العزف على الوتر الحسّاس لدى الذكور!
السوق في نظرهن ملعب كبير ، والفريق الخصم هم معشر شباب تنسيفة الكوبرا !
المرافقون لزوجاتهم هم الجمهور ، والراعي الرسمي للمباراة إبليس وأعوانه !
ثواني قليلة وتبدأ المباراة ، مشاهدة ممتعة ، أترككم مع الوصف والتعليق
هذه تلبس عباءة مُخصّرة !
وأخرى ترتدي عباءة شفافة !
والثالثة تلعب بأهم أسلحتها الإستراتيجية ، تلك العيون التي قال فيها الشعراء ما قالوا !
ابتداءً من جرير عندما قال :
إن العيون التي في طرفها حَـوَرٌ *** قَتَلْننـا ثـم لـم يحييـن قتلانـا
يصرعنَ ذا اللُّبِّ حتى لا حراكَ بهِ *** وَهُن َّأضعـفُ خلـقِ الله أركانـا
فهي من ضمن العشرات هداهن الله ، يُخطّطن قبل ذهابهن للمجمعات التجارية على حصد أكبر عدد
من نظرات المعجبين ، ومن أجل ذلك يحرصن على وضع مكياج السوق
وهذا المكياج يا سادة يهتم فقط بعيني المتسوقة فقط لا غير!
لتنتقل بعدها لمرحلة التنفيذ وهي مرحلة متقدمة تُعتبر الحاسمة لسلب عقول الرجال
مرحلة إخفاء كامل الوجه بواسطة البرقع والنقاب مع التركيز على العينين وما جاورها
لتأتي بعدها اللحظات الحرجة ، والمنتظرة ، بمجرد ما يدخلن الملعب لإجراء حركات االإحماء ، يتم استقبالهن بعاصفة مُدوّية من النظرات الممزوجة في غالب الأحيان
بعلامة تعجّب ترتسم على أفواه فاغرة !
هجمات متبادلة وفرص ضائعة وجمهور حائر ليس له ميول محددة ، بل إنه من عشاق اللعب الجميل !
لحظة صمت تسود الجمهور ، هجمة مرسومة يقودها أحد الشباب ، هاهو الأن في حالة انفراد ، وقبل أن يضع الرقم في الشباك ، تتصدى له نجمة المباراة ، وتمنعه من الترقيم بقولها
" يا قليل الأدب إنت ما تستحي على وجهك " !
يتدخّل الحكم لاحتساب خطأ لفريق الإناث وطرد مستحق للاعب المنفرد إلى الجمس المجاور للبوابة !
ثم تنتقل كاميرات المخرج إلى المُدرّج الجنوبي والذي يُعبّر عن خيبة أمل الجمهور المغلوب على أمره
قلة من الجماهير ، تتابع المباراة وهي تنظر إلى الأسفل خوفاً من الافتتان تارة
وخوفاً من المرافق الشخصي تارةً أخرى !
ينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي
نتحوّل بعده للأستوديو التحليلي
الكل أسهب في التحليل ، أشاد الجميع بقوة فريق الإناث ، وأجمعوا على سيطرته الكاملة لمجريات اللعب ، بفضل اعتماده على الثلاثي المحترف
قلب الدفاع – الأرداف –
ومهندس الوسط – الصدر –
ورأس الحربة – العيون -
وكان السؤال المطروح ، كيف يُمكن لفريق الذكور أن يخرج على الأقل متعادلاً ؟
في ظل السيطرة المطلقة للفريق الخصم ؟
وقبل أن تتم الإجابة على السؤال ، يتحوّل المخرج إلى فاصل إعلاني قبل الانتقال لمتابعة الشوط الثاني من المباراة
الآن في الأسواق
عدسات توتي.... تطرح السَلَق ، وتبعد القلق ! ... مع تحيات حليمة بولند
انطلقت صافرة بداية شوط المباراة الثاني
اشتعلت المباراة وبدأت معها صيحات الاستهجان
شوف بنت الـــ ..... !
يا ويلي على بنت ...... !
الجميع مُصرّ أنهن ساقطات ، زانيات ، والعياذ بالله !
انتهت المباراة بهدف مشكوك في صحته ، شاب يضع الرقم في شنطة إحداهن دون علمها !
مباراة مثيرة ، عابها طاقم التحكيم الذي كان دون مستوى المباراة ، وتم انتدابه فقط ؛ لاحتساب أقل الأخطاء على فريق الذكور ، متجاهلاً استفزازات فريق الإناث !
غادرت الجماهير ملعب المباراة إلى المطاعم والمقاهي المجاورة وهي غير راضية عن فريقها
للحديث عن المباراة وأحداثها
والحديث في مجمله يدور عن مهارات المحترفين في فريق الإناث
ثم يستطردون في وصف اللاعبات ، بالكلمات النابية :
الـــقـــ ..... ، الــــشـــ ..... ، المـــ ...... !
تزعجني حقاً تلك الأوصاف المشينة لأخت مسلمة ومحصنة وغافلة " مُغفّلة "
لما التسرّع في القذف ؟
لما الاستخفاف في الأعراض ؟
نعم من تفعل ذلك هي مخطئة ، مذنبة ، عاصية لربها لأنها طاوعت شيطانها وخرجت للسوق متبّرجة
ولكن لا يعني هذا أن تُقذف في شرفها وتُوصف بأبشع الأوصاف
فأغلب من يفعلن ذلك ، يفعلنه بدافع البحث عن كلمة إعجاب لإرضاء غرورهن
مراهقات ومتصابيات يبحثن عن كلمات الحب والحنان ، التي افتقدنها في بيوتهن ومع أزواجهن !
لا بد من احتوائهن وبيان خطورة ما يفعلن .
لماذا لا تكون نظرتنا لهن نظرة العتاب والتوجيه لا نظرة التوبيخ والتشهير؟
هن مخطئات ولا شك ، ومن منّا لا يخطئ ؟
هل نحن المجتمع المثالي في مدينة افلاطون الوهم !
متى يكّف هؤلاء عن الرمي والقذف في أعراض المحصنات ؟
نحن بحاجة إلى ثقافة جديدة للتعامل مع هؤلاء الغافلات ، ثقافة الأخذ باليد ، ثقافة تدفعهن لطريق الصواب
ثقافة تجعلهن يخجلن من تصرفاتهن
هنّ أخواتنا فلما سوء الظن بهن ؟
هنّ أخواتنا فلما التشكيك في سلوكهن ؟
قال تعالى :
{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: "الشرك بالله تعالى، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات، والتولي يوم الزحف"
همسة في أذنك أختي المسلمة :
سُمعة المرأة كالمرآة النقية اللامعة .. تتأثر من أقل نـَفَـس يقرُب منها !
::
::
::
في امان الله..