محبة وطن
08-15-2010, 02:15 PM
وطني الحبيب ,, رسالة لإنقاذك
كنت منذ 6 سنوات مغتربة لمرافقة زوجي .. وقبل عام عدت الى السعودية وطني الذي أشتقت إليه ..
ولكن يوم بعد يوم أحسست بأن وطني يحتل بدون علم ولا أنتباه لأقف مع نفسي وأسألها كثيراً : هل هده لدي وموطني ؟!!
أم أنني في بلدٍ مجاورة .!!
لفت انتباهي اكتساح كبير للجالية اليمنية لبلدي لدرجة أنهم سيطروا وأقولها بالفم المليان على كل شي في التجارة ,,
كنا في فترة ليست بالبعيدة نشاهد اللبناني والسوري يبيع في محلات أرقى الماركات من ملابس ومجوهرات وأكبر معارض عطور وماكياج ,, وجاليات من بلدان أخرى في نشاطات تجارية ثانية ..
ولكن اليوم أجزم بأن الجالية اليمنية احتلت 85 % من السوق فهي محتكرة وبقوة سوق الذهب والمجوهرات ولا وجود للأسف بتطبيق ما سمعنا من قرار سعوده هذه الوظائف ..!! احتكار أيضاً لسوق العباءات , سوق الجلابيات , أرقى معارض الماركات وفساتين السهرة , معارض الماكياج والعطورات والعطورات الشرقية يغزونها بقوة , معارض الآنجري وملابس النساء ملابس الأطفال ,, محلات الإكسسوارات وأيضاً أسواق الجملة بكل أنواعها ..!
اكتساحهم وصل الى معارض الاتصالات والجوالات أيضاً يمتد الاحتلال اليمني الى المكتبات والقرطاسيات ناهيك عن
معارض أبو ريالين , ومعارض المفروشات , والاحتلال الكبير لسوق الأقمشة الرجالية والنسائية , طبعاً مضاف إليهم المطاعم الشعبية في كل مكان في بلدي الحبيب ..!!
كنت أسمع أحد شباب عائلتي بأنه كان يرغب أن يبدء بمشروع تجاري صغير بدلاً من جلوسه عاطلاً عامين عن العمل
ولكن قال بالحرف : هناك عصابات يمنية لا تستطيع أن تبدأ بمشروع وأنت في بلدك , لأن تجار الجملة أو المسؤلون عن تلك المعارض يمنيون وكانوا يضيقون علي ويرفضون التعامل معي الا بشرط ان يكون المعرض بأسمى فقط والعمل لهم ...!!!
أيقنت الآن كلام الشاب الطامح ولكن هناك غزو حقيقي لبلدي من أبناء الجالية اليمنية ,, أنا لا أوقلها كلمة فقط بل أقصدها فعلا هو غزو حقيقي فلقد شاهدت أبناء هذه الجالية منتشرين في كل مدن مملكتي الحبيبة , في مكة وجدة والطائف وينبع والشرقية والشمال وفي عسير ومناطق أخرى ...
لقد فار دمي غيره على بلدي ووطني وأبنائه العاطلين .... كم من الفرص الوظيفية مايشغلها أبناء اليمن في بلدي أجزم
بأنها أكثر من 300 ألف وظيفة إن لم تكن أكثر ..
نداء الى سمو وزير الداخليه حفظه الله ,,
أرجو تدخل سموكم وأطلاق حملة كبيرة مع الجوازات للحد من هذا المد اليمني الخطير على بلدي وخيراته ,,
أناشد مدير عام الجوازات وجميع المسؤولين وجميع رجال الأعمال وجميع من يغار ويحب وطنه إيقاف هذا الأحتلال
التجاري من قبل العمالية والجالية اليمنية ..!!
غير إننا أيضاً لا نعلم أبناء هذه الجالية من أي طائفة أو من أي مذهب هم .. وما أهدافهم داخل البلاد فهناك الزيدية والحوثيين ....
وأذكر هنا موقف خطير وأنا في أوآخر الصيف الماضي وأنا ذاهبة لمنطقة عسير وتحديدا في أبها تفاجأت بأعداد كبيرة من بائعي الفاكهه اليمنيين بسياراتهم أو في بسطات في الشوارع وسألت أحدهم هل هذا الرمان من عسير قال بتهكم لا هذا من اليمن , فمازحه زوجي بقوله : لايكون من مزارع الحوثيين لأنهم مشهورين بزراعة الرمان والعنب اليمني , لأشاهد في عين البائع شراره وحقد دفين ليرد علينا وبانفعال : ( وماذا بهم الحوثيين ؟؟!! هم من حاربوا أمريكا ووقفوا في وجهها ) ... أدركت بعدها أنه أحد أبناء تلك الطائفة الحاقدة الخطيرة التي بدأت تسرح وتمرح داخل أراضينا للأسف ..!!
ناهيك عن من يقومون ببيع العسل وبعض البهارات والأعشاب فهم لا يذهبون للصلاة والمسجد بجانبهم .! ويختبئون في سياراتهم وبعدما سألهم زوجي لماذا لا تذهبون للصلاة بدأت الأعذار الواهية والنظرات التي تتخاطف بينهم , لأتأكد بأنهم من أبناء الطائفة الزيديه ..!!
وهذا أمر خطير وطريقة لبث معتقداتهم لمن هم جاهلون ,, وبداية الأمر احتكار للسوق وتأتي المرحلة التالية بانتشار معتقداتهم ومذاهبهم على أهل القرى والمزارع وخاصة من هم أميين والشباب الفتيان من هم في مقتبل العمر ..
وهنا نداء عاجل جدا جدا جدا لأمير عسير الأمير الخلوق فيصل بن خالد أرجوا من سموكم التنبه لمثل هذا الأمر ...
كذلك أناشد والدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأطال الله بعمره ,,
التدخل السريع والحد من هذا الخطر القادم والغزو اليمني الكبير على البلد وأحتلال فرص عمل أبنائنا ,, بأن يتم إصدار
أمركم السامي بتقنين العمالة وضبطها حيث يتم وضع عدد محدد لكل عمالة وجالية للعمل في بلادنا وأن يتم إصدار تأشيرات العمل بعدد لا يمكن تجاوزه مهما حدث ومهما طالت السنين ,, خاصة وأن التعداد الأخير يبين بأن العمالة والأجانب يشكلون ثلثين المجتمع وهذا أمر خطير جدا في ظل شح الوظائف وعجز الكثير عن إكمال تعليمهم ...
أرجوا ذلك يا مليكنا الغالي عاجلاً ,,,,,,,,,
حملة / محبة وغيورة على وطنها ..
كنت منذ 6 سنوات مغتربة لمرافقة زوجي .. وقبل عام عدت الى السعودية وطني الذي أشتقت إليه ..
ولكن يوم بعد يوم أحسست بأن وطني يحتل بدون علم ولا أنتباه لأقف مع نفسي وأسألها كثيراً : هل هده لدي وموطني ؟!!
أم أنني في بلدٍ مجاورة .!!
لفت انتباهي اكتساح كبير للجالية اليمنية لبلدي لدرجة أنهم سيطروا وأقولها بالفم المليان على كل شي في التجارة ,,
كنا في فترة ليست بالبعيدة نشاهد اللبناني والسوري يبيع في محلات أرقى الماركات من ملابس ومجوهرات وأكبر معارض عطور وماكياج ,, وجاليات من بلدان أخرى في نشاطات تجارية ثانية ..
ولكن اليوم أجزم بأن الجالية اليمنية احتلت 85 % من السوق فهي محتكرة وبقوة سوق الذهب والمجوهرات ولا وجود للأسف بتطبيق ما سمعنا من قرار سعوده هذه الوظائف ..!! احتكار أيضاً لسوق العباءات , سوق الجلابيات , أرقى معارض الماركات وفساتين السهرة , معارض الماكياج والعطورات والعطورات الشرقية يغزونها بقوة , معارض الآنجري وملابس النساء ملابس الأطفال ,, محلات الإكسسوارات وأيضاً أسواق الجملة بكل أنواعها ..!
اكتساحهم وصل الى معارض الاتصالات والجوالات أيضاً يمتد الاحتلال اليمني الى المكتبات والقرطاسيات ناهيك عن
معارض أبو ريالين , ومعارض المفروشات , والاحتلال الكبير لسوق الأقمشة الرجالية والنسائية , طبعاً مضاف إليهم المطاعم الشعبية في كل مكان في بلدي الحبيب ..!!
كنت أسمع أحد شباب عائلتي بأنه كان يرغب أن يبدء بمشروع تجاري صغير بدلاً من جلوسه عاطلاً عامين عن العمل
ولكن قال بالحرف : هناك عصابات يمنية لا تستطيع أن تبدأ بمشروع وأنت في بلدك , لأن تجار الجملة أو المسؤلون عن تلك المعارض يمنيون وكانوا يضيقون علي ويرفضون التعامل معي الا بشرط ان يكون المعرض بأسمى فقط والعمل لهم ...!!!
أيقنت الآن كلام الشاب الطامح ولكن هناك غزو حقيقي لبلدي من أبناء الجالية اليمنية ,, أنا لا أوقلها كلمة فقط بل أقصدها فعلا هو غزو حقيقي فلقد شاهدت أبناء هذه الجالية منتشرين في كل مدن مملكتي الحبيبة , في مكة وجدة والطائف وينبع والشرقية والشمال وفي عسير ومناطق أخرى ...
لقد فار دمي غيره على بلدي ووطني وأبنائه العاطلين .... كم من الفرص الوظيفية مايشغلها أبناء اليمن في بلدي أجزم
بأنها أكثر من 300 ألف وظيفة إن لم تكن أكثر ..
نداء الى سمو وزير الداخليه حفظه الله ,,
أرجو تدخل سموكم وأطلاق حملة كبيرة مع الجوازات للحد من هذا المد اليمني الخطير على بلدي وخيراته ,,
أناشد مدير عام الجوازات وجميع المسؤولين وجميع رجال الأعمال وجميع من يغار ويحب وطنه إيقاف هذا الأحتلال
التجاري من قبل العمالية والجالية اليمنية ..!!
غير إننا أيضاً لا نعلم أبناء هذه الجالية من أي طائفة أو من أي مذهب هم .. وما أهدافهم داخل البلاد فهناك الزيدية والحوثيين ....
وأذكر هنا موقف خطير وأنا في أوآخر الصيف الماضي وأنا ذاهبة لمنطقة عسير وتحديدا في أبها تفاجأت بأعداد كبيرة من بائعي الفاكهه اليمنيين بسياراتهم أو في بسطات في الشوارع وسألت أحدهم هل هذا الرمان من عسير قال بتهكم لا هذا من اليمن , فمازحه زوجي بقوله : لايكون من مزارع الحوثيين لأنهم مشهورين بزراعة الرمان والعنب اليمني , لأشاهد في عين البائع شراره وحقد دفين ليرد علينا وبانفعال : ( وماذا بهم الحوثيين ؟؟!! هم من حاربوا أمريكا ووقفوا في وجهها ) ... أدركت بعدها أنه أحد أبناء تلك الطائفة الحاقدة الخطيرة التي بدأت تسرح وتمرح داخل أراضينا للأسف ..!!
ناهيك عن من يقومون ببيع العسل وبعض البهارات والأعشاب فهم لا يذهبون للصلاة والمسجد بجانبهم .! ويختبئون في سياراتهم وبعدما سألهم زوجي لماذا لا تذهبون للصلاة بدأت الأعذار الواهية والنظرات التي تتخاطف بينهم , لأتأكد بأنهم من أبناء الطائفة الزيديه ..!!
وهذا أمر خطير وطريقة لبث معتقداتهم لمن هم جاهلون ,, وبداية الأمر احتكار للسوق وتأتي المرحلة التالية بانتشار معتقداتهم ومذاهبهم على أهل القرى والمزارع وخاصة من هم أميين والشباب الفتيان من هم في مقتبل العمر ..
وهنا نداء عاجل جدا جدا جدا لأمير عسير الأمير الخلوق فيصل بن خالد أرجوا من سموكم التنبه لمثل هذا الأمر ...
كذلك أناشد والدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأطال الله بعمره ,,
التدخل السريع والحد من هذا الخطر القادم والغزو اليمني الكبير على البلد وأحتلال فرص عمل أبنائنا ,, بأن يتم إصدار
أمركم السامي بتقنين العمالة وضبطها حيث يتم وضع عدد محدد لكل عمالة وجالية للعمل في بلادنا وأن يتم إصدار تأشيرات العمل بعدد لا يمكن تجاوزه مهما حدث ومهما طالت السنين ,, خاصة وأن التعداد الأخير يبين بأن العمالة والأجانب يشكلون ثلثين المجتمع وهذا أمر خطير جدا في ظل شح الوظائف وعجز الكثير عن إكمال تعليمهم ...
أرجوا ذلك يا مليكنا الغالي عاجلاً ,,,,,,,,,
حملة / محبة وغيورة على وطنها ..