المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملاحظات على بعض المصلين في المساجد


فلان_999
08-06-2010, 03:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله اشرف الأنبياء والمرسلين , وبعد :
نعاني احيانا في بعض المساجد من بعض الملاحظات والمخالفات التي قد تؤذي وتضايق البعض منّا وتنافي تعظيم المساجد وتعظيم الصلاه واحترام بيوت الله ،قال الله تعالى : ( ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) . ومن هذه الملاحظات :
1- الحضور إلى الصلاه بقميص النوم او ملابس متسخه او بنطلوت وتي شيرت غير لائق لبيت من بيوت الله ولأداء عباده عظيمه هي ركن من اركان الدين قال الله تعالى : (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ).
2- أكل البصل او الثوم او التدخين قبل الحضور للمسجد وفيه إيذاء للمصلين بالرائحه الكريه وإشغالهم عن الخشوع في الصلاه ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزل مسجدنا هذا } وفي حديث: {أن الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن أكل الثوم والبصل ما لم يطبخ فإذا طبخ فلا بأس به }. وقال عمر : [[يا أيها الناس إنكم تأكلون شجرتين خبيثتين ولا أرى إلا أنهما خبيثتان، فمن أكلهما منكم فليمتهما طبخاً، ولقد رأيت الرجل يأكل ثوماً وبصلاً فيدعى به فيؤخذ بيده فيخرج من المسجد حتى يوضع بـالبقيع ]].
3- الحضور إلى الصلاه مبكراً ثم الجلوس في الصف الأخير والإتكاء على الجدار وهذا قد ضيّع على نفسه فضل الصف الأول ،قال رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ((لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا))(البخاري،الآذان،ح(580)). معنى ذلك أن الناس لو عقلوا فضل الصف الأول لازدحموا عليه ولحصلت بينهم مشاحة ولا يُفصل بينهم إلا بالقرعة فلا يصلي في الصف الأول إلا من خرجت القرعة باسمه، وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَعَلَى الثَّانِي،قَالَ:إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ،قَالُوا:يَا رَسُولَ اللَّهِ وَعَلَى الثَّانِي قَالَ وَعَلَى الثَّانِي) وقال صلى الله عليه وسلم : ((لَا يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ عَنْ الصَّفِّ الْأَوَّلِ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمْ اللَّهُ فِي النَّارِ))(أبو داود،الصلاة،ح(581))
4- جلوس بعض المصلين متكئين على الجدران الجانبيه مخالفين لجهة القبله ومشغلين انفسهم بالفرجه في الداخل والخارج ،قال صلى الله عليه وسلم : ( إنّ سيّد المجالس ما استقبل القبلة )
ومن المعلوم ان الدعاء بين الأذان والإقامه لايرد ومن آداب الدعاء إستقبال القبله و يفترض ان لايجعل المصلي شيئاً يشغله عن الذكر والدعاء وقراءة القرآن .
5- تبادل الأحاديث الجانبيه ورفع الصوت قبل الصلاه او بعدها وفي ذلك شوشره على المصلين وتضييع لخشوعهم ، يحرم رفع الصوت في المسجد على وجه يشوش على المصلين ولو بقراءة القرآن ويستثنى من ذلك درس العلم. {فقه السنة: 1-221}
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "اعتكف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهرون بالقرآن فكشف الستر وقال: ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضًا ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة، أو قال في الصلاة". {صحيح أبي داود: 1332}
هذا النهي وقع عندما رفع المصلون أصواتهم بالذكر والقرآن فكيف إذا كان بكلام فيه ما فيه من الحرمة والتشويش.وقد اعتاد بعض الناس إلا من رحم الله أن يشغل الوقت بين الأذان والإقامة مع الذي يجلس بجواره في أمور الدنيا والقيل والقال والإعراض عن قراءة القرآن والذكر.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يرفعه: "سيكون في آخر الزمان قوم يجلسون في المساجد حلقًا حلقًا إمامهم الدنيا فلا تجالسوهم فإنه ليس لله فيهم حاجة". {الصحيحة: 1163}
6- وضع الأحذيه امام ابواب المسجد على الرغم من وجود صناديق خاصه للأحذيه وهذا فيه عرقله لحركة المصلين في دخولهم وخروجهم وإيذاء لمن هم كبار السن خاصه الذين يجدون صعوبه في المشي وسط اكوام الأحذيه وهذا من الأذى الذي امرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بإماطته حيث قال : ( إماطة الأذى عن الطريق صدقه ) .
7- إيقاف السياره خارج المسجد في موقف مخالف فيه إغلاق للشارع او حجز لسيارات آخرين قد يكونون مظطرين للخروج فلا يجدون لهم مخرج وهذا من الأذى والمضايقه على المسلمين بحجة العباده فلا يعقل أن يأتي إنسان إلى دور العباده وهو يرجوا الرحمه والمغفره ويريد تحصيل البركه ورضى الله ويؤذي غيره ويحصل له من الإثم بقدر ما قد يحصل ويدعو عليه الناس ولو اوقف سيارته في مكان بعيد ولو تأخر في الحضور للصلاه وحصل له بعض المشقه لكان له من الأجر المضاعف وحصول الخير والبركه .
8- إرسال الأولاد الصغار للحضور للصلاه من دون مرافقة ذويهم ومما يعلم من ميل الصغار إلى اللعب وعدم وعيهم بحرمات المساجد وتعظيمهم للصلاه ويحدث للمصلين إيذاء و شوشره بسبب لعب الأطفال في المساجد ،إذ يجب على اولياءالأمور مرافقة اولادهم إلى المساجد وتربيتهم على تعظيم بيوت الله وحرمة المساجد . فهذا مما يسئل عنه كل ولي امر يوم القيامه .قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته ) .
والحمد لله من قبل ومن بعد والصلاة والسلام على نبي الهدى والرحمه وعلى آله وصحبه اجمعين .

ابوسـعد
08-06-2010, 03:34 PM
كلام طيب يا فلان_ 999 ولكن هناك بعض الامور التي تحتاج الى وقفات كثير من الناس يخلط بين الشعيرة مثل الصيام والصلاة وبين الاماكن فالاماكن تختلف كليا عن شعائر الله فمثلا الارض كلها مسجد بنص الحديث " وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا" فالمسجد ليس شعيرة وانما مكان لأقامة الشعيرة"...في الرقم 6 اعلاه جاء مخالفا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: "خالفوا اليهود والنصارى صلوا في نعالكم"..فلعلك تراجع الموضوع مرة اخرى وتعيد صياغته إن كان من افكارك اما إن كان منقول فالشكوى لله وياهلاوغلا

اضحك وانسى همك
08-15-2010, 09:12 PM
الله يجزاك خير والله كل الي قلتهن صحيح وانا شفتها بعيني ... وخاصه الي لبسهم ريآضي غريب يعني مو لآيق بمسجد

فلان_999
08-18-2010, 08:36 PM
كلام طيب يا فلان_ 999 ولكن هناك بعض الامور التي تحتاج الى وقفات كثير من الناس يخلط بين الشعيرة مثل الصيام والصلاة وبين الاماكن فالاماكن تختلف كليا عن شعائر الله فمثلا الارض كلها مسجد بنص الحديث " وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا" فالمسجد ليس شعيرة وانما مكان لأقامة الشعيرة"...في الرقم 6 اعلاه جاء مخالفا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: "خالفوا اليهود والنصارى صلوا في نعالكم"..فلعلك تراجع الموضوع مرة اخرى وتعيد صياغته إن كان من افكارك اما إن كان منقول فالشكوى لله وياهلاوغلا


الأخ ابو سعد حياك الله وهذه الفتوى لتوضح لك الأمر :

الصلاة بالنعال في المسجد المفروش بالسجاد
ما حكم الصلاة في النعال في مسجد الجامعة ، بحجة أن الحذاء يصعب فكه وربطه مع ضيق الوقت ؟ .


الحمد لله
الصلاة بالنعال من الأمور المباحة ، بل أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم مخالفةً لليهود ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يصلون بنعالهم ، وقد أخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن ينظروا فيها خشية أن يكون فيها قذر ، وقد خلع النبي صلى الله عليه وسلم نعله في الصلاة لإخبار جبريل له بوجود أذى فيه ، فخلع الصحابة نعالهم ، وكل هذه الأحاديث صحيحة ، وستأتي في فتوى علماء اللجنة الدائمة بنصها وتخريجها .
ولا شك أن مساجدهم لم تكن مفروشة بالسجاد بل بالرمل والحصباء ، فكانت لا تتأثر بدخولها بالنعال ، أما المساجد اليوم وقد فرشت بالسجاد فدخولها بالنعال قد يؤدي إلى تراكم الأوساخ في المسجد ، وقد يتهاون البعض فيدخلون المساجد بأحذيتهم وعليها قاذورات أو نجاسة .
ولو أنه سمح لكل مصل أن يصلي بنعاله على السجاد لاحتجنا إلى مجموعات من العمال لتقوم بتنظيف المسجد بعد كل صلاة ولا نقول في كل يوم ، ولا نظن أن من يقبل بهذا يرضى أن يصلي على سجاد مليء بالغبار والأتربة ، فضلاً عن غير ذلك من القاذورات أو النجاسات إذا تهاون الناس .
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة :
حصل خلاف في حكم دخول المساجد بالأحذية والصلاة فيها ، فما حكم الشرع في ذلك ؟
فأجابوا :
" مِن هدي الرسول صلى الله عليه وسلم دخول المسجد بالنعل والصلاة فيها ؛ فروى أبو داود في سننه بسنده عن أبي سعيد الخدري قال : بينما النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم ، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال : ( ما حملكم على إلقائكم نعالكم ؟ ) قالوا : رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن جبريل عليه السلام أتاني فأخبرني أن فيهما قذراً ) ، وقال : ( إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر ، فإن رأى في نعليه قذراً أو أذى فليمسحه وليصل فيهما ) وروى أبو داود أيضا عن يعلى بن شداد بن أوس عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم ) ، وروى أبو داود أيضا عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حافياً ومنتعلاً ) ، وأخرجه ابن ماجه .
لكن بعد أن فرشت المساجد بالفرش الفاخرة - في الغالب - ينبغي لمن دخل المسجد أن يخلع نعليه رعاية لنظافة الفرش ، ومنعاً لتأذي المصلين بما قد يصيب الفرش مما في أسفل الأحذية من قاذورات وإن كانت طاهرة .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (6/213، 214) .
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ما حكم الصلاة في النعال ؟
فأجاب :
" حكمها الاستحباب بعد التأكد من نظافتها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في نعليه ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن اليهود والنصارى لا يصلون في خفافهم ولا في نعالهم فخالفوهم ) ومن صلى حافيا فلا بأس ؛ لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي في بعض الأحيان حافيا لا نعل عليه .
وإذا كان المسجد مفروشا فإن الأولى خلعها ؛ حذراً من توسيخ الفرش ، وتنفير المسلمين من السجود عليها " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز"
وقال الشيخ الألباني رحمه الله : "وقد نصحت إخواننا السلفيين أن لا يتشددوا في هذه المسألة - أي الصلاة بالنعال في المساجد - لما هناك من فارق بين المساجد اليوم المفروشة بالسجاد الفاخر ، وبين ما كان عليه المسجد النبوي في زمنه الأول ، وقد قرنت لهم ذلك بِمَثَلٍ من السنة في قصة أخرى : أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر من بادره البصاق أو المخاط وهو يصلي أن يبصق عن يساره أو تحت قدميه ، وهذا أمر واضح أن هذا يتماشى مع كون الأرض - أرض المسجد التي سيضطر للبصاق فيها - من الرمل أو الحصباء ، فاليوم المصلَّى مسجد مفروش بالسجاد ، فهل يقولون إنه يجوز أن يبصق على السجاد ؟! فهذه كتلك " انتهى .
وهذا الذي قاله الشيخ الألباني رحمه الله قد قاله من قبل الإمام أحمد رحمه الله .
فقد نقل ابن رجب رحمه الله في "فتح الباري" عن بكر بن محمد قال : قلت لأبي عبد الله - يعني : الإمام أحمد بن حنبل - : ما ترى في الرجل يبزق في المسجد ثم يدلكه برجله ؟ قال : هذا ليس هو في كل الحديث . قال : والمساجد قد طرح فيها بواري ليس كما كانت .
قال : فأعجب إلي إذا أراد أن يبزق وهو يصلي أن يبزق عن يساره إذا كان البزاق يقع في غير المسجد ، يقع خارجاً ، وإذا كان في مسجد ولا يمكنه أن يقع بزاقه خارجاً أن يجعله في ثوبه " انتهى .
البواري : الحصير المنسوج . كما في "القاموس المحيط" .
فذكر رحمه الله أن البزاق في المسجد ودلكه بالرِّجْل إنما كان لما كانت المساجد غير مفروشة .
وإذا كان خلع النعال فيه صعوبة ، مثل ما يلبسه العسكريون فيجوز لهم الصلاة بحذائهم بشرط التأكد من نظافته .
سئل علماء اللجنة الدائمة :
ما حكم دخول المسجد بالحذاء ( البسطار ) خاصة وأن العسكريين يتطلب عملهم لبس الحذاء دائماً ، علماً بأن المساجد مفروشة ؟
فأجابوا :
" يجوز دخول المسجد بالحذاء والصلاة به إذا كان طاهراً ، مع مراعاة العناية به عند دخول المسجد حتى لا يكون به أذى " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (6/215، 216) .
وعلى هذا فالأولى عدم الصلاة في المساجد بالنعال الآن ، إلا لمن عليه مشقة من خلع نعليه ، فيصلي بهما بعد التأكد من نظافتهما ، وعدم أذية من بجانبه ، وإذا كان هذا سيؤدي إلى نوع من الاختلاف والبغضاء والتنفير فالأولى أن يخلع نعليه حرصاً على حصول الألفة بين المسلمين ، وعدم ما يسبب العداوة والبغضاء ، ويمكن للمسلم أن يؤدي السنة ، ويمتثل أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة في نعليه ، حيث لا يترتب على ذلك مفسدة ، كما لو صلاها في بيته ، أو إذا صلى على أرض غير مفروشة ونحو ذلك .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

م ا ج د
08-18-2010, 08:47 PM
عز الله كفيت ووفيت يافلان

وفعلا نشاهد ما ذكر آنفا في الموضوع

والله يجزاك الجنه وكل من يمر من هنا

البارق
08-18-2010, 11:32 PM
جزاك الله خير اخى فلان ونفع بك

乂صـواعب乂
08-19-2010, 02:35 AM
فلان

بارك الله فيك ونفع بك