بنت* عتيبة
10-29-2005, 07:37 PM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/10/05/1542291.jpg
حصلت خبيرة الأمن الإلكتروني السعودية منال مسعود الشريف على شهادة الاختراق الإلكتروني الأخلاقي Ethical Hacking Certificate، التي يمنحها المجلس العالمي لمستشاري التجارة الإلكترونية، لتكون بذلك أول سعودية تحصل على هذه الشهادة العالمية المرموقة في مجال أمن المعلومات الإلكتروني.
وقالت منال الشريف لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الأربعاء 5-10-2005، إن مجال عملها "يحاكي" ما يفعله المخترقون "الهاكرز" الحقيقيون في اقتحام المواقع والتغلب على أنظمة الحماية التقنية الموجودة فيها، ومن ثم الكشف عن الثغرات في الأنظمة والعمل على معالجتها، وتقول إن الشركات في السابق لم تكن متيقظة لأهمية وجود فريق من هذا النوع، لكنها بدأت في الاهتمام بهذا الجانب بعد تضاعف أعمال التخريب التكنولوجي التي يقوم بها المخترقون.
وتمنح هذه الشهادة لخبراء الأمن الإلكتروني الذين تخصصوا في مجال "الاختراق" الهادف، لتقييم مستوى الأمن المعلوماتي في الشبكات والأنظمة لدى الشركات، وذلك باكتشاف الثغرات عن طريق المسح الأمني ورصد محاولات الاختراق، ووضع أولويات في سد هذه الثغرات تبعاً لخطورتها واقتراح الحلول الأمنية لهذه المخاطر، مما يمكن مسؤولي الأمن الإلكتروني من اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية معلومات الشركة وأنظمتها وسد الثغرات وإصدار الإرشادات الأمنية وتركيب النظم والأجهزة الخاصة بالحماية الإلكترونية.
وقالت الشريف إنها اختارت أمن المعلومات لأنه مجال يندر عمل المرأة فيه ليس في السعودية فقط، إنما عالمياً. وتضيف الشريف "ان مشروع الاختراق الأخلاقي لتقييم مستوى حماية أنظمة وشبكة الشركة، هو أحد أهم المشروعات التي عملت بها، وقد بدأت هذه الخطوة بالعمل مع زملائي في قسم حماية المعلومات في قطاع تقنية المعلومات بالتعاون مع خبراء متخصصين، نظراً لعدم توفر الخلفية والخبرة اللازمتين لدينا لأداء هذه المهمة".
حصلت خبيرة الأمن الإلكتروني السعودية منال مسعود الشريف على شهادة الاختراق الإلكتروني الأخلاقي Ethical Hacking Certificate، التي يمنحها المجلس العالمي لمستشاري التجارة الإلكترونية، لتكون بذلك أول سعودية تحصل على هذه الشهادة العالمية المرموقة في مجال أمن المعلومات الإلكتروني.
وقالت منال الشريف لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الأربعاء 5-10-2005، إن مجال عملها "يحاكي" ما يفعله المخترقون "الهاكرز" الحقيقيون في اقتحام المواقع والتغلب على أنظمة الحماية التقنية الموجودة فيها، ومن ثم الكشف عن الثغرات في الأنظمة والعمل على معالجتها، وتقول إن الشركات في السابق لم تكن متيقظة لأهمية وجود فريق من هذا النوع، لكنها بدأت في الاهتمام بهذا الجانب بعد تضاعف أعمال التخريب التكنولوجي التي يقوم بها المخترقون.
وتمنح هذه الشهادة لخبراء الأمن الإلكتروني الذين تخصصوا في مجال "الاختراق" الهادف، لتقييم مستوى الأمن المعلوماتي في الشبكات والأنظمة لدى الشركات، وذلك باكتشاف الثغرات عن طريق المسح الأمني ورصد محاولات الاختراق، ووضع أولويات في سد هذه الثغرات تبعاً لخطورتها واقتراح الحلول الأمنية لهذه المخاطر، مما يمكن مسؤولي الأمن الإلكتروني من اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية معلومات الشركة وأنظمتها وسد الثغرات وإصدار الإرشادات الأمنية وتركيب النظم والأجهزة الخاصة بالحماية الإلكترونية.
وقالت الشريف إنها اختارت أمن المعلومات لأنه مجال يندر عمل المرأة فيه ليس في السعودية فقط، إنما عالمياً. وتضيف الشريف "ان مشروع الاختراق الأخلاقي لتقييم مستوى حماية أنظمة وشبكة الشركة، هو أحد أهم المشروعات التي عملت بها، وقد بدأت هذه الخطوة بالعمل مع زملائي في قسم حماية المعلومات في قطاع تقنية المعلومات بالتعاون مع خبراء متخصصين، نظراً لعدم توفر الخلفية والخبرة اللازمتين لدينا لأداء هذه المهمة".