المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فرسان ذوي شاهر من بني الحارث (بيت الفروسية والشجاعه)


سطام الجياشي
07-12-2010, 04:06 PM
فرسان ذوي شاهر
فرسان ذوي شاهر من قبيلة الجياشه وتاريخهم الحافل والمشرف لقبيلة بني الحارث كانوا ذوي شاهر جلاه مع قبيلة الشيابين على أثر دم ولم يسوقون السوق وكانوا مشاركين للشيابين في معاركهم وملازمين للأمير هذال بن فهيد أمير قبيلة الشيابين من عتيبه وملازمين لاأمير القرافين من الشيابين ومن معاركهم نذكر لكم هذه المعركه التي شهدها الفارس صالح بن عامر بن شاهر حينما غزا الأمير هذال بن فهيد بجمعٍ من قبيلة عتيبه على الدياحين من قبيلة مطير ودارت رحى المعركة بينهم واستطاع الفارس صالح بن عامر بن شاهر قتل أمير الدياحين ابن كريكر واخذ فرسه وكانت فرس الأمير ابن كريكر من أطيب سلالات الخيول التي تمتلكها قبيلة مطير فأراد احد فرسان الشيابين ان يعزل على الفارس صالح وان ياخذ فرسه ولكن الفارس صالح دخل على الأمير هذال بن فهيد وقال:دخيلك ياهذال الفرس اخذتها من فعل يدي والشيباني يبا يعزل علي فقال الأمير هذال:اخذ فرسك ياجياشي لولا فعلك ماكسرنا القوم واخذ فرسه وكانوا ذوي شاهر فريّس لايشق لهم غبار وبعد ان ساقوا السوق ورجعوا في قبيلة بني الحارث كانوا ملازمين لاأمراء قبيلة الجياشه ومنهم الأمير إسليم بن عاتق الجياشي أمير قبيلة الجياشه والأمير محمد بن إسليم الجياشي والأمير شباب بن سليمان الجياشي والأمير سيف بن عاتق الجياشي ومن فرسان ذوي شاهر جدهم الفارس شاهر بن ضمين بن ضمن الجياشي وقد شهد له الأمير محمد بن إسليم الجياشي حينما وقعت واقعه بين قبيلة الجياشه وقبيلة النفعه وكان للفارس شاهر بن ضمين فعل بارز في تلك الوقعه وهي وقعة (خبراء المجيمر) حيث قال الأمير محمد بن إسليم الجياشي من ضمن قصيدته التي رد بها على شاعر النفعه:

وأبو زقحـه جتـه لقحـه=من شلفـاً كـلٍ خابرهـا
بشلفا شاهر فعل(ن) ظاهر=في الماضي وألا حاضرها
الفارس دخيل الله بن شاهر الجياشي ومن قصص الفارس دخيل الله بن شاهر نذكر لكم هذه القصه.
(الفارس دخيل الله بن شاهر وفرسان اليبس من قبيلة مطير)
غزا فرسان من قبيلة مطير على الفارس دخيل الله بن شاهر الجياشي قاصدين الإبل فقال لهم الفارس دخيل الله بن شاهر: من انتم؟ فقالوا: حنا اليبّس من مطير فرد عليهم الفارس دخيل الله بن شاهر بقوله: (أكثر اليبّس في الحصا وانا اخو معينه) فأخذ الحصى وقام يرجمهم حتى أفتك اباعره من فرسان مطير فأخذ يحدي على فرسه ويقول:

سرحت مع ذودي صباح=وجوني مطير أهل الرماح
يبون سرفات البكار=ماجالهم فيها صلاح
وقد توفي الفارس دخيل الله بن شاهر الجياشي في المعركة التي جرت بين قبيلة الجياشه وقبيلة الشلاوى حينما ارادوا قبيلة الجياشه استرجاع إبل عياد الشغار الذي علق العاني على قبيلة الجياشه.
الفارس شبيكان بن دخيل الله بن شاهر كان فارساً قدوم لايهاب وكان يغزي بمفرده دون ان يرافقه احد ومن غزواته نذكر لكم قصته حينما غزا على قبيلة النفعه فوجد ثمان من الإبل العِرب وكان عندها اثنان من رعاة النفعه فأستطاع قتلهم وكانت الإبل بعيدة عن منازل النفعه فشعاها والإبل قيل انها لفارس من قبيلة النفعه يقال له (القداح) وذهب بها ودخل حدود الحارثيه فوجد خمسة من فرسان بني الحارث يريدون ان يأخذون كسبه من الإبل فرد للبندق فقال لهم:والله لين ماحزتوا عني ان مالكم غير اللي في حلقها فانصرفوا عنه وكان يحدي على فرسه وهو سائق الإبل على بئر الباضه ويقول في حدائه:

عربٍ تبعها الحاشي=والأيمن الجياشي
ماجاتنا ببلاشي=جت بالحمر ياللاشي
وقد غزا قبيلة الجياشه بقيادة الأمير إسليم بن عاتق الجياشي على قبيلة العصمه وقد قتل الفارس شبيكان بن دخيل الله بن شاهر في تلك الغزوه عام 1321هـ وقد قيل فيها قصيدتين القصيدة الأولى لشاعر من العصمه ومن ضمن ماقال فيها:

جونا صلاة الصبح شينين الأعمال=من الحجاز بعزوة الحارثيه
يبغون عِربٍ دونهن أشهب اللال=ماتنوخذ والله رقيبٍ عليه
من دونها ناصر وعادي وهذال=حامينها من بعد رب البريه
جتنا طلايعم بجيشٍ وخيال=يتلون ابن عاتق زبون الونيه
إلى ان قال:

اللي غدا منا من الربع رجال=واللي غدا منهم ثلاثه سويه
من بينهم راع الفرس طيب الخال=خلوه ربعه كاسياته دميه
ياطيبهم طيباه في كل الأحوال=اقولها مابغا وراها جزيه
قومٍ مضراتٍ على نطح الأهوال=ياطيبهم مافيهم المرحميه
راع الفرس المذكور هو:الفارس شبيكان بن دخيل الله بن شاهر الجياشي.
وخاله هو:الفارس المعروف شبيب بن رداس العلوي الحربي فارس حرب المشهور يمكنكم الاطلاع على سيرته في مجالس قبيلة حرب.

وقد رثته والدته الشاعره دهمه بنت رداس الحربي بقصيدة قالت فيها:

يامزع حالي مزع دلواً على بير=تواردوه اهل القرى والشواوي
ويافوح صدري فوح صفر المباهير=اللي على جمر الغضا بالقهاوي
وياسقم حالي سقم طرح المجادير=اوجاع ماتلقى علاج المداوي
على ثمر قلبي خذته المقادير=اللي على نطح السبايا فداوي
عليك ياستر البني الغنادير=يالفارس اللي فالملاقا شفاوي
عليك ياشبيكان زبن المخاسير=يابن الرجال مزبنين الجلاوي
انا اشهد انك حاميٍ للمظاهير=من فوق قبٍ للخطر ماتراوي
الفارس صالح بن عامر بن شاهر الجياشي فارساً قدوم ذباح للصيد ولِد رحمه الله عام 1275هـ على اقرب تقدير وهو احد الفرسان الذين ردوا 7 ذيدان من قبيلة سبيع حينما بقي بكرة لاأمرأه من قبيلة الجياشه رجع هو ومن معه فلقى حتفه عام 1331هـ في شهر رمضان واقتضى لهم الأمير سيف بن عاتق وقتل 20 من قبيلة سبيع وقتلوا قبيلة الجياشه 7 من سبيع اقضتا في فرسان الجياشه ومن بطولاته صد فرسان الروقه عن ديار بني الحارث.
الفارس صالح بن عامر بن شاهر الجياشي (خيّال الشعثا)
غزا مجموعه من فرسان الروقه من عتيبه وهم من الخراريص بقيادة الفارس نايف الخراص العتيبي دخلوا ديار بني الحارث قاصدين الإبل من جهة جبال تغوثين حيث أنهم حافوا جبل حضن والبقوم ولم يجدوا الإبل فدخلوا ديار بني الحارث حتى وصلوا إلى الجبوب وهذا يسمى عند العرب بـ(السهج) أي دخول ديار القبائل بالعنوة والقوة ووجدوا إبل بني الحارث في الجبوب وأغاروا عليها ولكن الإبل كانوا خيالتها حاضرين وهم الشيخ سلطان الهويمل شيخ المذاهبه ومعه ستة فرسان من المذاهبه والصلاخات ومعهم الفارس صالح بن عامر بن شاهر الجياشي (خيّال الشعثا) فطاردوا خيل الروقه فأستطاعوا أن يذودوهم عن الإبل وكان للفارس صالح الجياشي فعل بارز حيث كان يعتزي بـ(خيّال الشعثا صالح) وأستطاع قلع اثنتين من خيل الروقه وأخذ يحدي على فرسه ويقول:

هو يحسب انّا سربة البقمان=يوم ان يسهجنا على الزلبات
نحدهم حد الفهد للرتّع=لعيون ترفات البنات
وقد قال فيه الفارس الشاعر عوض بن جبر المحسول:

عجير يلفحهم بسوء الملاهيب=علمٍ يؤرخ للعيال الصغارا
كله لعان اللي بروس المراقيب=صالح وشباب العيال السكارا
وقد قال السكارا لشجاعتهم وفروسيتهم النادره.
وقد قالت أمراته الشاعره فضه بنت إسليم بن عاتق الجياشي أمير قبيلة الجياشه هذه الأبيات حينما قال لها أحد شعراء الشدادين هذه الأبيات بأمر من الأمير عجير بن مهرس:

يابنت شومي عن مربي جفاره=شومي لربعٍ ينطحون المساطير
يرعى بك الأشقح جديد الفناره=يرعى بمثلك في جديد النواوير
فردت عليه:

أخذت من يبدي لكم في السباره=ويطوع القاسين دون المظاهير
وان جاء نهار العسر تشتب ناره=صالح ولد شاهر زبون المخاسير
الفارس منيديب بن عامر بن شاهر الجياشي لم يكن رامياً بل كان راعي شلفا وأشتهر بالشجاعه ومناطح الفرسان ولايهاب الموت حتى أنه يأخذ بندق المعادي قبل أن تجهز عليه حتى ياخذها من يده لشجاعته وفروسيته النادره ولِد عام 1285على اقرب تقدير و توفي رحمه الله عام 1379هـ عن عمرٍ يناهز 90 عاماً ومن كرمه وشجاعته نذكر لكم هذه القصه.
كان الفارس منيديب راحلاً با إبله بحثاً عن الماء والكلا وكان الأمير سليم بن ناصر بن عاتق حزيناً على رحيله فقال هذه الأبيات:

يا راكبن خضـع الأرقـاب=والهجن سنتهـن الممشـا
ما ابغى خوين ياكود عقاب=وألا منيديب أبـو عمشـا
لا عددوا عكف الأشنـاب=يطمح لهم ضافي الرمشـا
وحينما كان الفارس منيديب بن عامر بن شاهر مربعاً با إبله التي كان عددها يفوق المئه وكان منصى للرجال وكريم ذهب الشاعر جمل بن سلطان أبو خصيه على ذلوله وكان رديفه الشاعر محمد بن نامي بن زريّبه الجياشي الملقب بـ(أبو جريّد) بحثاً عن الفارس منيديب بن عامر بن شاهر وارتجل شاعرنا جمل بن سلطان هذه الأبيات:

نبـا نــدور فــوقـهـنــه منيـديـب=في القيض يوم ان العرب قاطنيني
انحا يدور مرتع الفّطـر الشيـب=مدري تنصا الخرج والا البطينـي
فرد عليه الفارس محمد أبو جريّد:

من شاف ابو عمشا زبون المطاليب=راع الـبــكار اللـي تـجــر الحنـينـي
راع النـياق اللي عليهـا المشاعـيـب=ترعى نبات الأرض في كل حينـي
وكان بجوار الفارس منيديب بن عامر الشيخ راشد بن ناجي بن فطيحان الجياشي وابنائه راجح وغازي وبادي وعبدالمحسن وبعض من قبيلة الجياشه فلما سمعوا هذه الأبيات من جمل ومحمد ابو جريّد ارتجل الشيخ عبدالمحسن بن راشد بن ناجي المعروف بالمطوع هذه الأبيات:


ياللي تنشد عــن مــنـازل منيديــب=قدمك منازلهـم يميـن البطينـي
تلــقـى دلالٍ كيفـهـا للـشــواريــب=وزودٍ على ذلك حليب وسمينـي
في ضف بيتٍ ضاريٍ بالتراحيـب=مبني ولا هده طـوال السنينـي
انا اشهد انه وارث الطيب بالطيب=ولاهوب خبلٍ من حصيله دويني
وقد قال فيه الأمير فريج بن عاتق الجياشي هذه الأبيات:

ياراعي العِرب يامنيديب=يامانحن كل محتاجي
انا أشهد انك كسبت الطيب=ماخاب ظني وانا راجي
ياللي على الجود مابك عيب=اخير من راعي الصاجي
دس العجينه عساه الغيب=وخلا مناحي وابو ناجي
(نهاض بن صالح بن عامر الجياشي من ذوي شاهر من قبيلة الجياشه ابن الفارس صالح بن عامر بن شاهرالجياشي وجده على امه فارس الجياشه الذي لايقهر وأميرها الأمير إسليم بن عاتق وخاله الأمير محمد بن إسليم (الأول) والأمير محمد بن إسليم (الثاني) الملقب بـ(مغتاض) ويعرف عن نهاض بن صالح الجياشي انه رجلٍ قويٍ بالله وقوي البأس وضخم الجسم وقوي الشخصيه توفي نهاض بن صالح الجياشي سنة 1409هـ بمدينة مكة المكرمه وله من القصص العديده ومنها نذكر قصة حصلت له)
ورد ابن الفارس نهاض صالح بن عامر الجياشي على قلبان عفيف ونزل في احدى هذه القلبان لكي يغرف الماء فالدلو ونزل عليه في هذه البير رجلٍ من قبيلة البقوم ومعه جماعته ولايوجد مع نهاض إلا إمرأه وبعدها قال هذا البقمي:اطلع من البير واطلع دلوك فقال نهاض:خلني اكمل باقي الماء فقال البقمي:لا اطلع دلوك فسمع نهاض صوت الرجال في اعلى البير وعرف انهم كثيرون فطلع نهاض من البير بعد ان تلازموا بالايدي اسفل البير وعرف نهاض هذا البقمي وهو من السميان من البقوم ورحل نهاض عن هذه البير لكثرة البقوم عليه بعد ان عرف الذي نزل عليه فالبيروبعدها وصل إلى جماعته واخذ عندهم اسبوع وبعدها جهز نفسه ورحل يبحث عن الرجل الذي تلازم معه فوصل إلى ديار البقوم وعرف مكان الرجل واذا به يقابله رجلٍ من البقوم فقال لنهاض:ماذا تبحث عنه فقال نهاض:ابحث عن بكرة ضائعه وبعد ان وصل إلى منازل البقمي وراء الرجال في ذلك البيت بعد صلاة العصرواختبى نهاض بن صالح تحت شجرة السلم وبالقرب منه احدى الأغنام التي ترعى ومعه خنجره ومشعابه الذي قطعه من إحدى السلم وهو خضر وكبير وراقب الرجال الذين هم فالبيت وبعدها قام هذا الرجل الذي يبحث عنه نهاض بن صالح ليلحق بالأغنام التي ترعى بالقرب من نهاض وهو مختبئ تحت السلم وبعد ان مر هذا الرجل من عند السلم وقف له نهاض بن صالح معتزياً بقوله:انا ابن شاهر لابد صياد الفهود يصاد يالبقمي وضربه بالمشعاب ضربةٍ مبرحه على متنيه وسقط ثم قام فالحال وهذا البقمي رجلٍ ليس بالمستهان به انه من اقوى الرجال واشجعهم فلما قام ضربه نهاض بالمشعاب على راسه فخر ساجداً على الارض وفر نهاض بسرعه خوفاً من كثرة الرجال وهو في ديار البقوم وليس معه احد من قبيلة الجياشه فقابله رجل وامرأة فقالوا له:وش الحساس اللي وراك فقال لهم:ذئبٍ غايرٍ على الغنم فانصرف نهاض مسرعاً علماً بان نهاض لو يركض يوماً كاملاً لن يتعب من قوة جسده وبأسه وهذه الأبيات ذكرها لي الشيخ نايف بن حسن بن نجا الجياشي في مجلس الشيخ عشوان بن رجاء بن بيان الجياشي العامر بحي الشفا رحمه الله الذي نرتاده كل يومٍ بعد صلاة العصر والقصيده مذكروه لنايف من رجلٍ من قبيلة القرينيه علماً بان نهاض بن صالح امضى سبع سنوات مع قبيلة القرينيه في جبال اعليّه وهذه هي القصيده:


مارقعت الثوب في عسر الليالـي=كاسبين الطيب من ساس الجدودي
كاسبين الصدق والفعل الجزالـي=ماينقصنا حكي منهـو جحـودي
فالزمان اللي مضى يوم القتالـي=ننطح المقبل على خيل وقعـودي
يوم ولد اللاش ماجالـه مجالـي=ماتورده الحبـال بـلا شهـودي
عانق الطيب وكب اللـي حثالـي=لاتلزم بالضعيف اللـي شـرودي

هذاك انا
07-13-2010, 04:14 AM
.
..
ونعم ونعم يابني الحارث

جيران وعواني .. ولاغريبة الفروسية والشجاعة عليهم

فهم ناخذهم وياخذونا .. مثل مايقولون

والحمد لله على الأمن والأمان

حياك الله ياسطام بيننا تحيات المطر


تقبل تحياتي تقديري لك ولربعك اجواد العرب

سطام الجياشي
07-13-2010, 02:55 PM
تعديل في الموضوع


فرسان ذوي شاهر
فرسان ذوي شاهر من قبيلة الجياشه وتاريخهم الحافل والمشرف لقبيلة بني الحارث كانوا ذوي شاهر جلاه مع قبيلة الشيابين على أثر دم ولم يسوقون السوق وكانوا مشاركين للشيابين في معاركهم وملازمين للأمير هذال بن فهيد أمير قبيلة الشيابين من عتيبه وملازمين لاأمير القرافين من الشيابين ومن معاركهم نذكر لكم هذه المعركه التي شهدها الفارس صالح بن عامر بن شاهر حينما غزا الأمير هذال بن فهيد بجمعٍ من قبيلة عتيبه على الدياحين من قبيلة مطير ودارت رحى المعركة بينهم واستطاع الفارس صالح بن عامر بن شاهر قتل أمير الدياحين ابن كريكر واخذ فرسه وكانت فرس الأمير ابن كريكر من أطيب سلالات الخيول التي تمتلكها قبيلة مطير فأراد احد فرسان الشيابين ان يعزل على الفارس صالح وان ياخذ فرسه ولكن الفارس صالح دخل على الأمير هذال بن فهيد وقال:دخيلك ياهذال الفرس اخذتها من فعل يدي والشيباني يبا يعزل علي فقال الأمير هذال:اخذ فرسك ياجياشي لولا فعلك ماكسرنا القوم واخذ فرسه وكانوا ذوي شاهر فريّس لايشق لهم غبار وبعد ان ساقوا السوق ورجعوا في قبيلة بني الحارث كانوا ملازمين لاأمراء قبيلة الجياشه ومنهم الأمير إسليم بن عاتق الجياشي أمير قبيلة الجياشه والأمير محمد بن إسليم الجياشي والأمير شباب بن سليمان الجياشي والأمير سيف بن عاتق الجياشي ومن فرسان ذوي شاهر جدهم الفارس شاهر بن ضمين الجياشي وقد شهد له الأمير إسليم بن عاتق الجياشي حينما وقعت واقعه بين قبيلة الجياشه وقبيلة النفعه وكان للفارس شاهر بن ضمين فعل بارز في تلك الوقعه وهي وقعة (خبراء المجيمر) حيث قال الأمير إسليم بن عاتق الجياشي من ضمن قصيدته التي رد بها على شاعر النفعه:


وأبو زقحـه جتـه لقحـه=من شلفـاً كـلٍ خابرهـا
بشلفا شاهر فعل(ن) ظاهر=في الماضي وألا حاضرها

الفارس دخيل الله بن شاهر الجياشي ومن قصص الفارس دخيل الله بن شاهر نذكر لكم هذه القصه.
(الفارس دخيل الله بن شاهر وفرسان اليبس من قبيلة مطير)
غزا فرسان من قبيلة مطير على الفارس دخيل الله بن شاهر الجياشي قاصدين الإبل فقال لهم الفارس دخيل الله بن شاهر: من انتم؟ فقالوا: حنا اليبّس من مطير فرد عليهم الفارس دخيل الله بن شاهر بقوله: (أكثر اليبّس في الحصا وانا اخو معنيه) فأخذ الحصى وقام يرجمهم حتى أفتك اباعره من فرسان مطير فأخذ يحدي على فرسه ويقول:

سرحت مع ذودي صباح=وجوني مطير أهل الرماح
يبون سرفات البكار=ماجالهم فيها صلاح

وقد توفي الفارس دخيل الله بن شاهر الجياشي في المعركة التي جرت بين قبيلة بني الحارث وقبيلة غامد.

الفارس شبيكان بن دخيل الله بن شاهر كان فارساً قدوم لايهاب وكان يغزي بمفرده دون ان يرافقه احد ومن غزواته نذكر لكم قصته حينما غزا على قبيلة النفعه فوجد ثمان من الإبل العِرب وكان عندها اثنان من رعاة النفعه فأستطاع قتلهم وكانت الإبل بعيدة عن منازل النفعه فشعاها والإبل قيل انها لفارس من قبيلة النفعه يقال له (القداح) وذهب بها ودخل حدود الحارثيه فوجد خمسة من فرسان بني الحارث يريدون ان يأخذون كسبه من الإبل فرد للبندق فقال لهم:والله لين ماحزتوا عني ان مالكم غير اللي في حلقها فانصرفوا عنه وكان يحدي على فرسه وهو سائق الإبل على بئر الباضه ويقول في حدائه:

عربٍ تبعها الحاشي=والأيمن الجياشي
ماجاتنا ببلاشي=جت بالحمر ياللاشي
وقد غزا قبيلة الجياشه بقيادة الأمير إسليم بن عاتق الجياشي على قبيلة العصمه وقد قتل الفارس شبيكان بن دخيل الله بن شاهر في تلك الغزوه عام 1321هـ وقد قيل فيها قصيدتين القصيدة الأولى لشاعر من العصمه ومن ضمن ماقال فيها:

جونا صلاة الصبح شينين الأعمال=من الحجاز بعزوة الحارثيه
يبغون عِربٍ دونهن أشهب اللال=ماتنوخذ والله رقيبٍ عليه
من دونها ناصر وعادي وهذال=حامينها من بعد رب البريه
جتنا طلايعم بجيشٍ وخيال=يتلون ابن عاتق زبون الونيه
إلى ان قال:

اللي غدا منا من الربع رجال=واللي غدا منهم ثلاثه سويه
من بينهم راع الفرس طيب الخال=خلوه ربعه كاسياته دميه
ياطيبهم طيباه في كل الأحوال=اقولها مابغا وراها جزيه
قومٍ مضراتٍ على نطح الأهوال=ياطيبهم مافيهم المرحميه
راع الفرس المذكور هو:الفارس شبيكان بن دخيل الله بن شاهر الجياشي.
وخاله هو:الفارس المعروف شبيب بن رداس العلوي الحربي فارس حرب المشهور يمكنكم الاطلاع على سيرته في مجالس قبيلة حرب.

وقد رثته والدته الشاعره دهمه بنت رداس الحربي بقصيدة قالت فيها:

يامزع حالي مزع دلواً على بير=تواردوه اهل القرى والشواوي
ويافوح صدري فوح صفر المباهير=اللي على جمر الغضا بالقهاوي
وياسقم حالي سقم طرح المجادير=اوجاع ماتلقى علاج المداوي
على ثمر قلبي خذته المقادير=اللي على نطح السبايا فداوي
عليك ياستر البني الغنادير=يالفارس اللي فالملاقا شفاوي
عليك ياشبيكان زبن المخاسير=يابن الرجال مزبنين الجلاوي
انا اشهد انك حاميٍ للمظاهير=من فوق قبٍ للخطر ماتراوي
الفارس صالح بن عامر بن شاهر الجياشي فارساً قدوم ذباح للصيد ولِد رحمه الله عام 1275هـ على اقرب تقدير وهو احد الفرسان الذين ردوا 7 ذيدان من قبيلة سبيع حينما بقي بكرة لاأمرأه من قبيلة الجياشه رجع هو ومن معه فلقى حتفه عام 1331هـ في شهر رمضان واقتضى لهم الأمير سيف بن عاتق وقتل 20 من قبيلة سبيع وقتلوا قبيلة الجياشه 7 من سبيع اقضتا في فرسان الجياشه ومن بطولاته صد فرسان الروقه عن ديار بني الحارث.
الفارس صالح بن عامر بن شاهر الجياشي (خيّال الشعثا)
غزا مجموعه من فرسان الروقه من عتيبه وهم من الخراريص بقيادة الفارس نايف الخراص العتيبي دخلوا ديار بني الحارث قاصدين الإبل من جهة جبال تغوثين حيث أنهم حافوا جبل حضن والبقوم ولم يجدوا الإبل فدخلوا ديار بني الحارث حتى وصلوا إلى الجبوب وهذا يسمى عند العرب بـ(السهج) أي دخول ديار القبائل بالعنوة والقوة ووجدوا إبل بني الحارث في الجبوب وأغاروا عليها ولكن الإبل كانوا خيالتها حاضرين وهم الشيخ سلطان الهويمل شيخ المذاهبه ومعه ستة فرسان من المذاهبه والصلاخات ومعهم الفارس صالح بن عامر بن شاهر الجياشي (خيّال الشعثا) فطاردوا خيل الروقه فأستطاعوا أن يذودوهم عن الإبل وكان للفارس صالح الجياشي فعل بارز حيث كان يعتزي بـ(خيّال الشعثا صالح) وأستطاع قلع اثنتين من خيل الروقه وأخذ يحدي على فرسه ويقول:

هو يحسب انّا سربة البقمان=يوم ان يسهجنا على الزلبات
نحدهم حد الفهد للرتّع=لعيون ترفات البنات
وقد قال فيه الفارس الشاعر عوض بن جبر المحسول:

عجير يلفحهم بسوء الملاهيب=علمٍ يؤرخ للعيال الصغارا
كله لعان اللي بروس المراقيب=صالح وشباب العيال السكارا
وقد قال السكارا لشجاعتهم وفروسيتهم النادره.
وقد قالت أمراته الشاعره فضه بنت إسليم بن عاتق الجياشي أمير قبيلة الجياشه هذه الأبيات حينما قال لها أحد شعراء الشدادين هذه الأبيات بأمر من الأمير عجير بن مهرس:

يابنت شومي عن مربي جفاره=شومي لربعٍ ينطحون المساطير
يرعى بك الأشقح جديد الفناره=يرعى بمثلك في جديد النواوير
فردت عليه:

أخذت من يبدي لكم في السباره=ويطوع القاسين دون المظاهير
وان جاء نهار العسر تشتب ناره=صالح ولد شاهر زبون المخاسير
الفارس منيديب بن عامر بن شاهر الجياشي لم يكن رامياً بل كان راعي شلفا وأشتهر بالشجاعه ومناطح الفرسان ولايهاب الموت حتى أنه يأخذ بندق المعادي قبل أن تجهز عليه حتى ياخذها من يده لشجاعته وفروسيته النادره ولِد عام 1285على اقرب تقدير و توفي رحمه الله عام 1379هـ عن عمرٍ يناهز 90 عاماً ومن كرمه وشجاعته نذكر لكم هذه القصه.
كان الفارس منيديب راحلاً با إبله بحثاً عن الماء والكلا وكان الأمير سليم بن ناصر بن عاتق حزيناً على رحيله فقال هذه الأبيات:

يا راكبن خضـع الأرقـاب=والهجن سنتهـن الممشـا
ما ابغى خوين ياكود عقاب=وألا منيديب أبـو عمشـا
لا عددوا عكف الأشنـاب=يطمح لهم ضافي الرمشـا
وحينما كان الفارس منيديب بن عامر بن شاهر مربعاً با إبله التي كان عددها يفوق المئه وكان منصى للرجال وكريم ذهب الشاعر جمل بن سلطان أبو خصيه على ذلوله وكان رديفه الشاعر محمد بن نامي بن زريّبه الجياشي الملقب بـ(أبو جريّد) بحثاً عن الفارس منيديب بن عامر بن شاهر وارتجل شاعرنا جمل بن سلطان هذه الأبيات:

نبـا نــدور فــوقـهـنــه منيـديـب=في القيض يوم ان العرب قاطنيني
انحا يدور مرتع الفّطـر الشيـب=مدري تنصا الخرج والا البطينـي
فرد عليه الفارس محمد أبو جريّد:

من شاف ابو عمشا زبون المطاليب=راع الـبــكار اللـي تـجــر الحنـينـي
راع النـياق اللي عليهـا المشاعـيـب=ترعى نبات الأرض في كل حينـي
وكان بجوار الفارس منيديب بن عامر الشيخ راشد بن ناجي بن فطيحان الجياشي وابنائه راجح وغازي وبادي وعبدالمحسن وبعض من قبيلة الجياشه فلما سمعوا هذه الأبيات من جمل ومحمد ابو جريّد ارتجل الشيخ عبدالمحسن بن راشد بن ناجي المعروف بالمطوع هذه الأبيات:


ياللي تنشد عــن مــنـازل منيديــب=قدمك منازلهـم يميـن البطينـي
تلــقـى دلالٍ كيفـهـا للـشــواريــب=وزودٍ على ذلك حليب وسمينـي
في ضف بيتٍ ضاريٍ بالتراحيـب=مبني ولا هده طـوال السنينـي
انا اشهد انه وارث الطيب بالطيب=ولاهوب خبلٍ من حصيله دويني
وقد قال فيه الأمير فريج بن عاتق الجياشي هذه الأبيات:

ياراعي العِرب يامنيديب=يامانحن كل محتاجي
انا أشهد انك كسبت الطيب=ماخاب ظني وانا راجي
ياللي على الجود مابك عيب=اخير من راعي الصاجي
دس العجينه عساه الغيب=وخلا مناحي وابو ناجي
(نهاض بن صالح بن عامر الجياشي من ذوي شاهر من قبيلة الجياشه ابن الفارس صالح بن عامر بن شاهرالجياشي وجده على امه فارس الجياشه الذي لايقهر وأميرها الأمير إسليم بن عاتق وخاله الأمير محمد بن إسليم (الأول) والأمير محمد بن إسليم (الثاني) الملقب بـ(مغتاض) ويعرف عن نهاض بن صالح الجياشي انه رجلٍ قويٍ بالله وقوي البأس وضخم الجسم وقوي الشخصيه توفي نهاض بن صالح الجياشي سنة 1409هـ بمدينة مكة المكرمه وله من القصص العديده ومنها نذكر قصة حصلت له)
ورد ابن الفارس نهاض صالح بن عامر الجياشي على قلبان عفيف ونزل في احدى هذه القلبان لكي يغرف الماء فالدلو ونزل عليه في هذه البير رجلٍ من قبيلة البقوم ومعه جماعته ولايوجد مع نهاض إلا إمرأه وبعدها قال هذا البقمي:اطلع من البير واطلع دلوك فقال نهاض:خلني اكمل باقي الماء فقال البقمي:لا اطلع دلوك فسمع نهاض صوت الرجال في اعلى البير وعرف انهم كثيرون فطلع نهاض من البير بعد ان تلازموا بالايدي اسفل البير وعرف نهاض هذا البقمي وهو من السميان من البقوم ورحل نهاض عن هذه البير لكثرة البقوم عليه بعد ان عرف الذي نزل عليه فالبيروبعدها وصل إلى جماعته واخذ عندهم اسبوع وبعدها جهز نفسه ورحل يبحث عن الرجل الذي تلازم معه فوصل إلى ديار البقوم وعرف مكان الرجل واذا به يقابله رجلٍ من البقوم فقال لنهاض:ماذا تبحث عنه فقال نهاض:ابحث عن بكرة ضائعه وبعد ان وصل إلى منازل البقمي وراء الرجال في ذلك البيت بعد صلاة العصرواختبى نهاض بن صالح تحت شجرة السلم وبالقرب منه احدى الأغنام التي ترعى ومعه خنجره ومشعابه الذي قطعه من إحدى السلم وهو خضر وكبير وراقب الرجال الذين هم فالبيت وبعدها قام هذا الرجل الذي يبحث عنه نهاض بن صالح ليلحق بالأغنام التي ترعى بالقرب من نهاض وهو مختبئ تحت السلم وبعد ان مر هذا الرجل من عند السلم وقف له نهاض بن صالح معتزياً بقوله:انا ابن شاهر لابد صياد الفهود يصاد يالبقمي وضربه بالمشعاب ضربةٍ مبرحه على متنيه وسقط ثم قام فالحال وهذا البقمي رجلٍ ليس بالمستهان به انه من اقوى الرجال واشجعهم فلما قام ضربه نهاض بالمشعاب على راسه فخر ساجداً على الارض وفر نهاض بسرعه خوفاً من كثرة الرجال وهو في ديار البقوم وليس معه احد من قبيلة الجياشه فقابله رجل وامرأة فقالوا له:وش الحساس اللي وراك فقال لهم:ذئبٍ غايرٍ على الغنم فانصرف نهاض مسرعاً علماً بان نهاض لو يركض يوماً كاملاً لن يتعب من قوة جسده وبأسه وهذه الأبيات ذكرها لي الشيخ نايف بن حسن بن نجا الجياشي في مجلس الشيخ عشوان بن رجاء بن بيان الجياشي العامر بحي الشفا رحمه الله الذي نرتاده كل يومٍ بعد صلاة العصر والقصيده مذكروه لنايف من رجلٍ من قبيلة القرينيه علماً بان نهاض بن صالح امضى سبع سنوات مع قبيلة القرينيه في جبال اعليّه وهذه هي القصيده:


مارقعت الثوب في عسر الليالـي=كاسبين الطيب من ساس الجدودي
كاسبين الصدق والفعل الجزالـي=ماينقصنا حكي منهـو جحـودي
فالزمان اللي مضى يوم القتالـي=ننطح المقبل على خيل وقعـودي
يوم ولد اللاش ماجالـه مجالـي=ماتورده الحبـال بـلا شهـودي
عانق الطيب وكب اللـي حثالـي=لاتلزم بالضعيف اللـي شـرودي

.................................................. .................................................. ...............

سطام الجياشي
07-13-2010, 09:02 PM
حياك الله يامطنش وماعلاكم زود يالهيلا

الرمح الطويل
08-27-2011, 03:37 AM
انعم وكرم ببني الحارث ..