ابو زياد البلوي
07-10-2010, 01:29 PM
غزوة أحد (15 شوال 3هـ/ 624م):
إن مشاركة أبناء قبيلة بلي في غزوة بدر كانت كبيرة من الناحية العددية فضلاًعن بطولاتهم وتضحياتهم المباركة فإنه لم يسقط منهم شهداء,ولم تقل مشاركتهم في غزوة أحد عن مشاركتهم في بدر الكبرى إلا أن الذي يميز أحداًأن هذا الجبل المبارك قد درجت على صخوره دماء أبناء هه القبيلة فكان لك شهادة صادقة على إخلاصها وتفانيها في خدمة دينها, كما أننا نسجل بكل تقدير وإعجاب ثبات أبناء هذه القبيلة على الإيمان إذ لم يسجل التاريخ حالة نفاق واحدة من أبناء هذه القبيلة فضلاًعن أنها لم ترتد عندما ارتدت معظم القبائل.
لقد كانت غزوة أحد غزوة ثأرية عنيفة كانت قريش تسعى بكل طاقاتها استعادة هيبتها التي أهدرت في غزوة بدر الكبرى, وكانت الجاهلية بكل غطرستها قد حشدت كل ما تقدر عليها من أجل الثأر لقتلاها في بدر, وفي الوقت نفسه كان المسلمون يدافعون عن نبيهم وعن دينهم بكل ما أوتوا من قوة, لذا تعد غزوة أحد من أعنف المعارك التي خاضها الجيش الإسلامي في تاريخه المبكر.
لقد تمكن القرشيون في مرحلة من مراحل القتال من استغلال مخالفة الرماة لأوامر القائد المصطفى صلى الله عليه وسلم ونزلوا عن الجبل الذي يحمي ظهور الجيش الإسلامي, فالتف خالد ابن الوليد مع فرسانه على الجيش الإسلامي ليغير مجرى المعركة لصالح المشركين, وأصبح وضع المسلمين في غاية الحرج, بعدما استحر بهم القتل, فانفرط عقد الجيش الإسلامي ، خصوصاً عندما سرت شائعة بين الجيش الإسلامي بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قتل ،فتخاذل بعض المسلمين عن القتال جزعاً،وانهارت معنويات البعض الآخر .
وفي هذا الوضع العسكري المنهار والروح المعنوية المدمرة هب الصحابي ثابت بن الدحداح بن نعيم بن غنم البلوي ،حليف
الأنصار يصيح بأعلى صوته في قومه الأنصار يحرضهم على مواصلة القتال وعدم الاستسلام لليأس ،وكان يقول :"يامعشر الأنصار إلي إلي أنا ثابت بن الدحداحة،إن كان محمد قتل فإن الله حي لايموت ،فقاتلواعن دينكم ،فإن الله مظهركم وناصركم ".
فأيقضت هذه الكلمات الواثقة من نصر الله المسلمين فنهض إليه نفر من الأنصار ، فحمل بهم على كتيبة فرسان المشركين التي فيها خيرة شبابهم فيها خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص ، وعكرمة بن أبي جهل ، وضرار بن الخطاب ، ولكن القوة لم تكن متكافئه لا بل ليس هنا وجه مقارنه لا من حيث العدد ولا من حيث العده ، فكان جميع الصحابه مع ابن الدحداح البلوي مشاة ، وكان المشركون فرساناً ، فكانت النتيجه الحتميه استشهاد جميع أصحاب ابن الدحداحأما هو فهناك من يقول بأن خالد بن الوليد قتله برمح وهناك من يقول وعلى رأسهم الواقدي ، بأنه جرح ثم برأ من جراحاته تلك ، ومات على فراشه من جرح كان قد أصابه ثم انتقض به فرجع النبي صلى الله عليه وسلم في الحديبه سنه 6ه /627م وقد تبع النبي صلى الله عليه وسلم جنازته حتى فرغ من دفنه.
لقد كان أبو الدحداح البلوي من الذين يسارعون إلى الخيرات ، وقد شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنه ، ومن نماذج بذله في سبيل الله مارواه ابن شهاب من أن يتيماً خاصم أبا لبابه في نخله فقضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لابي لبابه ، فبكى الغلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي لبابه : أعطه نخلتك ، فقال : لا ، فقال : أعطه إياها ولك بها عذاق في الجنه ، فقال : لا .
فسمع بذلك أبو الدحداح ، فقال لأبي لبابه : أتبيع عذقك ذلك بحديقتي هذة ؟ قال : نعم ، فجاء أبو الدحداح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله ، النخله التي سألت لليتيم إن أعطيته إياها ألي بها عذق في الجنه ؟ قال نعم . ثم قتل أبو الدحداح شهيداً من إثر جرح جرح به في أحد فقال صلى الله عليه وسلم :( رب عذق مذلل لأبي الحداحة في الجنة) .
لقد عرف هذا الصحابي بالبذل والسخاء والإستجابه لأوامر ربه دون تلكؤ أو تباطؤ ، فلما نزلت الآيه القرآنيه الكريمه :(( من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسنا )) كان أبو الدحداح نازل في حائط له هو واهله فجاء إلى امرأته ،فقال:اخرجي ياأم الدحداح فقد أقرضته الله عز وجل ،فتصدق بحائطه على الفقراء والمساكين .
ولم يكن أبو الدحداح الوحيد الذي أبلى بلاء حسناًفي غزوة أحد ،فمن الذين سقطوا شهداء في هذه الغزوة الصحابي المحدر بن ذياد البلوي ، الذي قتل غيلة فأخبر الوحي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقاتله ، فقتله المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمجذر ، وتفصيل ذلك أن المجذر كان قد قتل سويد بن الصامت في الجاهلية ، فهيج قتله وقعة بعاث ، ثم أسلم المجذر ، وأسلم كذلك الحارث بن سويد بن الصامت ، وكان الحارث بن سويد يطلب غرة المجذر ليقتله بأبيه ، فشهدا جميعاً أحد ، فلما اضطرب معسكر المسلمين بعد نزول الرماة ، انتهز الحارث بن سويد وجاء المجذر من الخلف فضرب عنقه وقتله غيلة ، فأتى جبريل ( عليه السلام )رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بأن الحارث بن سويد قتل المجذر غيلة ، وأمره أن يقتله به ، فقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحارث بن سويد بالمجذر بن زياد ، وكان الذي ضرب عنقه بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عويم بن سعادة على باب مسجد قباء .
هذا وقد دفن المجذر بن ذياد البلوي ، والنعماء بن مالك ، وعبدة بن الخشخاش البلوي في
قبر واحد .
ومن شهاء بلي في غزوة حد الذين سقطوا وهم يذبون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابي عبدالله بن سلمه بن مالك بن الحارث بن عدي البلوي ، أبو محمد الذي آمن برسالة الإسلام منذ فترة مبكرة ، وتشرف بالمشاركة في غزوة بدر الكبرى ، وقد كان شجاعاً مقداماً ، سقط شهيدا مقبلاً غير مدبر .
وعندما نقل الخبر لأمه أنيسه بنت عدي الأنصارية البلوية احتسبته عند الله ، ولكن عاطفة الأمومة قد دفعتها إلى الإستئذان من رسول الله صلى الله عليه وسلم بنقل جثته من موقع المعركة في أحد إلى المدينة المنورة لتأنس به ، فأستجاب الرسول صلى الله عليه وسلم لهذا الموقف العاطفي فأذن لها فنقلته إلى المدينة على ما رواه أصحاب السير ، فعدلته بالشهيد المجذر بن ذياد ، على ناضح ( بعير) في عباءة ، فمرت بهما فعجب لهما الناس ، وكان عبدالله ثقيلاً جسيماً ، وكان المجذر قليل اللحم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم سوى ما بينهما عملهما .
وقد ذكر ابن سعد أن الذي قتل عبد الله بن سلمه يوم أحد في شوال ، عبد الله بن الزبعري .
ومن الذين درجوا بدمائهم سفوح أحد أيضاً الصحابي عبيد بن التيهان البلوي ، قتله عكرمه بن أبي جهل .
وممن شهد أحد من أبناء قبيله بلي أيضاً .... الصحابي عبيد بن أبي عبيد البلوي ورافع بن عنجدة البلوي وبحاث بن ثعلبة البلوي وأخوه عبد الله ومالك بن التيهان أبو الهيثم البلوي ومرة بن الحباب بن عدي البلوي ومعن بن عدي البلوي وعبدة بن مغيث بن الجد البلوي وأبنه شريك بن عبدة وربعي بن رافع بن الحارث البلوي وأبو بردة بن نيار وكان فرسه أحد فرسين في أحد فرس لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرى لابي بردة وزيد بن أسلم وهو أبن عم الصحابي زيد أبن ثابت بن أقرم ونعمان بن عصر ومتعب بن عبيد البلوي وسواد بن غزية البلوي والصحابي معن بن عدي بن الجد بن العجلان البلوي وعبد الرحمن بن عبد الله بن ثعلبة أبو عقيل البلوي وعبد الله بن طارق البلوي وغيرهم .
وهكذا نرى مرة آخرى كثافة مشاركة أبناء هذه القبيلة في غزوة أحد قفد بلغ عدد المشاركين فيها ما يقارب الثلاثين ،سقط منهم سبعة شهداء أي 10% من اجمالي عدد شهداء احد وهي شهادة اخرى على بلاء هذه القبيلة في خدمة الإسلام ،وكأن الفرع الذي سكن المدينه المنورة أراد أن يكفر عن خطيئة القبيلة الأم في الشمال التي تأخر إسلامها الى السنه التاسعه من الهجره .
إن مشاركة أبناء قبيلة بلي في غزوة بدر كانت كبيرة من الناحية العددية فضلاًعن بطولاتهم وتضحياتهم المباركة فإنه لم يسقط منهم شهداء,ولم تقل مشاركتهم في غزوة أحد عن مشاركتهم في بدر الكبرى إلا أن الذي يميز أحداًأن هذا الجبل المبارك قد درجت على صخوره دماء أبناء هه القبيلة فكان لك شهادة صادقة على إخلاصها وتفانيها في خدمة دينها, كما أننا نسجل بكل تقدير وإعجاب ثبات أبناء هذه القبيلة على الإيمان إذ لم يسجل التاريخ حالة نفاق واحدة من أبناء هذه القبيلة فضلاًعن أنها لم ترتد عندما ارتدت معظم القبائل.
لقد كانت غزوة أحد غزوة ثأرية عنيفة كانت قريش تسعى بكل طاقاتها استعادة هيبتها التي أهدرت في غزوة بدر الكبرى, وكانت الجاهلية بكل غطرستها قد حشدت كل ما تقدر عليها من أجل الثأر لقتلاها في بدر, وفي الوقت نفسه كان المسلمون يدافعون عن نبيهم وعن دينهم بكل ما أوتوا من قوة, لذا تعد غزوة أحد من أعنف المعارك التي خاضها الجيش الإسلامي في تاريخه المبكر.
لقد تمكن القرشيون في مرحلة من مراحل القتال من استغلال مخالفة الرماة لأوامر القائد المصطفى صلى الله عليه وسلم ونزلوا عن الجبل الذي يحمي ظهور الجيش الإسلامي, فالتف خالد ابن الوليد مع فرسانه على الجيش الإسلامي ليغير مجرى المعركة لصالح المشركين, وأصبح وضع المسلمين في غاية الحرج, بعدما استحر بهم القتل, فانفرط عقد الجيش الإسلامي ، خصوصاً عندما سرت شائعة بين الجيش الإسلامي بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قتل ،فتخاذل بعض المسلمين عن القتال جزعاً،وانهارت معنويات البعض الآخر .
وفي هذا الوضع العسكري المنهار والروح المعنوية المدمرة هب الصحابي ثابت بن الدحداح بن نعيم بن غنم البلوي ،حليف
الأنصار يصيح بأعلى صوته في قومه الأنصار يحرضهم على مواصلة القتال وعدم الاستسلام لليأس ،وكان يقول :"يامعشر الأنصار إلي إلي أنا ثابت بن الدحداحة،إن كان محمد قتل فإن الله حي لايموت ،فقاتلواعن دينكم ،فإن الله مظهركم وناصركم ".
فأيقضت هذه الكلمات الواثقة من نصر الله المسلمين فنهض إليه نفر من الأنصار ، فحمل بهم على كتيبة فرسان المشركين التي فيها خيرة شبابهم فيها خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص ، وعكرمة بن أبي جهل ، وضرار بن الخطاب ، ولكن القوة لم تكن متكافئه لا بل ليس هنا وجه مقارنه لا من حيث العدد ولا من حيث العده ، فكان جميع الصحابه مع ابن الدحداح البلوي مشاة ، وكان المشركون فرساناً ، فكانت النتيجه الحتميه استشهاد جميع أصحاب ابن الدحداحأما هو فهناك من يقول بأن خالد بن الوليد قتله برمح وهناك من يقول وعلى رأسهم الواقدي ، بأنه جرح ثم برأ من جراحاته تلك ، ومات على فراشه من جرح كان قد أصابه ثم انتقض به فرجع النبي صلى الله عليه وسلم في الحديبه سنه 6ه /627م وقد تبع النبي صلى الله عليه وسلم جنازته حتى فرغ من دفنه.
لقد كان أبو الدحداح البلوي من الذين يسارعون إلى الخيرات ، وقد شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنه ، ومن نماذج بذله في سبيل الله مارواه ابن شهاب من أن يتيماً خاصم أبا لبابه في نخله فقضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لابي لبابه ، فبكى الغلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي لبابه : أعطه نخلتك ، فقال : لا ، فقال : أعطه إياها ولك بها عذاق في الجنه ، فقال : لا .
فسمع بذلك أبو الدحداح ، فقال لأبي لبابه : أتبيع عذقك ذلك بحديقتي هذة ؟ قال : نعم ، فجاء أبو الدحداح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله ، النخله التي سألت لليتيم إن أعطيته إياها ألي بها عذق في الجنه ؟ قال نعم . ثم قتل أبو الدحداح شهيداً من إثر جرح جرح به في أحد فقال صلى الله عليه وسلم :( رب عذق مذلل لأبي الحداحة في الجنة) .
لقد عرف هذا الصحابي بالبذل والسخاء والإستجابه لأوامر ربه دون تلكؤ أو تباطؤ ، فلما نزلت الآيه القرآنيه الكريمه :(( من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسنا )) كان أبو الدحداح نازل في حائط له هو واهله فجاء إلى امرأته ،فقال:اخرجي ياأم الدحداح فقد أقرضته الله عز وجل ،فتصدق بحائطه على الفقراء والمساكين .
ولم يكن أبو الدحداح الوحيد الذي أبلى بلاء حسناًفي غزوة أحد ،فمن الذين سقطوا شهداء في هذه الغزوة الصحابي المحدر بن ذياد البلوي ، الذي قتل غيلة فأخبر الوحي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقاتله ، فقتله المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمجذر ، وتفصيل ذلك أن المجذر كان قد قتل سويد بن الصامت في الجاهلية ، فهيج قتله وقعة بعاث ، ثم أسلم المجذر ، وأسلم كذلك الحارث بن سويد بن الصامت ، وكان الحارث بن سويد يطلب غرة المجذر ليقتله بأبيه ، فشهدا جميعاً أحد ، فلما اضطرب معسكر المسلمين بعد نزول الرماة ، انتهز الحارث بن سويد وجاء المجذر من الخلف فضرب عنقه وقتله غيلة ، فأتى جبريل ( عليه السلام )رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بأن الحارث بن سويد قتل المجذر غيلة ، وأمره أن يقتله به ، فقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحارث بن سويد بالمجذر بن زياد ، وكان الذي ضرب عنقه بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عويم بن سعادة على باب مسجد قباء .
هذا وقد دفن المجذر بن ذياد البلوي ، والنعماء بن مالك ، وعبدة بن الخشخاش البلوي في
قبر واحد .
ومن شهاء بلي في غزوة حد الذين سقطوا وهم يذبون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابي عبدالله بن سلمه بن مالك بن الحارث بن عدي البلوي ، أبو محمد الذي آمن برسالة الإسلام منذ فترة مبكرة ، وتشرف بالمشاركة في غزوة بدر الكبرى ، وقد كان شجاعاً مقداماً ، سقط شهيدا مقبلاً غير مدبر .
وعندما نقل الخبر لأمه أنيسه بنت عدي الأنصارية البلوية احتسبته عند الله ، ولكن عاطفة الأمومة قد دفعتها إلى الإستئذان من رسول الله صلى الله عليه وسلم بنقل جثته من موقع المعركة في أحد إلى المدينة المنورة لتأنس به ، فأستجاب الرسول صلى الله عليه وسلم لهذا الموقف العاطفي فأذن لها فنقلته إلى المدينة على ما رواه أصحاب السير ، فعدلته بالشهيد المجذر بن ذياد ، على ناضح ( بعير) في عباءة ، فمرت بهما فعجب لهما الناس ، وكان عبدالله ثقيلاً جسيماً ، وكان المجذر قليل اللحم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم سوى ما بينهما عملهما .
وقد ذكر ابن سعد أن الذي قتل عبد الله بن سلمه يوم أحد في شوال ، عبد الله بن الزبعري .
ومن الذين درجوا بدمائهم سفوح أحد أيضاً الصحابي عبيد بن التيهان البلوي ، قتله عكرمه بن أبي جهل .
وممن شهد أحد من أبناء قبيله بلي أيضاً .... الصحابي عبيد بن أبي عبيد البلوي ورافع بن عنجدة البلوي وبحاث بن ثعلبة البلوي وأخوه عبد الله ومالك بن التيهان أبو الهيثم البلوي ومرة بن الحباب بن عدي البلوي ومعن بن عدي البلوي وعبدة بن مغيث بن الجد البلوي وأبنه شريك بن عبدة وربعي بن رافع بن الحارث البلوي وأبو بردة بن نيار وكان فرسه أحد فرسين في أحد فرس لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرى لابي بردة وزيد بن أسلم وهو أبن عم الصحابي زيد أبن ثابت بن أقرم ونعمان بن عصر ومتعب بن عبيد البلوي وسواد بن غزية البلوي والصحابي معن بن عدي بن الجد بن العجلان البلوي وعبد الرحمن بن عبد الله بن ثعلبة أبو عقيل البلوي وعبد الله بن طارق البلوي وغيرهم .
وهكذا نرى مرة آخرى كثافة مشاركة أبناء هذه القبيلة في غزوة أحد قفد بلغ عدد المشاركين فيها ما يقارب الثلاثين ،سقط منهم سبعة شهداء أي 10% من اجمالي عدد شهداء احد وهي شهادة اخرى على بلاء هذه القبيلة في خدمة الإسلام ،وكأن الفرع الذي سكن المدينه المنورة أراد أن يكفر عن خطيئة القبيلة الأم في الشمال التي تأخر إسلامها الى السنه التاسعه من الهجره .