ابو زياد البلوي
07-10-2010, 01:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً القصه :
في عام 1341 هـ قام فرحان الأيدا وهو كان قائد لعدة بيارق منها بيرق بن رشيد وغيره من البيارق الأخرى بغزو قبيلة بلي في منطقة يقال لها حميرا وقتلوا من بلي الكثير من الرجال والنساء والأطفال وبعد ذلك أصر الشيخ إبراهيم بن رفاده شيخ قبائل بلي بأن يأخذ الثأر للقبيله قبل أن يسلموا للملك عبدالعزيز فجمع الشيخ ابراهيم بن رفاده الجيوش من خيل وهجن ومعه بيرق الشريف وكان بقيادة بيرق الشريف القزاز الذي كان أميراً للعلا وكان قد انضم لجيش ابن رفاده فواز الايدا الذي كان لاجئاً عند بن رفاده هروباً عن فرحان الأيدا الذي ينوي قتله بسبب خلافات بينهم وعندما التم جيش بن رفاده في مكان يقال له عريده بالقرب من الجهراء وعندما كان النهار في منتصفه نادى (السبور) وهم أشخاص يعينون ليجلسون في أماكن مرتفعه ليكشفون ما حول المنطقه فنادوا بأن هناك جيوش هائله وتحمل أكثر من بيرق قادمه هجوماً عليهم ففر الكثير من جيش بن رفاده وكان جيش فرحان الايدا قد انقسم قسم من الشمال وقسم من الجنوب ليلتف حول جيش بن رفاده ليحدوهم الى منطقت الجهراء فقال الشيخ ابراهيم بن رفاده لأصحاب الخيل من يجد في فرسه الكفايه يتبعني وانطلق ليرد الجيش الذي أتى من الجهه الجنوبيه وكان بجانبه أخيه الشيخ أحمد بن رفاده عندما التفت إذ لم يتبعهم سوى فواز وكانت فرقه من جيش بن رفاده انطلقت لمواجهت جيش الايدا الذي أتى من الشمال وفعلاً استطاعو صدهم وقال الشيخ ابراهيم لأخيه أحمد اللي ورانا فواز وهؤلاء أبناء عمه فإن رأى ما يغيضه أطلق خيلنا فلابد أن أحدنا يمسك الخيل والآخر يرمي وكانت خيلهم عربيه أصيله وسريعه في الجري وكانت هناك أكوام ترابيه يختبئون ورائها عندما يرمون فكان أحدهم يمسك الخيل والآخر يرمي الى أن تتفرق الخيل عنهم ومن ثم يركبو خيلهم وينطلقو إلى أن يبعدو عن الجيش وفي ثالث مرمى وإذا بفواز يبكي وقال له الشيخ ابراهيم وش يبكيك قال ابناء عمي اللي أنا موصيهم على عيالي كلهم قتلوا ثم أشار لهم على فرس صفراء قال هذا فرحان وكان المرمى للشيخ أحمد فقتل فرحان وعندما وقع فرحان الايدا فكل من أتى من الجيش نزل عند الشيخ فرحان فصاروا يرمون جميعهم إلى أن قتلوا أعداد كبيره من الرجال والخيل ويقال أنه قتل أربعة عشر من اليديان أقارب فرحان ألايدا وهذه القصه باختصار وهي أطول من ذلك ولكن لا أريد الإطاله
وأنا أتيت بها لتثبيتها ليست لإثارة العصبيات القبليه فالعصبيه جهل ولى زمنه إنما هي قصه كغيرها من القصص التاريخيه
وهي كما رواها الشيخ صالح بن محمد بن رفاده و سليمان عبيد رفاده
والآن نحن اخوان في ظل هذا الوطن سائلين الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان
يقول الشيخ إبراهيم بن رفاده رحمه الله بعد مقتل الشيخ فرحان الأيدا
وليت يايـوم مضى بالقراشيـع ===== بايمن عريده يم هاك الجهاري
يومن به الأعمـار سيمنّ للبيـع===== ودلل عليهن بين بايع وشاري
لحقوا هل العليا عليهـن مفاريع===== متحزمين بام خمس الصواري
لحـق الاميـر ومتلينـه قواطيع ===== وثار المشوك واختلفن الطواري
على حياض الموت وردن مشاريع==== نردهن والله عليـهن يـداري
نردهن يوم الردي قـال ماريـع ====== من خوف هرجات القفا والـــمزاري
نركى لهم سرد المهـار السلافيع ===== أصايلاً ماهن مشاري تجـــــــاري
تلقى جثايا خيلهم باوسـط الريـع ====== وفرحان خلينا عظامه كساري
من بهلوان الموت ياخذ قراطيع ====== من كف نشمياً على الهوش ضاري
ابا الثرى يا دافيـات القراطيـع ======= واهل حميرا اللي نساهـم وقـاري
ويقول الشاعر عطيه المطرفي
مد المديد وشيخنا صـار مقـداه ===== ركبوا على جرد المهار الاصايـل
امصلحـاتٍ للـديـار المـهـواه ===== اللي حموهن ذاهبـيـن الحمـايـل
اللي خويه لاتقـا عنـه ينسـاه ====== من هوش ربعن فعلهم بالصمايل
الغزو عاب وقامت الخيـل تتـلاه ====== لولا ذوي عفنان ماشـي مسايـل
لحق الامير ولحقت الخيل تتـلاه ====== امقلدين رماحهـم ريـش مايـل
واللـي معادينـا ترانـا عدينــاه ====== يابى الثرا ياهل حميـرا القبايـل
طاح العقيد وخلو الشمس تنـداه ====== من بندق احمد يـوم صارت دبايـل
كم طرف عين يوم علمت دفق ماه ====== يبكونه الـي يـم بـرزا وحايـل
شيخا ولد شيخ حباله تـرد مـاه ====== امنتعيـن مـن الجـدود الاوايــل
ويقول الشاعر صالح بن فهاد بن جديع المعيقلي رحمه الله هذه القصيده وهي موجهه للشيخ محمد بن فرحان الأيدا
يا راكبٍ من فوق زين التقاريـن ====== حراً مجله في ليـالي قرابـه
ما فوقه الا الكور ودويرعٍ زيـن ====== والخـرج صنع أبو ثمانٍ غرابه
واللي عليه من الربوع الشجيعين ====== ماهو من اللي يرتهـق في جوابه
يلفي محمد شوق مدعوجة العين ====== شوق الغزال اللي يعطر ثيـابـه
قله ذبحنا أبوك في تالي الدين ====== والحمد للي بالمكاتـيـب جابـه
حنا نداوركم على فضخت العين ====== وواسطكم العالي كسرنا نصابـه
عناز حالتهم كما حالة التيـن ====== البيت عقبه مابني في طنابـه
ذبحة حميرا صار ما عقبها زين ====== مثـل الدبر فيكم وحنا غرابـه
يقول الشاعر مساعد العرادي
مدوا شيوخاً مبعدين المناويع ====== يتلاهم الجيش الرعيلي سواري
ابراهيم وأحمد فوق قبٍ مطاويع ====== فيهن شعورا ماحيات المداري
قدامهم فرحان ماله مقاريع ====== حتى جرى له من هل الفعل جاري
أول يهوم يفرع الحمض تفريع ====== ويكسر الفنيار عند الهواري
تحاولوا قور العيون القواطيع ====== في سهلةٍ خلو عظامه نثاري
فرحان ذوق الموت واشرب قراطيع ====== من ارقاب صفر يبججن الصفاري
والدم من حلقه يثوع تثاويع ====== بمشوكاً بالقلب ماهو هباري
أمسن رباع البيت عقبه مكاويع ====== ما ينبني حتى تجز الحباري
هذا كلام الصدق هرجاً بتوقيع ====== هرجاً موكد مثل عد المصاري
وتقول الشاعره عزره الجهني
كلٍ خلص في قالته غيـر الانذال ====== بلي كووهم كيـةٍ من خبـرها
حياك يا الباشه سلايـل سليمـان ====== الخيل عن جيش النشـاما قهرها
أسقاهم الماء وأشكل الغزوعطشان ====== يومن كلٍ منهزم في ظهـرهـا
بـانيٍ بـيـتـه بيـن حـادر وظهـــار ====== كم كرمتٍ في بطن حوشه نثرها
والقصيده أطول من ذلك ولكن لم أحصل إلا على هذه الأبيات
للمزيد من مواضيعي
أولاً القصه :
في عام 1341 هـ قام فرحان الأيدا وهو كان قائد لعدة بيارق منها بيرق بن رشيد وغيره من البيارق الأخرى بغزو قبيلة بلي في منطقة يقال لها حميرا وقتلوا من بلي الكثير من الرجال والنساء والأطفال وبعد ذلك أصر الشيخ إبراهيم بن رفاده شيخ قبائل بلي بأن يأخذ الثأر للقبيله قبل أن يسلموا للملك عبدالعزيز فجمع الشيخ ابراهيم بن رفاده الجيوش من خيل وهجن ومعه بيرق الشريف وكان بقيادة بيرق الشريف القزاز الذي كان أميراً للعلا وكان قد انضم لجيش ابن رفاده فواز الايدا الذي كان لاجئاً عند بن رفاده هروباً عن فرحان الأيدا الذي ينوي قتله بسبب خلافات بينهم وعندما التم جيش بن رفاده في مكان يقال له عريده بالقرب من الجهراء وعندما كان النهار في منتصفه نادى (السبور) وهم أشخاص يعينون ليجلسون في أماكن مرتفعه ليكشفون ما حول المنطقه فنادوا بأن هناك جيوش هائله وتحمل أكثر من بيرق قادمه هجوماً عليهم ففر الكثير من جيش بن رفاده وكان جيش فرحان الايدا قد انقسم قسم من الشمال وقسم من الجنوب ليلتف حول جيش بن رفاده ليحدوهم الى منطقت الجهراء فقال الشيخ ابراهيم بن رفاده لأصحاب الخيل من يجد في فرسه الكفايه يتبعني وانطلق ليرد الجيش الذي أتى من الجهه الجنوبيه وكان بجانبه أخيه الشيخ أحمد بن رفاده عندما التفت إذ لم يتبعهم سوى فواز وكانت فرقه من جيش بن رفاده انطلقت لمواجهت جيش الايدا الذي أتى من الشمال وفعلاً استطاعو صدهم وقال الشيخ ابراهيم لأخيه أحمد اللي ورانا فواز وهؤلاء أبناء عمه فإن رأى ما يغيضه أطلق خيلنا فلابد أن أحدنا يمسك الخيل والآخر يرمي وكانت خيلهم عربيه أصيله وسريعه في الجري وكانت هناك أكوام ترابيه يختبئون ورائها عندما يرمون فكان أحدهم يمسك الخيل والآخر يرمي الى أن تتفرق الخيل عنهم ومن ثم يركبو خيلهم وينطلقو إلى أن يبعدو عن الجيش وفي ثالث مرمى وإذا بفواز يبكي وقال له الشيخ ابراهيم وش يبكيك قال ابناء عمي اللي أنا موصيهم على عيالي كلهم قتلوا ثم أشار لهم على فرس صفراء قال هذا فرحان وكان المرمى للشيخ أحمد فقتل فرحان وعندما وقع فرحان الايدا فكل من أتى من الجيش نزل عند الشيخ فرحان فصاروا يرمون جميعهم إلى أن قتلوا أعداد كبيره من الرجال والخيل ويقال أنه قتل أربعة عشر من اليديان أقارب فرحان ألايدا وهذه القصه باختصار وهي أطول من ذلك ولكن لا أريد الإطاله
وأنا أتيت بها لتثبيتها ليست لإثارة العصبيات القبليه فالعصبيه جهل ولى زمنه إنما هي قصه كغيرها من القصص التاريخيه
وهي كما رواها الشيخ صالح بن محمد بن رفاده و سليمان عبيد رفاده
والآن نحن اخوان في ظل هذا الوطن سائلين الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان
يقول الشيخ إبراهيم بن رفاده رحمه الله بعد مقتل الشيخ فرحان الأيدا
وليت يايـوم مضى بالقراشيـع ===== بايمن عريده يم هاك الجهاري
يومن به الأعمـار سيمنّ للبيـع===== ودلل عليهن بين بايع وشاري
لحقوا هل العليا عليهـن مفاريع===== متحزمين بام خمس الصواري
لحـق الاميـر ومتلينـه قواطيع ===== وثار المشوك واختلفن الطواري
على حياض الموت وردن مشاريع==== نردهن والله عليـهن يـداري
نردهن يوم الردي قـال ماريـع ====== من خوف هرجات القفا والـــمزاري
نركى لهم سرد المهـار السلافيع ===== أصايلاً ماهن مشاري تجـــــــاري
تلقى جثايا خيلهم باوسـط الريـع ====== وفرحان خلينا عظامه كساري
من بهلوان الموت ياخذ قراطيع ====== من كف نشمياً على الهوش ضاري
ابا الثرى يا دافيـات القراطيـع ======= واهل حميرا اللي نساهـم وقـاري
ويقول الشاعر عطيه المطرفي
مد المديد وشيخنا صـار مقـداه ===== ركبوا على جرد المهار الاصايـل
امصلحـاتٍ للـديـار المـهـواه ===== اللي حموهن ذاهبـيـن الحمـايـل
اللي خويه لاتقـا عنـه ينسـاه ====== من هوش ربعن فعلهم بالصمايل
الغزو عاب وقامت الخيـل تتـلاه ====== لولا ذوي عفنان ماشـي مسايـل
لحق الامير ولحقت الخيل تتـلاه ====== امقلدين رماحهـم ريـش مايـل
واللـي معادينـا ترانـا عدينــاه ====== يابى الثرا ياهل حميـرا القبايـل
طاح العقيد وخلو الشمس تنـداه ====== من بندق احمد يـوم صارت دبايـل
كم طرف عين يوم علمت دفق ماه ====== يبكونه الـي يـم بـرزا وحايـل
شيخا ولد شيخ حباله تـرد مـاه ====== امنتعيـن مـن الجـدود الاوايــل
ويقول الشاعر صالح بن فهاد بن جديع المعيقلي رحمه الله هذه القصيده وهي موجهه للشيخ محمد بن فرحان الأيدا
يا راكبٍ من فوق زين التقاريـن ====== حراً مجله في ليـالي قرابـه
ما فوقه الا الكور ودويرعٍ زيـن ====== والخـرج صنع أبو ثمانٍ غرابه
واللي عليه من الربوع الشجيعين ====== ماهو من اللي يرتهـق في جوابه
يلفي محمد شوق مدعوجة العين ====== شوق الغزال اللي يعطر ثيـابـه
قله ذبحنا أبوك في تالي الدين ====== والحمد للي بالمكاتـيـب جابـه
حنا نداوركم على فضخت العين ====== وواسطكم العالي كسرنا نصابـه
عناز حالتهم كما حالة التيـن ====== البيت عقبه مابني في طنابـه
ذبحة حميرا صار ما عقبها زين ====== مثـل الدبر فيكم وحنا غرابـه
يقول الشاعر مساعد العرادي
مدوا شيوخاً مبعدين المناويع ====== يتلاهم الجيش الرعيلي سواري
ابراهيم وأحمد فوق قبٍ مطاويع ====== فيهن شعورا ماحيات المداري
قدامهم فرحان ماله مقاريع ====== حتى جرى له من هل الفعل جاري
أول يهوم يفرع الحمض تفريع ====== ويكسر الفنيار عند الهواري
تحاولوا قور العيون القواطيع ====== في سهلةٍ خلو عظامه نثاري
فرحان ذوق الموت واشرب قراطيع ====== من ارقاب صفر يبججن الصفاري
والدم من حلقه يثوع تثاويع ====== بمشوكاً بالقلب ماهو هباري
أمسن رباع البيت عقبه مكاويع ====== ما ينبني حتى تجز الحباري
هذا كلام الصدق هرجاً بتوقيع ====== هرجاً موكد مثل عد المصاري
وتقول الشاعره عزره الجهني
كلٍ خلص في قالته غيـر الانذال ====== بلي كووهم كيـةٍ من خبـرها
حياك يا الباشه سلايـل سليمـان ====== الخيل عن جيش النشـاما قهرها
أسقاهم الماء وأشكل الغزوعطشان ====== يومن كلٍ منهزم في ظهـرهـا
بـانيٍ بـيـتـه بيـن حـادر وظهـــار ====== كم كرمتٍ في بطن حوشه نثرها
والقصيده أطول من ذلك ولكن لم أحصل إلا على هذه الأبيات
للمزيد من مواضيعي