المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقوال لـ الفاروق رضي الله عنه


سعود بن فيصل
06-22-2010, 07:22 AM
بسم اللـه الرحمن الرحيـم ..
السلام عليكم ورحمة اللـه وبركاته ..



أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب - رضي الله عنه -


جعلنا الله ممن يسمعون القول ويتبعون أحسنه


بسم اللـه :




((حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا , وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا , أهون عليكم في الحساب غدا ))



(( الزهد في الدنيا , راحة القلب والبدن ))



(( عليكم بذكر الله , فإنه شاء , واياكم وذكر الناس فإنه داء ))



(( اذا رأيتم الرجل يضيع من الصلاة , فهو لغيرها من حق الله أشد تضييعا ))




(( لاتظن بكلمة خرجت من امرىء مسلم شرا , وانت تجد لها في الخير محملا ))



(( من كثر ضحكه قلت هيبته , ومن مزح استخف به , ومن اكثر من شيء عرف به , ومن كثر كلامه كثر سقطه , وم كثر سقطه قل حياؤه , ومن قل حياؤه قل ورعه , ومن قل ورعه مات قلبه ))



(( لاتتكلم فيما لايعنيك , واعتزل عدوك , واحذرك صديقك الا الامين , ولا امين الا من يخشى الله عز وجل , ولا تمش مع الفاجر فيعلمك , ولا تطلعه على سرك , ولا تشاور في امرك الا اللذين يخشون الله عز وجل ))



وقال رضي الله عنه اصدق كلمة يؤمن بها كبيرنا وصغيرنا في هذا الزمان يوم فتح بيت المقدس
(( نحن قوم أعزنا الله بلإسلام
فإن ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله ))




وصيته لابنه
كتب عمر إلى ابنه عبدالله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها :
أمّا بعد :
(( فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه .
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك .
فإنه لا عمل لمن لا نية له .
ولا خير لمن لا خشية له .
ولا جديد لمن لا خلق له . ))





دعاء
كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته :
(( اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين )).





العزلة
قال عمر رضي الله عنه :
(( إن في العزلة راحلة من أخلاط السوء ، أو قال من أخلاق السوء )).





ابتلاء
قال عمر رضي الله عنه :
(( بلينا بالضراء فصبرنا ، وبلينا بالسراء فلم نصبر )).





الناصحون
قال عمر رضي الله عنه :
(( لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين )).





تزكية
قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إن فلان رجل صدق . فقال له : هل سافرت معه ؟ قال : لا . قال : فهل كانت بينك وبينه معاملة ؟ قال : لا . قال : فهل ائتمنته على شيء ؟ قال : لا . قال : فأنت الذي لا علم لك به ، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد .




الأمور الثلاثة
قال عمر رضي الله عنه :
(( الأمور الثلاثة :
أمر استبان رشده فاتبعه .
وأمر استبان ضره فاجتنبه .
وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله )).





عزة المسلمين
كتب عمر رضي الله عنه إلى عماله :
(( لا تتركوا أحداً من الكفار يستخدم أحداً من المسلمين )).





ما يخاف منه
قال عمر رضي الله عنه :
(( أخوف ما أخاف عليكم : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه )).






الكلمة المؤذية
قال عمر رضي الله عنه :
(( إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك )).





مسئولية الحاكم
قال عمر رضي الله عنه :
(( لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة )).





رجاء وخوف
قال عمر رضي الله عنه :
(( لو نادى منادي من السماء : أيها الناس ، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد ، لخفت أن أكون هو . ولو نادى مناد : أيها الناس ، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً ، لرجوت أن أكون هو .تأديب النفس
حمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه قربة على عنقه ، فقيل له في ذلك فقال : إن نفسي أعجبتني ، فأردت أن أذلها )).





لله عباد
قال عمر رضي الله عنه :
(( إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ، ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ، أخلصهم الخوف ، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم . الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة )).





موت القلب
قال عمر رضي الله عنه :
(( من كثر ضحكه قلت هيبته .
ومن مزح استخف به .
ومن أكثر من شيء عرف به .
ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه )).





عز الإسلام
قال عمر رضي الله عنه :
(( كنتم أذل الناس ، فأعزكم الله برسوله ، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله )).





دنياكم
قال الحسن :
(( مر عمر رضي الله عنه على مزبلة فاحتبس عندها ، فكأن أصحابه تأذوا بها ، فقال : هذه دنياكم التي تحرصون عليها )).





أين الرعاية والتذمم ؟
قال عمر رضي الله عنه لرجل هم بطلاق امرأته : ( لِمَ تطلقها ؟
قال الرجل : لا أحبها . فقال عمر : أو كلّ البيوت بنيت على الحب ؟ فأين الرعاية والتذمم ؟ )).





علموا أولادكم
كتب عمر رضي الله عنه إلى الأمصار :
(( أمّا بعد : فعلموا أولادكم العوم والفروسية ، ورووهم ما سار من المثل وحسن من الشعر )).





أطايب الحديث
قال عمر رضي الله عنه :
(( لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله .
لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل .
ولولا أن أضع جبهتي لله .
أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث ، كما ينتقون أطايب التمر .معرفة الصديق والعدو
قال عمر رضي الله عنه :
لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين ، ولا أمين إلا من يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره ، ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عز وجل )).






هدية العيوب
قال عمر رضي الله عنه :
(( أحب الناس إلي ، من رفع إلى عيوبي )).






الخشوع في الصلاة
(( كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أحداً يطأطئ عنقه في الصلاة يضربه بالدرة ، ويقول له : ويحك ، إن الخشوع في القلب . ))






الدين الورع
قال عمر رضي الله عنه :
(( إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ، ولكن الدين الورع )).





الرجل بأمانته
قال عمر رضي الله عنه :
(( لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث ، وأمانته إذا ائتمن ، وورعه إذا أشفى )).





رأس التواضع
قال عمر رضي الله عنه :
(( رأس التواضع : أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين ، وأن ترضى بالدون من المجلس ، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى )).





اخشوشنوا
قال عمر رضي الله عنه :
(( اخشوشنوا ، وإياكم وزي العجم : كسرى وقيصر )).





الرضى بالغنى والفقر
قال عمر رضي الله عنه :
(( لا أبالي أصبحت غنياً أو فقيراً ، فإني لا أدري أيهما خير لي )).






صلاح الأمور
قال عمر رضي الله عنه :
(( إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك .
وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك .
وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك )).





الحكمة
قال عمر رضي الله عنه :
(( إن الحكمة ليست عن كبر السن ، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء )).





إذا أحب الله عبداً
كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي الوقاص رضي الله عنه :
(( يا سعد ، إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه ، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس ، واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك )).





قل : لا أدري
سأل عمر رضي الله عنه رجلاً عن شيء ، فقال : الله أعلم .
فقال عمر ( لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم !! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه ، فليقل : لا أدري )).





أجرأ الناس
قال عمر رضي الله عنه :
(( أجرأ الناس ، من جاد على من لا يرجو ثوابه .
وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرة .
وأبخل الناس ، الذي يبخل بالسلام .
وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله)) .


ملاحظة : لا اعلم بصحة سنده .. وكان اجتهاد مني لنقله لكم

وارجوا لـ الجميع الفائدة .

乂صـواعب乂
06-22-2010, 10:50 AM
دغبوج

شكرا على الطرح القيم

بارك الله فيك ونفع بك

شيطونه
06-22-2010, 10:57 AM
دغبوج


جزاك الله خير على اجتهادك ونفع بك


جعله ان شاء الله في ميزان حسناتك


اطيب تحيه

سعود بن فيصل
06-22-2010, 06:21 PM
جزاك الله خير اختي صواعب

ولاهنتِ على المرور

سعود بن فيصل
06-22-2010, 06:21 PM
اختي شيطونة


الله يثيبك ولايهينك

الأمير الفارس
06-22-2010, 06:35 PM
جزاك الله خير يا

دغبوج

شكراً لكـ

تحياتي

جان دارك
06-23-2010, 04:43 PM
رضـــي الله عن عمر وأرضاه
علمت مؤخرا ولأول مرة أن سيدنا عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- وقف موقفا قوي يرقى إلى العقوبة أو التهديد بها في حق من يفضح ستر من زنت ثم تابت إذا ما خطبها خاطب، هي قضية تلتبس على العقول، وتتداخل فيها الحقوق ظاهراً، فهناك حق الستر لمن تابت، وهناك حق الخاطب في أن لا يخدع بالزواج ممن يظنها لم يمسها غيره، لكن الملهم سيدنا عمر –رضي الله عنه- يجعل الستر حقا لا يعارضه حق غيره، بل ويسقط ما قد يُتوهم من حق للخاطب في إعلامه بحال مخطوبته قبل توبتها.
وهي نظرة تتسق مع ما يؤكد عليه الإسلام من أن الذنب ينبغي أن لا يكبل المرء، وأن التوبة باب مفتوح في كل لحظة، ليبدأ المسلم من جديد مع رب يقبل عليه بفرح، ويعده بالعون والتأييد إن أخلص الإنابة *





يــاللـه ..وهو عمر وما أدراك ما عمر ...
/
\
/

الفاضل دغبوج .. متصفح راق ، تشرفت بتعقيب عليه ...

...

* ينظر لرابط :
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1264250016742&pagename=Zone-Arabic-AdamEve%2FAEALayout

وجودك يكفي
06-23-2010, 11:39 PM
رضي الله عنه وأرضاه

جزاك الله خير يادغبوج على النقل القييم

احترامي

ناهل المقاطي
06-26-2010, 09:31 AM
~{{ دغبــــــــــــــــــــوج }}~

.. الله يعطيك العافيه . على الموضوع الجميل و الطرح كذلك . لآهنت ..

.. جزآاك الله كل خير ..

.. تقبّل مروري . و توآجدي ..

أجمل التحآيآ }~