أبو ناصرالحليفي
05-22-2010, 12:01 PM
خواطر أبي الوليد الريَّاني ........... [خاطرة رقم : 5]
من هنا بدأ (النقص) في (المجتمع السعودي)
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال الله تعالى:
(وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) (الحج:18).
وعندنا ترى أن الأمة (تُلَمِّع) أهل الفسق والمجون، وأهل الجهل والحماقة، و(تكرمهم) و (تُثني عَليهم) وتصفهم بأنهم (صُنّاع المجد) و(خير مثال للمجتمع السعودي) !!
عند ذلك كلّه فقل:
على تلك الأمة السلام!
إنني أتأمل حالنا (المزري) اليوم، وما وصل إليه الكثير من المسلمين والمسلمات، والعامة وأهل الإدارات!! من تعظيم أولئك ؟
من هم؟
فنانون! لاعبون ! ومهرّجون!
ويزيد الطينة بِلّة إن كانوا من قومٍ عدوٍ لهم يلعنونهم وهم يحبونهم ويمجدونهم!
[1] فنـــــانـــــون
دعاة للرذيلة!
إمَّا بالتمثيل أو الغناء!
دعاة للحب والغرام ثم ......... الإجرام!
دعاة إلى (خروج الفتاة) مع (فارس الأحلام) في (أسرع قصة حب) و(أتعس مشروع صحبة).
إلى ماذا ينادون؟
إلى صلاة الجماعة؟ إلى الفضيلة ؟ إلى بر الوالدين ؟ إلى رعاية الأمانة ؟
أم إلى:
تهييج البنات على الرجال، وتهييج الرجال على البنات، حتى غرسوا (الانحراف الأخلاقي) و(الشذوذ الجنسي) في قلوب الفتيان والفتيات!
وأي (نزاهة) عند من ينادي إلى (الزنى!)
نعم الزنى
فالغناء بريد الزنى، قاله أهل العلم والعقل.
فكيف يُكْرَم هذا المهين!
(وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) (الحج:18).
إن من لديه أدنى اطلاع على الأعلام (الفني) السعودي
يرى بالغ التعظيم لأحقر (ممثل أجنبي!)
وأخبث (ممثلةٍ أجنبية)
طالما ملأت (دور العرض السينمائية) بأفلامهم (الرومانسية السريرية!)
واليوم يقال عنه وعنها (الممثل القدير) و(الممثلة القديرة)!
فأين عقولكم يا قوم؟
(وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) (الحج:18)
[2] لاعبــــــون .... !
وأي مجدٍ صنعوا ... وهم من (الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الحَيَاةُ الدُّنْيَا) (الأنعام:70) .
يصرفونهم عن ذكر الله، سنة قائدهم إبليس.
وهم يركضون وراءهم، ويعظمونهم!
بل (تزايد) الانفجار (الأعلامي)
إلى تعظيم (عباد الصليب) و (تمجيدهم) و (متابعة أخبارهم) و (تقبيل الشاشات) حين يظهرون فيها
و(تعليق صورهم) على الحيطان بل (على الصدور) و (الظهور!)
فإذا سجد (المسلم السعودي!)
(يخيّل على ظهره) اسم من أهانه الله ولم يكرمه!
فأين عقول هؤلاء؟
(وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) (الحج:18).
[3] مهــرجــــون .... !
لك في طول (عالم الفن السعودي) وعرضه هل تجد فناناً عاقلاً؟
بل حتى في (قانون أهل التمثيل) يُعدّون من (أسخف الممثلين عقولاً) لأنهم لا يحسنون إلا (السخافة).
ومع ذلك تملأ زوايا الإعلام (صورهم) و(أخبارهم)
لو كانت آفتهم (التمثيل) لكانوا أجدر بأن يخلعوا ويتركوا؟
ولكن كيف وهم (مهرجون) (سخفاء عقول!) لا يحسنون من التمثيل إلا (محاكاة المجانين والحمقى والصبيان)؟
فأين عقولكم؟
(وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) (الحج:18).
روى أبو داود والنسائي من حديث بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (لا تقولوا للمنافق سيد فإنه إن يك سيداً فقد أسخطتم ربكم عز و جل)
هذا نهي عن مجرد القول!
وعن مجرد وصفه بالسيادة!
فكيف بتعظيم المنافقين بالفعل؟ ووصفهم بأعلى الأوصاف وأشرفها؟
يا ربِّ رحماك ..... رحماك
هؤلاء جنود إبليس فكيف يحبهم جنود الله؟
قال ابن القيم:
أتحب أعداء الحبيب وتدعي ***حبا له ما ذاك في إمكان
وكذا تعادي جاهداً أحبابه *** أين المحبة يا أخا الشيطان
*******************************
إذن ....... !!!
لا غرابة في خوف النبي صلى الله عليه وسلم علينا من الدجال! وتحذيره منه
مع ظهور أمره ودجله
فإن كان أمثالنا في (أمِّ الديار الإسلامية)
تزاحمنا على (كرة!)
وافترقنا من أجل (فريق)
وصفقنا وابتسمنا لـ(مهرج)
وتمايلنا طرباً في (حفلة غنائية)
ورفعنا صور (دعاة الرذيلة والغرام) فوق الرؤوس
فلا نستغرب أن هؤلاء أسرع افتتاناً بالدجال الأكبر بعدما فُتنوا بصغار الدجاجلة
والله المستعان
وانتظروني بإذن الله
أبو الوليـــد الريــَّـاني
من هنا بدأ (النقص) في (المجتمع السعودي)
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال الله تعالى:
(وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) (الحج:18).
وعندنا ترى أن الأمة (تُلَمِّع) أهل الفسق والمجون، وأهل الجهل والحماقة، و(تكرمهم) و (تُثني عَليهم) وتصفهم بأنهم (صُنّاع المجد) و(خير مثال للمجتمع السعودي) !!
عند ذلك كلّه فقل:
على تلك الأمة السلام!
إنني أتأمل حالنا (المزري) اليوم، وما وصل إليه الكثير من المسلمين والمسلمات، والعامة وأهل الإدارات!! من تعظيم أولئك ؟
من هم؟
فنانون! لاعبون ! ومهرّجون!
ويزيد الطينة بِلّة إن كانوا من قومٍ عدوٍ لهم يلعنونهم وهم يحبونهم ويمجدونهم!
[1] فنـــــانـــــون
دعاة للرذيلة!
إمَّا بالتمثيل أو الغناء!
دعاة للحب والغرام ثم ......... الإجرام!
دعاة إلى (خروج الفتاة) مع (فارس الأحلام) في (أسرع قصة حب) و(أتعس مشروع صحبة).
إلى ماذا ينادون؟
إلى صلاة الجماعة؟ إلى الفضيلة ؟ إلى بر الوالدين ؟ إلى رعاية الأمانة ؟
أم إلى:
تهييج البنات على الرجال، وتهييج الرجال على البنات، حتى غرسوا (الانحراف الأخلاقي) و(الشذوذ الجنسي) في قلوب الفتيان والفتيات!
وأي (نزاهة) عند من ينادي إلى (الزنى!)
نعم الزنى
فالغناء بريد الزنى، قاله أهل العلم والعقل.
فكيف يُكْرَم هذا المهين!
(وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) (الحج:18).
إن من لديه أدنى اطلاع على الأعلام (الفني) السعودي
يرى بالغ التعظيم لأحقر (ممثل أجنبي!)
وأخبث (ممثلةٍ أجنبية)
طالما ملأت (دور العرض السينمائية) بأفلامهم (الرومانسية السريرية!)
واليوم يقال عنه وعنها (الممثل القدير) و(الممثلة القديرة)!
فأين عقولكم يا قوم؟
(وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) (الحج:18)
[2] لاعبــــــون .... !
وأي مجدٍ صنعوا ... وهم من (الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الحَيَاةُ الدُّنْيَا) (الأنعام:70) .
يصرفونهم عن ذكر الله، سنة قائدهم إبليس.
وهم يركضون وراءهم، ويعظمونهم!
بل (تزايد) الانفجار (الأعلامي)
إلى تعظيم (عباد الصليب) و (تمجيدهم) و (متابعة أخبارهم) و (تقبيل الشاشات) حين يظهرون فيها
و(تعليق صورهم) على الحيطان بل (على الصدور) و (الظهور!)
فإذا سجد (المسلم السعودي!)
(يخيّل على ظهره) اسم من أهانه الله ولم يكرمه!
فأين عقول هؤلاء؟
(وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) (الحج:18).
[3] مهــرجــــون .... !
لك في طول (عالم الفن السعودي) وعرضه هل تجد فناناً عاقلاً؟
بل حتى في (قانون أهل التمثيل) يُعدّون من (أسخف الممثلين عقولاً) لأنهم لا يحسنون إلا (السخافة).
ومع ذلك تملأ زوايا الإعلام (صورهم) و(أخبارهم)
لو كانت آفتهم (التمثيل) لكانوا أجدر بأن يخلعوا ويتركوا؟
ولكن كيف وهم (مهرجون) (سخفاء عقول!) لا يحسنون من التمثيل إلا (محاكاة المجانين والحمقى والصبيان)؟
فأين عقولكم؟
(وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) (الحج:18).
روى أبو داود والنسائي من حديث بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (لا تقولوا للمنافق سيد فإنه إن يك سيداً فقد أسخطتم ربكم عز و جل)
هذا نهي عن مجرد القول!
وعن مجرد وصفه بالسيادة!
فكيف بتعظيم المنافقين بالفعل؟ ووصفهم بأعلى الأوصاف وأشرفها؟
يا ربِّ رحماك ..... رحماك
هؤلاء جنود إبليس فكيف يحبهم جنود الله؟
قال ابن القيم:
أتحب أعداء الحبيب وتدعي ***حبا له ما ذاك في إمكان
وكذا تعادي جاهداً أحبابه *** أين المحبة يا أخا الشيطان
*******************************
إذن ....... !!!
لا غرابة في خوف النبي صلى الله عليه وسلم علينا من الدجال! وتحذيره منه
مع ظهور أمره ودجله
فإن كان أمثالنا في (أمِّ الديار الإسلامية)
تزاحمنا على (كرة!)
وافترقنا من أجل (فريق)
وصفقنا وابتسمنا لـ(مهرج)
وتمايلنا طرباً في (حفلة غنائية)
ورفعنا صور (دعاة الرذيلة والغرام) فوق الرؤوس
فلا نستغرب أن هؤلاء أسرع افتتاناً بالدجال الأكبر بعدما فُتنوا بصغار الدجاجلة
والله المستعان
وانتظروني بإذن الله
أبو الوليـــد الريــَّـاني