نوف
10-23-2005, 08:13 AM
هرعت المراقبة بإحدى مدارس البنات في محافظة النماص جنوب المملكة إلى مديرة المدرسة، لتخبرها أن عملية غياب مستمرة منذ بداية العام الدراسي لخمسة من الشقيقات في المدرسة. وبدأت المراقبة المسؤولة عن متابعة أحوال الطالبات في سرد التفاصيل قائلة: أن الطالبات الخمسة مسجلات في المدرسة، وهن من أسرة واحدة، ولكن لوحظ أن أربعة منهن يتغيبن عن الدراسة، وتأت واحدة بالتناب كل يوم.
حاولت المراقبة معرفة السبب والبحث عن رقم هاتف لمنزل الأسرة، أو جوال لمعرفة لماذا هذا الغياب ,ولكن فشلت جهودها
.. حاولت الاستفادة من أحدى الأخوات عن السبب، ولكن لم تبوح بأي معلومات، ولم تفصح عن السر.. المديرة أهتمت بالمسألة، ووضعت كافة الاحتمالات الاجتماعية والنفسية ولكن استبعدت وجود حالة تسرب من المدرسة من قبل الطالبات.. وبعد طول بحث للموضوع كانت المفاجأة التي هزت مشاعر مديرة المدرسة والمراقبة وإدارة المدرسة التي تتابع الموقف، القضية أن الشقيقات الخمسة ليس لديهن سوى «مريول واحد» للمدرسة، وتقوم كل واحدة منهن بإرتدائه يومًا في الأسبوع، وتبقى الشقيقات الأربعة في المنزل.
لم يكن أمام مديرة المدرسة إلا كتابة تقرير شامل ومفصل عن حالة الطالبات الخمسة وأوضاعهم الاجتماعية المأسوية وحالة الفقر المتقع الذي يعيشون فيها وتم رفع التقرير إلى وزارة التربية والتعليم. ولم يصدق المسؤولون في الوزارة صحة الواقعة فقد طلبوا بإيضاحات أكثر من جهات آخرى فجأت النتائج نفسها، الأمر الذي جعل بعض المسؤولين في التربية والتعليم يكاد يسقطون من هول المفاجأة.
احزنتني كثيراً هذه الحادثه
احببت ان انقلها لكم
لنعلم جميعاً اننا نتمتع بنعمه كبرى
ولنتذكر اخواننا المحتاجين ولو بالقليل فهم يحتاجونه
حاولت المراقبة معرفة السبب والبحث عن رقم هاتف لمنزل الأسرة، أو جوال لمعرفة لماذا هذا الغياب ,ولكن فشلت جهودها
.. حاولت الاستفادة من أحدى الأخوات عن السبب، ولكن لم تبوح بأي معلومات، ولم تفصح عن السر.. المديرة أهتمت بالمسألة، ووضعت كافة الاحتمالات الاجتماعية والنفسية ولكن استبعدت وجود حالة تسرب من المدرسة من قبل الطالبات.. وبعد طول بحث للموضوع كانت المفاجأة التي هزت مشاعر مديرة المدرسة والمراقبة وإدارة المدرسة التي تتابع الموقف، القضية أن الشقيقات الخمسة ليس لديهن سوى «مريول واحد» للمدرسة، وتقوم كل واحدة منهن بإرتدائه يومًا في الأسبوع، وتبقى الشقيقات الأربعة في المنزل.
لم يكن أمام مديرة المدرسة إلا كتابة تقرير شامل ومفصل عن حالة الطالبات الخمسة وأوضاعهم الاجتماعية المأسوية وحالة الفقر المتقع الذي يعيشون فيها وتم رفع التقرير إلى وزارة التربية والتعليم. ولم يصدق المسؤولون في الوزارة صحة الواقعة فقد طلبوا بإيضاحات أكثر من جهات آخرى فجأت النتائج نفسها، الأمر الذي جعل بعض المسؤولين في التربية والتعليم يكاد يسقطون من هول المفاجأة.
احزنتني كثيراً هذه الحادثه
احببت ان انقلها لكم
لنعلم جميعاً اننا نتمتع بنعمه كبرى
ولنتذكر اخواننا المحتاجين ولو بالقليل فهم يحتاجونه