آل شماس
05-06-2010, 09:11 PM
الأمير الفارس ( حسين بن سعيد الحسين ) أميرعودة سدير ، ورئيس غزو سدير كافة ، من آل شماس الوداعين الدواسر أهل عودة سدير ،
وهو جد أسرة ((الحسين)) الحالية في عودة سدير والرياض كان رحمه الله رئيساً لغزو سدير كافة وهذا مما يدل على شجاعته المنقطعة النظير فمنطقة سدير تمثل جزاءً كبيراً من منطقة نجد فهي تمتد قرابة 200 كيلو متر من تمير وقراه الى المجمعة وقراها والغاط والزلفي وقراه ( قبل فصل الغاط والزلفي عن سدير ) بما يقارب مائة مدينة وقرية ، ومنها عودة سدير التي كانت أكبر مدن سدير حيث يقول الشاعر :
العودة أم سدير والمدن حولها
معاش وهي فوق المعاش إيدام
أهلها مغاويرٍ عصاة على العدا
وللجار سهلين الجناب كرام
ويتميز أهلها بالشجاعة حيث يقول أحد شعراء العودة من الوداعين الدواسر :
من نزل بوراط يومٍ فهو داس الخطر
ندهشه والمحارم تضيع أفكارها
ويقول:
حي قومً نازلينٍ على جال الخطر
في مفيض العتش ملفى الجموع الصايله
كما يقول أحد شعراء العودة:
هاضني يوم بالابرق يشيب إليَّ حضر
عند خشم الزاوية مثل زلزال الرعود
والثميدي بيننا مثل هملول المطر
كل قرم أرخص العمر نجاه الودود
كم صبي بالمعارة تعشاه النسر
دايمٍ تلقى الضواري لمنداته ترود
ومنها تمير وقراه وعشيرة سدير والخطامه والعطار والجنيفي والجنوبية وحوطة سدير والحصون وروضة سدير والداخلة والتويم وجلاجل والمعشبه وجوي والمجمعة وقراها وحرمة والغاط والزلفي وقراه وغيرها وتسكن هذه المنطقة عشرات الألوف من الأسر المتحضرة من جميع قبائل المملكة من الدواسر وقحطان وحرب ومطير وسبيع والسهول وبني تميم والفضول وعنزه وشمر وزعب وبني سليم وعتيبه وهذيل وباهله وغيرها من القبائل.......
كان رحمه الله قائداً ورئيساً لجميع جيوش هذه المنطقة بالإضافة لإمارة عودة سدير
ورد ذكره في عدد من التواريخ منها :-
1- عنوان المجد في تاريخ نجد
2- تاريخ إبن عيسى
3- تاريخ إبن غنام
4- تاريخ إبن لعبون
5- تاريخ إبن بسام
6- جمهرة الأسر المتحضرة في نجد
نسبه :
الأمير الفارس حسين بن سعيد بن حسين بن سلطان بن حسين بن شماس بن سابق بن حسن بن حسين بن شماس.
من آل حسين ، من آل سلطان أبناء حسين بن شماس ، من آل شماس ، من الوداعين ، من قبيلة الدواسر.
عصره :
عاصر رحمه الله بداية الدعوة السلفية وقيام الدولة السعودية الأولى على يد الشيخ محمد بن عبدالوهاب والإمام محمد بن سعود رحمهم الله ، ثم عاصر أبنائه عبد العزيز ثم سعود بن عبدالعزيز ، وغزا مع عمهم عبدالله بن محمد بن سعود ، في الغزوات التوحيدية التي شارك فيها معظم أبناء الجزيرة العربية ، وكان قائداً لجيوش سدير ورئيساً للغزو بالإضافة لإمارته على عودة سدير.
ومن ذلك الأحداث السياسية التي مرت على العودة منذ إنضمامها تحت لواء دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وصارت جزءًا من أجزاء الدولة السعودية الأولى وما أورده ابن بشر في تاريخه ينبئ عن مؤازرة سكان العودة لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وللدولة السعودية الأولى. كما ذكر الشيخ عثمان بن بشر في ( عنوان المجد في تاريخ نجد ) مقتله عندما كان رئيساً لغزو سدير في ذكره لأحداث سنة 1194هـ.
كما شارك رحمه الله في سطوة آل سلطان آل حسين في عودة سدير لغرض قتل ابن سعدون الذي قتل بعظهم.
إنجازاته وبطولاته رحمه الله :
شارك رحمه الله في غزوة عودة سدير في العام 1181هـ وقد ورد ذكر هذه الغزوة في (عنوان المجد في تاريخ نجد) كما يلي :
1181هـ
(وفيها غزا هذلول بن فيصل بجميع المسلمين وهو أمير الغزو ومعه سعود بن عبدالعزيز ، وهي أول غزوة غزاها سعود ، وتوجهوا إلى بلد العودة المعروفة في سدير ، ومع الغزو آل سلطان رؤساء أهل العودة وغيرهم من جلوية العودة الذين أجلاهم ابن سعدون مماليهم منصور بن عبدالله بن حماد وأناس معه في البلد على البطش بإبن سعدون ومن تبعه ن فلما وصلوا العودة جعلوا كميناً في غربي البلد وأغاروا عليها من شرقيها ، فخرج أهل البلد جميعاً من شرقها ولم يبق عند إبن سعدون إلا رجلان أو ثلاثة ، فخرج منصور ومن معه وأدخلوا الكمين في وسط البلد ، فدخل إبن سعدون القصر وأغلق الباب ن فنقبوا عليه من خلف القصر وقتلوه ، وكان منصور بن حماد قد طلب من عبدالعزيز أنه إذا أدخلهم البلد يكون هو أميرها ، فإستقرت له الإمارة واستعمله عبدالعزيز عليها أميراً ، وإستقر عنده الذين نصروه وأعانوه من آل سلطان الذين سطوا في البلد).إنتهى
والذي قتل إبن سعدون هو الفارس حسين بن سعيد ، حيث دخل البلد للبحث عن إبن سعدون لقتله ثأراً منه بسبب قتله أخيه مزيد بن سعيد وأبناء عمه عبدالله بن سلطان وعبدالله بن حمد ، وعندما وجده توجه إبن سعدون هارباً يريد دخول قصره ، فأدركه عند الباب فضربه بالسيف فقطع رجله ، فقامت بناته بسحبه إلى داخل البيت وأغلقن الباب ، فهدموا جدار القصر من الخلف ، ودخل حسين بن سعيد ويقال بأنه عندما رفع السيف يريد قتله قال له إبن سعدون إمنع إمنع يريد المنع منه ، فضربه حسين بن سعيد ويروى بأنه قطع رأسه وجزء من كتفه من هول الضربة.
ثم تولى رحمه الله إمارة عودة سدير ، وشارك في الدفاع عنها وحمايتها من الغارات التي تقوم بها بعض القبائل من البادية ، وبعض سكان البلدات والمدن والقرى المجاورة ، إما رغبة في السلب والنهب ، أو نتيجة الخلافات على الأراضي والمراعي والبعول.
وقد إكتسب رحمه الله سمعة كبيرة وانتشرت أخبار شجاعته وفروسيته في أنحاء نجد مما أهله لتولى قيادة جيوش سدير كافة في معارك التوحيد.
أبنائه وأحفاده رحمه الله :
1- الأمير / سلطان بن حسين بن سعيد الحسين
تولى إمارة العودة من بعده إبنه سلطان بن حسين بن سعيد الحسين ، من أسرة الحسين الحالية (إنتقلت له الإمارة من والده حسين بن سعيد أمير العودة ورئيس غزو سدير ، ورد ذكره في تاريخ إبن عيسى وإبن بسام في بعض أحداث روضة سدير بين العمر والماضي كالتالي :
(وفي سنة 1301 هـ وقع قتال شديد بمجلس الروضة بين آل ماضي ومن معهم وبين آل عمر وأرسل آل إبن عمر إلى أمير جلاجل فجاء بنحو 150 رجلا ، وأرسل إلى سلطان الدوسري أمير العودة فجاء بعدة رجال ، وأرسل آل ماضي لأهل عشيرة فجاء عدد كثير من تميم ثم حصل الصلح بينهم على أن يرحلون لجلاجل فذهبوا إلى جلاجل فأقاموا هناك (إبن بسام و إبن عيسى).
2- الشيخ الإمام / عبدالله بن محمد بن حسين بن سلطان بن حسين بن سعيد الحسين
من الذين كان لهم أثر في التعليم الديني في البلدة في تاريخها الحديث والمعاصر الشيخ عبد الله بن محمد بن حسين الحسين ، وهو مشهور بقراءته وخطه وهو من علماء النصف الأول من القرن الرابع عشر.
3- الشيخ / سعد بن محمد بن حسين بن سلطان بن حسين بن سعيد الحسين
من العلماء الذين كان لهم مساهمة في التعليم الشيخ سعد بن محمد بن حسين الحسين وهو عالم جليل تخرج على يديه جيل كبير ،
تولى إمارة عودة سدير بصفة غير رسمية ، بالإضافة إلى إمامتها ، وكان آخر من تولى الإمارة فيها من أهلها حتى إنتقل إلى الرياض وقد توفي رحمه الله.
4-- الأستاذ الدكتور / محمد بن سعد بن محمد الحسين
أنجبت العودة العديد من العلماء في هذا العصر ومنهم الأستاذ الدكتور محمد بن سعد بن محمد الحسين أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام ، وهو أديب وكاتب معروف ألَّف العشرات من المؤلفات في الأدب ، وكان له إسهام في الحركة العلمية والثقافية ، وله جلسة أدبية مشهورة يحضرها العديد من الأدباء والمهتمين.
وفاته رحمه الله :
قتل رحمه الله في معركة مع بني خالد بقيادة سعدون بن عريعر في عام 1194هـ عندما كان عائداً من إحدى الغزوات برفقة الأمير عبدالله بن محمد بن سعود ، حيث عادت القلة المتبقية من جيوش سدير والوشم برفقة أمراء الغزو ، فاعترضتهم جموع بنو خالد بقيادة سعدون بن عريعر وأطبقت عليهم ، وكانت بني خالد على بكرة أبيها ، أما هم فلم يكن عددهم يزيد عن الأربعين رجلاً ، فاشتبكوا معهم ، وثارت الخيالة ، وحصل ضرب بالبنادق والسيوف ، فقتلوهم ولم ينج منهم إلا القليل ، وكان عدد من قتل ثلاثون رجلاً ، منهم الأمير حسين بن سعيد الحسين قائد جيوش سدير ، وكان ما حصل مصداقاً للمثل القائل (الكثرة تغلب الشجاعة) ، وقد وردت حادثة مقتله رحمه الله في جميع التواريخ التي وثقت هذه الفترة من تاريخ نجد والجزيرة العربية.
ورد ذكر مقتله في عنوان المجد في تاريخ نجد للمؤرخ الشيخ عثمان بن بشر في أحداث سنة 1194 هـ حيث يقول :
(وفيها - أي في سنة 1194هـ - غزا عبدالله بن محمد بن سعود الزلفي أيضاً وسبقه النذير فتأهبوا للقتال ، فلما وصلهم حصل بينهم بعض القتال ثم رجع قافلاً ، فلما جاوز بلد رغبه أذن لأهل سدير وأهل الوشم يقفلون لأوطانهم فقفلوا ، فلما وصلوا إلى العتك المعروف بين المحمل وسدير ، عارضهم سعدون بن عريعر في جموع بني خالد ، فأحاط بهم وقتلهم ، ولم ينج منهم من الرجال إلا القليل ، وثارت الخيالة وقتل منهم في ذلك الموضع نحو ثلاثين رجلاً ، منهم عبدالله بن سدحان أميرغزو أهل الوشم ، وحسين بن سعيد رئيس بلد العودة أمير غزو أهل سدير). إنتهى كلام المؤرخ بن بشر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .
وفي تاريخ إبن عيسى كما يلي :
(وفي سنة 1194هـ غزا سعود بالمسلمين ......... ،
ثم عاود الكرة عبدالله بن محمد بن سعود ........... ، ورجعوا من الغزو ، فلما تجاوزوا ((رغبة)) رجع أهل الوشم وسدير إلى مواطنهم ، فبينما كانوا عائدين ، إعترضهم سعدون بن عريعر مع جموع بني خالد ، فأطبقوا على المسلمين ولم ينج منهم إلا القليل ، وكان عدد من قتل من المسلمين نحو ثلاثين رجلاً ، منهم : حسين بن سعيد أمير ((العودة)) وعبدالله بن سدحان من كبار أهل ((شقراء))).
كما ورد ذكر مقتله رحمه الله في تاريخ إبن لعبون أحداث سنة 1194هـ كما يلي :
(وفيها غزا عبد الله بن محمد بن سعود الزلفي ............. ، فلما رجعوا وجاوزوا ((رغبة)) عاد أهل سدير والوشم إلى بلدانهم ، فلما وصلوا العتك ، صادفهم سعدون بن عريعر في جموع بني خالد ، فأحاط بهم ولم ينج منهم إلا القليل ، ومن القتلى أمرائهم : عبدالله بن سدحان أمير أهل الوشم ، وحسين بن سعيد أمير أهل سدير.
وورد ذكر مقتله رحمه الله في تاريخ إبن غنام كما يلي :
يقول إبن غنام وهو يتحدث عن عودة جيوش نجد
(فبينما كانوا عائدين إعترضهم سعدون بن عريعر مع جموع بني خالد فأطبقوا على المسلمين وقتلوهم فلم ينج منهم إلا القليل وكان عدد من قتل من المسلمين نحو ثلاثين رجلاً منهم حسين بن سعيد أمير العودة).
وورد ذكر مقتله في تاريخ إبن بسام كما يلي :
في سنة 1194هـ
(وذلك أن جمع بني خالد برئاسة سعدون بن عريعر إلتقوا هم وغزو أهل الوشم وسدير عند العتك شرقي سدير فأحاطت جموع بني خالد بالغزو وقتل سعدون غالي أهل الغزو وكانو أهل الوشم وسدير راجعين من غزوة للإمام عبد الله بن محمد بن سعود على الزلفي وممن قتل في تلك الوقعة عبدالله بن سدحان أمير غزو أهل الوشم وحسين بن سعيد رئيس بلد العودة وأمير غزو أهل ســــــــدير).
وورد ذكر مقتله رحمه الله في (جمهرة الأسر المتحضر في نجد) للعلامة الشيخ حمد الجاسر عند ذكره لأسرة الحسين كما يلي :
(الحسين في عودة سدير من آل شماس من الوداعين من قبيلة الدواسر أبناء حسين قتل سنة 1194هـ).
ولم يتبقى من ذريته في الوقت الحاضر سوى أبناء وأحفاد محمد بن حسين رحمه الله وهم زيد بن محمد رحمه الله وله أبناء وأحفاد وعبدالله بن محمد رحمه الله وسلطان بن محمد رحمه الله وله أبناء وأحفاد وعبد الرحمن بن محمد رحمه الله وله أبناء وأحفاد وسعد بن محمد رحمه الله وله أبناء وأحفاد وحسين بن محمد رحمه الله وله أبناء وأحفاد وعثمان بن محمد أطال الله في عمره وله أبناء وأحفاد وكذلك أبناء عمهم زيد وهم عبدالرحمن وعبدالله رحمهم الله ومن ذريتهم زيد بن عبد الرحمن بن زيد الحسين رحمه الله وله أبناء وأحفاد وعبدالله بن عبدالرحمن بن زيد رحمه الله وله أبناء وأحفاد وأبناء عبدالله بن زيد رحم الله أمواتهم وأمد في أعمار أحيائهم على الدين والتقوى والصلاح وجميع المسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه ،
ورحم الله الشيخ العابد المؤمن الزاهد الأمير الماجد الفارس القائد البطل المجاهد الأمير الفارس الشيخ حسين بن سعيد الحسين فقد كان بحق من الرجال الأبطال اللذين يندر أن يجود التاريخ بمثلهم فقد جمع رحمه الله الكرم ، والإمارة ، والزعامة ، والفروسية ، بجانب ، الشجاعة ، والتقوى ، والخصال الحميدة ، والذكر الطيب.
ذكره رحمه الله في الموسوعة العالمية الحرة (ويكيبيديا) :
عودة سدير قرية من قرى إقليم سدير الواقع في الجزء الشمالي من منطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية حيث تبعد 170 كيلومتر شمال غرب العاصمة الرياض وتشغل مساحة من غرب العتك الكبير وحتى سفوح جبال طويق الشرقية. تتمركز البلدة القديمة منها في وادي سدير المعروف قديماً بوادي الفقي -الباطن-، ويجاورها من الناحية الغربية وادي أراط.
عرفت عودة سدير قديماً بإسم جمّاز، وفي ذلك ذكر الحسن بن أحمد الهمذاني في كتابه بلاد العرب : "ثم تقفز من العتك في بطن ذي أراط تستند في عارض الفقي فأول قراه جمّاز وهي ربابية ملكانية عدوية من رهط ذي الرمّة ثم تمضي في بطن الفقي وهو واد كثير النخل والآبار". وربما يكون اسم جمّاز مأخوذاً، وقد سك وادي الفقي بعد هزيمة مسيلمة في اليمامة. وذكر الدكتور عبد العزيز بن محمد الفيصل في كتابه عودة سدير أنها كانت مدينة قديمة تشمل أحياء العودة الحالية، ومدينة غيلان، وجمّاز، والقرناء، وهي أقدم الأحياء حيث تشتمل على آثار مطمورة تحت الأرض، ويلي القرناء في القدم جمّاز، وجمّاز الآن أطلال وأبنية متهدمة وأحجار متناثرة، وعلى مسافة ألف متر من جمّاز من الناحية الغربية تقع مدينة غيلان، ومدينة غيلان الآن ماتزال شامخة وهي تشتمل على قصر كبير يبلغ طوله مئة متر تقريباً وعرضه سبعين متراً يتبعه ملحقات خارج القصر. ومن الأحياء المندثرة مسافر، وفيما يبدو أن الحي لم يهجر إلا منذ ثلاثمئة سنة أو ما يقرب من ذلك.
السكان :
الأكثرية من قبيلة الدواسر ولهم الإمارة عليها ومنهم : الأمير الفارس حسين بن سعيد الحسين أمير العودة ورئيس غزو سدير ورد ذكره في عنوان المجد في تاريخ نجد للشيخ المؤرخ عثمان بن بشر كما يلي : (وفي سنة 1194 هـ عاد الامام عبد الله بن محمد بن سعود من إحدى غزواته وبقي معه امراء الغزو فلما بلغوا رغبة عاد أمراء الغزو إلى بلدانهم فلما بلغو شعيب العتك المعروف أحاطت بهم جموع بني خالد بقيادة سعدون بن عريعر وحدثت معركة بينهم وحصل ضرب بالبنادق والسيوف وممن قتل في هذه الوقعة (حسين بن سعيد) أمير العودة ورئيس غزو سدير وعبدالله بن سدحان رئيس غزو الوشم) ومنهم أبو دباس صاحب القصيدة المشهورة.
عن الموسوعة العالمية الحرة (ويكيبيديا)
ذكره رحمه الله في كتاب (عودة سدير) ل د/ عبدالعزيز الفيصل
ورد في كتاب عودة سدير مايلي :
وفي تاريخ إبن بشر تفصيل موسع للأحداث السابقة وغيرها وما أورده إبن بشر ينبئ عن مؤازرة سكان البلدة لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب والدولة السعودية الأولى ، فحسين بن سعيد أمير العودة في زمن عبدالعزيز بن محمد بن سعود كان أيضاً أمير غزو أهل سدير ، وهذا يدل على الثقة المتبادلة بين الأمير عبدالعزيز بن سعود وأمير العودة.
رحمه الله رحمة واسعة وجعل مثواه الجنة
منقول
وهو جد أسرة ((الحسين)) الحالية في عودة سدير والرياض كان رحمه الله رئيساً لغزو سدير كافة وهذا مما يدل على شجاعته المنقطعة النظير فمنطقة سدير تمثل جزاءً كبيراً من منطقة نجد فهي تمتد قرابة 200 كيلو متر من تمير وقراه الى المجمعة وقراها والغاط والزلفي وقراه ( قبل فصل الغاط والزلفي عن سدير ) بما يقارب مائة مدينة وقرية ، ومنها عودة سدير التي كانت أكبر مدن سدير حيث يقول الشاعر :
العودة أم سدير والمدن حولها
معاش وهي فوق المعاش إيدام
أهلها مغاويرٍ عصاة على العدا
وللجار سهلين الجناب كرام
ويتميز أهلها بالشجاعة حيث يقول أحد شعراء العودة من الوداعين الدواسر :
من نزل بوراط يومٍ فهو داس الخطر
ندهشه والمحارم تضيع أفكارها
ويقول:
حي قومً نازلينٍ على جال الخطر
في مفيض العتش ملفى الجموع الصايله
كما يقول أحد شعراء العودة:
هاضني يوم بالابرق يشيب إليَّ حضر
عند خشم الزاوية مثل زلزال الرعود
والثميدي بيننا مثل هملول المطر
كل قرم أرخص العمر نجاه الودود
كم صبي بالمعارة تعشاه النسر
دايمٍ تلقى الضواري لمنداته ترود
ومنها تمير وقراه وعشيرة سدير والخطامه والعطار والجنيفي والجنوبية وحوطة سدير والحصون وروضة سدير والداخلة والتويم وجلاجل والمعشبه وجوي والمجمعة وقراها وحرمة والغاط والزلفي وقراه وغيرها وتسكن هذه المنطقة عشرات الألوف من الأسر المتحضرة من جميع قبائل المملكة من الدواسر وقحطان وحرب ومطير وسبيع والسهول وبني تميم والفضول وعنزه وشمر وزعب وبني سليم وعتيبه وهذيل وباهله وغيرها من القبائل.......
كان رحمه الله قائداً ورئيساً لجميع جيوش هذه المنطقة بالإضافة لإمارة عودة سدير
ورد ذكره في عدد من التواريخ منها :-
1- عنوان المجد في تاريخ نجد
2- تاريخ إبن عيسى
3- تاريخ إبن غنام
4- تاريخ إبن لعبون
5- تاريخ إبن بسام
6- جمهرة الأسر المتحضرة في نجد
نسبه :
الأمير الفارس حسين بن سعيد بن حسين بن سلطان بن حسين بن شماس بن سابق بن حسن بن حسين بن شماس.
من آل حسين ، من آل سلطان أبناء حسين بن شماس ، من آل شماس ، من الوداعين ، من قبيلة الدواسر.
عصره :
عاصر رحمه الله بداية الدعوة السلفية وقيام الدولة السعودية الأولى على يد الشيخ محمد بن عبدالوهاب والإمام محمد بن سعود رحمهم الله ، ثم عاصر أبنائه عبد العزيز ثم سعود بن عبدالعزيز ، وغزا مع عمهم عبدالله بن محمد بن سعود ، في الغزوات التوحيدية التي شارك فيها معظم أبناء الجزيرة العربية ، وكان قائداً لجيوش سدير ورئيساً للغزو بالإضافة لإمارته على عودة سدير.
ومن ذلك الأحداث السياسية التي مرت على العودة منذ إنضمامها تحت لواء دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وصارت جزءًا من أجزاء الدولة السعودية الأولى وما أورده ابن بشر في تاريخه ينبئ عن مؤازرة سكان العودة لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وللدولة السعودية الأولى. كما ذكر الشيخ عثمان بن بشر في ( عنوان المجد في تاريخ نجد ) مقتله عندما كان رئيساً لغزو سدير في ذكره لأحداث سنة 1194هـ.
كما شارك رحمه الله في سطوة آل سلطان آل حسين في عودة سدير لغرض قتل ابن سعدون الذي قتل بعظهم.
إنجازاته وبطولاته رحمه الله :
شارك رحمه الله في غزوة عودة سدير في العام 1181هـ وقد ورد ذكر هذه الغزوة في (عنوان المجد في تاريخ نجد) كما يلي :
1181هـ
(وفيها غزا هذلول بن فيصل بجميع المسلمين وهو أمير الغزو ومعه سعود بن عبدالعزيز ، وهي أول غزوة غزاها سعود ، وتوجهوا إلى بلد العودة المعروفة في سدير ، ومع الغزو آل سلطان رؤساء أهل العودة وغيرهم من جلوية العودة الذين أجلاهم ابن سعدون مماليهم منصور بن عبدالله بن حماد وأناس معه في البلد على البطش بإبن سعدون ومن تبعه ن فلما وصلوا العودة جعلوا كميناً في غربي البلد وأغاروا عليها من شرقيها ، فخرج أهل البلد جميعاً من شرقها ولم يبق عند إبن سعدون إلا رجلان أو ثلاثة ، فخرج منصور ومن معه وأدخلوا الكمين في وسط البلد ، فدخل إبن سعدون القصر وأغلق الباب ن فنقبوا عليه من خلف القصر وقتلوه ، وكان منصور بن حماد قد طلب من عبدالعزيز أنه إذا أدخلهم البلد يكون هو أميرها ، فإستقرت له الإمارة واستعمله عبدالعزيز عليها أميراً ، وإستقر عنده الذين نصروه وأعانوه من آل سلطان الذين سطوا في البلد).إنتهى
والذي قتل إبن سعدون هو الفارس حسين بن سعيد ، حيث دخل البلد للبحث عن إبن سعدون لقتله ثأراً منه بسبب قتله أخيه مزيد بن سعيد وأبناء عمه عبدالله بن سلطان وعبدالله بن حمد ، وعندما وجده توجه إبن سعدون هارباً يريد دخول قصره ، فأدركه عند الباب فضربه بالسيف فقطع رجله ، فقامت بناته بسحبه إلى داخل البيت وأغلقن الباب ، فهدموا جدار القصر من الخلف ، ودخل حسين بن سعيد ويقال بأنه عندما رفع السيف يريد قتله قال له إبن سعدون إمنع إمنع يريد المنع منه ، فضربه حسين بن سعيد ويروى بأنه قطع رأسه وجزء من كتفه من هول الضربة.
ثم تولى رحمه الله إمارة عودة سدير ، وشارك في الدفاع عنها وحمايتها من الغارات التي تقوم بها بعض القبائل من البادية ، وبعض سكان البلدات والمدن والقرى المجاورة ، إما رغبة في السلب والنهب ، أو نتيجة الخلافات على الأراضي والمراعي والبعول.
وقد إكتسب رحمه الله سمعة كبيرة وانتشرت أخبار شجاعته وفروسيته في أنحاء نجد مما أهله لتولى قيادة جيوش سدير كافة في معارك التوحيد.
أبنائه وأحفاده رحمه الله :
1- الأمير / سلطان بن حسين بن سعيد الحسين
تولى إمارة العودة من بعده إبنه سلطان بن حسين بن سعيد الحسين ، من أسرة الحسين الحالية (إنتقلت له الإمارة من والده حسين بن سعيد أمير العودة ورئيس غزو سدير ، ورد ذكره في تاريخ إبن عيسى وإبن بسام في بعض أحداث روضة سدير بين العمر والماضي كالتالي :
(وفي سنة 1301 هـ وقع قتال شديد بمجلس الروضة بين آل ماضي ومن معهم وبين آل عمر وأرسل آل إبن عمر إلى أمير جلاجل فجاء بنحو 150 رجلا ، وأرسل إلى سلطان الدوسري أمير العودة فجاء بعدة رجال ، وأرسل آل ماضي لأهل عشيرة فجاء عدد كثير من تميم ثم حصل الصلح بينهم على أن يرحلون لجلاجل فذهبوا إلى جلاجل فأقاموا هناك (إبن بسام و إبن عيسى).
2- الشيخ الإمام / عبدالله بن محمد بن حسين بن سلطان بن حسين بن سعيد الحسين
من الذين كان لهم أثر في التعليم الديني في البلدة في تاريخها الحديث والمعاصر الشيخ عبد الله بن محمد بن حسين الحسين ، وهو مشهور بقراءته وخطه وهو من علماء النصف الأول من القرن الرابع عشر.
3- الشيخ / سعد بن محمد بن حسين بن سلطان بن حسين بن سعيد الحسين
من العلماء الذين كان لهم مساهمة في التعليم الشيخ سعد بن محمد بن حسين الحسين وهو عالم جليل تخرج على يديه جيل كبير ،
تولى إمارة عودة سدير بصفة غير رسمية ، بالإضافة إلى إمامتها ، وكان آخر من تولى الإمارة فيها من أهلها حتى إنتقل إلى الرياض وقد توفي رحمه الله.
4-- الأستاذ الدكتور / محمد بن سعد بن محمد الحسين
أنجبت العودة العديد من العلماء في هذا العصر ومنهم الأستاذ الدكتور محمد بن سعد بن محمد الحسين أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام ، وهو أديب وكاتب معروف ألَّف العشرات من المؤلفات في الأدب ، وكان له إسهام في الحركة العلمية والثقافية ، وله جلسة أدبية مشهورة يحضرها العديد من الأدباء والمهتمين.
وفاته رحمه الله :
قتل رحمه الله في معركة مع بني خالد بقيادة سعدون بن عريعر في عام 1194هـ عندما كان عائداً من إحدى الغزوات برفقة الأمير عبدالله بن محمد بن سعود ، حيث عادت القلة المتبقية من جيوش سدير والوشم برفقة أمراء الغزو ، فاعترضتهم جموع بنو خالد بقيادة سعدون بن عريعر وأطبقت عليهم ، وكانت بني خالد على بكرة أبيها ، أما هم فلم يكن عددهم يزيد عن الأربعين رجلاً ، فاشتبكوا معهم ، وثارت الخيالة ، وحصل ضرب بالبنادق والسيوف ، فقتلوهم ولم ينج منهم إلا القليل ، وكان عدد من قتل ثلاثون رجلاً ، منهم الأمير حسين بن سعيد الحسين قائد جيوش سدير ، وكان ما حصل مصداقاً للمثل القائل (الكثرة تغلب الشجاعة) ، وقد وردت حادثة مقتله رحمه الله في جميع التواريخ التي وثقت هذه الفترة من تاريخ نجد والجزيرة العربية.
ورد ذكر مقتله في عنوان المجد في تاريخ نجد للمؤرخ الشيخ عثمان بن بشر في أحداث سنة 1194 هـ حيث يقول :
(وفيها - أي في سنة 1194هـ - غزا عبدالله بن محمد بن سعود الزلفي أيضاً وسبقه النذير فتأهبوا للقتال ، فلما وصلهم حصل بينهم بعض القتال ثم رجع قافلاً ، فلما جاوز بلد رغبه أذن لأهل سدير وأهل الوشم يقفلون لأوطانهم فقفلوا ، فلما وصلوا إلى العتك المعروف بين المحمل وسدير ، عارضهم سعدون بن عريعر في جموع بني خالد ، فأحاط بهم وقتلهم ، ولم ينج منهم من الرجال إلا القليل ، وثارت الخيالة وقتل منهم في ذلك الموضع نحو ثلاثين رجلاً ، منهم عبدالله بن سدحان أميرغزو أهل الوشم ، وحسين بن سعيد رئيس بلد العودة أمير غزو أهل سدير). إنتهى كلام المؤرخ بن بشر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .
وفي تاريخ إبن عيسى كما يلي :
(وفي سنة 1194هـ غزا سعود بالمسلمين ......... ،
ثم عاود الكرة عبدالله بن محمد بن سعود ........... ، ورجعوا من الغزو ، فلما تجاوزوا ((رغبة)) رجع أهل الوشم وسدير إلى مواطنهم ، فبينما كانوا عائدين ، إعترضهم سعدون بن عريعر مع جموع بني خالد ، فأطبقوا على المسلمين ولم ينج منهم إلا القليل ، وكان عدد من قتل من المسلمين نحو ثلاثين رجلاً ، منهم : حسين بن سعيد أمير ((العودة)) وعبدالله بن سدحان من كبار أهل ((شقراء))).
كما ورد ذكر مقتله رحمه الله في تاريخ إبن لعبون أحداث سنة 1194هـ كما يلي :
(وفيها غزا عبد الله بن محمد بن سعود الزلفي ............. ، فلما رجعوا وجاوزوا ((رغبة)) عاد أهل سدير والوشم إلى بلدانهم ، فلما وصلوا العتك ، صادفهم سعدون بن عريعر في جموع بني خالد ، فأحاط بهم ولم ينج منهم إلا القليل ، ومن القتلى أمرائهم : عبدالله بن سدحان أمير أهل الوشم ، وحسين بن سعيد أمير أهل سدير.
وورد ذكر مقتله رحمه الله في تاريخ إبن غنام كما يلي :
يقول إبن غنام وهو يتحدث عن عودة جيوش نجد
(فبينما كانوا عائدين إعترضهم سعدون بن عريعر مع جموع بني خالد فأطبقوا على المسلمين وقتلوهم فلم ينج منهم إلا القليل وكان عدد من قتل من المسلمين نحو ثلاثين رجلاً منهم حسين بن سعيد أمير العودة).
وورد ذكر مقتله في تاريخ إبن بسام كما يلي :
في سنة 1194هـ
(وذلك أن جمع بني خالد برئاسة سعدون بن عريعر إلتقوا هم وغزو أهل الوشم وسدير عند العتك شرقي سدير فأحاطت جموع بني خالد بالغزو وقتل سعدون غالي أهل الغزو وكانو أهل الوشم وسدير راجعين من غزوة للإمام عبد الله بن محمد بن سعود على الزلفي وممن قتل في تلك الوقعة عبدالله بن سدحان أمير غزو أهل الوشم وحسين بن سعيد رئيس بلد العودة وأمير غزو أهل ســــــــدير).
وورد ذكر مقتله رحمه الله في (جمهرة الأسر المتحضر في نجد) للعلامة الشيخ حمد الجاسر عند ذكره لأسرة الحسين كما يلي :
(الحسين في عودة سدير من آل شماس من الوداعين من قبيلة الدواسر أبناء حسين قتل سنة 1194هـ).
ولم يتبقى من ذريته في الوقت الحاضر سوى أبناء وأحفاد محمد بن حسين رحمه الله وهم زيد بن محمد رحمه الله وله أبناء وأحفاد وعبدالله بن محمد رحمه الله وسلطان بن محمد رحمه الله وله أبناء وأحفاد وعبد الرحمن بن محمد رحمه الله وله أبناء وأحفاد وسعد بن محمد رحمه الله وله أبناء وأحفاد وحسين بن محمد رحمه الله وله أبناء وأحفاد وعثمان بن محمد أطال الله في عمره وله أبناء وأحفاد وكذلك أبناء عمهم زيد وهم عبدالرحمن وعبدالله رحمهم الله ومن ذريتهم زيد بن عبد الرحمن بن زيد الحسين رحمه الله وله أبناء وأحفاد وعبدالله بن عبدالرحمن بن زيد رحمه الله وله أبناء وأحفاد وأبناء عبدالله بن زيد رحم الله أمواتهم وأمد في أعمار أحيائهم على الدين والتقوى والصلاح وجميع المسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه ،
ورحم الله الشيخ العابد المؤمن الزاهد الأمير الماجد الفارس القائد البطل المجاهد الأمير الفارس الشيخ حسين بن سعيد الحسين فقد كان بحق من الرجال الأبطال اللذين يندر أن يجود التاريخ بمثلهم فقد جمع رحمه الله الكرم ، والإمارة ، والزعامة ، والفروسية ، بجانب ، الشجاعة ، والتقوى ، والخصال الحميدة ، والذكر الطيب.
ذكره رحمه الله في الموسوعة العالمية الحرة (ويكيبيديا) :
عودة سدير قرية من قرى إقليم سدير الواقع في الجزء الشمالي من منطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية حيث تبعد 170 كيلومتر شمال غرب العاصمة الرياض وتشغل مساحة من غرب العتك الكبير وحتى سفوح جبال طويق الشرقية. تتمركز البلدة القديمة منها في وادي سدير المعروف قديماً بوادي الفقي -الباطن-، ويجاورها من الناحية الغربية وادي أراط.
عرفت عودة سدير قديماً بإسم جمّاز، وفي ذلك ذكر الحسن بن أحمد الهمذاني في كتابه بلاد العرب : "ثم تقفز من العتك في بطن ذي أراط تستند في عارض الفقي فأول قراه جمّاز وهي ربابية ملكانية عدوية من رهط ذي الرمّة ثم تمضي في بطن الفقي وهو واد كثير النخل والآبار". وربما يكون اسم جمّاز مأخوذاً، وقد سك وادي الفقي بعد هزيمة مسيلمة في اليمامة. وذكر الدكتور عبد العزيز بن محمد الفيصل في كتابه عودة سدير أنها كانت مدينة قديمة تشمل أحياء العودة الحالية، ومدينة غيلان، وجمّاز، والقرناء، وهي أقدم الأحياء حيث تشتمل على آثار مطمورة تحت الأرض، ويلي القرناء في القدم جمّاز، وجمّاز الآن أطلال وأبنية متهدمة وأحجار متناثرة، وعلى مسافة ألف متر من جمّاز من الناحية الغربية تقع مدينة غيلان، ومدينة غيلان الآن ماتزال شامخة وهي تشتمل على قصر كبير يبلغ طوله مئة متر تقريباً وعرضه سبعين متراً يتبعه ملحقات خارج القصر. ومن الأحياء المندثرة مسافر، وفيما يبدو أن الحي لم يهجر إلا منذ ثلاثمئة سنة أو ما يقرب من ذلك.
السكان :
الأكثرية من قبيلة الدواسر ولهم الإمارة عليها ومنهم : الأمير الفارس حسين بن سعيد الحسين أمير العودة ورئيس غزو سدير ورد ذكره في عنوان المجد في تاريخ نجد للشيخ المؤرخ عثمان بن بشر كما يلي : (وفي سنة 1194 هـ عاد الامام عبد الله بن محمد بن سعود من إحدى غزواته وبقي معه امراء الغزو فلما بلغوا رغبة عاد أمراء الغزو إلى بلدانهم فلما بلغو شعيب العتك المعروف أحاطت بهم جموع بني خالد بقيادة سعدون بن عريعر وحدثت معركة بينهم وحصل ضرب بالبنادق والسيوف وممن قتل في هذه الوقعة (حسين بن سعيد) أمير العودة ورئيس غزو سدير وعبدالله بن سدحان رئيس غزو الوشم) ومنهم أبو دباس صاحب القصيدة المشهورة.
عن الموسوعة العالمية الحرة (ويكيبيديا)
ذكره رحمه الله في كتاب (عودة سدير) ل د/ عبدالعزيز الفيصل
ورد في كتاب عودة سدير مايلي :
وفي تاريخ إبن بشر تفصيل موسع للأحداث السابقة وغيرها وما أورده إبن بشر ينبئ عن مؤازرة سكان البلدة لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب والدولة السعودية الأولى ، فحسين بن سعيد أمير العودة في زمن عبدالعزيز بن محمد بن سعود كان أيضاً أمير غزو أهل سدير ، وهذا يدل على الثقة المتبادلة بين الأمير عبدالعزيز بن سعود وأمير العودة.
رحمه الله رحمة واسعة وجعل مثواه الجنة
منقول