الحصان
10-23-2005, 07:05 AM
نويشي بن ناشي القبع من المشاعلة من بني عمرو من حرب أصبحت قصته في حماية الخوي من أشهر القصص في نجد وتضرب بها الأمثال .
وكان نويشي يعيش في وادي الفرع بالمدينة المنورة وكان هناك رجل يقال له اليتيم ( خصيوي بن حرمان ) من ذوي بدير من قبيلة مطير في حماية نويشي وعمه وفي أحد المرات ذهب البديري في حاجة له وفي الطريق تعرض له بعض الأعداء لسلب مامعه وعند محاولته المقاومة قتلوه وقد أخبرهم أنه في حماية نويشي وعمه ولم يصدقوه وهؤلاء الأعداء من جماعة نويشي بل معهم خاله وابن عمه مطلق .
وعندما علم نويشي بذلك تأثر كثيراً ولم يتردد في أخذ الثأر وقد فعل ذلك وقتلهم واحداً واحد وعددهم ستة ولم يكتفي ولكن توسط شيوخ جماعته وأعطوه عهداً بإرضاء أسرة البديري وان يتحملون ديات القتلى .
وبعد فترة من الزمن سافر مع خاله وعند وصولهم لمكان قتل البديري قال خاله هذا مكان خوي نويشي الذي قتل فيه وأشار بيده فقام نويشي وقطع يد خاله التي أشار بها .
وقد قال قصيدة يسندها على زوجة البديري
يا راكب اللي شايباتٍ مقاريه=مثل الظليم إلى ضرب له قرارا
يسرح وممساه البديري حراويه=اللي نزل بين السهل والوعارا
خوينا يا متلف الروح تغليه=واللي ورا الصبيان دربه عسارا
مطلق مطيحه بايمن السوق شوفيه=فوقه رمن اشنودهن العذارا
ارخصت عمري ما احسب القلب يصخيه=عند الخوي كنه حنين الجفارا
اقفى مع الطاروق دمه يباريه=دمه مع الطاروق يغشى الجدارا
احد سمع و احد بعينه يراعيه=البدو والحضران فوقه صيارا
ذا فعل ولد القبع من دون عانيه=يسمع به اللي في بعيد الديارا
وقد تمثل بهذه الأبيات فلاح الحريص بعد ما حدثت له قصة مشابهه
لوا هني نويشي اللي قضى الدين=متقبلٍ قمراً من أول شهرها
وأنا ديوني مرمسات ٍ زمانين=أمشي وكني دارع في غدرها
أحيا اليتيّم واقعده بالنبا الزين=يستاهل البيضا بدار حضرها
عقب أربعه واثنين يسلم من الشين=غير اليمين اللي نويشي بترها
وكان نويشي يعيش في وادي الفرع بالمدينة المنورة وكان هناك رجل يقال له اليتيم ( خصيوي بن حرمان ) من ذوي بدير من قبيلة مطير في حماية نويشي وعمه وفي أحد المرات ذهب البديري في حاجة له وفي الطريق تعرض له بعض الأعداء لسلب مامعه وعند محاولته المقاومة قتلوه وقد أخبرهم أنه في حماية نويشي وعمه ولم يصدقوه وهؤلاء الأعداء من جماعة نويشي بل معهم خاله وابن عمه مطلق .
وعندما علم نويشي بذلك تأثر كثيراً ولم يتردد في أخذ الثأر وقد فعل ذلك وقتلهم واحداً واحد وعددهم ستة ولم يكتفي ولكن توسط شيوخ جماعته وأعطوه عهداً بإرضاء أسرة البديري وان يتحملون ديات القتلى .
وبعد فترة من الزمن سافر مع خاله وعند وصولهم لمكان قتل البديري قال خاله هذا مكان خوي نويشي الذي قتل فيه وأشار بيده فقام نويشي وقطع يد خاله التي أشار بها .
وقد قال قصيدة يسندها على زوجة البديري
يا راكب اللي شايباتٍ مقاريه=مثل الظليم إلى ضرب له قرارا
يسرح وممساه البديري حراويه=اللي نزل بين السهل والوعارا
خوينا يا متلف الروح تغليه=واللي ورا الصبيان دربه عسارا
مطلق مطيحه بايمن السوق شوفيه=فوقه رمن اشنودهن العذارا
ارخصت عمري ما احسب القلب يصخيه=عند الخوي كنه حنين الجفارا
اقفى مع الطاروق دمه يباريه=دمه مع الطاروق يغشى الجدارا
احد سمع و احد بعينه يراعيه=البدو والحضران فوقه صيارا
ذا فعل ولد القبع من دون عانيه=يسمع به اللي في بعيد الديارا
وقد تمثل بهذه الأبيات فلاح الحريص بعد ما حدثت له قصة مشابهه
لوا هني نويشي اللي قضى الدين=متقبلٍ قمراً من أول شهرها
وأنا ديوني مرمسات ٍ زمانين=أمشي وكني دارع في غدرها
أحيا اليتيّم واقعده بالنبا الزين=يستاهل البيضا بدار حضرها
عقب أربعه واثنين يسلم من الشين=غير اليمين اللي نويشي بترها