باحث أكاديمي
04-20-2010, 10:28 AM
حلم القبيلة حلم قرب تحقيقه
بسم الله الرحمن الرحيم
خلق الله الخلق لحكمة ، وألهمة منذ ولادته الفطرة ، وأكسبه محبة لذويه ، وعشقا لما ينتمي إليه ، فسبحان من أودعه هذه الخصيصة ، وفضله على كل الخليقة ، فتجده يحن إلى أهله ووطنه ، ومعلوم أن الإنتماء لما يعتز به الانسان في حياته هي فطرة جبل عليها ولا ينسلخ عن هذا الإنتماء مهما كانت عوامل واسباب الانقطاع والبعد عما ينتمي اليه ، لكن يظل شعوره واحساسه مرتبطا بتلك الفطرة ، حيث ينازعه الاحساس والشعور مابين فينة واخرى ويراوده الحنين لأن يكون مرتبطا بما ينتمي اليه من جذور وأصاله ومن موطن لأباءه وأجداده مهما تناءت به الخطى وتباعدت به الديارأو حالت به ظروف الحياه ليكون على مسافه وبعد من كل مايكون له من ارتباط ومايكون به على ذكرى وتذكر ولكن قل من يبقى على التذكر والذكرى دون ان يختصر مسافه البعد ومكانه والزمن واحلامه فكثير من يبحث ويريد ويتجاوب اذا بدرت له البوادر ولاحت له الآمال ليعود الى جذوره وأصالته والى موقعه ومكانه بعد ان نزح من موطنه او قبيلته وحداه البعد عنها لظروف الحياه فأن له الموعد للعوده وآن له أن يكون لقبيلته في تفعيل واجباته نحوها وإعاده لحمته لها بما تقتضيه واجب اللحمه والصله ولقد اتت المبادره من أحد أفذاذ الرجال ليختصر بها مسافه البعد وليعيد حقيقه الذكرى الى واقع اليوم لا الى الزمن الماضي وغبار الأيام الذي جعل بعتمته إقتصار الرؤيا في عدم توضيح مايجب أن يراه فهذا ماكان اليوم وماقام به الشيخ منصور بن ناصر السبيعي ليزيح العتمه بفضل الله وحتى تتضح الرؤيا ولتقترب المسافه حتى يتم الوصول وليس ماتم هو توثيق النسب فقط وانما هو موثق وتوثيق من أجل اهداف ساميه من أجل الروابط الأجتماعيه وهو توثيق ليس هو كتاب من الكتب يسوق للتجاره وانما هو كموسوعه نسبيه لقبائل سبيع يحفظ في مؤسسات للقبيله ويهدي لمكتبات علميه ويعطى ويهدى لأن هذا التوثيق مرجعيه علميه نسبيه ومصدر من المصادر سيبقى على مر الأجيال ليكون ذاكره ومرجع ولتكن هذه الأهداف التي قام من أجلها صاحب الفكره ودعا معه الرجال الأشاوس من أفذاذ هذه القبيله التاريخيه ليضعوا بعد أن وضع التوثيق النسبي ليضعوا الميثاق في انبثاق ماكان من الأهداف العظيمه التي من أجلها كان المشروع التوثيق النسبي وهو ماتبناه ودعي اليه الرجال الأفذاذ من قبائلنا من أصحاب الفضيله ومن رجال الأعمال ومن النخبه من رجال الفكر والمثقفين ليؤسسوا الأليه التي بها يكون النظام والقواعد في تأسيس الأهداف الأجتماعيه التي هي المطلب والأساس من انبثاق التوثيق النسبي الذي تم واكتمل والأهداف الأجتماعيه لاتخفا على جميع ابناء قبائل سبيع فهي الآمال التي يترقبونها والواقع الذي يؤمن به حتى يكون توثيق على اساس اللحمه والترابط لما فيه الخير للجميع وماتلك الأهداف الأجتماعيه التي هي بمفهومها الحقيقي لقيام المبره الخيريه والتي ستكون لها كما ذكرنا اليات نظاميه ورسميه وعلى رأسها رجال من أصحاب الفضيله ورجال أعمال ليكون الألتزام بها واجب الألتزام والعطاء لها الرسمي والأخذ منها كذلك ولنكن على بينه من الأمر أن سيكون هناك ألتزامات رسميه من رجال المعنيين بذلك وسيكون هناك بعد ذلك ملتقى رسمي منتظر للقائمين والمعنيين بتلك المبره ذات الأهداف المرتبطه بالتوثيق لأننا لانريد من أحد ان يقدم أو يعطي أو يساهم الاعن طريق ماتكون به الأمور نظاميه ورسميه بعد الأتزام الذي ستكون آليته الخاصه به واضحه للجميع ، وهذه المبرة تحقق الأهداف السامية والأحلام المنشودة لقبيلتنا ، وهذا يجسد ترابط القبيلة ، وكونها لحمة واحدة ، وأن هدفهم الأسمى في مرضاة مولاهم ، فلتكن مصلحة القبيلة فوق مصالحنا ، ولنرقى فكرا وعلما وبرا وصلة ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
بسم الله الرحمن الرحيم
خلق الله الخلق لحكمة ، وألهمة منذ ولادته الفطرة ، وأكسبه محبة لذويه ، وعشقا لما ينتمي إليه ، فسبحان من أودعه هذه الخصيصة ، وفضله على كل الخليقة ، فتجده يحن إلى أهله ووطنه ، ومعلوم أن الإنتماء لما يعتز به الانسان في حياته هي فطرة جبل عليها ولا ينسلخ عن هذا الإنتماء مهما كانت عوامل واسباب الانقطاع والبعد عما ينتمي اليه ، لكن يظل شعوره واحساسه مرتبطا بتلك الفطرة ، حيث ينازعه الاحساس والشعور مابين فينة واخرى ويراوده الحنين لأن يكون مرتبطا بما ينتمي اليه من جذور وأصاله ومن موطن لأباءه وأجداده مهما تناءت به الخطى وتباعدت به الديارأو حالت به ظروف الحياه ليكون على مسافه وبعد من كل مايكون له من ارتباط ومايكون به على ذكرى وتذكر ولكن قل من يبقى على التذكر والذكرى دون ان يختصر مسافه البعد ومكانه والزمن واحلامه فكثير من يبحث ويريد ويتجاوب اذا بدرت له البوادر ولاحت له الآمال ليعود الى جذوره وأصالته والى موقعه ومكانه بعد ان نزح من موطنه او قبيلته وحداه البعد عنها لظروف الحياه فأن له الموعد للعوده وآن له أن يكون لقبيلته في تفعيل واجباته نحوها وإعاده لحمته لها بما تقتضيه واجب اللحمه والصله ولقد اتت المبادره من أحد أفذاذ الرجال ليختصر بها مسافه البعد وليعيد حقيقه الذكرى الى واقع اليوم لا الى الزمن الماضي وغبار الأيام الذي جعل بعتمته إقتصار الرؤيا في عدم توضيح مايجب أن يراه فهذا ماكان اليوم وماقام به الشيخ منصور بن ناصر السبيعي ليزيح العتمه بفضل الله وحتى تتضح الرؤيا ولتقترب المسافه حتى يتم الوصول وليس ماتم هو توثيق النسب فقط وانما هو موثق وتوثيق من أجل اهداف ساميه من أجل الروابط الأجتماعيه وهو توثيق ليس هو كتاب من الكتب يسوق للتجاره وانما هو كموسوعه نسبيه لقبائل سبيع يحفظ في مؤسسات للقبيله ويهدي لمكتبات علميه ويعطى ويهدى لأن هذا التوثيق مرجعيه علميه نسبيه ومصدر من المصادر سيبقى على مر الأجيال ليكون ذاكره ومرجع ولتكن هذه الأهداف التي قام من أجلها صاحب الفكره ودعا معه الرجال الأشاوس من أفذاذ هذه القبيله التاريخيه ليضعوا بعد أن وضع التوثيق النسبي ليضعوا الميثاق في انبثاق ماكان من الأهداف العظيمه التي من أجلها كان المشروع التوثيق النسبي وهو ماتبناه ودعي اليه الرجال الأفذاذ من قبائلنا من أصحاب الفضيله ومن رجال الأعمال ومن النخبه من رجال الفكر والمثقفين ليؤسسوا الأليه التي بها يكون النظام والقواعد في تأسيس الأهداف الأجتماعيه التي هي المطلب والأساس من انبثاق التوثيق النسبي الذي تم واكتمل والأهداف الأجتماعيه لاتخفا على جميع ابناء قبائل سبيع فهي الآمال التي يترقبونها والواقع الذي يؤمن به حتى يكون توثيق على اساس اللحمه والترابط لما فيه الخير للجميع وماتلك الأهداف الأجتماعيه التي هي بمفهومها الحقيقي لقيام المبره الخيريه والتي ستكون لها كما ذكرنا اليات نظاميه ورسميه وعلى رأسها رجال من أصحاب الفضيله ورجال أعمال ليكون الألتزام بها واجب الألتزام والعطاء لها الرسمي والأخذ منها كذلك ولنكن على بينه من الأمر أن سيكون هناك ألتزامات رسميه من رجال المعنيين بذلك وسيكون هناك بعد ذلك ملتقى رسمي منتظر للقائمين والمعنيين بتلك المبره ذات الأهداف المرتبطه بالتوثيق لأننا لانريد من أحد ان يقدم أو يعطي أو يساهم الاعن طريق ماتكون به الأمور نظاميه ورسميه بعد الأتزام الذي ستكون آليته الخاصه به واضحه للجميع ، وهذه المبرة تحقق الأهداف السامية والأحلام المنشودة لقبيلتنا ، وهذا يجسد ترابط القبيلة ، وكونها لحمة واحدة ، وأن هدفهم الأسمى في مرضاة مولاهم ، فلتكن مصلحة القبيلة فوق مصالحنا ، ولنرقى فكرا وعلما وبرا وصلة ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .