المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة قصائد في مدح لقبيلة عتيبه....


المرجوج
04-10-2010, 08:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


قصه وقصيده ومناسبتها هي كـــان الـجـنـدي ثــامـر بـــن فــلاح بن شامان الـشـمري فــي دوره عـسـكريه مـسـؤولـهـا الــمـقـدم تـراحـيب بن سويلم الـعـتـيبي . وقد تعرض الجندي ثامر لإطــلاق نــار غـيـر مـقـصود ومـكـث عــدة ايــام فــي الـمـستشفى. وعــاد بـعـد ان تـمـت دورة زمـلائـه وتـمـكن مــن الـتـخرج مـعـهم فأرسل والده فـــلاح بـــن شـامـان الـشـمري هــذه الـقـصيده:







سـلام منـي للمقـدم تراحـيـب
اعداد ما خط القلـم بيـد كتٌـاب
وعداد ما غنوا هل الفطر الشيـب
بأرضٍ خليه ما بها غير الاعشاب
وأعداد ما ذعذع نسيم الهباهيـب
وأعداد ما سجيت رجلي للاقـراب
ما هي غريبه منك يا كاسب الطيب
حلياك من نجـمٍ تبيـن ولاغـاب
شريف ما يدخل على ساسك العيب
من يفعل الحسنا بالاجواد ما خاب
لقيت بالعتبان خمسـة عذاريـب
الطيب والنخوه وتقدير الاجنـاب
دون الخوي يا طون حر اللواهيب
وان حدت الدنيا يفكون الانشـاب




فـــرد عـلـيـه: تـراحـيب بـــن سـويـلم الـعـتيبي قـائـلاً:






حي الكتاب اللي من الشمٌري جيب
اقولهـا بالصـدق مانـي بكـذاب
يا مرحبا عد النجـوم المراقيـب
ترحيب مشتاقٍ ليا شاف الاحبـاب
بكتاب ابن شامان رجل المواجيب
فيه الجواهر بين صايغ وحسـاب
بنيت له بأقصى ضميري دواليـب
هذا الرصيد اللي كنزته وراء الباب
من شأن ثامر يرخصن المطاليـب
خوينا الطيب له الحـق غصـاب
خوينا ننصاب مثلـه ليـا صيـب
نمرض معه ونطيب مثله ليا طاب
يا عل ما يفتق على مثله الجيـب
والله يجيره من صواديف الاسباب




وهذه القصيدة للشاعرالكبيرملفي بن مزيد المورقي





مـا دام كـل قـام يمـدح قبيلتـه
ويذكـر مناسبهـا ويذكـر فعولهـا
لي الفخر في مـدح ربعـي عتيبـه
اللي تسلسل من هـوازن اصولهـا
ربعي اهل التاريخ والعـز والفخـر
ليا مـن دقـت للحرايـب طبولهـا
لها الاسم الرنان مع ساير العـرب
لا ضيقت بعض العـرب صوتولهـا
مثل الجبال الشامخة فـي الجزيـرة
مترامية عرض الجزيـرة وطولهـا
من قوة هيبتهم ومن قـوة باسهـم
كل الديار اللـي يبـون وصلولهـا
ليا ساقوا العطفة وسارت جموعهـم
الارض ترجف من حوافر خيولهـا
تمشي برغبتهـا وتمشـي بكيفهـا
ما كن به ناس من النـاس حولهـا
لين إنها وسط الجزيـرة تمركـزت
وشرف على أطراف الجزيرة نزولها
هيـل علـى ماقـال الاول مهيلـة
تطـول رغبتهـا ولاأحـد يطولهـا
بحكم السيوف اللي تجـاذب قنيبهـا
وشلف عريضات وسـاع دحولهـا
ماتاكـل الا كـل شيـخ مـجـرب
تخلي عن الخيل الاصايـل حمولهـا
يوم إنهـم هـاك الليالـي تحـدروا
مثل المزون اللـي تدلـت ثعولهـا
بروقها بيض السيـوف الرهايـف
ورعودها العزوة اليا ضاق جولهـا
وثعولهـا البـارود عنـد انصبابـه
والدم من فعـل النشامـى سيولهـا
هذي وأنـا ملفـي فعايـل عتيبـة
ليا من جت المعضـلات ارتكولهـا
ومن لاذ بحماهم من الخوف يامـن
تضفي علاه عن البلاوي سدولهـا
يصيـر فـي عيـط قـوي حجاهـا
تخلي وتذري من دخل في كفولهـا
ومن طيبها ينسب لها عدة اسمـاء
اسماء دواليـب الدهـر ماتزولهـا
ذكرت منها البعض والبعض الاخـر
ماأوفي حروف رسالتي لين اقولهـا
ذباحـة الحايـل ولطامـة الـعـدى
حتى نعاتيت الطغـاه شهـدو لهـا
قدم العـدى نـارا قـوي جحيمهـا
وقدام وجه الضيـف زيـن قبولهـا
وأيوابهم طـول الليالـي مشرعـه
ما حلجـوا قـدم المسيـر قفولهـا
ان جاهم الطرقي لقى العود والشبب
ودلال رسـلان تعاقـب بدولـهـا
يكيـف الضرمـان خنـة عبيرهـا
اهـل كـرم والمكرمـات تعبولهـا
وكل السلوم الطيبة مـن سلومهـم
سلومهـم سـارت ونالـت قبولهـا
كم اصلحوا من مشكلة غير الاخرى
الصلح من بيـن القبايـل ميولهـا
ربعي سراج الدين في ظلمة الجهـل
ما تمشي الا مـا مشابـه رسولهـا
قلته وانا شاعـر وامجـد قبيلتـي
اللي مـن الحكمـة ثقـال عقولهـا
والشاعر اللـي مـا يمجـد قبيلتـه
ياعنـك ماثمـن مسـاع سعولهـا
همه اليا غنـى القصيـد لمصالحـه
ياكل بها العيشة ويعـرف دخولهـا
في مدح ربعه ما تدرهـم قصايـده
وفي غيرهم محفي سماري ذلولهـا
ما يدري ان الدنيا رحاة مستديـرة
يمكن عليه الدور ما حـال حولهـا
وختامها مني صـلاة علـى النبـي
شفيع الامـة يـوم يـزداد هولهـا

الشاعرنايف بن صقر بن مسعد الدلبحي:

ياناس حنا من ضنا نجـد عتبـان
يشهد لنـا التاريـخ لوقلـت حنـا
حنا فياض وإن قسى الوقت ضلعان
حنا البحـر مـدام هـالأرض منـا
حنا الرعـد حنـا زلازل وبركـان
حنـا دمـار الكـون لوقيـل عنـا
حنا شعاع الشمس والليل خسـران
حنـا الليالـي لاأقبلـن ماوطـنـا
حنا غدير يعشقـه كـل ضميـان
حنـا غـرام والعـذارى هـونـا
حنا الكرم والطيب شايب وشبـان
حنا {{عتيبه}} من لنا المجد غنـا
حنا سيـووف هابنـا كـل خـوان
حنا السنين الماضيـه مـن بكنـا
حنا السماء لاصار بالأرض نقصان
بعد الولـي هالكـون منـا وإلنـا
حنا هنا واعرف بلا كـان ماكـان
حنـا هنـا وهنـاك كنـا وإنــا
حنا وحنا لوبغـى القـول برهـان
المجـد والعـزه سـوى إكتبـنـا
شاعر وجيت من الفخر حيل طربان
دام الطـروق اللـي تغنـا لحـنـا
حنا قصيده شامخه تحـت عنـوان
حنا {{عتيبه}} وإنشد الكـل عنـا

الشاعرخالد بن حميد بن رازن الذيابي:

لطيـب لـه هيبـة وللعـز تيـجـان
وللشعـر روادٌ وللـقـول مضـمـون
والادمي قبـل الشعـر قلـب ولسـان
ما يرفعه شعـره معـا مـن يغنـون
ما قيل إبـة رجـلٌ تمرجـل بقيفـان
حتى ولو يشهـره ينقـال مـا لـون
لو القصيـد يغيـر أحـوال الانسـان
ما كـان بالشعـار صاحـى ومجنـون
ولـو الرجولـة بالقـوافـى والاوزان
كـان العـذارا للرجـولـة ينـالـون
سبحـان ربٌ معتلـى فـوق سبحـان
قـد قـال بـأن الاغلبيـة يهيـمـون
ملا رحمـه الـرب لاشـك خسـران
هذا الصحيح وقولـوا اللـى تقولـون
يارب تجعل لـى عـن النـار مزبـان
يامخرجٌ من ظلمـة البحـر ذا النـون
هذا ونـور الصبـح لـلان مـا بـان
وأصبحت ويا الليل عاشـق ومفتـون
الليل فـى عتمـة ظلامـه ليـا حـان
سجة فكر للى مـن الوقـت مشحـون
وأشيل جزل القـاف وأجـر الالحـان
وأقطف ثمر ما لاق من كـل مـوزون
على مدار الفكـر فـى كـل الالـوان
أطلقت لى فكرٌ مـن العـام مسجـون
(حنـا جبلنـا للصعيبـات عتـبـان)
رجالنـا يسـوا مـن القـوم مليـون
لاعلى الشموخ إلنا مهابـة وعنـوان
بالسيف سطرناة مـن خلقـت الكـون
قبيلـة فـى فعلهـا يفخـر الــزان
تشهد بها العـدوان وبليـس ملعـون
عتبان ناصل فـى هـوازن وعدنـان
وحنا خوال المصطفـى خيـر مأمـون
نرعى الخطر فى شف حلوات الالبـان
تأمـن بأسامينـا وحنـا لهـا عـون
يانجد ياكم طـاح بـك روس شجعـان
اللـى بصكـات الحرايـب يهـلـون
ياكثر ما ضـم الثـرا فيـك شيخـان
وكم راس قرمٌ فى صحاريـك مدفـون
خلى عشا للسبـع والذيـب سرحـان
مضيافهـم بأفعالنـا كــل دنــدون
يا نجـد مـا جينـاك للـدار ضيفـان
ولا تزعمـنـا بـأتـوات وفـنــون
جينـاك بسيـوفٌ تعـزوى بفرسـان
اللى علـى حبـك لـلارواح يهـدون
قبايـلٌ تسكـنـك مـاهـم بـرديـان
لكنهـم بالمعركـة مــن ينـاحـون
تنزحوا من عقـب روغـات الاذهـان
من فعـل هنـديٌ للارقـاب مسنـون
ورفرف علم عتّاب فى كـل الاركـان
وزاحت قبايل نجد عن نجـد بضعـون
ما سمـوا الهيـلا تمازيـح وإحسـان
ألا بفعـلٌ يجعـل الخصـم مطـعـون
فعايلٌ يشهـد بهـا الانـس والجـان
وعيبٌ على هرجٌ بـلا فعـل مقـرون
ويشهد بها نجد المسمـى والاوطـان
وأهـل البصايـر بالتواريـخ يقـرون
هذا الصحيح محكحـك بكـل ميـزان
وهرجٌ بليـا ثبّـت لا طعـم لا لـون
وتبقى القبايل شامخـه دون نقصـان
ومدحى لربعى ما ينقص مـن الشـون
أبفتخر وأنثـر مـن القـول ريحـان
ومن لامنى يعيـش ويمـوت مغبـون
مانـى نديـم لكـل غـاوى وجبـان
اللـى علاقتهـم كمـا سيـر مدهـون
علاقـةٌ مــا تنتـوثـق بسيـسـان
تصبح كما جمرٌ علـى راس غليـون
أهل الرخـا لـو تعتلـى كـل ميـدان
غسلتهم عن طرقتى غسـل صابـون
أنـا نديـمـى لـلـوازم كحـيـلان
راسٌ ما يقبل منـزل الـذل والهـون
فى لازمة أسوق لـه غـال الاثمـان
وفى لازمى يصبح لى حصون وحصون
له بالغلا فى داخـل الصـدر صيـوان
وانا أدرى إنى داخل القلـب مصيـون
قريـب وألا بعيـد فالامـر سـيـان
ما عنـه تصديـدٌ ولا عنـه مرهـون
ياليـل فـى داجيـك للشعـر مسكـان
حيث الهدو فى عالمـك دوم مسكـون
أرعـاك لوحـة تنتظـر رسـم فنـان
وأرسم على خدك هواجيس وشجـون
وألبسك مـن فاخـر الشعـر تيجـان
فيها من الهوجـاس للفكـر مضمـون


الشاعر عيضه معيوض الثبيتي العتيبي:

بسم الله الرحمن مبداء كلامـي
مبدا القصيد ومطلـع القيفـان
ولا خاب من يبدا بذكره كلامـه
رب العبـاد الواحـد الرحمـان
واردّ من حلو المثايل واغنّـي
كلام مـوزونً علـى ميـزان
هبت هبوب الشعر منّـا ومنّـا
ببيوت مثل الطرقـي العجـلان
تسابقنْ مابينهم فـي ضميـري
الكـل ودّه يصبـح العـنـوان
واخترت من زين المعاني معاني
وبنيت مبناها علـى سيسـان
بيوت شعرً في ضميري تزاحم
تارد مثل مـا يـارد الضميـان
ارسم معانيها وارتّب حروفهـا
صنعة عقود اللول والمرجـان
وانا لياجات المواقـف عتيبـي
واسعد منهـم ربعـه العتبـان
العزوه اللي من خيار العـزاوي
اللي لهم بيـن القبايـل شـان
قومً يعرفون القبايـل فعولهـا
زبن الدخيـل وسـم للعـدوان
كم نزّحو لابه وعاشوا مكانهـا
يوم أنها سيف وفرس وعنـان
تربعوا في وسط نجد وخذوهـا
يـوم إدراج الخيـل فالميـدان
قحص المهار اللي عليها رجالها
تقضّـب المـديـون للـديـان
ومصقلاتً عشت النمر والفهد
والطير منها ماضـوا جيعـان
ربعي هل الطالات لطّامة العـدا
لا زادت الشعله علـى الدخـان
أهل الفعول اللّي تبيّض وجيهـا
لا عدّت الأفعـال كـان وكـان
أفعولها يزري لسانـي يعدّهـا
والله مايحصيها كـلام لسـان
ولو تكتب الأقلام مايكفي الحبر
ويمدي الورق خلّص من الدكان
برقا وروق أهل السلوم العريبه
تاريخهـم بالمرجلـه ملـيـان
سمّوهم الهيلا لكثرة جموعهـم
هيل المطر من رايح الأمـزان
وذباحة الحائل لكثـرة كرمهـم
قـومً كـرام تكّـرم الضيفـان
ولطامة العايل للطمـة عدوهـم
قولً على فعـلً علـى برهـان
أمجادهم مثل النجـوم المطلّـه
ماتختفـي يـاكـود للعمـيـان
وحصونهم مثل الجبال الرواسي
امرسّيـه مارسّـت الضلعـان
وأديارهم في قلب نجد الموقّـر
وقلب الحجاز الشامـخ الفتـان
هذي منازلهم وهـذي ديارهـم
وهذي مسيرة ربعـي العتبـان





واعز القبايل فالجزيـره عتيبـه
لطامة العايـل وللمـوت هيبـه
شرابت الـدم الحمـر نلتزيبـه
وينشد طلال وماحصل في شذيبه
بقدامنا دسنا الخطر والمصيبـه
من بطن نجد اليا حصاته اغديبه
مصيبتن ياكبرها مـن مصيبـه
والظيط وشليويح كلـن ادريبـه
وغيرهم ياكثرهـم فـي عتيبـه
تاريخهم سجل اسطورن عجيبـه
ساس العرب سهم الجزيره عتيبه