ناقل خبر
03-30-2010, 05:17 AM
حقوق الناس أمانة في أعناقكم أيها الموظفون!!
بدر بن نايف الضيط
سعد كل مواطن سعودي حين يرى أبناء وطنه يتسابقون إلى خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم من خلال الوظائف الحكومية أو في القطاع الخاص، وهذا دليل على حب المواطن لوطنه وتفانيه لخدمته، وهو أمر لا يستغرب على أبناء هذا الوطن المخلص لقيادته الحكيمة، ومع أن الإخلاص الوظيفي هو السمة لأغلب أبناء هذا الوطن الكريم إلا أني أحزن من ممارسات بعض الموظفين في الدوائر الحكومية من تقصير في أداء عملهم أو تكاسل في القيام بحقوق المراجعين والذين يتلهفون لقضاء حاجاتهم.
ولعلي أشيد وأشير إلى دعوة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- للموظفين بالتفاني في عملهم، وذلك من خلال توجيهاته الكريمة ومتابعته المستمرة لمحاربة أوجه التقصير أو الفساد الذي قد يقع فيه بعض الموظفين -هداهم الله-، وقد رأى العالم كله كيف وقف خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في وجه التقصير بعد كارثة جدة أواخر العام الماضي، وكيف وجه -حفظه الله- بمحاسبة المقصرين من الموظفين، وقد كان دافع خادم الحرمين الشريفين لهذه القرارات العمل بما قاله الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} وقول رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (أد الأمانة إلى من أتمنك) وولي الأمر قد أؤتمن في القيام بحق المراجع والذي يرغب في قضاء حاجته في أسرع وقت وأقرب فرصة، لأنه قد يكون لديه محتاج أو مريض أو طالب لعمل أو غيرهم من أصحاب الحاجات.
والموظف في هذا الوطن الكريم هو جزء من المجتمع فالمراجع هو شقيقه المواطن الآخر، وخدمته واجب وظيفي يتقاضى عليه مرتبا، وهو محاسب من قبل ولي الأمر على التقصير، وقبل ذلك كله هو محاسب أمام الله سبحانه وتعالى عن كل تقصير في عمله الذي أوكله إليه ولي الأمر.
وفق الله كل أبناء هذا البلد للقيام بما أوجبه الله عليهم من حقوق، وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تاجا على رأس هذا الوطن الكريم المعطاء، وأدام الله لنا سمو ولي العهد الكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والذي ضرب أروع المثل في الإخلاص في العمل والذي ما أن عاد إلى وطنه من رحلته العلاجية حتى باشر مهامه الوظيفية في خير مثال على التفاني في خدمة الوطن والمواطن، وحفظ الله لنا سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن الأول والساهر على راحة هذا المجتمع الكريم.
من صحيفة الجزيرة
الرابط
http://www.al-jazirah.com/20100330/rj6d.htm
بدر بن نايف الضيط
سعد كل مواطن سعودي حين يرى أبناء وطنه يتسابقون إلى خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم من خلال الوظائف الحكومية أو في القطاع الخاص، وهذا دليل على حب المواطن لوطنه وتفانيه لخدمته، وهو أمر لا يستغرب على أبناء هذا الوطن المخلص لقيادته الحكيمة، ومع أن الإخلاص الوظيفي هو السمة لأغلب أبناء هذا الوطن الكريم إلا أني أحزن من ممارسات بعض الموظفين في الدوائر الحكومية من تقصير في أداء عملهم أو تكاسل في القيام بحقوق المراجعين والذين يتلهفون لقضاء حاجاتهم.
ولعلي أشيد وأشير إلى دعوة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- للموظفين بالتفاني في عملهم، وذلك من خلال توجيهاته الكريمة ومتابعته المستمرة لمحاربة أوجه التقصير أو الفساد الذي قد يقع فيه بعض الموظفين -هداهم الله-، وقد رأى العالم كله كيف وقف خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في وجه التقصير بعد كارثة جدة أواخر العام الماضي، وكيف وجه -حفظه الله- بمحاسبة المقصرين من الموظفين، وقد كان دافع خادم الحرمين الشريفين لهذه القرارات العمل بما قاله الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} وقول رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (أد الأمانة إلى من أتمنك) وولي الأمر قد أؤتمن في القيام بحق المراجع والذي يرغب في قضاء حاجته في أسرع وقت وأقرب فرصة، لأنه قد يكون لديه محتاج أو مريض أو طالب لعمل أو غيرهم من أصحاب الحاجات.
والموظف في هذا الوطن الكريم هو جزء من المجتمع فالمراجع هو شقيقه المواطن الآخر، وخدمته واجب وظيفي يتقاضى عليه مرتبا، وهو محاسب من قبل ولي الأمر على التقصير، وقبل ذلك كله هو محاسب أمام الله سبحانه وتعالى عن كل تقصير في عمله الذي أوكله إليه ولي الأمر.
وفق الله كل أبناء هذا البلد للقيام بما أوجبه الله عليهم من حقوق، وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تاجا على رأس هذا الوطن الكريم المعطاء، وأدام الله لنا سمو ولي العهد الكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والذي ضرب أروع المثل في الإخلاص في العمل والذي ما أن عاد إلى وطنه من رحلته العلاجية حتى باشر مهامه الوظيفية في خير مثال على التفاني في خدمة الوطن والمواطن، وحفظ الله لنا سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن الأول والساهر على راحة هذا المجتمع الكريم.
من صحيفة الجزيرة
الرابط
http://www.al-jazirah.com/20100330/rj6d.htm