بنت السلاطين
10-19-2005, 08:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظراً لتعرضي لباند طائش من أحد المنتديات (أترفع عن ذكر اسمها) فسأنقل لكم مواضيعي التي خطيتها بقلمي الذهبي اللي كان جزاءه باند بدون سبب ,, أتمنى أن أجد بينكم الأنصاف فقد وكلي ثقة في الإدارة الكريمة ,,
هذه ورقة من مذكراتي أتمنى أن لا تتجاهلوها فهي تستحق القراءة
بالتحديد وأنا في غرفة المكتب المحاذي لغرفتي, كنت أتصفح بعض الكتب القديمة التي كانت ولا زالت تعجبني, سمعت صوتهم, كانوا يتحدثون, بينما أنا كنت أرجف خوفاً من أصواتهم وأقول في نفسي: ما هذا الصوت؟ ومن أين؟ ومن هم هؤلاء الذين اجتاحوا مكتبي دون إذن مني؟ فمكتبي مملكتي الصغيرة !! أذكر إنني كنت امسك بكتاب (النقد والنقاد المعاصرون) لمحمد مندور وسقط الكتاب مني دون أن أشعر .,, قلت في نفسي بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فكل من يكون في موقفي يدرك أنهم جن فقرأت الادعيه .,, ولا زال الصوت مستمراً فعرفت إنهم أناس طيبون .,, فتظاهرت بالشجاعة وهديت من روعي تمالكت نفسي ووقفت في الزاوية وقلت بصوتٍ متحشرج: من أنتم؟ فأجاب أحدهم وصوته ممزوجٌ بابتسامه: ما بكِ خائفة يا صغيرتي؟ فقلت من الطبيعي أن أخاف فأنا لا اعرف من انتم !! قال: كيف تخافين وأنتي من جمعنا هنا وعرفنا على بعضنا البعض.,, فنحن أصدقاءك فقلت : ماذا.. نعم.. أصدقائي ؟ كيف؟ فقال: نحن مؤلفي تلك الكتب التي في مكتبتك.. فإذا جاءت ساعة الغروب نذهب ونحتسي القهوة ويؤنس بعضنا البعض ونتبادل الأفكار أحياناً .. و أردف قائلاً: جميعنا هنا (( طه حسين و سيبويه و جبران خليل جبران و مي زيادة و ميخائيل نُعيمه و خليل مطران ونزار قباني و المبرّد و الأخفش الصغير........ )) وبالإضافة لي أنا, فقلت: ومن أنت؟ فقال:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ***** وأسمعت كلماتي من به صمم
عرفت أنني أتحدث مع المتنبي فقال: أنت أنت من جمعنا هنا.... ولكي منا أجمل تحية. ,, ثم فجأة اختفت جميع الأصوات ولا أعلم أين ذهبت .,,,
فأدركت فعلاً أنني فعلت شيئاً جميلاً في حياتي وهو اقتنائي للكتب واحتفاظي بها مما جعل المؤلفين يتعرفون على بعضهم وقبل تعرفهم على بعض قراءتي أنا لكتبهم والاستفادة منها..
فعندما تدخل إلى مكتبك وتسمع أصواتهم لا تخف!! فأعلم أنك فعلت شيئاً جيدا في حياتك (( لقد استفدت منهم )) فلا تقتصر على شراء كتابٍ واحد بل أكثر من كتاب لكي تستفيد أولاً ولكي تعرفهم على بعضهم البعض ثانياً.. !
هذا ما جادت به يميني من العبارات....
ابتسم أنت تقرأ صفحة من مذكرات بنت السلاطين
^_^
بقلم بنت السلاطين
الاثنين 17/7/1426
الموافق 22/8/2005
نظراً لتعرضي لباند طائش من أحد المنتديات (أترفع عن ذكر اسمها) فسأنقل لكم مواضيعي التي خطيتها بقلمي الذهبي اللي كان جزاءه باند بدون سبب ,, أتمنى أن أجد بينكم الأنصاف فقد وكلي ثقة في الإدارة الكريمة ,,
هذه ورقة من مذكراتي أتمنى أن لا تتجاهلوها فهي تستحق القراءة
بالتحديد وأنا في غرفة المكتب المحاذي لغرفتي, كنت أتصفح بعض الكتب القديمة التي كانت ولا زالت تعجبني, سمعت صوتهم, كانوا يتحدثون, بينما أنا كنت أرجف خوفاً من أصواتهم وأقول في نفسي: ما هذا الصوت؟ ومن أين؟ ومن هم هؤلاء الذين اجتاحوا مكتبي دون إذن مني؟ فمكتبي مملكتي الصغيرة !! أذكر إنني كنت امسك بكتاب (النقد والنقاد المعاصرون) لمحمد مندور وسقط الكتاب مني دون أن أشعر .,, قلت في نفسي بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فكل من يكون في موقفي يدرك أنهم جن فقرأت الادعيه .,, ولا زال الصوت مستمراً فعرفت إنهم أناس طيبون .,, فتظاهرت بالشجاعة وهديت من روعي تمالكت نفسي ووقفت في الزاوية وقلت بصوتٍ متحشرج: من أنتم؟ فأجاب أحدهم وصوته ممزوجٌ بابتسامه: ما بكِ خائفة يا صغيرتي؟ فقلت من الطبيعي أن أخاف فأنا لا اعرف من انتم !! قال: كيف تخافين وأنتي من جمعنا هنا وعرفنا على بعضنا البعض.,, فنحن أصدقاءك فقلت : ماذا.. نعم.. أصدقائي ؟ كيف؟ فقال: نحن مؤلفي تلك الكتب التي في مكتبتك.. فإذا جاءت ساعة الغروب نذهب ونحتسي القهوة ويؤنس بعضنا البعض ونتبادل الأفكار أحياناً .. و أردف قائلاً: جميعنا هنا (( طه حسين و سيبويه و جبران خليل جبران و مي زيادة و ميخائيل نُعيمه و خليل مطران ونزار قباني و المبرّد و الأخفش الصغير........ )) وبالإضافة لي أنا, فقلت: ومن أنت؟ فقال:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ***** وأسمعت كلماتي من به صمم
عرفت أنني أتحدث مع المتنبي فقال: أنت أنت من جمعنا هنا.... ولكي منا أجمل تحية. ,, ثم فجأة اختفت جميع الأصوات ولا أعلم أين ذهبت .,,,
فأدركت فعلاً أنني فعلت شيئاً جميلاً في حياتي وهو اقتنائي للكتب واحتفاظي بها مما جعل المؤلفين يتعرفون على بعضهم وقبل تعرفهم على بعض قراءتي أنا لكتبهم والاستفادة منها..
فعندما تدخل إلى مكتبك وتسمع أصواتهم لا تخف!! فأعلم أنك فعلت شيئاً جيدا في حياتك (( لقد استفدت منهم )) فلا تقتصر على شراء كتابٍ واحد بل أكثر من كتاب لكي تستفيد أولاً ولكي تعرفهم على بعضهم البعض ثانياً.. !
هذا ما جادت به يميني من العبارات....
ابتسم أنت تقرأ صفحة من مذكرات بنت السلاطين
^_^
بقلم بنت السلاطين
الاثنين 17/7/1426
الموافق 22/8/2005