المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لأنه الـرجل وجـب عليـنا معشر النسـاء تمٍيزهُ بالأفضــل !!!!


قلب الذهب
03-16-2010, 12:52 PM
الســلآام عليــكم .. :rose:

ذلك أنه الذكر .. وجب عليهن الإنحاء لعظمته .. التلحف في ضلاله .. الإنقياد لرغبته ..
وجب عليهن تطبيع أفكارهن لموجب مايرى هو وليس ماترى هي !!
لأنه الرجل .. لأنه الذكر .. لأنه القوام عليها .. كان واجباً عليها أمام كل هذه المدعمات
لسلتطه أن تظل تابعاً له لـآ متبعوعاً لهـآ ..
.. ,’ لأنها الأنثى .. وجب عليها العطـآ .. التضحيه ..الصبر على أخطائه ونزواته ..
لأنها الأنثى وجب عليها إفناء الشباب .. إقصاء العمر في سبيل إرضاء ذات الرجل
لتنعم نفسها بلذة الفـاعل وينعـم هو بلذة المفعول لأجله ..!!!!!!
ع’ــجبآ ..,’
مايثير دهشتي حقاً هو إنقياد بعض النسـاء لِ الرجال بكلُ رضى وسرور عما قامت به
من فعل إنقيادي نتاجه مسخ لرأيها تطبيع لرأيه إن صح قولي ..!!!
حين تُقبل إحدانا على الزواج ينهال عليها كم هائل من النصائح تدور في مجملها
حول كيفية إرضاء هذا الكائن المبجل بالتالي لتحافظ هي على قفص الحياة الزوجيه
الذي ماإن تخرج منه بمسمى مُطلقه تخرج تلقائياً من دائرة الأفراد الأسوياء في مجتمعها ..
لتلتقي هي بحياة جديده أكثر تعاسه مما كانت عليه سابق عهدها ..

خ’ـــآرج النــص :
لِ الرجـل حق واجب فرض على من هي في عصمته من ربٍ رحيـمٍ عليـمٍ
وللمرأه حق واجب على من أُسند إليه أمرها ..
لـآ جدال في هذا فليس الذكر كالأنثى ولكن يبقى هناك من يجهل في كيفية وزن وتصوير الأمور
وبالتالي يقع في خطاء التطبيق العكسي الجالب للظلم .. التعاسه ..التحطيم .. السلبيه
..,’ كُــل مــاذكر أعلاه من نزف قلمي ومجهودي الخـــآص ..
دمتم جميعاً بود .. :34:

شيخ الشيوخـ
03-16-2010, 01:11 PM
ليس انخضاع يا اخت جود او ارضاء لهذا الكائن المبجل
بل على العكس المنهج الصحيح في تعامل الرجل مع المرأه هو قولة تعالى ( وعاشروهن بالمعروف )

وهناك مقولة لا اعلم هل هي حديث او لا تقول عن النساء ( يغلبهن الئام ويغلبن الكرام )


وهناك ايات كثيرة تأمر الرجل بالعدل والرحمة بالمرأه والاحترام ايضاً وااخر وصية للنبي صلى الله عليه وسلم هي
( الصلاة الصلاة وماملكت أيمانكم) وفسرها العلماء على انها النساء


والايات كثيرة جداً

بالعكس انا اقول في هالوقت ان المرأه هي اللي تملك زمام الامور وتتحكم في الرجل :)

الأدميرال
03-16-2010, 07:34 PM
عن انس رضي الله عنه قال كان اكثر دعاء النبي صلي الله عليه وسلم(اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخره حسنه وقنا عذاب النار)
فسر اهل العلم في حسنة الدنيا بالمرأة الحسناء الصالحه

إن الإسلام يجعل الرجل قواماً على المرأة (الرجال قوامون على النساء) ، قد فرض وصايته عليها ، وسلبها بذلك حريتها وأهليتها ، وثقتها بنفسها.

ونقول: ليس الأمر كما يرون ويفهمون من القوامة ، فليس قوامة الرجل في الإسلام قوامة السطوة والاستبداد والقوة والاستعباد ، ولكنها قوامة التبعات ، والالتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبينة على الشورى والتفاهم على أمور البيت والأسرة ، قوامة ليس منشؤها تفضيل عنصر الرجل على عنصر المرأة ، وإنما منشؤها ما ركب الله في الرجل من ميزات فطرية ، تؤهله لدور القوامة لا توجد في المرأة ، بينما ركب في المرأة ميزات فطرية أخرى ، تؤهلها للقيام بما خلقت من أجله ، وهو الأمومة ورعاية البيت وشؤونه الداخلية.

أما اليوم ، وبعد أن نالت المرأة حقوقها ، واستردت مكانتها ، وحطمت أغلال الرق والاستعباد ، وتساوت مع الرجل في كل الحقوق والالتزامات ، وحصلت على قسط وافر من التعليم كما حصل هو ، بل ودرست نفس المنهج الذي درسه ، ونالت الشهادة التي نالها ، وحصلت على خبرة جيدة في تدبير شؤون الحياة ، اكتسبتها بمشاركتها للرجل في أعماله الخاصة به ، وبمشاركتها في الحياة العامة في المجتمع ، وشاركته في التزامات البيت والأسرة ، فلا ميزة تميزه عليها ، لا في الإعداد والمقدرة ، ولا في الالتزامات المادية للبيت ، لذا فليس من المستساغ ولا من العدل – والحالة هذه – أن ينفرد الرجل بالسلطة ورياسة الأسرة من دونها

جان دارك
03-16-2010, 10:42 PM
تخلف مجتمعات .. واحتقار لمخلوق رفع الله قدره وأجله

والقضية ليست معنية بالعرب بل أغلب الشعوب لديها نظرة أقصاء للكائن اللطيف .. وإن تظاهروا بغير ذلك

مع تقدم عجلت الزمن .. بتنا نرى تباين عجيب في أنزال المرأة منزلها الائق ..

ما بين أفراط وتفريط

الباكستان تقدسها تقديسا عجيبا .. حتى عدتها ملائكية لا تخطأ ..
والهند ما بين هذا وذاك ..
والغرب قمة التخلف والإجحاف .. كالاداة
هكذا يرونها

لمعرفة المزيد جمعت منيكه شيبر شيئ عن نظرت الشعوب للمرأة .. في كتابها العجيب :
إياك والزواج من حافية القدمين


ما نراه من تصرفات متخلفة لا تمت للإسلام بصلة .. هي راجعة لنظرة الذكورية التي حكمت مجتمعاتنا العربية ..

ودمتي ودام نزف قلمك ...

قلب الذهب
03-17-2010, 01:34 PM
ليس انخضاع يا اخت جود او ارضاء لهذا الكائن المبجل
بل على العكس المنهج الصحيح في تعامل الرجل مع المرأه هو قولة تعالى ( وعاشروهن بالمعروف )

وهناك مقولة لا اعلم هل هي حديث او لا تقول عن النساء ( يغلبهن الئام ويغلبن الكرام )


وهناك ايات كثيرة تأمر الرجل بالعدل والرحمة بالمرأه والاحترام ايضاً وااخر وصية للنبي صلى الله عليه وسلم هي
( الصلاة الصلاة وماملكت أيمانكم) وفسرها العلماء على انها النساء


والايات كثيرة جداً

بالعكس انا اقول في هالوقت ان المرأه هي اللي تملك زمام الامور وتتحكم في الرجل :)


أهلاً بك أخي شيخ الشيوخ .. أشكرُ لك تواجدك ..
هذا مايفترض ولكن أين الفعل بذلك !!!!!
"يغلبن الكرام ويغلبهن اللئام"
هي مقوله لمعاويه أثناء محاورته التي حدثت بين صعصعة حيث قال صعصعة: يا أمير المؤمنين كيف ننسبك إلى العقل وقد غلب عليك نصف إنسان؟ يريد غلبة امرأته فاخنة بنت قرظة عليه، فقال معاوية: انهن يغلبن الكرام ويغلبهن اللئام .. (العقد الفريد - طبائع النساء)*

قلب الذهب
03-17-2010, 01:47 PM
عن انس رضي الله عنه قال كان اكثر دعاء النبي صلي الله عليه وسلم(اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخره حسنه وقنا عذاب النار)
فسر اهل العلم في حسنة الدنيا بالمرأة الحسناء الصالحه

إن الإسلام يجعل الرجل قواماً على المرأة (الرجال قوامون على النساء) ، قد فرض وصايته عليها ، وسلبها بذلك حريتها وأهليتها ، وثقتها بنفسها.

ونقول: ليس الأمر كما يرون ويفهمون من القوامة ، فليس قوامة الرجل في الإسلام قوامة السطوة والاستبداد والقوة والاستعباد ، ولكنها قوامة التبعات ، والالتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبينة على الشورى والتفاهم على أمور البيت والأسرة ، قوامة ليس منشؤها تفضيل عنصر الرجل على عنصر المرأة ، وإنما منشؤها ما ركب الله في الرجل من ميزات فطرية ، تؤهله لدور القوامة لا توجد في المرأة ، بينما ركب في المرأة ميزات فطرية أخرى ، تؤهلها للقيام بما خلقت من أجله ، وهو الأمومة ورعاية البيت وشؤونه الداخلية.

أما اليوم ، وبعد أن نالت المرأة حقوقها ، واستردت مكانتها ، وحطمت أغلال الرق والاستعباد ، وتساوت مع الرجل في كل الحقوق والالتزامات ، وحصلت على قسط وافر من التعليم كما حصل هو ، بل ودرست نفس المنهج الذي درسه ، ونالت الشهادة التي نالها ، وحصلت على خبرة جيدة في تدبير شؤون الحياة ، اكتسبتها بمشاركتها للرجل في أعماله الخاصة به ، وبمشاركتها في الحياة العامة في المجتمع ، وشاركته في التزامات البيت والأسرة ، فلا ميزة تميزه عليها ، لا في الإعداد والمقدرة ، ولا في الالتزامات المادية للبيت ، لذا فليس من المستساغ ولا من العدل – والحالة هذه – أن ينفرد الرجل بالسلطة ورياسة الأسرة من دونها



أهلاً الأدميرال .. أشكرك على هذه المداخله النيره ..

قلب الذهب
03-17-2010, 02:06 PM
تخلف مجتمعات .. واحتقار لمخلوق رفع الله قدره وأجله

والقضية ليست معنية بالعرب بل أغلب الشعوب لديها نظرة أقصاء للكائن اللطيف .. وإن تظاهروا بغير ذلك

مع تقدم عجلت الزمن .. بتنا نرى تباين عجيب في أنزال المرأة منزلها الائق ..

ما بين أفراط وتفريط

الباكستان تقدسها تقديسا عجيبا .. حتى عدتها ملائكية لا تخطأ ..
والهند ما بين هذا وذاك ..
والغرب قمة التخلف والإجحاف .. كالاداة
هكذا يرونها

لمعرفة المزيد جمعت منيكه شيبر شيئ عن نظرت الشعوب للمرأة .. في كتابها العجيب :
إياك والزواج من حافية القدمين


ما نراه من تصرفات متخلفة لا تمت للإسلام بصلة .. هي راجعة لنظرة الذكورية التي حكمت مجتمعاتنا العربية ..

ودمتي ودام نزف قلمك ...




أهلاً بك حبيبتي .. مداخله رائعه .. وبالفعل ليس العرب فقط من يحمل هذه النظره
وأيضاً بالفعل هذه النظره ليست قاصره على زمننا هذا فحسب فَهذا موقف ثقافي عام يتكرر في كل الأزمنة وفي كل الثقافات ..
فالمرأه والوضيع والعبد والمهمش كانو في فلسفة كثير من الثقافات هوامش لايؤخذ برأيهم
ولا يقبل بمنازلتهم فارس ..
ولكن ومع ما أتو به الأخوان شيخ الشيوخ والادميرال من شواهد عن مكانة المرأه في مجتمعنا
أقول .. أن هذه إستثناءات راقيه تكسر القاعدة ولكنها مع كسرها للقاعدة فإنها لا تؤسس لنسق جديد مختلف .. وهذا عيبها حينما لا تقوى على مواجهة النسق المهيمن وتذوب في طيات التاريخ والذاكرة وتبقى أمثلة يستأنس بها ..لا أكثر.. فالنظره للمرأه "هيّ هيّ"

حرهـ , ماتهـآب
03-17-2010, 04:31 PM
يعطيك العافيه خيتي ماقصرتي ,,

الجميع سواءً ذكر أو أنثى الكل كرّمه الاسلام , والرجل له إحترامه إذا كان أما إستعباد المرأه عنده فهذا أصلا مايرضاه الدين عشان ترضاه القبايل ,,


قواك ربيـ حبيبتي ,,


,’

الدَعْجَانِـيـْةِ
03-18-2010, 11:46 PM
حقهما مكفول دينياً ؛؛؛ ولكن .


يحصل تجاوز وخلل في التطبيق


خاصة إذاكانت التربية تُسْهم في تبجيل " سي السيد " و رفعه سابع سماء سواء كان على حق أو باطل فهو يأمر فــ يُطاع ، ويتحدث فـ تصْمت ، وتمتد يدهـ ولا منقذ ..


التربية سيدتي لها أكبر الأثر في غرس أو أقتلاع المفاهيم


سلمتِ وسلم الفكر

لا هنتِ

.

ندى الورد
03-23-2010, 03:13 PM
سي السيد يبي يطاع وينفذ امره ويبجل وغير كذا لا

يسلمووو خيتووو

جنرال عتيبة
03-23-2010, 08:48 PM
إن كنت تشعري بهذا الشيء فلا تعميمنه على نساء المسلمين ، إن كانت تربيتك ـ و أنا احترمها ـ تجبرك على الخضوع و الإنقياد لا يعني أن تربية نساء المجتمع الأخريات تجبرهن على الأنقياد و الخضوع .

عمومًا أعجبني أسلوبك و طريقة السرد ، لكن لم يعجبني المحتوى ـ هذا رأيي ـ .



أحترم رايك




مجرد وجة نظر تحتمل الإصابة و الخطاء

قلب الذهب
03-24-2010, 10:10 AM
يعطيك العافيه خيتي ماقصرتي ,,

الجميع سواءً ذكر أو أنثى الكل كرّمه الاسلام , والرجل له إحترامه إذا كان أما إستعباد المرأه عنده فهذا أصلا مايرضاه الدين عشان ترضاه القبايل ,,


قواك ربيـ حبيبتي ,,


,’


الله يعافيك حبيبتي .. تقريباً ماتفضلتي به من رأي تطرق له الإخوان قبلك وقمت بالرد
عليهم .. جزيل شكري لتواجدك ..

قلب الذهب
03-24-2010, 10:19 AM
حقهما مكفول دينياً ؛؛؛ ولكن .


يحصل تجاوز وخلل في التطبيق


خاصة إذاكانت التربية تُسْهم في تبجيل " سي السيد " و رفعه سابع سماء سواء كان على حق أو باطل فهو يأمر فــ يُطاع ، ويتحدث فـ تصْمت ، وتمتد يدهـ ولا منقذ ..


التربية سيدتي لها أكبر الأثر في غرس أو أقتلاع المفاهيم


سلمتِ وسلم الفكر

لا هنتِ

.



البيضاء الدعجانيه .. بدايةً أشكر لك التواجد والحضور اللذان زاداني شرفاً ..
..,’ قلتي فأصبتي .. التربيه لها الدور الأول والأساس في تنمية بعض المفاهيم والعادات السيئه أو محيها وتصحيح مسارها من جديد ..
الدعجانيه .. أكرر شكري لروعة تواجدك وعظيم ماخط قلمك ..

ރالزيــاديރ
03-24-2010, 10:19 AM
تسجيل حضور وإعجاب بقلم نادر جدآ أتمنى دوامه

ولي عودهـ

قلب الذهب
03-24-2010, 10:25 AM
سي السيد يبي يطاع وينفذ امره ويبجل وغير كذا لا

يسلمووو خيتووو


شكراً على الحضور حبيبتي .. والله يسلمك ..

قلب الذهب
03-24-2010, 10:38 AM
إن كنت تشعري بهذا الشيء فلا تعميمنه على نساء المسلمين ، إن كانت تربيتك ـ و أنا احترمها ـ تجبرك على الخضوع و الإنقياد لا يعني أن تربية نساء المجتمع الأخريات تجبرهن على الأنقياد و الخضوع .

عمومًا أعجبني أسلوبك و طريقة السرد ، لكن لم يعجبني المحتوى ـ هذا رأيي ـ .



أحترم رايك




مجرد وجة نظر تحتمل الإصابة و الخطاء



أهلاً بك أخي جنرال عتيبه .. في الحقيقه أنا لا أشعر فحسب بل أرى ذالك وألمسه بيداياي
من خلال ماأسمع من بعض زميلات لي وقريبات .. أما بشأن تربيتي ولله الحمد
" ربيت في حضن أب بحياته مارفع صوته علي .. بحياته مافرق بين بنت وولد .. ربيت عند أخوان أكبر مني بكثير أولادهم كبرهم مايرجع الواحد من السفر أو مايشوفني الواحد بعد مده
طويله غبتها أو غابها هو عن البيت إلا أول شي يبوس راسي .. ربيت في بيت أقول اللي أبي
أرفض اللي مايعجبني أفعل وأسوي اللي أبي بدون رفض من قبل أحد أخواني أو ابوي .. ربيت في بيت قاعدته الأساسيه هيّ
[ أنت حر مالم تضر ] .. على فكره موضوعي هذا قبل أنزله بالمنتدى أستشرت فيه والدي
وأستشارتي له كانت من باب كنت بعرف رأيه بالموضوع ناقصه شي ولا إلا .. وفي العموم
ماعمري نزلت شي الا ومستشيره فيه الوالد ولعلمك أغلب مواضيعي جريئه لو كنت ربيت في نفس البيئه اللي تقول عنها ماكان أول الداعمين لفكري وقلمي هو والـــدي الله يخليه .."
ماجعلني أكتب هذا واقع أحمد الله لم أخض تجربه به ولكني رأيت الكثير حولي من صديقات وقريبات مغلوب على أمرهن .. هذا مادفعني لكتابة النص الذي لم ترضى أنت على مضمونه ولم تؤمن أنت بأنك تعيش وسط مجتمع ذكوري همش المراءه ..

للمعلوميه أخي .. الكاتب حينما يكتب النص ليس بالضروره يكون هذا النص واقع معايش من قبله .. لا بل الكاتب يعتبر ناقل مصور
لما يرى بهدف المعالجه للمشكله أو تسليط الضوء عليها ..
على كلٌ من جديد أقولك هلا فيك ونورت أخي ..

قلب الذهب
03-24-2010, 10:44 AM
تسجيل حضور وإعجاب بقلم نادر جدآ أتمنى دوامه

ولي عودهـ


أدامك الله بدر .. لك مني كل الشكر على هذا الإطراء الذي والله لاأستحق ربع حتى منه ..
في إنتظارك أخي ..

شذى العصمه
03-24-2010, 11:16 AM
اصلاً الرجل ما يحب المرأة المنصاعة المنقادة الخانعة له دائماً كأنها دمية ..
لازم الوحدة يكون لها رأي .. قرارات .. حدود .. تناقش .. تقبل و ترفض ,,
يعني مرة هو يتخذ قرار و ينفذه و مرة هي تتخذ قرار و تنفذه .. الحياة شراكة حب و تكاتف ..
لي رأي يحترمه و له رأي أحترمه .. مو دائماً رأيي من رأيك طال عمرك هذا خطأ !
و بالنسبة للعطاء و التضحية و الصبر .. فهي مطلوبة من الطرفين اذا جت من طرف دون الآخر تصبح الحياة بلا توازن و بلا رحمة ’’
أحد الصحابه كان يضيق بزوجته جداً .. لأن صوتها عالٍ دوما ..إذا إختلفوا ،، فالصحابي من ضيقه ذهب يشتكي الى أمير المؤمنين
سيدنا عمر بن الخطاب فذهب ليطرق الباب فوجد صوت زوجة عمر يعلو على صوت عمر..ويصل الى الشارع فخاب أمله ومضى..
وبينما هو ينوي المضي اذا بعمر يفتح الباب.. ويقول له : كأنك جئت لي..
قال: نعم ،جئت أشتكي زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي ..
فأنظرالى رد عمر وعاطفته
يقول' تحملتـني .. غسلت ثيابي وبسطت منامي وربت أولادي ونظفت بيتي
تفعل ذلك ولم يأمرها الله بذلك ،إنما تفعله طواعية وتحملت كل ذلك ،أفلا أتحملها إن رفعت صوتها'

هذا عمر اللي الشيطان يفر من طريقة مو رجالنا الله يخلف
لو علّت صوتها عليه استفرد بعضلاته كلها و حس أن رجولته خدشت

للأسف المشكلة تعدت الرجل ! الكثير من النساء خاضعات لـ فكرة خاطئة رسخت في ذهنهن
و كأنهن أميّات لا يعرفن أن لهن حقوق مثلما عليهن يعني بإختصار ..
أنا متعلمة فاهمة واعية لكن أمام الرجل اصير [ دبشه ] لأن المجتمع يبغى كذا .

جود اهنيك ع قلمك .. اسلوبك .. إختيارك للموضوع ..
كل شيء رائع جداً ,,


:rose:

اخر رجل
03-24-2010, 11:38 AM
قرات كل ماكتب بالركن الحساس ..!!
اشكرك ياستاذتي على مانقلتية بالتجاة المراة

صدقيني انتم كفيتم وفيتم





تحياتي للجميع






اخر رجل

جنرال عتيبة
03-24-2010, 01:05 PM
أهلاً بك أخي جنرال عتيبه .. في الحقيقه أنا لا أشعر فحسب بل أرى ذالك وألمسه بيداياي
من خلال ماأسمع من بعض زميلات لي وقريبات .. أما بشأن تربيتي ولله الحمد
" ربيت في حضن أب بحياته مارفع صوته علي .. بحياته مافرق بين بنت وولد .. ربيت عند أخوان أكبر مني بكثير أولادهم كبرهم مايرجع الواحد من السفر أو مايشوفني الواحد بعد مده
طويله غبتها أو غابها هو عن البيت إلا أول شي يبوس راسي .. ربيت في بيت أقول اللي أبي
أرفض اللي مايعجبني أفعل وأسوي اللي أبي بدون رفض من قبل أحد أخواني أو ابوي .. ربيت في بيت قاعدته الأساسيه هيّ
[ أنت حر مالم تضر ] .. على فكره موضوعي هذا قبل أنزله بالمنتدى أستشرت فيه والدي
وأستشارتي له كانت من باب كنت بعرف رأيه بالموضوع ناقصه شي ولا إلا .. وفي العموم
ماعمري نزلت شي الا ومستشيره فيه الوالد ولعلمك أغلب مواضيعي جريئه لو كنت ربيت في نفس البيئه اللي تقول عنها ماكان أول الداعمين لفكري وقلمي هو والـــدي الله يخليه .."
ماجعلني أكتب هذا واقع أحمد الله لم أخض تجربه به ولكني رأيت الكثير حولي من صديقات وقريبات مغلوب على أمرهن .. هذا مادفعني لكتابة النص الذي لم ترضى أنت على مضمونه ولم تؤمن أنت بأنك تعيش وسط مجتمع ذكوري همش المراءه ..

للمعلوميه أخي .. الكاتب حينما يكتب النص ليس بالضروره يكون هذا النص واقع معايش من قبله .. لا بل الكاتب يعتبر ناقل مصور
لما يرى بهدف المعالجه للمشكله أو تسليط الضوء عليها ..
على كلٌ من جديد أقولك هلا فيك ونورت أخي ..




أنا لما راجعت ردي عرفت أني لم أوقف إلى أن أوصل معنى كلامي .

أنا الذي قصدته هو إذا كنت قد عشت هذه التجربة فلا تعممينها على الغير هكذا كان مقصدي .

و في النهاية الله يخلي لك أبوك و أخوانك .

شكرًا

قلب الذهب
03-27-2010, 04:45 PM
اصلاً الرجل ما يحب المرأة المنصاعة المنقادة الخانعة له دائماً كأنها دمية ..
لازم الوحدة يكون لها رأي .. قرارات .. حدود .. تناقش .. تقبل و ترفض ,,
يعني مرة هو يتخذ قرار و ينفذه و مرة هي تتخذ قرار و تنفذه .. الحياة شراكة حب و تكاتف ..
لي رأي يحترمه و له رأي أحترمه .. مو دائماً رأيي من رأيك طال عمرك هذا خطأ !
و بالنسبة للعطاء و التضحية و الصبر .. فهي مطلوبة من الطرفين اذا جت من طرف دون الآخر تصبح الحياة بلا توازن و بلا رحمة ’’
أحد الصحابه كان يضيق بزوجته جداً .. لأن صوتها عالٍ دوما ..إذا إختلفوا ،، فالصحابي من ضيقه ذهب يشتكي الى أمير المؤمنين
سيدنا عمر بن الخطاب فذهب ليطرق الباب فوجد صوت زوجة عمر يعلو على صوت عمر..ويصل الى الشارع فخاب أمله ومضى..
وبينما هو ينوي المضي اذا بعمر يفتح الباب.. ويقول له : كأنك جئت لي..
قال: نعم ،جئت أشتكي زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي ..
فأنظرالى رد عمر وعاطفته
يقول' تحملتـني .. غسلت ثيابي وبسطت منامي وربت أولادي ونظفت بيتي
تفعل ذلك ولم يأمرها الله بذلك ،إنما تفعله طواعية وتحملت كل ذلك ،أفلا أتحملها إن رفعت صوتها'

هذا عمر اللي الشيطان يفر من طريقة مو رجالنا الله يخلف
لو علّت صوتها عليه استفرد بعضلاته كلها و حس أن رجولته خدشت

للأسف المشكلة تعدت الرجل ! الكثير من النساء خاضعات لـ فكرة خاطئة رسخت في ذهنهن
و كأنهن أميّات لا يعرفن أن لهن حقوق مثلما عليهن يعني بإختصار ..
أنا متعلمة فاهمة واعية لكن أمام الرجل اصير [ دبشه ] لأن المجتمع يبغى كذا .

جود اهنيك ع قلمك .. اسلوبك .. إختيارك للموضوع ..
كل شيء رائع جداً ,,


:rose:















شذى العصمه .. حضور زاد حرفي شرفاً :34:
حروف جميلة وافكار عميقة ..
صدقيني الفكره ليست حكراً على جنس دون الآخر .. الرجال هم من بدأها وبعض
النساء أتى ليكمل معنى "سي السيد على الرآس وغيره ..... " >> الله المستعان بس ..
شذى تابعي هذا الغدق دون توقف ..
مروج من الطمأنينة لقلبك .. :rose:

قلب الذهب
03-27-2010, 04:55 PM
قرات كل ماكتب بالركن الحساس ..!!
اشكرك ياستاذتي على مانقلتية بالتجاة المراة

صدقيني انتم كفيتم وفيتم





تحياتي للجميع






اخر رجل



هــلآ فيك أخوي .. العفــو تشكر على المداخله ..

قلب الذهب
03-27-2010, 05:00 PM
أنا لما راجعت ردي عرفت أني لم أوقف إلى أن أوصل معنى كلامي .

أنا الذي قصدته هو إذا كنت قد عشت هذه التجربة فلا تعممينها على الغير هكذا كان مقصدي .

و في النهاية الله يخلي لك أبوك و أخوانك .

شكرًا




اللهم آمين .. العفــو ..

ރالزيــاديރ
03-28-2010, 01:09 AM
أعتقد أن المسألة شائكة وشائكة جدآ

حيث الجاهلية لعبت دور كبير بالنسبة للرجال أصبحوا يعاملون الأنثى كالعبد

بالرغم أن الإسلام نبذ مثل هذه الأعتقادات لكن لا زال البعض يمارسها ولكن بشكل آخر
حيث أن المراءة لا كلمة لها ولابد أن تكون مُسيرة وهذا خطاء
فالمراءة لها حريتها المضبوطه بضوابط دينيه مثل الرجل فهو لا يتعدى على خصوصيتها وحريتها

أما العصر الجديد عصر بمفهوم الإنفتاح فهو يطالب بحرية المراءة المُطلقه دون قيود ومساواتها بالرجل بكل شئ وهذا خطاء آخر

أصبح هناك تصادم


نؤمن بقوامة الرجال على النساء لأن الرجُل له صفات تميزه عن الأنثى فهو سديد بقراراته لأنه عاطفته لا تتدخل بعكس المراءة فعاطفتها حاضرة مع قراراتها دائمآ

تكون مطالبة المراءة بحريتها في ظل شريعة إسلامية فقط لاغير وعدم الإصغاء لنداءات علمانية وغيرها بحرية زائفه تتعدى على الشريعة الإسلامية فالشريعة سماويه من واحد أحد وليست كمثل هذة الصرخات من أنسان منحرف فكريآ فصل حياته عن الدين وصعد على المنابر يردد حرية المراءة


ولكل من يعارض بحكم جنسه ويدافع بأفكار مخلوقة هذا العصر ويمارس حياته دون رادع بمفهوم أنا أنسان مثلك أن يرجع للشريعه وماقاله العلماء وليس العلمانيون

ولابد التفريق بين الشريعه و نداءات سي السيد العلماني التي خرقت المسامع لحلاوتها ولأنه مهتم وكثير الأهتمام للجنس الناعم ليخلصه من مجتمعه الوحشي الذي يمارس عليهن الشريعة على حد فهمه.



ربما لي عودة فالموضوع ذو شجون ولِما لا فهو خطاب بيني وبين الأنثى الجميلة فأنا أريد دحر هذة الأفكار ووضع دائرة حولي لأن مهامي التي وُكلت بها أرى اليوم الغارات والهجوم عليها بسهام معلمنه ويادرع الشريعه مايهزك ريح..


جود الأسعدي

تحياتي لك

خيّال الهيلا
03-29-2010, 05:19 AM
الكثير من الرجال لايفرق بين السلطة والقوامة ..
يظن القوامة ان تكون لك سلطة عليها سواء سلطة قوة او سلطة مكانة ..

فالقوامة بأختصار .. ان يقوم هو بواجبات هي لاتستطيع ان تزاولها
وان يشاركها في افعال هي تحتاج فيها لمن يساعدها ..


بيبادر احد ويقول لو ماكان فيه سلطة .. مافيه طاعة ..
لا تنتفى الطاعة ..!
لكن لاتكون الطاعة بما هو خاطئ او بما يحقر من كرامتها ..
فالسلطة تجعلها طاعة كاملة ..

فلو اي شخص يمشي على مفهوم الطاعة الواسع ..
لفقدت المرأة اهليتها في الاختيار والقرار .. او في التنفيذ وعيش حياتها كما ترغب ..
فيصبح النظام " حاكم ومحكوم " ..!

لكن الطاعة عندما يكون لشيء يحقق مصالح الطرفين ..
فهي الطاعة الواجبة واللي بتفيدهم .. وتسعد هذا او هذا ..

فـ اصلاً حقوق المرأة على الرجل .. يكفي ان يلغي مفهوم الطاعة الكاملة ..
بينما يقّر ان العلاقه تبادليه والتقديم لهذا على هذا لا يضر ..
مالم يكن لقراره آثر وضرر ..

مثلاً سفر المرأة بدون رفقة الرجل مايجوز شرعاً ..
لأنها هي تحتاج من يوقف معها .. ماهي لأجل ان الرجل يعجبه او مايعجبه ..:)

لكن فيه قصص الرسول صلى الله عليه وسلم استشار زوجاته ..
فيعني ايضاً فيه مشاركة ..

فالحياة بين الطرفين حياة مكملة ..
الرجل يحتاج للطعام الذي تعدّه المرأة
والمرأة تحتاج للرجل الذي يكون شجاعاً بموقف ما ..

خيّال الهيلا
03-29-2010, 07:41 AM
فالحياة بين الطرفين حياة مكملة ..
الرجل يحتاج للطعام الذي تعدّه المرأة
والمرأة تحتاج للرجل الذي يكون شجاعاً بموقف ما




واحد يقول شكلك جيعان يوم قلتها : )
ترى اللي فوق .. فقط مثال .. والا حاجات الطرفين لبعض اكثر من هالنقطة ..
كنت بعدلها ماقدرت .. فقلت بس بوضحها بشكل ادق ..

ރالزيــاديރ
03-29-2010, 12:46 PM
الكثير من الرجال لايفرق بين السلطة والقوامة ..
يظن القوامة ان تكون لك سلطة عليها سواء سلطة قوة او سلطة مكانة ..

فالقوامة بأختصار .. ان يقوم هو بواجبات هي لاتستطيع ان تزاولها
وان يشاركها في افعال هي تحتاج فيها لمن يساعدها ..

تفسير ابن كــثير



يقول تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) أي: الرجل قَيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجَّت ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) أي: لأن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة؛ ولهذَا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك المُلْك الأعظم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لن يُفلِح قومٌ وَلَّوا أمْرَهُم امرأة" رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك.
( وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) أي: من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهنَّ في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالرجل أفضل من المرأة في
نفسه، وله الفضل عليها والإفضال، فناسب أن يكون قَيّما عليها، كما قال [الله]

خيّال الهيلا
03-29-2010, 05:05 PM
تفسير ابن كــثير



يقول تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) أي: الرجل قَيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجَّت ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) أي: لأن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة؛ ولهذَا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك المُلْك الأعظم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لن يُفلِح قومٌ وَلَّوا أمْرَهُم امرأة" رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك.
( وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) أي: من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهنَّ في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالرجل أفضل من المرأة في
نفسه، وله الفضل عليها والإفضال، فناسب أن يكون قَيّما عليها، كما قال [الله]



طيب انا ماقلت شيء .. قلت ماهي قوامة تسلط قوة او مكانه ..:)
مايحتاج تجيب لي هالتفسير ..


..

س / ما مفهوم القوامة في الشريعة الإسلامية ؟
القيِّم هو السيد , وسائس الأمر .
وقيِّم القوم: الذي يقوّمهم ويسوس أمورهم .
وقيِّم المرأة: زوجها أو وليها ؛ لأنه يقوم بأمرها وما تحتاج .
وفي التنزيل: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء" [النساء: من الآية34] والمراد والله أعلم: الرجال متكفلون بأمور النساء معنيون بشؤونهن .
فالمقصود إذًا بقوامية الرجل على زوجته : قيامُه عليها بالتدبير والحفظ والصيانة والنفقة والذبِّ عنها.
ويظهر من كلام أئمة التفسير والفقه أن قوامة الرجل على المرأة هي: قوامة تدبير, وحفظ ورعاية وذبٍّ عنهن وسعي فيما يجب عليهن لله ولأنفسهن, وليس المعنى المقصود -كما يخطئ في فهمه كثير من الناس -: قوامة القهر والتسلط والتعنت وذوبان وانمحاء هوية المرأة باسم القوامة .
والقوامة تكليف بهذا الاعتبار أكثر من كونها تشريفـاً , فهي تحمّل الرجل مسؤولية وتبعة خاصّة , وهذا يوجب اعتماد التعقّل والرويّة والأناة , وعدم التسرع في القرار , كما أنه لا يعني : مصادرة رأي المرأة ولا ازدراء شخصيتها .

س / ما الأسباب التي جعلت الشارع يخصّ الرجل بالقوامة , وهل لتركيب المرأة الخلقي أثر في ذلك ؟
ـ بينت الآية الكريمة سببين لقوامة الرجل على المرأة :
الأول : "بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ" [النساء: من الآية34]
الثاني : "وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ" [النساء: من الآية34]
وتحدث الإشكالية عند البعض من قول : الرجل أفضل من المرأة ؛ فتهبّ المنظمات والهيئات, ودعاة المساواة, وما إلى هنالك - في افتعال صراع حول هذه النقطة, ويشطحون في فكرهم, فبدل أن يفهموا معنى قوله تعالى: "بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْض" فهماً سليماً, لا عوج فيه, على ضوء الكتاب والسنة, والتطبيقات المعتدلة - تجدهم يفرطون في إثبات حقوق – زعموا - للمرأة, ويدّعون أنها مهضومة, وأن الدين لم ينصفها؛ فيقودهم ذلك إلى التجرؤ على نصوص الكتاب والسنة, وفي النهاية يخرج ذلك في صورة المساواة في الإرث والحكم والإمارة وكل شيء، حتى يسعى الرجل بدوره إلى المساواة مع المرأة !!
ويطرح السؤال نفسه مرة أخرى؛ هل التفضيل راجع إلى التركيب الخَلْقِي أم لشيء آخر, والجواب على ذلك: أن المفسرين والأئمة اتجهوا اتجاهين:
الأول: أرجع ذلك إلى التركيب الخَلْقي، سواء كان ذلك في: العقل أو التدبير وزيادة قوة النفس والطبع, ولأن طبع الرجل غلب عليه الحرارة فيكون فيه قوة وشدة, وطبع النساء غلب عليه البرودة فيكون فيه معنى اللين والضعف .
الثاني: أرجع ذلك إلى أن الله - عز وجل - جعل الرجال هم الذين يؤدون المهور, وينفقون على النساء ويكفونهن مؤنهن, وذلك تفضيل الله - تبارك وتعالى - لهم عليهن, وأيضاً خص الله - عز وجل - الرجال بالنبوة؛ فلا تكون في النساء, وبالخلافة والحكم والإمارة والجهاد, وليس ذلك للنساء. وقيل أيضاً: في الشهادة, "وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى" [البقرة: من الآية282]، وقيل: بظاهر العبادات كالجمعة والجماعة, وقيل: بنكاح الأربع, والمرأة لا يحل لها إلا زوج واحد, وقيل: بأن الطلاق في يده .
وهنا ملاحظتان:
الأولى: أن أصحاب القولين متفقون على أن تفضيل الرجل على المرأة بالإنفاق لنص الآية "وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ".

الثانية: تفسير المفسرين بالأفضلية على أنها راجعة للخِلْقَة أو غيرها اجتهاد من الجميع في توجيه الآية, لكن من العدل أن نقول: إن الله - عز وجل - خصّ الرجل بأشياء مثل: النبوة, الخلافة, الإمارة, الجهاد والغزو ... إلى غير ذلك؛ لأن طبيعة الرجل تختلف عن طبيعة المرأة, وهذا أمر يتفق عليه عقلاء البشر .
وقوامة الرجل على زوجته التي قضى بها الشرع هي ما تقتضيه الفطرة وأصل الخلقة لكل منهما, وهذه القوامة هي في مصلحة المرأة نفسها .
والمنهج الرباني يراعي الفطرة , والاستعدادات الموهوبة لشطري النفس - الرجل والمرأة - لأداء الوظائف المنوطة بكل منهما وفق هذه الاستعدادات .
والمسلّم به ابتداءً: أن الرجل والمرأة كلاهما من خلق الله, وأن الله – سبحانه - لا يظلم أحدًا من خلقه, وهو يهيئه لوظيفة خاصّة ويمنحه الاستعدادات لإحسان الأداء في هذه الوظيفة.
وجعل الله من خصائص المرأة: أن تحمل وتضع وترضع, وتكفل ثمرة الاتصال بينها وبين الرجل وهي وظائف ضخمة أولاً, وخطيرة ثانيـاً, وليست هيّنة ولا يسيرة بحيث تُؤدَّى بدون إعداد عضوي ونفسي وعقـلي عميـق غائـر في كيان الأنثى؛ فكان عدلاً أن ينـوط بالشـطر الثـاني - الرجل - توفير الحاجات الضرورية والحماية, وأن يمنح الرجل من الخصائص في تكوينه العضوي والعقلي والنفسي ما يعينه على أداء وظائفه, بالإضافة إلى تكليفه بالإنفاق, وهو فرع من توزيع الاختصاصات. هذان العنصران هما اللذان أبرزهما النص القرآني .
ونلاحظ أيضاً أن أول ما يذكره جمهور المفسرين المعروفين في هذا التفضيل: النبوة والإمامة الكبرى وإقامة الشعائر كالأذان والإقامة والخطبة في الجمعة وغيرها، ولا شك أن هذه المزايا تابعة لكمال استعداد الرجال وعدم الشاغل لهم عن هذه الأعمال, على ما في النبوة من الاصطفاء والاختصاص, ولكن ليست هي أسباب قيام الرجال على شؤون النساء, وإنما السبب هو ما أشير إليه بباء السببية لأن النبوة اختصاص لا يبنى على مثل هذا الحكم، كما أنه لا يبنى عليها أن كل رجل أفضل من كل امرأة؛ لأن الأنبياء كانوا رجالاً, وأما الإمامة والخطابة, وما في معناها مما ذكروه, إنما كان للرجال بالوضع الشرعي, فلا يقتضي أن يُميَّزوا بكل حكم, ولو جعل الشرع للنساء أن يخطبن في الجمعة والحج ويؤذنَّ ويقمن الصلاة لما كان ذلك مانعاً أن يكون من مقتضى الفطرة أن يكون الرجال قوامين عليهن .
وأكرر أن هذه القوامة ليس من شأنها إلغاء شخصية المرأة في البيت ولا في المجتمع النسائي, ولا إلغاء وضعها "المدني" وإنما هي وظيفة داخل كيان الأسرة لإدارة هذه المؤسسة الخطيرة, وصيانتها وحمايتها, ووجود القَيِّم في مؤسسة ما, لا يلغي وجود ولا شخصية ولا حقوق الشركاء فيها, والعاملين في وظائفها, فقد حدد الإسلام صفة قوامة الرجل, وما يصاحبها من عطف ورعاية, وصيانة وحماية, وتكاليف في نفسه وماله, وآدابه في سلوكه مع زوجته وعياله .

س/كيف مارس النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا الحق مع زوجاته وبناته؟
إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن "إمبراطوراً "مثل بعض الناس إذا دخل بيته, بل من تأمل حياته - صلى الله عليه وسلم - وجدها تقريرًا لما أسلفناه من: أن القوامة ليست تسلطاً ولا تعنتاً ولا قهرًا, فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قالت عائشة - رضي الله عنها - "إذا كان في بيته يكون في مهنة أهله", واستيقظت إحدى نسائه فلم تجده بجوارها في ليلتها، فقامت وأغلقت الباب ظناً منها أنه ذهب لإحدى زوجاته الأخريات, فلما رجع وقال افتحي سألته لماذا خرجت؟! فقال: "وجدت حقناً من بول" وكانت نساؤه يختصمن بين يديه, وأمثال ذلك كثير, ومن مثل ذلك نتفهم طبيعة القوامة كما ذكرنا .
وقد كفل الشرع للمرأة ما لو تأملناه لأدركنا مدى التجني على الإسلام، ممن يظنون أنه باسم القوامة ظلم الإسلام المرأة .
فقد كفل الشرع للمرأة حرية الرأي, في حدود الشرع, والسنة حافلة بوقائع كثيرة منها:
قصة المجادلة التي جاءت تجادل النبي - صلى الله عليه وسلم - في زوجها وهي خولة بنت ثعلبة ونزلت بسببها آيات معروفة, وهذه خنساء بنت خذام الأنصارية, زوّجَها أبوها وهي ثيّب فكرهت ذلك فأتت الرسول – صلى الله عليه وسلم - فردّ نكاحها, وفي رواية: زوَّجَها أبوها وهي بكر. وهذه امرأة أخرى تبدي رأيها لتعرف مالها من حقوق، كما رواه النسائي أن فتاة دخلت على عائشة فقالت: إن أبي زوجني ابن أخيه؛ ليرفع خسيسته, وأنا كارهه ... وفيه أنه – صلى الله عليه وسلم - جعل الأمر لها فقالت يا رسول الله! قد أجزت ما صنع أبي, ولكن أردت أن أعلم أن للنساء من الأمر شيء .
وقصة بريرة وزوجها مغيث - أيضاً - معروفة , فكانت بريرة أَمَةً وأُعتقت, والأمة إذا أعتقت صار لها الخيار في زوجها, إذا كان رقيقاً أيضاً, فإن شاءت بقيت, وإن شاءت طلقت, وقد اختارت فراقه، وكان مغيث بعد فراق زوجته يمشي خلفها ويبكي ودموعه تسيل على لحيته، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم - لبريرة كما في البخاري: لو راجعتيه! قالت يا رسول الله: أتأمرني؟ قال إنما أنا أشفع, قالت: لا حاجة لي فيه .
وهذه امرأة أخرى, تناقش النبي - صلى الله عليه وسلم - في تخصيص الرجال بالغزو والجماعات وما إلى ذلك, فسُرّ النبي - صلى الله عليه وسلم - من حسن أدبها في الخطاب, وهذه المرأة هي أسماء بنت السكن الأنصارية.
وقصة المرأة التي ردت على عمر بن الخطاب وهو على المنبر معروفة فقال: أخطأ عمر وأصابت امرأة حسب الرواية المشهورة, وهذه أسماء بنت أبي بكر تجادل الحجاج وترد عليه .
وهذا باب يطول الكلام فيه فإن قوامة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه على نسائهم لم تمنع النساء من كل ما تقدم، ومن هنا نعلم روح القوامة التي قصدنا الكلام عنها


الشيخ سلمان فهد العودة

بنتـ الشيخ ..
03-29-2010, 05:18 PM
موضوع جميل ..
وأسمحي لي أن أسجل إعجابي فيه ..
إن قلنا لماذا على المرأه ان تحترم الرجل ..
استدلوا بأيه من القرآن الرجال قوامون على النسـأإأإء ..
أنا لا أعلم .. هل هم لم يفهمون تفسير هذه الأيه ..
أو انهم .. وجدوها عذراً .. وحجه للنسـأإأإء ..
أنا في هذا الموضوع .. لن تكفيني صفحه أو صفحتان .
ولكني أكتفي بسطرين ..
المرأه هي أخت الرجل .. هي التي تكمل الرجل ..
الرجل هو اخو المرأه .. هو الذي يكمل المرأة ..
هذا هو ما أريد أن أصل إليه لا حياة الرجل .. دون المرأه ..
لا حياة المرأه دون الرجل ..

ރالزيــاديރ
03-29-2010, 06:02 PM
طيب انا ماقلت شيء .. قلت ماهي قوامة تسلط قوة او مكانه ..:)
مايحتاج تجيب لي هالتفسير ..

أنا أتيت بالتفسير لأنك فسرت خطاء
7
7


فالقوامة بأختصار .. ان يقوم هو بواجبات هي لاتستطيع ان تزاولها
وان يشاركها في افعال هي تحتاج فيها لمن يساعدها ..

أنت حصرت القوامه هنا لمساعدة المرأه وليس له أمر عليها

بينما القوامه ليست مساعدة المرأه وأعانتها فقط

فيقول بالتفسير

الرجل قَيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجَّت

ومثل ماقلت التسلط على اي شخص لايجوز سواء زوجة أو غيره هذي مانختلف فيها

لكن أن تجعل القوامه التي ذُكرت بالقرآن أنها فقط مساعدة المراءه وقضاء حوائجها

لازم نعترف أن الرجل له كلمة ولا يمكن أن تساوي الرجل بالمراءه أطلاقآ

هذا مو كلامي آيات مُنزله

لكن مانشاهده اليوم من أشخاص يدعون الثقافه ويؤمنون بالتحرر الفكري وجعل رأي الرجل كرأي المراءه طبعآ بعض النساء إذا لم يكن الأغلبية ينساقون خلف على هذا الكلام ويصدقونه لأن عاطفتها هنا تتكلم فالعاطفه تلعب دور كبير في الفكر وتحجب عنه الحقيقة لانها ترى هذا المحامي لها الصادق لانه يساعدها ويقف معها

ربما رأيي لايعجب أغلبية الإناث لأني ذكرت سابقآ أن العاطفه إذا تحركت جعلت الفكر ساكن

وخير شاهد على أن العاطفه أم المصائب

لقوله صلى الله عليه وسلم: "لن يُفلِح قومٌ وَلَّوا أمْرَهُم امرأة"

لأنها ربما تسقط حد من حدود الله بسبب عاطفتها ربما تعفو عن قصاص وقس على ذلك لانها هنا تفكر بقلبها وعاطفتها وليس للعقل اي مجال للتفكير فهو مغلق..

ومحور حديثي وصلبه((الرجل له رأي على المرأه وهو قوام عليها ))

قلب الذهب
03-29-2010, 06:12 PM
الزيــآدي .. خ’ـــيآل آلهيــلـآ .. بنتـ آلشــيخ .. لــي عـــوده لتعليــق :34:

خيّال الهيلا
03-29-2010, 06:52 PM
الزيادي ..

هو انا قلت الرجل مساوي للمرأة .. ؟ :)
اقرئ كلامي .. قلت فيه طاعة ولكن الطاعة الواجبة باللي يخدم الطرفين ..


انا اشوف في كلام سلمان العودة استدلالات بأمثله نبوية ..
لذلك آخذت به ..

فالرسول صلى الله عليه وسلم .. قالوا خذوَ مني مناسككم ..
فأي تصرف له فيه درس وفيه عبرة وفائدة ..

طبعاً اضافه لما ذكر سابقاً ..
الرسول .. كان يحلب ويغسل وينظف ويساعد ..
الرسول .. كانت عائشة توقف على ظهره وهو كان يخفض ظهره لأجل ان تصعد ..


نبذه من اشياء تثبت انها علاقة تكاملية ..
فما هي سلطة حاكم ومحكوم .. هل تتوقع حاكم ومحكوم يطبق هذا الشيء ..!

كيف بالرسول اللي يعتبر اضافة على نبوته حاكم وزوج ..
لكن مثل ماقلت القوامه للعمل للمال للحرب ..
بالسابق الرجل من يبني البيت .. ويسقي الزرع .. ويسافر للتجاره ..

هذه القوامة .. ليست القوامة قوامة التسلط سواء بالقوة او المكانة ..
اقصد القوة : مثل الحاكم اللي يأمر بسجن احد لأنه خالفه ..!
واقصد بالمكانة : اي يعامله بتعالي ..!

فالله فضّل الرجل على المرأة بسمات ..
ذكرتها سابقاً ..



هذا مو كلامي آيات مُنزله



الآيه اعطت التفضيل .. لكن لم تعطي السلطة ..
نعم رأيه وتصرفه يقدم لكن ليس هذا حديثنا .. فالطرح يتكلم عن سلطة الرجال وخنوع النساء ..!

؛؛ابو ريناد؛؛
03-30-2010, 12:35 PM
جود قلمك جميل
طرح جري
موضوع شائك جداً
احييك علية رغم عدم اتفاقي في كثير مماحواه طرحك
احيي الزيادي واكتفي بمثل ماقال
همسة في أذنك دلال الفتاه يبقى في بيت ابيها والله يعين الرجل ياجود امزح امزح امزح
تقبلي اطلالتي لهذه الصفحه
واسجل اعجبي بقلمك

قلب الذهب
04-09-2010, 03:02 PM
أعتقد أن المسألة شائكة وشائكة جدآ

حيث الجاهلية لعبت دور كبير بالنسبة للرجال أصبحوا يعاملون الأنثى كالعبد

بالرغم أن الإسلام نبذ مثل هذه الأعتقادات لكن لا زال البعض يمارسها ولكن بشكل آخر
حيث أن المراءة لا كلمة لها ولابد أن تكون مُسيرة وهذا خطاء
فالمراءة لها حريتها المضبوطه بضوابط دينيه مثل الرجل فهو لا يتعدى على خصوصيتها وحريتها

أما العصر الجديد عصر بمفهوم الإنفتاح فهو يطالب بحرية المراءة المُطلقه دون قيود ومساواتها بالرجل بكل شئ وهذا خطاء آخر

أصبح هناك تصادم


نؤمن بقوامة الرجال على النساء لأن الرجُل له صفات تميزه عن الأنثى فهو سديد بقراراته لأنه عاطفته لا تتدخل بعكس المراءة فعاطفتها حاضرة مع قراراتها دائمآ

تكون مطالبة المراءة بحريتها في ظل شريعة إسلامية فقط لاغير وعدم الإصغاء لنداءات علمانية وغيرها بحرية زائفه تتعدى على الشريعة الإسلامية فالشريعة سماويه من واحد أحد وليست كمثل هذة الصرخات من أنسان منحرف فكريآ فصل حياته عن الدين وصعد على المنابر يردد حرية المراءة


ولكل من يعارض بحكم جنسه ويدافع بأفكار مخلوقة هذا العصر ويمارس حياته دون رادع بمفهوم أنا أنسان مثلك أن يرجع للشريعه وماقاله العلماء وليس العلمانيون

ولابد التفريق بين الشريعه و نداءات سي السيد العلماني التي خرقت المسامع لحلاوتها ولأنه مهتم وكثير الأهتمام للجنس الناعم ليخلصه من مجتمعه الوحشي الذي يمارس عليهن الشريعة على حد فهمه.



ربما لي عودة فالموضوع ذو شجون ولِما لا فهو خطاب بيني وبين الأنثى الجميلة فأنا أريد دحر هذة الأفكار ووضع دائرة حولي لأن مهامي التي وُكلت بها أرى اليوم الغارات والهجوم عليها بسهام معلمنه ويادرع الشريعه مايهزك ريح..


جود الأسعدي

تحياتي لك



آعتذر عن التأخير ..


بالرغم أن الإسلام نبذ مثل هذه الأعتقادات لكن لا زال البعض يمارسها ولكن بشكل آخر
حيث أن المراءة لا كلمة لها ولابد أن تكون مُسيرة وهذا خطاء
فالمراءة لها حريتها المضبوطه بضوابط دينيه مثل الرجل فهو لا يتعدى على خصوصيتها وحريتها


كلآم رائع أخي .. لكلٌ منهما حريته وفق إطار ديني حدده الشرع


أما العصر الجديد عصر بمفهوم الإنفتاح فهو يطالب بحرية المراءة المُطلقه دون قيود ومساواتها بالرجل بكل شئ وهذا خطاء آخر

أصبح هناك تصادم


بالفعل أخي ولكن الأولى أن نرجع للأصل وهو مانزله الله تعالي على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ..


نؤمن بقوامة الرجال على النساء لأن الرجُل له صفات تميزه عن الأنثى فهو سديد بقراراته لأنه عاطفته لا تتدخل بعكس المراءة فعاطفتها حاضرة مع قراراتها دائمآ


آتفق معك .. وذكرت في موضوعي " ليس الذكر كَ الأنثى"


تكون مطالبة المراءة بحريتها في ظل شريعة إسلامية فقط لاغير وعدم الإصغاء لنداءات علمانية وغيرها بحرية زائفه تتعدى على الشريعة الإسلامية فالشريعة سماويه من واحد أحد وليست كمثل هذة الصرخات من أنسان منحرف فكريآ فصل حياته عن الدين وصعد على المنابر يردد حرية المراءة


ولكل من يعارض بحكم جنسه ويدافع بأفكار مخلوقة هذا العصر ويمارس حياته دون رادع بمفهوم أنا أنسان مثلك أن يرجع للشريعه وماقاله العلماء وليس العلمانيون

ولابد التفريق بين الشريعه و نداءات سي السيد العلماني التي خرقت المسامع لحلاوتها ولأنه مهتم وكثير الأهتمام للجنس الناعم ليخلصه من مجتمعه الوحشي الذي يمارس عليهن الشريعة على حد فهمه.


لا إضافه لدي .. قلت ف أصبت أخي ..


ربما لي عودة فالموضوع ذو شجون ولِما لا فهو خطاب بيني وبين الأنثى الجميلة فأنا أريد دحر هذة الأفكار ووضع دائرة حولي لأن مهامي التي وُكلت بها أرى اليوم الغارات والهجوم عليها بسهام معلمنه ويادرع الشريعه مايهزك ريح..


جود الأسعدي

تحياتي لك



حياك أخووي .. وجودك زاد الموضوع جمالاً .. جل إحترامي ..

قلب الذهب
04-09-2010, 03:06 PM
الكثير من الرجال لايفرق بين السلطة والقوامة ..
يظن القوامة ان تكون لك سلطة عليها سواء سلطة قوة او سلطة مكانة ..

فالقوامة بأختصار .. ان يقوم هو بواجبات هي لاتستطيع ان تزاولها
وان يشاركها في افعال هي تحتاج فيها لمن يساعدها ..


بيبادر احد ويقول لو ماكان فيه سلطة .. مافيه طاعة ..
لا تنتفى الطاعة ..!
لكن لاتكون الطاعة بما هو خاطئ او بما يحقر من كرامتها ..
فالسلطة تجعلها طاعة كاملة ..

فلو اي شخص يمشي على مفهوم الطاعة الواسع ..
لفقدت المرأة اهليتها في الاختيار والقرار .. او في التنفيذ وعيش حياتها كما ترغب ..
فيصبح النظام " حاكم ومحكوم " ..!

لكن الطاعة عندما يكون لشيء يحقق مصالح الطرفين ..
فهي الطاعة الواجبة واللي بتفيدهم .. وتسعد هذا او هذا ..

فـ اصلاً حقوق المرأة على الرجل .. يكفي ان يلغي مفهوم الطاعة الكاملة ..
بينما يقّر ان العلاقه تبادليه والتقديم لهذا على هذا لا يضر ..
مالم يكن لقراره آثر وضرر ..

مثلاً سفر المرأة بدون رفقة الرجل مايجوز شرعاً ..
لأنها هي تحتاج من يوقف معها .. ماهي لأجل ان الرجل يعجبه او مايعجبه ..:)

لكن فيه قصص الرسول صلى الله عليه وسلم استشار زوجاته ..
فيعني ايضاً فيه مشاركة ..

فالحياة بين الطرفين حياة مكملة ..
الرجل يحتاج للطعام الذي تعدّه المرأة
والمرأة تحتاج للرجل الذي يكون شجاعاً بموقف ما ..
الكثير من الرجال لايفرق بين السلطة والقوامة

هذا هو مارميت اليه في موضوعي .. .. خيال الهيلا دائماً مايعجبني قلمك وفكرك .. دمت بود وتشكر على هذه الإضافه الرائعه ..

قلب الذهب
04-09-2010, 03:13 PM
موضوع جميل ..
وأسمحي لي أن أسجل إعجابي فيه ..
إن قلنا لماذا على المرأه ان تحترم الرجل ..
استدلوا بأيه من القرآن الرجال قوامون على النسـأإأإء ..
أنا لا أعلم .. هل هم لم يفهمون تفسير هذه الأيه ..
أو انهم .. وجدوها عذراً .. وحجه للنسـأإأإء ..
أنا في هذا الموضوع .. لن تكفيني صفحه أو صفحتان .
ولكني أكتفي بسطرين ..
المرأه هي أخت الرجل .. هي التي تكمل الرجل ..
الرجل هو اخو المرأه .. هو الذي يكمل المرأة ..
هذا هو ما أريد أن أصل إليه لا حياة الرجل .. دون المرأه ..
لا حياة المرأه دون الرجل ..



..,’ بنت الشيخ .. شكراً لتواجدك عزيزتي :34:

قلب الذهب
04-09-2010, 03:15 PM
جود قلمك جميل
طرح جري
موضوع شائك جداً
احييك علية رغم عدم اتفاقي في كثير مماحواه طرحك
احيي الزيادي واكتفي بمثل ماقال
همسة في أذنك دلال الفتاه يبقى في بيت ابيها والله يعين الرجل ياجود امزح امزح امزح
تقبلي اطلالتي لهذه الصفحه
واسجل اعجبي بقلمك



آخي ابو رينآد .. شكراً على ثنائك ومداخلتك وهمستك ..

كأنه حُلُم!
04-17-2010, 07:46 PM
مع التقدم الحضاري الذي نشهده اليوم يزداد طموح المرأة ورغبتها في الاستقلال الذاتي، وكيانها المعنوي، فهي لا تريد أن تكون تابعة للرجل، وكثيرًا ما نرى الرغبة الجامحة _اليوم_ لدى الكثيرات منهن وهي تحاول الحصول على وظيفة لتنعتق من تبعية الرجل، وكذلك كثرة الشروط والمواصفات فيمن يتقدم لخطبتها، فهي أصبحت لا تقبل بأي أحد...وهذا ما على الرجل إدراكه اليوم، والتعاطي معه بعقلية واعية... والعولمة هي الأخرى قد بثت سيطرتها وفتتت السلطة ليست سلطة الرجل وحسب، بل سلطة الدولة والحكومة، والمجتمع برمته... إنه الزمن الذي يحطم الأسوار ويقتحم المنازل والعقول..يمد في تحدياته فعلى الرجل أن يفهم هذه التحديات وأن يكون بالمستوى الذي يجعله يواكبها، وإلا همشته هذه الحضارة المتسارعة ورمت به إلى الشاطئ! فهل نقبل بالتحدي، أم سنردد (أنا الحاكم المطاع)؟
على الرجل والمرأة ألا ينظر أحدهما للآخر على أنه محور يجب الدوران في فلكه، بل عليهما معًا أن يحترما بعضمها أكثر، بثقافة عالية تناسب العصر الذي نعيشه.
شكرًا

ރالزيــاديރ
04-17-2010, 09:19 PM
على الرجل والمرأة ألا ينظر أحدهما للآخر على أنه محور يجب الدوران في فلكه، بل عليهما معًا أن يحترما بعضمها أكثر، بثقافة عالية تناسب العصر الذي نعيشه.
شكرًا

أهلآ وسهلآ بك عودآ حميدآ يا سلطان القلم

سلطان تقصد نغض الطرف عن الشريعه ونغير القوامه لأننا في عصر جديد؟




وأسمح لي أنا كثير التصادم معك في هذا الجانب خصوصآ موضوع الرجل والمرأه أو المرأه والرجل<<ديمقراطيهhttp://www.otaiby.com/vb/images/icons/icon10.gif
تحياتي

كأنه حُلُم!
04-18-2010, 02:01 AM
أهلآ وسهلآ بك عودآ حميدآ يا سلطان القلم

سلطان تقصد نغض الطرف عن الشريعه ونغير القوامه لأننا في عصر جديد؟




وأسمح لي أنا كثير التصادم معك في هذا الجانب خصوصآ موضوع الرجل والمرأه أو المرأه والرجل<<ديمقراطيهhttp://www.otaiby.com/vb/images/icons/icon10.gif
تحياتي
أهلاً بك،
أقصد بالثقافة التي تناسب العصر، هو العصر الحضاري الذي نشهده اليوم، والشريعة بأدبياتها فوق المقدمات الزمانية والمكانية؛...عقيدة حية لم تختتم بوفاة الرسول الكريم، لأنها أتمت الأطر والثوابت العليا وتركت للعقل الاجتهاد والقياس وإبداع النظم بما يتفق وروحها.!
وأما القوامة، فهي لا تعني القهر والتسلط، ولكنها تعني الرعاية (رفقًا بالقوارير) فالحضارة روحها أنثى.! وأي حد من نفوذها هو في الحقيقة تضييق لخناق الحضارة والتقدم، فالمجتمع الذي يتراجع فيه دور المرأة هو مجتمع شديد التخلف، هاهي المرأة في الصحراء حينما تلاشى دورها، صارت الحالة الحضارية تحاكي حالتها تمامًا.!
شكرًا يا سكر