نشوشو
03-08-2010, 02:48 PM
مباشر - الرياض -
كشف خبراء اقتصاديون مطلعون أن هناك مؤشرات عدة تؤكد أن مجموعة سعد باتت قاب قوسين أو أدنى من إنهاء الأزمة التي مرت بها، مؤكدين أن امتلاك المجموعة للعديد من عناصر القوة كفلت لها التحرك بقوة نحو الخروج من الأزمة الحالية بسلام، وتسوية كافة مديونياتها في وقت قياسي مقارنة بالشركات الأخرى التي مرت بنفس التجربة.
وأوضح الخبراء أن مجموعة سعد تسير منذ البداية بخطوات واثقة نحو حل الأزمة، فبعد أن أعلنت عن برنامج عاجل لإعادة الهيكلة وجدولة الديون، لم تمض سوى شهور قليلة إلا وكانت قد قامت بتسوية جميع مديونياتها بالداخل وبدأت في مفاوضات جدية لتسوية المديونيات في الخارج.
وأضاف الخبراء أن مجموعة سعد تمتلك العديد من الاستثمارات التى ستسهم في إنهاء تلك الأزمة، ويكفي أن ندلل على ذلك بحصة المجموعة في مجموعة HSBC المصرفية والتي تبلغ قيمتها 25 مليار ريال سعودي (6.6 مليارات دولار)، فضلا عن التحالف بين مجموعة شركات سعد ومجموعة "بيركلي" القابضة البريطانية للاستثمار العقاري.
وفضلا عن ذلك، فإن المؤسسات والشركات التابعة للمجموعة يسير عملها بشكل طبيعي للغاية، ومن ذلك مستشفى سعد التخصصي والمجمعات الصناعية والمؤسسات التعليمية التي تمتلكها المجموعة، مثل مدارس السعد وكلية سعد للعلوم الصحية وغيرها.
ومما يحسب للمجموعة ويؤكد قوة مركزها المالي رغم الأزمة والمديونيات، قدرتها وحرصها على الوفاء بالتزاماتها وبمرتبات موظفيها الذين يصل عددهم إلى حوالى 10 ألاف موظف.
واختتم الخبراء تحليلهم لموقف مجموعة سعد بالقول إن المفاوضات الودية بين مجموعة سعد والبنوك الخليجية يبدو أنها قد بدأت تؤتي ثمارها، وهو ما تجلى في تصريحات أندريه الصايغ الرئيس التنفيذي لبنك الخليج خلال الأسبوع الجاري، بأن المباحثات مع المجموعة من المحتمل أن تؤدي إلى اتفاق بشأن إعادة جدولة الديون، ويستمد هذا التصريح أهمية كبيرة إذا علمنا أن مباحثات البنك كانت تتم بشكل مباشر ومن خلال الإطار الجماعي للبنوك الدائنة أيضًا.
http://www.mubasheer.com/news-action-show-id-7461.htm
كشف خبراء اقتصاديون مطلعون أن هناك مؤشرات عدة تؤكد أن مجموعة سعد باتت قاب قوسين أو أدنى من إنهاء الأزمة التي مرت بها، مؤكدين أن امتلاك المجموعة للعديد من عناصر القوة كفلت لها التحرك بقوة نحو الخروج من الأزمة الحالية بسلام، وتسوية كافة مديونياتها في وقت قياسي مقارنة بالشركات الأخرى التي مرت بنفس التجربة.
وأوضح الخبراء أن مجموعة سعد تسير منذ البداية بخطوات واثقة نحو حل الأزمة، فبعد أن أعلنت عن برنامج عاجل لإعادة الهيكلة وجدولة الديون، لم تمض سوى شهور قليلة إلا وكانت قد قامت بتسوية جميع مديونياتها بالداخل وبدأت في مفاوضات جدية لتسوية المديونيات في الخارج.
وأضاف الخبراء أن مجموعة سعد تمتلك العديد من الاستثمارات التى ستسهم في إنهاء تلك الأزمة، ويكفي أن ندلل على ذلك بحصة المجموعة في مجموعة HSBC المصرفية والتي تبلغ قيمتها 25 مليار ريال سعودي (6.6 مليارات دولار)، فضلا عن التحالف بين مجموعة شركات سعد ومجموعة "بيركلي" القابضة البريطانية للاستثمار العقاري.
وفضلا عن ذلك، فإن المؤسسات والشركات التابعة للمجموعة يسير عملها بشكل طبيعي للغاية، ومن ذلك مستشفى سعد التخصصي والمجمعات الصناعية والمؤسسات التعليمية التي تمتلكها المجموعة، مثل مدارس السعد وكلية سعد للعلوم الصحية وغيرها.
ومما يحسب للمجموعة ويؤكد قوة مركزها المالي رغم الأزمة والمديونيات، قدرتها وحرصها على الوفاء بالتزاماتها وبمرتبات موظفيها الذين يصل عددهم إلى حوالى 10 ألاف موظف.
واختتم الخبراء تحليلهم لموقف مجموعة سعد بالقول إن المفاوضات الودية بين مجموعة سعد والبنوك الخليجية يبدو أنها قد بدأت تؤتي ثمارها، وهو ما تجلى في تصريحات أندريه الصايغ الرئيس التنفيذي لبنك الخليج خلال الأسبوع الجاري، بأن المباحثات مع المجموعة من المحتمل أن تؤدي إلى اتفاق بشأن إعادة جدولة الديون، ويستمد هذا التصريح أهمية كبيرة إذا علمنا أن مباحثات البنك كانت تتم بشكل مباشر ومن خلال الإطار الجماعي للبنوك الدائنة أيضًا.
http://www.mubasheer.com/news-action-show-id-7461.htm