سطام الجياشي
01-26-2010, 02:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اعضاء منتديات قبيلة عتيبه العزيزه لم اقصد بهذا الموضوع من اثارة
النعرات القبيلة بين القبائل لكن اللي حدني على اني انزل هذا الموضوع في منتداكم
هو بعض من ابناء مطير عندما اعتدوا على قبيلة بني الحارث وحبينا نبين لهم لكن
لم ينصتون واطرح هذا الموضوع بين يديكم.
هذه قصة حدثت على الشلاوى(بني الحارث) مع ابن جبرين شيخ قبيلة مطير نزل الشلاوى
(بني الحارث) في نجد وكان قائدهم الشيخ/سودان بن رماح والفارس شاهر بن عجيان المعتبي
الشلوي وجاوروا قبيلة عتيبه وكانوا من الشيابين والقثمه وفي يوم من الأيام سمعوا
بأن ابن جبرين شيخ مطير بيغزي لكن مايدرون الغزو على عتيبه والا على
الشلاوى(بني الحارث)واتقفوا وتعاهدوا اذا غزا ابن جبرين شيخ مطير على اي منا
نفزع مع بعض وبعد أيام من العهد غزا ابن جبرين شيخ قبيلة مطير على
الشلاوى(بني الحارث)وبدأت الحرب,وبرقا لم يكونوا على عدهم فقد رحلوا
وانتصروا الشلاوى(بني الحارث)على قبيلة مطير بفضل الله تعالى.
ثم قال الفارس والشاعر/أسيود بن مسلم المعتبي الشلوي هذي القصيدة
بمناسبة الحرب وقال:
يالله اني طالبك ياابـا السماحـي=يا كريـمٍ كـل الامـه يرتجونـه
هاضني براق ليـلاً يـوم لاحـي=يوم يرعـد وتمطـر بـه مزونـه
انتحينا مع طرف كشب البراحـي=وارتعينـا واديـاً عجـت فنونـه
جعل برقـا بالخمـاد وبالبياحـي=يوم ثـار الهيـج الاول يسمعونـه
القثامي هج واعطى لـه براحـي=ماتثنى ليـن حـال الليـل دونـه
يوم ابن جبرين لجلـج بصياحـي=راكب الصفراء وراكبتـه جنونـه
خمس طعش اللي طرحنا بالمراحي=غير مـن راح بصوابـه ينقلونـه
منهم الجدعـي تثنـا ثـم طاحـي=عند شاهـر والقبائـل يخبرونـه
وبعدها علم الشيخ/سلطان السور المطيري بكسر قبيلة مطير على يد قبيلة
الشلاوى(بني الحارث) فعزم على ان يذهب لكي ياخذ ثآره من قبيلة الشلاوى
وبدأت احداث القصة حدثت على قبيلة الشلاوى مع الشيخ/سلطان السور المطيري
وهي في الذنايب منطقه تقع في نجد حصلت بها معركة الشلاوى (بني الحارث)وقبيلة مطير
واراد الشيخ/سلطان السور المطيري بأخذ الثأر من الشلاوى(بني الحارث)حينما قتلوا
رجال من قبيلة مطير في غزوة الشيخ/ابن جبرين المطيري
فغزا على قبيلة الشلاوى(بني الحارث)وقتل من قبيلة الشلاوى وقتل من قبيلة مطير وبعدها كان
النصر حليف الشلاوى(بني الحارث)
فتمثل الشاعر والفارس/أسيود بن مسلم بن رماح المعتبي الشلوي
بهذه القصيدة قائلاً:
يالله اليوم ياللي عنزتـي فيـه=ياابا الافراج يامغنـي الفقـارا
ول يامرقبـاً ظليـت بـاديـه=كن في خاطري محساس نـارا
ابدع القاف من بالي واسويـه=ابدعـه للرجاجيـل البطـارا
مثل در العرابـا يـوم احليـه=يوم ترعابه دهاليـك الزبـارا
ياشفا نجـد لاطالـت مباديـه=ولاسقتك المزون اللـي تبـارا
آه ياربعي اللـي خليـوا فيـه=في خشوم الزرايب من يسـارا
يوم ثار الملاح وريعـوا فيـه=في نهـاراً يبينـون السكـارا
الردي يندرج في اللي يواليـه=يذكر الموت قصـاف العمـارا
جاهم السور ضاري في مغازيه=طلعة النور غاشيهـم كـرارا
تسعة اللي طرحنا في تلاحيـه=غير من طاح من قب المهـارا
منهم الجدعي اللي عدهم فيـه=مثل ابو زيد في أيـام المثـارا
منه ياذيـب قسمـك لاتخليـه=والبقيـه تعـشـاه الجـعـارا
غزى فخذ من قبيلة مطير بقيادة الأمير/ابن جبرين المطيري على قبيلة الجياشه من بني الحارث
بقيادة الأمير/محمد بن إسليم بن عاتق الجياشي أمير قبيلة الجياشه وبعد معركةٍ طاحنه
كسروا ساق الأمير/محمد بن إسليم بن عاتق الجياشي الحارثي ولكن الأمير/ابن عاتق اخذ قضاه
في كسر ساقه وقتل أمير القبيلة اي قائد المعركه واستطاعوا قبيلة الجياشه كسر قبيلة مطير
واخذ الغنائم منهم ورجعوهم مهزومين وهذه قصيدة الأمير/محمد بن إسليم بن عاتق الجياشي
يقول فيها:
يابـوي دور لـي مـع البـدو جبـار=يجبـر اعـظـامٍ سـاريـاتٍ علـيّـه
يارجلي اللي ما تغثـي علـى الجـار=ولا احدٍ شكا منهـا الـدروب الرديـه
عاداتهـا تثنـي ليـا شبـت الـنـار=وان خفـت الاقـدام تثـقـل شـويـه
ثنيتهـا خلـف الركايـب والاسـعـار=ليـن اعطبونـي عــزوة العبدلـيـه
رمانـي الـلـي للمناعـيـر سـبّـار=من كف ابـن جبريـن حـام الونيـه
وانا خذيت اقضاي يـوم الملـح ثـار=ذبحـت شيـخ القـوم مـدرى حليـه
من ضرب شلفاً قيسها خمسـة اشبـار=كـم خيـر منهنـه كسـنـه دمـيـه
واقفوا هل العـادات والجيـش عبـار=مامنهـم اللـي يلتفـت فـي خويـه
وسحمان انا بنصحك عن بعض الاشوار=بعـض المشـاور تـخـر المنقـديـه
وليـا تلاقـن الوجيـه اغـد جــزار=واصبر على شيـل الحمـول القويـه
ومن مغازي قبيلة ابن الحارث نذكر لكم هذه الغزوة وما ذكرنا لها إلا لأخذ العظة والعبرة
ومعرفة شجاعة أؤلئك الفرسان وصبرهم على حياتهم القاسية..
في أحد الأيام ركب الأمير الفارس شرار بن مهرس وقومه الشدادين قاصدين الغزو ورافقهم
الفارس دخيل الله ابو حسان الحطابي والفارس نوار بن معيض الحطابي وفرسان من ذوي عايد
الجياشه وبعض فرسان قبيلة ابن الحارث من بنيوس والشلاوى, وأتجه الأمير شرار بن
مهرس بقومه جهة الحرة وقدم سبوره وهم مجموعة من الفرسان الشجعان الذي يأتون
بالأخبار ومن هؤلاء السبور الفارس الشجاع عفنان الروم الشدادي الذي سأله الأمير شرار بن
مهرس عن القوم فقال: لقيت البل والموت الحمر فيها واللي صدّر مع البل أربعين مشورب
متقلدين بنادقهم فقال الأمير شرار بن مهرس: (( خيّال البواضا شرار .. لا يبسن أرياق خطو
الهداني )) والله لتلاوعونهم والصبح ما بان أما عاونا الله عليهم وأخذنا البل وألا حصل علماً
كاتبه الله..
وكانت الإبل التي شاهدها عفنان الروم هي إبل قبيلة مطير حمران النواظر ومعروف عن قبيلة
مطير صلابتهم وقوتهم دون حلالهم واحلالهم, وفعلاً مع الصباح أغار الأمير شرار بن مهرس
وقومه على الإبل ودارت بين الطرفين معركة شرسة وأستطاعوا ابن الحارث الظفر بالإبل
وأقفوا عليها ولحقهم طلب مطير حتى يقال بأن بواردية مطير كانوا في محاجي حصينه في
ضلعان الحرة ومسكوا الريع الوحيد الذي يمرون به فرسان ابن الحارث وحصلت الحطبة القوية
في الريع حيث كانت الإبل أمامهم وخلفها الفرسان وتبادلوا الرمي بواردية مطير وبواردية ابن
الحارث ومنهم الفارس سويلم بن ماضي الشدادي والفارس حماد بن قليشان الشدادي والفارس
عفنان الروم الشدادي والفارس حمود بن مصلح العطيل الشدادي والفارس حماد بن هليّل
الشدادي والفارس سحيم الروم الشدادي والفارس برّاك بن بنيه القصيّر الشدادي والفارس
معيش بن سراج الشدادي والفارس نفل بن نافل بن مهرس الشدادي والفارس شارع بن وازع
الشدادي والفارس دخيل الله ابو حسان الحطابي والفارس ابن عايد الجياشي وغيرهم من
بواردية ابن الحارث وبعد مواجهه طاحنة أستطاعوا ابن الحارث أخذ الإبل..
وفي طريقهم إلى ديارهم قال الفارس حماد بن هليّل الشدادي خيّال الشرفاء هذه الأبيات مخاطباً
الفارس معيش بن سراج العواضي الشدادي ويقول:
الله علاك تنشّط الهجن يا معيـش=نشـط ركايبنـا ونشـط وحيشـان
بحديث ٍ أحلى من حليب الهشاهيش=وان جيتها يا معيش ظامي وطيّـان
ورد عليه الفارس معيش بن سراج الشدادي وفي رده نرى شهامتهم وصدقهم وعدم بخس
حقوق الأخصام مهما كانت الظروف, ويقول فارسنا معيش:
العذر منكـم يالعيـال المداغيـش=لكن مدري كيـف شـدة وحيشـان
أشوف نطل الرجل مثل الدراويش=والجيش من ضرب العباريد طاحان
مطير مروية الرصاص المعاطيش=صكوا علانا في محاجي وضلعان
ولو لا عزايمنا وعلـط النواحيـش=أن كان عذرّنا في حلوات الالبـان
هذه القصيده للشاعره/عايضه بنت مذيخ الميزاني تنخى الشيخ والأمير/عجير بن مهرس
الشدادي الحارثي
بأن يفك الحجر عنها من ابن عمها ضاوي بن مدلج فثارت نخوت الشيخ/عجير بن مهرس
المكنى بابو عذا فذهب ومن معه من فرسان بني الحارث لفك الحجر عن عايضه الميزاني
فوجد الفارس/ضاوي بن مدلج الميزاني فكسر يده الفارس/عايض بن منوع الحجري الشدادي
الحارثي فاتو له ووضعوا السكين على رقبته فقالوا له فك الحجر عن عايضه والا قتلناك ففك
الحجر عنها.
عايضه بنت مذيخ الميزاني تنخى الأمير/عجير بن مهرس الشدادي الحارثي.
يامـل يامـرزوق عيـنٍ مشقـاه=عينـي شقاويـة وقلبـي شقـاوي
على وليفن من ورى كشب واقصاه=يبـا المميـل وموقفينـه شـواوي
يا مـن يوصلـي جوابـي لملفـاه=مني لاابن مهرس كـلامٍ شفـاوي
ياعجار يوم انكم معاطيب وارمـاه=تكفى يابن مهرس مقدي الاهـاوي
تكفى يابن مهرس زبون المخـلاه=انخاك تفـزع يازبـون الجـلاوي
افزع باهل هجن من الغرب تقـداه=عليه من شغل النصـارى بـلاوي
أليا وصلت إلى القليـب المسمـاه=قلط سبورك لا تعـدى الحـرواي
تلقـا بيوتـه فالمثـانـي مبـنـاه=تلقاه مـن دون البـواره خـلاوي
تراه بيـن كـان تجهـل حلايـاه=يضرب مضاريب الخطر ما يراوي
واليا عطيت الوصف كنك تحـلاه=واحفظ ليا منك سمعت اسم ضاوي
وهنا مدح من شخص يدعى عبيدالله الميزاني يمدح شيخ قبيلة الجياشه بذكره وهم لم
يراه بل سمع عنه صفاته الحميده الأمير والفارس/إسليم بن عاتق أمير قبيلة الجياشه ان هذا
الفارس الذي لايقهر هذا الفارس التي عرفته القبائل المحطية بقبيلة بني الحارث هذا الفارس
الشهم الذي عرف عنه الشجاعه وعرف عنه الكرم وحبه لجماعته وفي عهد هذا الفارس
يحسب لقبيلة الجياشه الف حساب علماً بأن قبيلة الجياشه في عهده قليلة العدد
ومعروف عنهم بأنهم كرماء وشجعان ولايهابون الخطر بل ينزلون في اشد الخطر لشجاعتهم.
حجوا حجاج من العجم إلى مكة المكرمه وكان مع الحجاج رجل من قبائل قحطان ويدعى شافي
وبعد ان علّق العاني على قبيلة الروقه من عتيبه خاواهم شخص يدعى قاعد الحافي الروقي في
أثناء مسيرتهم هاجمهم مرتزقه اي (حنشل) وكان عدد هؤلاء الحنشل يصل إلى حوالي خمسين
رجلاً من القبائل المحيطه بالقرب من المويه وكانوا الجياشه ينزلون بالقرب من المويه في سنة
ربيع في ركبه وبعد مهاجمة المرتزقه لهم دخلوا الحجاج وقاعد الروقي على الأمير
والفارس/إسليم بن عاتق وجماعته وقال قاعد:يا إسليم انا من بني الحارث ومن متعان بالأخص
فا أدخلنا في وجهك من الحنشل انا والقحطاني والحجاج وقال له إسليم:من انت
فقال:انا قاعد الحافي فادخلهم الأمير/إسليم بن عاتق ودارت المعركه بين إسليم بن عاتق
وقبيلته الجياشه والحنشل المرتزقه بعد ان قتل منهم عدد من الحنشل فانهزموا الحنشل وأمنّهم
واكرمهم واعطاهم مايكفيهم من الزاد وأرسل معهم عدداً من فرسان من الجياشه وهم ابنه
الأمير/محمد بن إسليم(الأول) والفارس/داخل بن شاهر والفارس/فدغم بن فهد ابو خصيه
والفارس/سلطان بن قبلان ابو خصيه والفارس/عمران بن جمعان والفارس/زايد بن مشحن
ومن قبيلة بني الحارث المجاورين له وبعد هذه الواقعه تناقلت القبائل المحيطه ببني الحارث
هذه الواقعه فوصلت إلى قبيلة مطير وهذا رجلٍ يدعى عبيدالله الميزاني من قبيلة مطير الذي
لايعرف إسليم ولايعرف قبيلة الجياشه بل يسمع بذكرهم الشائع الذي تناقلوه قبائل الجزيره
العربيه فانشد يقول:
ويـن دار إسليـمٍ راع الحصانـي=حاميٍ عـربٍ تقرقـع بالتـوادي
حامـيٍ داره وربعـه والعوانـي=في نهـارٍ لاوقـف راع الشـدادي
وان نطح للقوم ماهوب الجبانـي=يشّبعن الشهب وطيـور الحنـادي
وان نزل بيته مطـرف بالمكانـي=يدهله منهو من الوقـت متحـادي
قالها اللي سامع بذكـره وجانـي=من مطير اهل السيوف اللي حدادي
اخواني اعضاء منتديات قبيلة عتيبه العزيزه لم اقصد بهذا الموضوع من اثارة
النعرات القبيلة بين القبائل لكن اللي حدني على اني انزل هذا الموضوع في منتداكم
هو بعض من ابناء مطير عندما اعتدوا على قبيلة بني الحارث وحبينا نبين لهم لكن
لم ينصتون واطرح هذا الموضوع بين يديكم.
هذه قصة حدثت على الشلاوى(بني الحارث) مع ابن جبرين شيخ قبيلة مطير نزل الشلاوى
(بني الحارث) في نجد وكان قائدهم الشيخ/سودان بن رماح والفارس شاهر بن عجيان المعتبي
الشلوي وجاوروا قبيلة عتيبه وكانوا من الشيابين والقثمه وفي يوم من الأيام سمعوا
بأن ابن جبرين شيخ مطير بيغزي لكن مايدرون الغزو على عتيبه والا على
الشلاوى(بني الحارث)واتقفوا وتعاهدوا اذا غزا ابن جبرين شيخ مطير على اي منا
نفزع مع بعض وبعد أيام من العهد غزا ابن جبرين شيخ قبيلة مطير على
الشلاوى(بني الحارث)وبدأت الحرب,وبرقا لم يكونوا على عدهم فقد رحلوا
وانتصروا الشلاوى(بني الحارث)على قبيلة مطير بفضل الله تعالى.
ثم قال الفارس والشاعر/أسيود بن مسلم المعتبي الشلوي هذي القصيدة
بمناسبة الحرب وقال:
يالله اني طالبك ياابـا السماحـي=يا كريـمٍ كـل الامـه يرتجونـه
هاضني براق ليـلاً يـوم لاحـي=يوم يرعـد وتمطـر بـه مزونـه
انتحينا مع طرف كشب البراحـي=وارتعينـا واديـاً عجـت فنونـه
جعل برقـا بالخمـاد وبالبياحـي=يوم ثـار الهيـج الاول يسمعونـه
القثامي هج واعطى لـه براحـي=ماتثنى ليـن حـال الليـل دونـه
يوم ابن جبرين لجلـج بصياحـي=راكب الصفراء وراكبتـه جنونـه
خمس طعش اللي طرحنا بالمراحي=غير مـن راح بصوابـه ينقلونـه
منهم الجدعـي تثنـا ثـم طاحـي=عند شاهـر والقبائـل يخبرونـه
وبعدها علم الشيخ/سلطان السور المطيري بكسر قبيلة مطير على يد قبيلة
الشلاوى(بني الحارث) فعزم على ان يذهب لكي ياخذ ثآره من قبيلة الشلاوى
وبدأت احداث القصة حدثت على قبيلة الشلاوى مع الشيخ/سلطان السور المطيري
وهي في الذنايب منطقه تقع في نجد حصلت بها معركة الشلاوى (بني الحارث)وقبيلة مطير
واراد الشيخ/سلطان السور المطيري بأخذ الثأر من الشلاوى(بني الحارث)حينما قتلوا
رجال من قبيلة مطير في غزوة الشيخ/ابن جبرين المطيري
فغزا على قبيلة الشلاوى(بني الحارث)وقتل من قبيلة الشلاوى وقتل من قبيلة مطير وبعدها كان
النصر حليف الشلاوى(بني الحارث)
فتمثل الشاعر والفارس/أسيود بن مسلم بن رماح المعتبي الشلوي
بهذه القصيدة قائلاً:
يالله اليوم ياللي عنزتـي فيـه=ياابا الافراج يامغنـي الفقـارا
ول يامرقبـاً ظليـت بـاديـه=كن في خاطري محساس نـارا
ابدع القاف من بالي واسويـه=ابدعـه للرجاجيـل البطـارا
مثل در العرابـا يـوم احليـه=يوم ترعابه دهاليـك الزبـارا
ياشفا نجـد لاطالـت مباديـه=ولاسقتك المزون اللـي تبـارا
آه ياربعي اللـي خليـوا فيـه=في خشوم الزرايب من يسـارا
يوم ثار الملاح وريعـوا فيـه=في نهـاراً يبينـون السكـارا
الردي يندرج في اللي يواليـه=يذكر الموت قصـاف العمـارا
جاهم السور ضاري في مغازيه=طلعة النور غاشيهـم كـرارا
تسعة اللي طرحنا في تلاحيـه=غير من طاح من قب المهـارا
منهم الجدعي اللي عدهم فيـه=مثل ابو زيد في أيـام المثـارا
منه ياذيـب قسمـك لاتخليـه=والبقيـه تعـشـاه الجـعـارا
غزى فخذ من قبيلة مطير بقيادة الأمير/ابن جبرين المطيري على قبيلة الجياشه من بني الحارث
بقيادة الأمير/محمد بن إسليم بن عاتق الجياشي أمير قبيلة الجياشه وبعد معركةٍ طاحنه
كسروا ساق الأمير/محمد بن إسليم بن عاتق الجياشي الحارثي ولكن الأمير/ابن عاتق اخذ قضاه
في كسر ساقه وقتل أمير القبيلة اي قائد المعركه واستطاعوا قبيلة الجياشه كسر قبيلة مطير
واخذ الغنائم منهم ورجعوهم مهزومين وهذه قصيدة الأمير/محمد بن إسليم بن عاتق الجياشي
يقول فيها:
يابـوي دور لـي مـع البـدو جبـار=يجبـر اعـظـامٍ سـاريـاتٍ علـيّـه
يارجلي اللي ما تغثـي علـى الجـار=ولا احدٍ شكا منهـا الـدروب الرديـه
عاداتهـا تثنـي ليـا شبـت الـنـار=وان خفـت الاقـدام تثـقـل شـويـه
ثنيتهـا خلـف الركايـب والاسـعـار=ليـن اعطبونـي عــزوة العبدلـيـه
رمانـي الـلـي للمناعـيـر سـبّـار=من كف ابـن جبريـن حـام الونيـه
وانا خذيت اقضاي يـوم الملـح ثـار=ذبحـت شيـخ القـوم مـدرى حليـه
من ضرب شلفاً قيسها خمسـة اشبـار=كـم خيـر منهنـه كسـنـه دمـيـه
واقفوا هل العـادات والجيـش عبـار=مامنهـم اللـي يلتفـت فـي خويـه
وسحمان انا بنصحك عن بعض الاشوار=بعـض المشـاور تـخـر المنقـديـه
وليـا تلاقـن الوجيـه اغـد جــزار=واصبر على شيـل الحمـول القويـه
ومن مغازي قبيلة ابن الحارث نذكر لكم هذه الغزوة وما ذكرنا لها إلا لأخذ العظة والعبرة
ومعرفة شجاعة أؤلئك الفرسان وصبرهم على حياتهم القاسية..
في أحد الأيام ركب الأمير الفارس شرار بن مهرس وقومه الشدادين قاصدين الغزو ورافقهم
الفارس دخيل الله ابو حسان الحطابي والفارس نوار بن معيض الحطابي وفرسان من ذوي عايد
الجياشه وبعض فرسان قبيلة ابن الحارث من بنيوس والشلاوى, وأتجه الأمير شرار بن
مهرس بقومه جهة الحرة وقدم سبوره وهم مجموعة من الفرسان الشجعان الذي يأتون
بالأخبار ومن هؤلاء السبور الفارس الشجاع عفنان الروم الشدادي الذي سأله الأمير شرار بن
مهرس عن القوم فقال: لقيت البل والموت الحمر فيها واللي صدّر مع البل أربعين مشورب
متقلدين بنادقهم فقال الأمير شرار بن مهرس: (( خيّال البواضا شرار .. لا يبسن أرياق خطو
الهداني )) والله لتلاوعونهم والصبح ما بان أما عاونا الله عليهم وأخذنا البل وألا حصل علماً
كاتبه الله..
وكانت الإبل التي شاهدها عفنان الروم هي إبل قبيلة مطير حمران النواظر ومعروف عن قبيلة
مطير صلابتهم وقوتهم دون حلالهم واحلالهم, وفعلاً مع الصباح أغار الأمير شرار بن مهرس
وقومه على الإبل ودارت بين الطرفين معركة شرسة وأستطاعوا ابن الحارث الظفر بالإبل
وأقفوا عليها ولحقهم طلب مطير حتى يقال بأن بواردية مطير كانوا في محاجي حصينه في
ضلعان الحرة ومسكوا الريع الوحيد الذي يمرون به فرسان ابن الحارث وحصلت الحطبة القوية
في الريع حيث كانت الإبل أمامهم وخلفها الفرسان وتبادلوا الرمي بواردية مطير وبواردية ابن
الحارث ومنهم الفارس سويلم بن ماضي الشدادي والفارس حماد بن قليشان الشدادي والفارس
عفنان الروم الشدادي والفارس حمود بن مصلح العطيل الشدادي والفارس حماد بن هليّل
الشدادي والفارس سحيم الروم الشدادي والفارس برّاك بن بنيه القصيّر الشدادي والفارس
معيش بن سراج الشدادي والفارس نفل بن نافل بن مهرس الشدادي والفارس شارع بن وازع
الشدادي والفارس دخيل الله ابو حسان الحطابي والفارس ابن عايد الجياشي وغيرهم من
بواردية ابن الحارث وبعد مواجهه طاحنة أستطاعوا ابن الحارث أخذ الإبل..
وفي طريقهم إلى ديارهم قال الفارس حماد بن هليّل الشدادي خيّال الشرفاء هذه الأبيات مخاطباً
الفارس معيش بن سراج العواضي الشدادي ويقول:
الله علاك تنشّط الهجن يا معيـش=نشـط ركايبنـا ونشـط وحيشـان
بحديث ٍ أحلى من حليب الهشاهيش=وان جيتها يا معيش ظامي وطيّـان
ورد عليه الفارس معيش بن سراج الشدادي وفي رده نرى شهامتهم وصدقهم وعدم بخس
حقوق الأخصام مهما كانت الظروف, ويقول فارسنا معيش:
العذر منكـم يالعيـال المداغيـش=لكن مدري كيـف شـدة وحيشـان
أشوف نطل الرجل مثل الدراويش=والجيش من ضرب العباريد طاحان
مطير مروية الرصاص المعاطيش=صكوا علانا في محاجي وضلعان
ولو لا عزايمنا وعلـط النواحيـش=أن كان عذرّنا في حلوات الالبـان
هذه القصيده للشاعره/عايضه بنت مذيخ الميزاني تنخى الشيخ والأمير/عجير بن مهرس
الشدادي الحارثي
بأن يفك الحجر عنها من ابن عمها ضاوي بن مدلج فثارت نخوت الشيخ/عجير بن مهرس
المكنى بابو عذا فذهب ومن معه من فرسان بني الحارث لفك الحجر عن عايضه الميزاني
فوجد الفارس/ضاوي بن مدلج الميزاني فكسر يده الفارس/عايض بن منوع الحجري الشدادي
الحارثي فاتو له ووضعوا السكين على رقبته فقالوا له فك الحجر عن عايضه والا قتلناك ففك
الحجر عنها.
عايضه بنت مذيخ الميزاني تنخى الأمير/عجير بن مهرس الشدادي الحارثي.
يامـل يامـرزوق عيـنٍ مشقـاه=عينـي شقاويـة وقلبـي شقـاوي
على وليفن من ورى كشب واقصاه=يبـا المميـل وموقفينـه شـواوي
يا مـن يوصلـي جوابـي لملفـاه=مني لاابن مهرس كـلامٍ شفـاوي
ياعجار يوم انكم معاطيب وارمـاه=تكفى يابن مهرس مقدي الاهـاوي
تكفى يابن مهرس زبون المخـلاه=انخاك تفـزع يازبـون الجـلاوي
افزع باهل هجن من الغرب تقـداه=عليه من شغل النصـارى بـلاوي
أليا وصلت إلى القليـب المسمـاه=قلط سبورك لا تعـدى الحـرواي
تلقـا بيوتـه فالمثـانـي مبـنـاه=تلقاه مـن دون البـواره خـلاوي
تراه بيـن كـان تجهـل حلايـاه=يضرب مضاريب الخطر ما يراوي
واليا عطيت الوصف كنك تحـلاه=واحفظ ليا منك سمعت اسم ضاوي
وهنا مدح من شخص يدعى عبيدالله الميزاني يمدح شيخ قبيلة الجياشه بذكره وهم لم
يراه بل سمع عنه صفاته الحميده الأمير والفارس/إسليم بن عاتق أمير قبيلة الجياشه ان هذا
الفارس الذي لايقهر هذا الفارس التي عرفته القبائل المحطية بقبيلة بني الحارث هذا الفارس
الشهم الذي عرف عنه الشجاعه وعرف عنه الكرم وحبه لجماعته وفي عهد هذا الفارس
يحسب لقبيلة الجياشه الف حساب علماً بأن قبيلة الجياشه في عهده قليلة العدد
ومعروف عنهم بأنهم كرماء وشجعان ولايهابون الخطر بل ينزلون في اشد الخطر لشجاعتهم.
حجوا حجاج من العجم إلى مكة المكرمه وكان مع الحجاج رجل من قبائل قحطان ويدعى شافي
وبعد ان علّق العاني على قبيلة الروقه من عتيبه خاواهم شخص يدعى قاعد الحافي الروقي في
أثناء مسيرتهم هاجمهم مرتزقه اي (حنشل) وكان عدد هؤلاء الحنشل يصل إلى حوالي خمسين
رجلاً من القبائل المحيطه بالقرب من المويه وكانوا الجياشه ينزلون بالقرب من المويه في سنة
ربيع في ركبه وبعد مهاجمة المرتزقه لهم دخلوا الحجاج وقاعد الروقي على الأمير
والفارس/إسليم بن عاتق وجماعته وقال قاعد:يا إسليم انا من بني الحارث ومن متعان بالأخص
فا أدخلنا في وجهك من الحنشل انا والقحطاني والحجاج وقال له إسليم:من انت
فقال:انا قاعد الحافي فادخلهم الأمير/إسليم بن عاتق ودارت المعركه بين إسليم بن عاتق
وقبيلته الجياشه والحنشل المرتزقه بعد ان قتل منهم عدد من الحنشل فانهزموا الحنشل وأمنّهم
واكرمهم واعطاهم مايكفيهم من الزاد وأرسل معهم عدداً من فرسان من الجياشه وهم ابنه
الأمير/محمد بن إسليم(الأول) والفارس/داخل بن شاهر والفارس/فدغم بن فهد ابو خصيه
والفارس/سلطان بن قبلان ابو خصيه والفارس/عمران بن جمعان والفارس/زايد بن مشحن
ومن قبيلة بني الحارث المجاورين له وبعد هذه الواقعه تناقلت القبائل المحيطه ببني الحارث
هذه الواقعه فوصلت إلى قبيلة مطير وهذا رجلٍ يدعى عبيدالله الميزاني من قبيلة مطير الذي
لايعرف إسليم ولايعرف قبيلة الجياشه بل يسمع بذكرهم الشائع الذي تناقلوه قبائل الجزيره
العربيه فانشد يقول:
ويـن دار إسليـمٍ راع الحصانـي=حاميٍ عـربٍ تقرقـع بالتـوادي
حامـيٍ داره وربعـه والعوانـي=في نهـارٍ لاوقـف راع الشـدادي
وان نطح للقوم ماهوب الجبانـي=يشّبعن الشهب وطيـور الحنـادي
وان نزل بيته مطـرف بالمكانـي=يدهله منهو من الوقـت متحـادي
قالها اللي سامع بذكـره وجانـي=من مطير اهل السيوف اللي حدادي