السعار
10-11-2005, 05:44 PM
ارجو أن يكون هذا الموضوع المنقول مفيد للجميع.
الكويت : قال اخصائي تغذية كويتي انه من الخطا ان يحرم مريض السكر نفسه من الاستمتاع بتناول الاطعمة المختلفة فى شهر رمضان لمجرد خوفه من الاصابة بارتفاع او انخفاض سكر الدم موءكدا ان الحل هو مراجعة طبيب السكر واخصائي التغذية لمساعدته قبل الشروع فى الصيام. واضاف اخصائي التغذية العلاجية بقسم التغذية بوزارة الصحة عيسى يحيى دشتي انه يتعين على مريض السكر مراجعة طبيبه المعالج للاستفسار عن امكانية صوم رمضان وتغيير او تعديل نوع العلاج الدوائي له وكذلك يجب عليه مراجعة اخصائي التغذية ليضع له نظاما غذائيا يناسب حالته الصحية وان يلتزم بالنصائح الغذائية الخاصة خلال فترة الصيام.
واشار الى ان مرض السكر من اكثر الامراض انتشارا في الكويت اذ بلغت نسبا تعد من اعلى نسب الاصابة في العالم وخاصة في السنوات العشر الاخيرة. واوضح انه فى شهر رمضان يتغير لدى الناس النظام الغذائي والعادات الغذائية حيث تزداد انواع الاطعمة على موائد الافطار والسحور بالاضافة الى الغبقات الرمضانية التى تحتوى على سعرات حرارية عالية وعلى نسب كبيرة من الدهون والسكريات التي توءثر سلبا على صحة الصائم فى هذا الشهر الكريم. وشدد دشتى انه يتعين على المريض بالسكر فحص مستوى السكر بالدم ثلاث مرات على الاقل اثناء فترة الصيام وعدم ممارسة اي نشاط بدني غير عادي او غير معتاد عليه طوال فترة الصيام. وقال انه اذا كان المريض يعالج بحقن الانسولين وسمح له طبيبه المعالج بالصيام يجب عليه حقن الأنسولين قبل اذان المغرب مباشرة والتعجيل بالافطار فذلك يجنبه الاصابة بهبوط السكر.
واضاف اذا كان المريض يتناول الحبوب الخافضة للسكر فبمجرد سماع اذان المغرب يجب عليه تناول جرعة الحبوب التي وصفها الطبيب مع تمر و كوب من الماء او اللبن ويجب ان لاتقل الفترة الزمنية بين تناول الحبوب ووجبة الافطار عن 15 دقيقة تقريبا فذلك يتيح امتصاص اسرع للدواء ويقي من الارتفاع المفاجيء لسكر الدم. ويعرف عن مرض السكر انه عبارة عن ارتفاع مستوى السكر في الدم بسبب نقص او عدم فاعلية هرمون الانسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس مما يوءدي الى حدوث مضاعفات مزمنة نتيجة تاثيره على العين والكلى والاعصاب والشرايين.
ومن اسباب ارتفاع مستوى السكر بالدم عدم الالتزام بالنظام الغذائي او عدم الالتزام بالعلاج او الاصابة بالامراض الميكروبية والفيروسية مثل امراض البرد والانفلونزا. واكد دشتي ان وجبة السحور مهمة جدا ويجب على مريض السكر تناولها مهما كانت الظروف وفي حالة عدم تناولها ينصح المريض عدم الصيام فى اليوم التالي لكي لا يعرض نفسه للاصابة بهبوط بسكر الدم .
ونصح مرضى السكر تاخير موعد السحور قدر المستطاع وذلك لتخزين كمية جيدة من الطاقة والسكريات بالجسم تكفيه لصيام اليوم التالي ولتقيه من الاصابة بانخفاض في مستوى سكر فى الدم. وحث مريض السكر على الالتزام بالاصناف والكميات التي يحددها له اخصائي التغذية دون ان يزيد او ينقص بالكمية وذلك للحفاظ على صحته اثناء فترة الصيام مشددا على ضرورة تجنب تناول الاطعمة السكرية والحلويات بكثرة ويمكن استبدالها بالفواكه الطازجة وتجنب تناول الاطعمة المقلية والدسمة والغنية بالدهون ويجب الحرص على شرب كمية كبيرة تتجاوز الليترين من الماء طوال فترة الافطار والحد من تناول المشروبات السكرية.
وحث المريض ايضا على تناول كمية كافية من الالياف الغذائية عن طريقة تناول الخضروات الطازجة واعتبارها كصحن رئيسي بالوجبة وعدم التخلص من قشور الخضروات والفواكه قدر المستطاع.
اما عند تناول الخبز فيفضل اختيار الخبر الغني بالنخالة لتحسينه من مستوى سكر الدم والوقاية من الامساك الناتج عن تغير نمط العادات الغذائية وتحقق له الشعور بالشبع وتساعد على المضغ الجيد للطعام في الفم قبل ابتلاعه كما انها تساعد على الوقاية من الحصول على كميات غير مرغوب فيها من الطاقة الاضافية في الوجبة. ودعا الى عدم تناول اكثر من طبق يحتوي على كربوهيدرات بالوجبة الواحدة ( مثل الخلط بين الاغذية التالية الهريس- التشريبه- كبة العيش الجريش ) وذلك للوقاية من الارتفاع بمستوى سكر الدم بعد الوجبة ولكن عند الرغبة في تناول اكثر من طعام غني بالكربوهيدرات في الوجبة الواحدة يجب على مريض السكر مراجعة اخصائي التغذية للمساعدة. اما بالنسبة للحلويات التي يتعين على مريض السكر تناولها في شهر رمضان قال دشتي ان اخصائي التغذية هو الذي يحدد نوعية وكمية الحلويات التي يحب مريض السكر ان يتناولها خلال هذا الشهر الكريم.
وقال دشتي في ختام حديثه لكونا انه يفضل اعداد الحلويات مثل المحلبية والكسترد من الحليب خالي الدسم والاستعانة بالمحليات قليلة السعرات الحرارية ويفضل الزيت النباتي عن الزبدة او الدهن الحيواني وتجنب الحلويات المقلية والتي تحتوي على القطر بكميات كبيرة مثل اللقيمات والكنافة.
ويجب على مريض السكر مراجعة الطبيب واخصائي التغذية عند الشعور باي اعراض ارتفاع السكر او عند الاحساس باعراض الهبوط اثناء فترة الصيام.
الكويت : قال اخصائي تغذية كويتي انه من الخطا ان يحرم مريض السكر نفسه من الاستمتاع بتناول الاطعمة المختلفة فى شهر رمضان لمجرد خوفه من الاصابة بارتفاع او انخفاض سكر الدم موءكدا ان الحل هو مراجعة طبيب السكر واخصائي التغذية لمساعدته قبل الشروع فى الصيام. واضاف اخصائي التغذية العلاجية بقسم التغذية بوزارة الصحة عيسى يحيى دشتي انه يتعين على مريض السكر مراجعة طبيبه المعالج للاستفسار عن امكانية صوم رمضان وتغيير او تعديل نوع العلاج الدوائي له وكذلك يجب عليه مراجعة اخصائي التغذية ليضع له نظاما غذائيا يناسب حالته الصحية وان يلتزم بالنصائح الغذائية الخاصة خلال فترة الصيام.
واشار الى ان مرض السكر من اكثر الامراض انتشارا في الكويت اذ بلغت نسبا تعد من اعلى نسب الاصابة في العالم وخاصة في السنوات العشر الاخيرة. واوضح انه فى شهر رمضان يتغير لدى الناس النظام الغذائي والعادات الغذائية حيث تزداد انواع الاطعمة على موائد الافطار والسحور بالاضافة الى الغبقات الرمضانية التى تحتوى على سعرات حرارية عالية وعلى نسب كبيرة من الدهون والسكريات التي توءثر سلبا على صحة الصائم فى هذا الشهر الكريم. وشدد دشتى انه يتعين على المريض بالسكر فحص مستوى السكر بالدم ثلاث مرات على الاقل اثناء فترة الصيام وعدم ممارسة اي نشاط بدني غير عادي او غير معتاد عليه طوال فترة الصيام. وقال انه اذا كان المريض يعالج بحقن الانسولين وسمح له طبيبه المعالج بالصيام يجب عليه حقن الأنسولين قبل اذان المغرب مباشرة والتعجيل بالافطار فذلك يجنبه الاصابة بهبوط السكر.
واضاف اذا كان المريض يتناول الحبوب الخافضة للسكر فبمجرد سماع اذان المغرب يجب عليه تناول جرعة الحبوب التي وصفها الطبيب مع تمر و كوب من الماء او اللبن ويجب ان لاتقل الفترة الزمنية بين تناول الحبوب ووجبة الافطار عن 15 دقيقة تقريبا فذلك يتيح امتصاص اسرع للدواء ويقي من الارتفاع المفاجيء لسكر الدم. ويعرف عن مرض السكر انه عبارة عن ارتفاع مستوى السكر في الدم بسبب نقص او عدم فاعلية هرمون الانسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس مما يوءدي الى حدوث مضاعفات مزمنة نتيجة تاثيره على العين والكلى والاعصاب والشرايين.
ومن اسباب ارتفاع مستوى السكر بالدم عدم الالتزام بالنظام الغذائي او عدم الالتزام بالعلاج او الاصابة بالامراض الميكروبية والفيروسية مثل امراض البرد والانفلونزا. واكد دشتي ان وجبة السحور مهمة جدا ويجب على مريض السكر تناولها مهما كانت الظروف وفي حالة عدم تناولها ينصح المريض عدم الصيام فى اليوم التالي لكي لا يعرض نفسه للاصابة بهبوط بسكر الدم .
ونصح مرضى السكر تاخير موعد السحور قدر المستطاع وذلك لتخزين كمية جيدة من الطاقة والسكريات بالجسم تكفيه لصيام اليوم التالي ولتقيه من الاصابة بانخفاض في مستوى سكر فى الدم. وحث مريض السكر على الالتزام بالاصناف والكميات التي يحددها له اخصائي التغذية دون ان يزيد او ينقص بالكمية وذلك للحفاظ على صحته اثناء فترة الصيام مشددا على ضرورة تجنب تناول الاطعمة السكرية والحلويات بكثرة ويمكن استبدالها بالفواكه الطازجة وتجنب تناول الاطعمة المقلية والدسمة والغنية بالدهون ويجب الحرص على شرب كمية كبيرة تتجاوز الليترين من الماء طوال فترة الافطار والحد من تناول المشروبات السكرية.
وحث المريض ايضا على تناول كمية كافية من الالياف الغذائية عن طريقة تناول الخضروات الطازجة واعتبارها كصحن رئيسي بالوجبة وعدم التخلص من قشور الخضروات والفواكه قدر المستطاع.
اما عند تناول الخبز فيفضل اختيار الخبر الغني بالنخالة لتحسينه من مستوى سكر الدم والوقاية من الامساك الناتج عن تغير نمط العادات الغذائية وتحقق له الشعور بالشبع وتساعد على المضغ الجيد للطعام في الفم قبل ابتلاعه كما انها تساعد على الوقاية من الحصول على كميات غير مرغوب فيها من الطاقة الاضافية في الوجبة. ودعا الى عدم تناول اكثر من طبق يحتوي على كربوهيدرات بالوجبة الواحدة ( مثل الخلط بين الاغذية التالية الهريس- التشريبه- كبة العيش الجريش ) وذلك للوقاية من الارتفاع بمستوى سكر الدم بعد الوجبة ولكن عند الرغبة في تناول اكثر من طعام غني بالكربوهيدرات في الوجبة الواحدة يجب على مريض السكر مراجعة اخصائي التغذية للمساعدة. اما بالنسبة للحلويات التي يتعين على مريض السكر تناولها في شهر رمضان قال دشتي ان اخصائي التغذية هو الذي يحدد نوعية وكمية الحلويات التي يحب مريض السكر ان يتناولها خلال هذا الشهر الكريم.
وقال دشتي في ختام حديثه لكونا انه يفضل اعداد الحلويات مثل المحلبية والكسترد من الحليب خالي الدسم والاستعانة بالمحليات قليلة السعرات الحرارية ويفضل الزيت النباتي عن الزبدة او الدهن الحيواني وتجنب الحلويات المقلية والتي تحتوي على القطر بكميات كبيرة مثل اللقيمات والكنافة.
ويجب على مريض السكر مراجعة الطبيب واخصائي التغذية عند الشعور باي اعراض ارتفاع السكر او عند الاحساس باعراض الهبوط اثناء فترة الصيام.