ثامر الشيباني
01-06-2010, 12:43 PM
الطفوله ..
الطفوله
أحلى مافيها الحياه
مرحله من غير هم
كنـّا دايم نبتسم
كنـّا حتى لو بكينا ... وضاقت الدنيا علينا
بعد لحظـات وثواني ...
بسمه فينا ترتســم
كنـّا نركض خلف كوره ... لا لا أنا ماكنت معهم؟
وحدي بس بعيد عنهم ... كنت أضحك من ضحكهم ...
جالس لحالي وأهذري... جالس أحسب كم( كوبري )...
صلـّحه( أحمد ) في ( ماجد ) ؟؟
والله واجد!!
وقبل ما يحل الظلام ... قبل ما يحل الظلام
للبيوت نروح نجري ... لا لا لا أنا ماكنت معهم !
كنت أمشي بعيد عنهم ... أمشي وأعدد أثرهم!
وهم عني يبعدون ...
يبعدون ... يبعدون ...
إلا( ماجد )!
كان مثلي حيل ضايق ...
بس حزنـي كــان حارق
كان يسألني ببراءه : ...
ليش تعرج ؟ ... قلت مادري ! - باستياء -
ليش تبكي ؟ قلت مابكي - بكبرياء -
ضاق مني ... ضاق مني
ثم سألني في غباء ...
قال ( وثرايك تـثــابق )؟
وراح عنــّــي ... !!
كنت أسأل دوم نفسي ...كنت أسأل دوم نفسي
ليه ما أركض معاهم ؟؟
ليه دوم أمشي وراهم ؟؟
وش بلاي ؟؟ أو وش بلاهم ؟؟
ليه أنا غير الأنام ؟؟
زاحمتني الأسئله...
كل شيٍ أجهله ؟
وإن تعبت من الإجـــابه...
أحظن الحيـــره وأنام .
مرّت سنين وكبرت ...
صار همّي اليوم أكبر
حتى دمعي ..... حتى دمعي صار أكثر
للأسف للأسف توي قدرت ...
أفهم إني شخص ( عاجز )!
يعني بيني وبينكم
مليون حاجـــز !!!
صدقوني صدقوني ذي حقيقه ...
لا طلعت السوق ... كل ممشي دقيقه
القى كل شوي أبله !
يمشي ويناظر صديقه ...
ويغمز له
يقول : ناظر...!
وش يناظر ؟؟
وتفجّــر في خفوقي
ألف ضيقه
ووحده في وسط الزحام ...وحده في وسط الزحام
طالعتني باهتمام ...
بنت في عمر الزهور ... أي رشاقه ... وأي أناقه ...
وأي عطـــور !!
قلت في نفسي قلت في نفسي ياهووووه
هي تناظرني بغرام ؟ أو هي نظره والسلام ؟
بس أكيد إنها تعرفني ... شايفتني ؟
شايفتني في جريده ؟
واعجبتها لي قصيده ؟
إيييييه إيييييه أنا توي افتكرت ...
لي قصيده ...لي قصيده
كنت ناشر معها صوره
بس صوره ... ياسلااااا م
قاطعتني...
لمـّا صارت لي قريبه ... قامت تمـتمـ بطيبه
( يكسر الخاطــر حـــرااااام ) !!!!!
وتركت دمعه غريبه ...
وضاعت بوسط الزحــام
دمعه كانت تحكي وضعي ... زلزلتني
ارتطم قلبي بضلعي ... دمرتني
صدقوني ... صدقوني
أصعب اللحظــات وأقسى
لاغدا الرجـّــــال يكسر ... خاطر انثى
كيف ينسى ؟؟؟
جاوبوني !
وزاد همّــي ...
لما فكــّـرة بوظيفه ... ثم زواج
أي وظيفه ... وأي زواج ؟؟
اللــي مثـلي ...اللــي مثـلي
مهما طالب ... لويلف ولو يدور
زين لو حطـــّــوه كــاتب
لا ... وعلى بنــد الأجـــــــور ...
ماهو رسمي !!!
صدقوني لو تدرّج ... وصار راتبه يتصاعد
وابتــدا وضعه يزين
ما أظنه بيتزوّج ... إلا من بعد التقاعد
من سنه الى سنتين !
وفي النهــايه ...وفي النهــايه
يابلــدنا... مهما كانت تسميتـنا
عاجزين ... معوّقين
لك عهدنا... وذا قسمنا:
أقسم بالله العظيم ... منزل الذكر الحكيم
أن أصونــك يابلادي ... من شرور العابثين
من نوايا كل فاســد ............. من مطامع كل حاسد
وإني لك حصن ٍ حصين
إنتي ناديني وشوفي ... لا نويتي بالجهــاد
والله أقهر لك ظروفي ... دامك إنتي لي بــــلاد
وباسم كل العاجزين ...
دام فينا أصبع يطول الزنـــاد
لا يهمــّـك يابلادي ...
وازهليهــــــــا
منقول
الطفوله
أحلى مافيها الحياه
مرحله من غير هم
كنـّا دايم نبتسم
كنـّا حتى لو بكينا ... وضاقت الدنيا علينا
بعد لحظـات وثواني ...
بسمه فينا ترتســم
كنـّا نركض خلف كوره ... لا لا أنا ماكنت معهم؟
وحدي بس بعيد عنهم ... كنت أضحك من ضحكهم ...
جالس لحالي وأهذري... جالس أحسب كم( كوبري )...
صلـّحه( أحمد ) في ( ماجد ) ؟؟
والله واجد!!
وقبل ما يحل الظلام ... قبل ما يحل الظلام
للبيوت نروح نجري ... لا لا لا أنا ماكنت معهم !
كنت أمشي بعيد عنهم ... أمشي وأعدد أثرهم!
وهم عني يبعدون ...
يبعدون ... يبعدون ...
إلا( ماجد )!
كان مثلي حيل ضايق ...
بس حزنـي كــان حارق
كان يسألني ببراءه : ...
ليش تعرج ؟ ... قلت مادري ! - باستياء -
ليش تبكي ؟ قلت مابكي - بكبرياء -
ضاق مني ... ضاق مني
ثم سألني في غباء ...
قال ( وثرايك تـثــابق )؟
وراح عنــّــي ... !!
كنت أسأل دوم نفسي ...كنت أسأل دوم نفسي
ليه ما أركض معاهم ؟؟
ليه دوم أمشي وراهم ؟؟
وش بلاي ؟؟ أو وش بلاهم ؟؟
ليه أنا غير الأنام ؟؟
زاحمتني الأسئله...
كل شيٍ أجهله ؟
وإن تعبت من الإجـــابه...
أحظن الحيـــره وأنام .
مرّت سنين وكبرت ...
صار همّي اليوم أكبر
حتى دمعي ..... حتى دمعي صار أكثر
للأسف للأسف توي قدرت ...
أفهم إني شخص ( عاجز )!
يعني بيني وبينكم
مليون حاجـــز !!!
صدقوني صدقوني ذي حقيقه ...
لا طلعت السوق ... كل ممشي دقيقه
القى كل شوي أبله !
يمشي ويناظر صديقه ...
ويغمز له
يقول : ناظر...!
وش يناظر ؟؟
وتفجّــر في خفوقي
ألف ضيقه
ووحده في وسط الزحام ...وحده في وسط الزحام
طالعتني باهتمام ...
بنت في عمر الزهور ... أي رشاقه ... وأي أناقه ...
وأي عطـــور !!
قلت في نفسي قلت في نفسي ياهووووه
هي تناظرني بغرام ؟ أو هي نظره والسلام ؟
بس أكيد إنها تعرفني ... شايفتني ؟
شايفتني في جريده ؟
واعجبتها لي قصيده ؟
إيييييه إيييييه أنا توي افتكرت ...
لي قصيده ...لي قصيده
كنت ناشر معها صوره
بس صوره ... ياسلااااا م
قاطعتني...
لمـّا صارت لي قريبه ... قامت تمـتمـ بطيبه
( يكسر الخاطــر حـــرااااام ) !!!!!
وتركت دمعه غريبه ...
وضاعت بوسط الزحــام
دمعه كانت تحكي وضعي ... زلزلتني
ارتطم قلبي بضلعي ... دمرتني
صدقوني ... صدقوني
أصعب اللحظــات وأقسى
لاغدا الرجـّــــال يكسر ... خاطر انثى
كيف ينسى ؟؟؟
جاوبوني !
وزاد همّــي ...
لما فكــّـرة بوظيفه ... ثم زواج
أي وظيفه ... وأي زواج ؟؟
اللــي مثـلي ...اللــي مثـلي
مهما طالب ... لويلف ولو يدور
زين لو حطـــّــوه كــاتب
لا ... وعلى بنــد الأجـــــــور ...
ماهو رسمي !!!
صدقوني لو تدرّج ... وصار راتبه يتصاعد
وابتــدا وضعه يزين
ما أظنه بيتزوّج ... إلا من بعد التقاعد
من سنه الى سنتين !
وفي النهــايه ...وفي النهــايه
يابلــدنا... مهما كانت تسميتـنا
عاجزين ... معوّقين
لك عهدنا... وذا قسمنا:
أقسم بالله العظيم ... منزل الذكر الحكيم
أن أصونــك يابلادي ... من شرور العابثين
من نوايا كل فاســد ............. من مطامع كل حاسد
وإني لك حصن ٍ حصين
إنتي ناديني وشوفي ... لا نويتي بالجهــاد
والله أقهر لك ظروفي ... دامك إنتي لي بــــلاد
وباسم كل العاجزين ...
دام فينا أصبع يطول الزنـــاد
لا يهمــّـك يابلادي ...
وازهليهــــــــا
منقول