عادل العصيمي
12-30-2009, 07:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مما قرأت
مات والده بعد ان أوصاه عدة وصايا
الأولى ( لا تفشي سرك الى أحد .... )
الثانية ( لا تصادق خادم الوالي )
الثالثة ( زوّج الفقير الكريم ولا تزوّج البخيل )
فقال في نفسه لا بد ان هناك حكمه من هذه الوصايا , وأراد ان يكتشفه .
فصادق خادم الوالي . وكان له أختان زوج الأولى الى رجل غني ويتصف بالبخل والثانية الى رجل فقير ويتصف بالكرم .
ثم بعد ذلك سرق نعامة ألوالي وخبأها وذبح شاةً وأتى الى أهله ليلاً وأعطاها الى أمه فقالت له من اين اتيت بهذا اللحم يابني فقال هل تحفظين السر قالت نعم قال لقد سرقة نعامة الوالي ولكن لا تخبري بذلك أحداً يا أماه .
وفي اليوم التالي ذهبت الأم الى جارتها ومعها ( قدر) مليء باللحم وقالت خذي أطعمي به أهل بيتك فقالت جارتها من اين اتيتي بهذا اللحم فقالت ( هل تحفظين السر ) قالت جارتها بالتأكيد فقالت ابني سرق نعامة الوالي , وأنتشر الخبر في المدينة فلان سرق نعامة الوالي . فوصل الخبر الى الوالي فقال من يعرف فلان فقال الخادم أنا يامولاي أعرفه فقال له الوالي اذهب وآتني به وذهب الخادم الى بيت الشاب وما أن فتح الباب حتى قبض عليه فقال له الشاب ماذا تفعل يارجل أنا صديقك فقال تعال معي أيها اللص انا لا أصادق اللصوص فحضر الشاب امام الوالي فقال له الوالي هل سرقت النعامة فقال نعم سرقتها فقال له الوالي وأين هي فقال الشاب أكلتها فقال الوالي اذاً تحضر مئة ناقة عوضاً عن النعامة والا قتلتك فقال الشاب أنا موافق . ثم ذهب الشاب الى نسيبه الغني البخيل فأخبره بقصته وطلب منه مساعدته ثم صاح نسيبه لزوجته التي هي أخت الشاب قائلا يا فلانه أربطي هذا التيس الأقرن فأنه عانيتي لنسيبي . وذهب الشاب الى نسيبه الفقير وأخبره بقصته فقال له نسيبه لا عليك ايها النسيب بأذن الله سأحضر لك غداً مئة ناقة وفي المساء قال لزوجته أجمعي نساء القبيلة واصنعن مئة ( عقال ) أريدها أن تكون جاهزة غداً صباحاً , وفي اليوم التالي صعد نسيب الشاب الى مكان مرتفع يطل على قبيلته وصاح فيهم وتجمعوا عليه القوم ماذا بك يافلان فقال ياقوم هذا نسيبي وهذه قصته ... وأريد فزعتكم . ثم أحضر كل رجل من قبيلته ما يستطيع من الأبل حتى أكملوا مئة ناقة وأعطاها نسيبه وقال هذه عانيتي أنا وقبيلتي , ثم ذهب الشاب ومعه المئة ناقة وعندما مر نسيبه البخيل أخذ منه التيس الأقرن وذهب وفي طريقه الى الوالي أحضر معه النعامة ولما رآه الوالي ومعه النعامة قال أيها الشاب هذه النعامة التي سرقتها وأدعية أنك أكلتها فلماذا فعلت ذلك قال ياملاي أوصاني أبي قبل مماته عدة وصايا وأحببت أن اجربها فعفى عنه الوالي . وربط على رقبة التيس وشاح أسود وعلى رقاب الأبل أوشحة بيضاء وأرجعها الى أصحابها .
مما قرأت
مات والده بعد ان أوصاه عدة وصايا
الأولى ( لا تفشي سرك الى أحد .... )
الثانية ( لا تصادق خادم الوالي )
الثالثة ( زوّج الفقير الكريم ولا تزوّج البخيل )
فقال في نفسه لا بد ان هناك حكمه من هذه الوصايا , وأراد ان يكتشفه .
فصادق خادم الوالي . وكان له أختان زوج الأولى الى رجل غني ويتصف بالبخل والثانية الى رجل فقير ويتصف بالكرم .
ثم بعد ذلك سرق نعامة ألوالي وخبأها وذبح شاةً وأتى الى أهله ليلاً وأعطاها الى أمه فقالت له من اين اتيت بهذا اللحم يابني فقال هل تحفظين السر قالت نعم قال لقد سرقة نعامة الوالي ولكن لا تخبري بذلك أحداً يا أماه .
وفي اليوم التالي ذهبت الأم الى جارتها ومعها ( قدر) مليء باللحم وقالت خذي أطعمي به أهل بيتك فقالت جارتها من اين اتيتي بهذا اللحم فقالت ( هل تحفظين السر ) قالت جارتها بالتأكيد فقالت ابني سرق نعامة الوالي , وأنتشر الخبر في المدينة فلان سرق نعامة الوالي . فوصل الخبر الى الوالي فقال من يعرف فلان فقال الخادم أنا يامولاي أعرفه فقال له الوالي اذهب وآتني به وذهب الخادم الى بيت الشاب وما أن فتح الباب حتى قبض عليه فقال له الشاب ماذا تفعل يارجل أنا صديقك فقال تعال معي أيها اللص انا لا أصادق اللصوص فحضر الشاب امام الوالي فقال له الوالي هل سرقت النعامة فقال نعم سرقتها فقال له الوالي وأين هي فقال الشاب أكلتها فقال الوالي اذاً تحضر مئة ناقة عوضاً عن النعامة والا قتلتك فقال الشاب أنا موافق . ثم ذهب الشاب الى نسيبه الغني البخيل فأخبره بقصته وطلب منه مساعدته ثم صاح نسيبه لزوجته التي هي أخت الشاب قائلا يا فلانه أربطي هذا التيس الأقرن فأنه عانيتي لنسيبي . وذهب الشاب الى نسيبه الفقير وأخبره بقصته فقال له نسيبه لا عليك ايها النسيب بأذن الله سأحضر لك غداً مئة ناقة وفي المساء قال لزوجته أجمعي نساء القبيلة واصنعن مئة ( عقال ) أريدها أن تكون جاهزة غداً صباحاً , وفي اليوم التالي صعد نسيب الشاب الى مكان مرتفع يطل على قبيلته وصاح فيهم وتجمعوا عليه القوم ماذا بك يافلان فقال ياقوم هذا نسيبي وهذه قصته ... وأريد فزعتكم . ثم أحضر كل رجل من قبيلته ما يستطيع من الأبل حتى أكملوا مئة ناقة وأعطاها نسيبه وقال هذه عانيتي أنا وقبيلتي , ثم ذهب الشاب ومعه المئة ناقة وعندما مر نسيبه البخيل أخذ منه التيس الأقرن وذهب وفي طريقه الى الوالي أحضر معه النعامة ولما رآه الوالي ومعه النعامة قال أيها الشاب هذه النعامة التي سرقتها وأدعية أنك أكلتها فلماذا فعلت ذلك قال ياملاي أوصاني أبي قبل مماته عدة وصايا وأحببت أن اجربها فعفى عنه الوالي . وربط على رقبة التيس وشاح أسود وعلى رقاب الأبل أوشحة بيضاء وأرجعها الى أصحابها .