» عبدالعزيز «
12-24-2009, 12:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وركاته
...شميت ريحتها على اطراف كمه ...
" قصه وقصيده قرائتها في منتدى وعورت قلبي لان فيها صدق المشاعر والاحاسيس وحبيت تشاركوني قرائتها "
كثيرة هي قصص الحــب التي لم تكتمل .,!
وحزينة هي القلــــوب التي ترى احلامها تذوي وتموت أمامها دون ذنب ارتكبته
ودون ان يكون بيدها سوى الذكرى ودون أن يكون لأناملها سوى تخليد هذه الذكرى,‘
فشاعرناأحب فتاة وأحبته وطال الوجد بهما,‘
ولكن الطامة الكبرى نزلت عليه عندما دعي لزفافها من رجل غريب,‘
شاعرنا ضاقت به الأرض بما رحبت فقرر السفر عن ديرته بلا عودة
لعله ينساها وما ذاك بحاصل,‘ فتغرب الشاعر وجلس أكثر من { ثمان سنوات}
فلما أحس أن "قلبه قد سلا والهم قد برا "
قرر العودة لديرته وربعه وأهله وكان مشتاق الوصول
ويشاء الله أن يختبر شاعرنا بموقف لم يحسب حسابه
فأول ما وصل لحارتهم كان برفقته أحد أصدقاءه القداما الخاصين
فمروا بأطفال كانوا لاهين بلعبهم
فسأل الصديق صاحبنا
أنظر لهذا "الطفل" هل تعرفه
فوقف شاعرنا وقفة ~{ تأمل وتفكير ..
يقلب بها ذكريات أبت إلا البقاء كذكريات مؤلمة مفرحة
حينها اتى الطفل ليسلم على شاعرنا " فضمه صاحبنا بقووووه "
وقال هذه القصيدة التي أرى من وجهة نظري
أنها لم يجملها شيء إلا صدق العواطف بتعبير مرهف
والذي استطاع فيها أن يجعلنا نشاركة عاطفته وألمه
فقال هذه الأبيات :
راحت ثمان سنين حل وترحال
راحت ثمانٍ كلها مدلهمه
......
قضيتها بالحب والشوق رحال
شوقٍ تحدى كل ياسه وهمه
......
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جاب الزمان الكارثة والمطمة
......
جاني ولدها يبتسم بين الاطفال
ومن بسمته ذكرت أنا بسمة امه
......
وركضت له دمعي على الخد همال
ومن كثر شوقي قمت بلحيل اضمه
......
ساعة حضنته الطفل في يدي مال
شميت ريحتها على اطراف كمه
......
واستلهمت نفسي مقاديم الأهوال
وتم الضياع واكدت لي متمه
......
ليت الغياب اللي شغل غربتي طال
ولا دور العاشق على حرق دمه
......
واليوم بنت الناس في بيت رجال
وحب على غير الشرف لي مذمه
.. .. ..
مجبور اعود واشتكي كل الأميال
بنفسٍ حزينه كائبه مستهمه
......
يرجع غريبٍ سكته بر ورمال
يموت, يحيا , يندفن , ما يهمه !
السلام عليكم ورحمة الله وركاته
...شميت ريحتها على اطراف كمه ...
" قصه وقصيده قرائتها في منتدى وعورت قلبي لان فيها صدق المشاعر والاحاسيس وحبيت تشاركوني قرائتها "
كثيرة هي قصص الحــب التي لم تكتمل .,!
وحزينة هي القلــــوب التي ترى احلامها تذوي وتموت أمامها دون ذنب ارتكبته
ودون ان يكون بيدها سوى الذكرى ودون أن يكون لأناملها سوى تخليد هذه الذكرى,‘
فشاعرناأحب فتاة وأحبته وطال الوجد بهما,‘
ولكن الطامة الكبرى نزلت عليه عندما دعي لزفافها من رجل غريب,‘
شاعرنا ضاقت به الأرض بما رحبت فقرر السفر عن ديرته بلا عودة
لعله ينساها وما ذاك بحاصل,‘ فتغرب الشاعر وجلس أكثر من { ثمان سنوات}
فلما أحس أن "قلبه قد سلا والهم قد برا "
قرر العودة لديرته وربعه وأهله وكان مشتاق الوصول
ويشاء الله أن يختبر شاعرنا بموقف لم يحسب حسابه
فأول ما وصل لحارتهم كان برفقته أحد أصدقاءه القداما الخاصين
فمروا بأطفال كانوا لاهين بلعبهم
فسأل الصديق صاحبنا
أنظر لهذا "الطفل" هل تعرفه
فوقف شاعرنا وقفة ~{ تأمل وتفكير ..
يقلب بها ذكريات أبت إلا البقاء كذكريات مؤلمة مفرحة
حينها اتى الطفل ليسلم على شاعرنا " فضمه صاحبنا بقووووه "
وقال هذه القصيدة التي أرى من وجهة نظري
أنها لم يجملها شيء إلا صدق العواطف بتعبير مرهف
والذي استطاع فيها أن يجعلنا نشاركة عاطفته وألمه
فقال هذه الأبيات :
راحت ثمان سنين حل وترحال
راحت ثمانٍ كلها مدلهمه
......
قضيتها بالحب والشوق رحال
شوقٍ تحدى كل ياسه وهمه
......
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جاب الزمان الكارثة والمطمة
......
جاني ولدها يبتسم بين الاطفال
ومن بسمته ذكرت أنا بسمة امه
......
وركضت له دمعي على الخد همال
ومن كثر شوقي قمت بلحيل اضمه
......
ساعة حضنته الطفل في يدي مال
شميت ريحتها على اطراف كمه
......
واستلهمت نفسي مقاديم الأهوال
وتم الضياع واكدت لي متمه
......
ليت الغياب اللي شغل غربتي طال
ولا دور العاشق على حرق دمه
......
واليوم بنت الناس في بيت رجال
وحب على غير الشرف لي مذمه
.. .. ..
مجبور اعود واشتكي كل الأميال
بنفسٍ حزينه كائبه مستهمه
......
يرجع غريبٍ سكته بر ورمال
يموت, يحيا , يندفن , ما يهمه !