أبوسنون العطاوي
12-15-2009, 08:40 PM
--------------------------------------------------------------------------------
أبو سنون اللي كــما عين هـــدّاج
الـبـارحـة نـومــي كـوابـيـس وازعــــاج
وأصبحـت مـن كـثـر الكوابـيـس مـرتـاع
جتـنـي هواجـيـس عـلـى كـثـر الأمـــواج
كنـي طـريـح أفــراش مــن كثـرالأوجـاع
الـنـوم عـنـدي صــار غـفـوة وسـوهــاج
وصرت أشتكـي مـن قلـة النـوم وصـداع
واربـعـي الـلـي راحــوا أفـــراد وأفـــواج
أحــدٍ رحــل وأحــدٍ عـلـى الــدرب نـجّـاع
فـحـول الـرجــال مـزبّـنـة كـــل مـحـتـاج
منـهـم عليـثـة شـيـخ قـومــه بـالأجـمـاع
أبــو سـنـون الـلـي كـمــا عـيــن هـــدّاج
سمـح الجنـاب اللـي علـى الطيـب بـتّـاع
وان جــاه جـاهـل مـاشــيٍ درب مـنـعـاج
يصـبـر عـلـى الجـاهـل ولاهــوب جــزاع
عـلـيـه قـلـبـي صـايـبــه هــــمّ وخــــلاج
وربـعــه بـعــد فـقــده مغـالـيـل ووجـــاع
لـيـتـه مـعـانـا يـبــدي الـــراي وعــــلاج
ليـا صـار مشكـل بيـن الأخصـام ونــزاع
مــن دون ربـعــه صـايــرٍ درع وسـيــاج
عوق الخصيم اللي علـى الخصـم طّمـاع
فـيـه الـوفـاء والـصـدق مـاهـوب هــراج
ديـــن وكـــرم وأخـــلاق لـلـشـر مــنّــاع
والطـيـب لــه مسـلـك ومـبــدأ ومـنـهـاج
لـيـا جــاء نـهـارٍ فـيــه شـــاري وبـيــاع
حكـيـم يـعــرف مـدخـلـه قـبــل مـخــراج
خصم الخصيـم اللـي تـرك درب الأسنـاع
وان حـل ذكـره يـرفـع الــرأس واحـجـاج
ويا حـظ مـن جـاء لـه علـى الأمـر فـزاع
مــا صـــك بـابــه دون ربـعــه بـمــزلاج
وبـيـبــان قــصــره للمـسـايـيـر شــــرّاع
يذبـح سـمـان الحـشـو للضـيـف ونـعـاج
ويــجــود بـالـمـوجـود والــجـــاه وذراع
مـبـداه فــي مـمـشـاه نـبــراس وســـراج
لـلـي يـبـي ممـشـاه فــي كــل الأوضــاع
إلـيـا نـهـض يشـفـيـك مـاهــوب دلـبــاج
والـلــي يـعـادونـه يـعـضـون الأصــبــاع
ومـن الـوقـار أخــذ عـلـى راســه الـتـاج
عـزيــز قـــومٍ ذكـرهــم بـالـمـلاء شـــاع
مرحـوم ياشيـخٍ عــن الطـيـب مــا مــاج
هـومـات أبــو بـنـدر كبـيـرات وأوســـاع
يالله بــــدّل ســاعــة الـعـســر بــإفـــراج
واجبر عزاء اللي صبرهم بالفضاء ضاع
والـحـزن فيـهـم كـبـر أبـانـات وســـواج
وعلـيـه قـلـبـي بـيــن الأضـــلاع يـنــلاع
ويبـقـى لـنـا بـنـدر يـجــي مـثــل بـهّــاج
يـرفـع عـمـود البـيـت للـنـاس وأشـــراع
وصلـوا عـلـى مــن خـصـه الله بمـعـراج
شـفـيـع الأمـــه يـــوم شـافــع وشــفّــاع
مطلق بن هادي الحبردي
1422هـ / الرياض
أبو سنون اللي كــما عين هـــدّاج
الـبـارحـة نـومــي كـوابـيـس وازعــــاج
وأصبحـت مـن كـثـر الكوابـيـس مـرتـاع
جتـنـي هواجـيـس عـلـى كـثـر الأمـــواج
كنـي طـريـح أفــراش مــن كثـرالأوجـاع
الـنـوم عـنـدي صــار غـفـوة وسـوهــاج
وصرت أشتكـي مـن قلـة النـوم وصـداع
واربـعـي الـلـي راحــوا أفـــراد وأفـــواج
أحــدٍ رحــل وأحــدٍ عـلـى الــدرب نـجّـاع
فـحـول الـرجــال مـزبّـنـة كـــل مـحـتـاج
منـهـم عليـثـة شـيـخ قـومــه بـالأجـمـاع
أبــو سـنـون الـلـي كـمــا عـيــن هـــدّاج
سمـح الجنـاب اللـي علـى الطيـب بـتّـاع
وان جــاه جـاهـل مـاشــيٍ درب مـنـعـاج
يصـبـر عـلـى الجـاهـل ولاهــوب جــزاع
عـلـيـه قـلـبـي صـايـبــه هــــمّ وخــــلاج
وربـعــه بـعــد فـقــده مغـالـيـل ووجـــاع
لـيـتـه مـعـانـا يـبــدي الـــراي وعــــلاج
ليـا صـار مشكـل بيـن الأخصـام ونــزاع
مــن دون ربـعــه صـايــرٍ درع وسـيــاج
عوق الخصيم اللي علـى الخصـم طّمـاع
فـيـه الـوفـاء والـصـدق مـاهـوب هــراج
ديـــن وكـــرم وأخـــلاق لـلـشـر مــنّــاع
والطـيـب لــه مسـلـك ومـبــدأ ومـنـهـاج
لـيـا جــاء نـهـارٍ فـيــه شـــاري وبـيــاع
حكـيـم يـعــرف مـدخـلـه قـبــل مـخــراج
خصم الخصيـم اللـي تـرك درب الأسنـاع
وان حـل ذكـره يـرفـع الــرأس واحـجـاج
ويا حـظ مـن جـاء لـه علـى الأمـر فـزاع
مــا صـــك بـابــه دون ربـعــه بـمــزلاج
وبـيـبــان قــصــره للمـسـايـيـر شــــرّاع
يذبـح سـمـان الحـشـو للضـيـف ونـعـاج
ويــجــود بـالـمـوجـود والــجـــاه وذراع
مـبـداه فــي مـمـشـاه نـبــراس وســـراج
لـلـي يـبـي ممـشـاه فــي كــل الأوضــاع
إلـيـا نـهـض يشـفـيـك مـاهــوب دلـبــاج
والـلــي يـعـادونـه يـعـضـون الأصــبــاع
ومـن الـوقـار أخــذ عـلـى راســه الـتـاج
عـزيــز قـــومٍ ذكـرهــم بـالـمـلاء شـــاع
مرحـوم ياشيـخٍ عــن الطـيـب مــا مــاج
هـومـات أبــو بـنـدر كبـيـرات وأوســـاع
يالله بــــدّل ســاعــة الـعـســر بــإفـــراج
واجبر عزاء اللي صبرهم بالفضاء ضاع
والـحـزن فيـهـم كـبـر أبـانـات وســـواج
وعلـيـه قـلـبـي بـيــن الأضـــلاع يـنــلاع
ويبـقـى لـنـا بـنـدر يـجــي مـثــل بـهّــاج
يـرفـع عـمـود البـيـت للـنـاس وأشـــراع
وصلـوا عـلـى مــن خـصـه الله بمـعـراج
شـفـيـع الأمـــه يـــوم شـافــع وشــفّــاع
مطلق بن هادي الحبردي
1422هـ / الرياض