بنت* عتيبة
10-04-2005, 11:00 PM
وان سالت عن عـرائسِـهم وأزواجـهم فهُنَّ الْكواعِـبُ الأتْراب
اللاتي جرَى في أعْضائِهنّ ماءُ الشـباب
فللْوردِ و التفاحِ ما لبسَـتْهُ الْخُـدود
و للرُمَّان ما تضَّـمنتْه النُهود
و اللؤلؤُ المَنْظـوم ما حوتْهُ الثُغـور
والرِقّة و اللطافة ما دارت عليه الخُصور
تجري الشمس من محاسن وجهها إذا برَزَتْ
و يُضيءُ البرقُ من بين ثناياها إذا ابتسمتْ
إذا قابلَتْ حِبَّها فقلْ ما تشاءُ في تقابلِ النيِّريْن..
و إذا حادثتْهُ فما ظنُّك بمحادثة الحِبيْن
و إنْ ضمَّـها إليْه فما ظـنُّكَ بتعانُقِ الغُصْنيْن
يَرَى وجْهَهُ في صَحْنِ خَدِّها
كما لو رآهُ في المرآة التي جَلاّها و صقـَـلها
و يَرَى مُخَّ ساقِهَا مَنْ وراءِ اللحْم
لا يسترُه جِلْدُها و لا العَظْم
لو اطلعت على الدنيا لملأت ما بين الأرض والسماء ريحا
ولاستنطقت أفواه الخلائق تهليلا و تكبيرا و تسبيحا
ولتزَخْرفَ لها ما بين الخافقيْن
و لغَمَضَـتْ عن غيرها كل عين
و لطَمَسَتْ ضوء الشمس كما تطْمِسُ الشمسُ ضوءَ النجوم
و لآمن مَنْ على ظهرها بالله الحي القيوم
و زوجها عندها خير من الدنيا و ما فيها
ووصالها أشْهى إليه من جميع أمانيها
لا تزدادُ على طول الأحقاب إلا حُسْـنا و جمالا
ولا يزدادُ لها طولَ المدى إلا محـبّة ووصـالا
مُبَرّأةٌ مِن الحَبَل و الولادة و الحيْض و النِفاس
ومطهرةٌ من جميع الأقذار والأدناس
لا يَفْنى شبابُها
و لا تبْلَى ثيابُها
و لا يَخْلَق ثوبُ جمالِها
و لا يُمَّلُ طِيبُ وصالِها
قدْ قصَرَتْ طرْفَهاَ على زوجِها فلا تطْمحْ لأحد سواه
و قصَرَ هو طرْفه عليها فهي غايةُ أمانيه و هواه
إنْ نظرَ إليْها سرَّتْه
و إن أمَرَها بشىء أطاعته
و إن غاب عنها حفظته
فهو معها في غاية الأماني و الأمان
هذا و لم يطمثها قبْله إنس و لا جان
كُلَّما نظر إليها ملأتْ قـلبَه سرورا
وكلما حدثتْه ملأتْ أذنَه لؤلؤا منثورا
و إذا برَزَتْ ملأتْ القصر والغرفة نورا
و إنْ سألْتَ عن السنِ فأتْرابْ
في أعدل سن الشبابْ
و ان سألت عن الحسن
فهل رأيت الشمس و القمر
و ان سألت عن العيون فأحسن سواد في أصفى بياض
و ان سألت عن القدود فهل رأيتَ أحسن الاغصان
و ان سألت عن النهود فهن الكواعبُ، نهودُهن كألْطف الرُمَّان
و ان سألت عن اللون فكأنه الياقوت و المرجان
و ان سألت عن حُسن الخلُق فهنَّ الخيراتُ الحسان
اللاتي جُمِعَ لهُنَّ بين الحُسْن و الإحْسان
فأُعْطِـين جَمَالَ الباطن والظاهرْ
فهن أفراحُ النفوس و قرَّة عيون النواظرْ
وإن سألْتَ عن حُسن العِشْرة و لذّة ما هنالك
فهن العُرُب المتحببات إلى الأزواجْ
بلطافة التبعل التي تمتزج بالروح أيَّ امتزاجْ
فما ظنك بامراة إذا ضحِكَتْ في وجه زوجها، أضاءتْ الجنةُ من ضحكها
وإذا انتقلت من قصر إلى قصر ،قُلْتَ إنَّها الشمسُ متنقلة في بروج فلكها
وإذا حاضرت زوجها فيا حُسْـنَِ تلك المحاضرة
وإن خاصرته فيالذة تلك المعانقة و المخاصرة
وإن غنَّتْ فيالذة الأبصار و الأسْـماع
وإن أنِسَتْ و أمْتعت فيا حبَّذا تلك المؤانسة و الإمْتاع.
ـــــــــــــــــــــــــــــ____________________ـ ـــــــــــــــــــــ
هذا وصف ابن القــيـــم للحــــــــــــــــــــور ألعيــــن ::
يا رجال......... هذا هو وصف الحور العين ألاَ تصـبر ون عن سماع
ــــــــــــــــــ
الموسيقى والأغانــــــي حتى تسمعون ذلك الصوت الذي تهتز له
أغصان الجنة.... وألاَ نصبر ون عن رؤية .. فتيات الشاشة ....
والفضائيات ...
حتى تحوزون على شيء خاص بكم وحدكم... لا يشاركم فيه أحد.******* ******* ****** ******* ******
ويا نســـاء الدنيا.
تخيلوا هذا هو وصف الحور فنجد انفسنا نغار منهن صح ولا لا؟
لكنْ هلْ تعلمون أن الحور هن من سيغارن من
المؤمنات الصالحات في الجنةنعم وذلك بعملهن الصالح في الدنيا..
أفلا يكون من باب أولى أن نشتاق بل أن نتلهف شوقا للجنة.. بعمالنا الصالحة.
اللاتي جرَى في أعْضائِهنّ ماءُ الشـباب
فللْوردِ و التفاحِ ما لبسَـتْهُ الْخُـدود
و للرُمَّان ما تضَّـمنتْه النُهود
و اللؤلؤُ المَنْظـوم ما حوتْهُ الثُغـور
والرِقّة و اللطافة ما دارت عليه الخُصور
تجري الشمس من محاسن وجهها إذا برَزَتْ
و يُضيءُ البرقُ من بين ثناياها إذا ابتسمتْ
إذا قابلَتْ حِبَّها فقلْ ما تشاءُ في تقابلِ النيِّريْن..
و إذا حادثتْهُ فما ظنُّك بمحادثة الحِبيْن
و إنْ ضمَّـها إليْه فما ظـنُّكَ بتعانُقِ الغُصْنيْن
يَرَى وجْهَهُ في صَحْنِ خَدِّها
كما لو رآهُ في المرآة التي جَلاّها و صقـَـلها
و يَرَى مُخَّ ساقِهَا مَنْ وراءِ اللحْم
لا يسترُه جِلْدُها و لا العَظْم
لو اطلعت على الدنيا لملأت ما بين الأرض والسماء ريحا
ولاستنطقت أفواه الخلائق تهليلا و تكبيرا و تسبيحا
ولتزَخْرفَ لها ما بين الخافقيْن
و لغَمَضَـتْ عن غيرها كل عين
و لطَمَسَتْ ضوء الشمس كما تطْمِسُ الشمسُ ضوءَ النجوم
و لآمن مَنْ على ظهرها بالله الحي القيوم
و زوجها عندها خير من الدنيا و ما فيها
ووصالها أشْهى إليه من جميع أمانيها
لا تزدادُ على طول الأحقاب إلا حُسْـنا و جمالا
ولا يزدادُ لها طولَ المدى إلا محـبّة ووصـالا
مُبَرّأةٌ مِن الحَبَل و الولادة و الحيْض و النِفاس
ومطهرةٌ من جميع الأقذار والأدناس
لا يَفْنى شبابُها
و لا تبْلَى ثيابُها
و لا يَخْلَق ثوبُ جمالِها
و لا يُمَّلُ طِيبُ وصالِها
قدْ قصَرَتْ طرْفَهاَ على زوجِها فلا تطْمحْ لأحد سواه
و قصَرَ هو طرْفه عليها فهي غايةُ أمانيه و هواه
إنْ نظرَ إليْها سرَّتْه
و إن أمَرَها بشىء أطاعته
و إن غاب عنها حفظته
فهو معها في غاية الأماني و الأمان
هذا و لم يطمثها قبْله إنس و لا جان
كُلَّما نظر إليها ملأتْ قـلبَه سرورا
وكلما حدثتْه ملأتْ أذنَه لؤلؤا منثورا
و إذا برَزَتْ ملأتْ القصر والغرفة نورا
و إنْ سألْتَ عن السنِ فأتْرابْ
في أعدل سن الشبابْ
و ان سألت عن الحسن
فهل رأيت الشمس و القمر
و ان سألت عن العيون فأحسن سواد في أصفى بياض
و ان سألت عن القدود فهل رأيتَ أحسن الاغصان
و ان سألت عن النهود فهن الكواعبُ، نهودُهن كألْطف الرُمَّان
و ان سألت عن اللون فكأنه الياقوت و المرجان
و ان سألت عن حُسن الخلُق فهنَّ الخيراتُ الحسان
اللاتي جُمِعَ لهُنَّ بين الحُسْن و الإحْسان
فأُعْطِـين جَمَالَ الباطن والظاهرْ
فهن أفراحُ النفوس و قرَّة عيون النواظرْ
وإن سألْتَ عن حُسن العِشْرة و لذّة ما هنالك
فهن العُرُب المتحببات إلى الأزواجْ
بلطافة التبعل التي تمتزج بالروح أيَّ امتزاجْ
فما ظنك بامراة إذا ضحِكَتْ في وجه زوجها، أضاءتْ الجنةُ من ضحكها
وإذا انتقلت من قصر إلى قصر ،قُلْتَ إنَّها الشمسُ متنقلة في بروج فلكها
وإذا حاضرت زوجها فيا حُسْـنَِ تلك المحاضرة
وإن خاصرته فيالذة تلك المعانقة و المخاصرة
وإن غنَّتْ فيالذة الأبصار و الأسْـماع
وإن أنِسَتْ و أمْتعت فيا حبَّذا تلك المؤانسة و الإمْتاع.
ـــــــــــــــــــــــــــــ____________________ـ ـــــــــــــــــــــ
هذا وصف ابن القــيـــم للحــــــــــــــــــــور ألعيــــن ::
يا رجال......... هذا هو وصف الحور العين ألاَ تصـبر ون عن سماع
ــــــــــــــــــ
الموسيقى والأغانــــــي حتى تسمعون ذلك الصوت الذي تهتز له
أغصان الجنة.... وألاَ نصبر ون عن رؤية .. فتيات الشاشة ....
والفضائيات ...
حتى تحوزون على شيء خاص بكم وحدكم... لا يشاركم فيه أحد.******* ******* ****** ******* ******
ويا نســـاء الدنيا.
تخيلوا هذا هو وصف الحور فنجد انفسنا نغار منهن صح ولا لا؟
لكنْ هلْ تعلمون أن الحور هن من سيغارن من
المؤمنات الصالحات في الجنةنعم وذلك بعملهن الصالح في الدنيا..
أفلا يكون من باب أولى أن نشتاق بل أن نتلهف شوقا للجنة.. بعمالنا الصالحة.