شمر حائل
11-30-2009, 07:49 PM
حصلت هذه القصه في زمن الشيخ الرثيع بن سعّيد شيخ الدغيرات من شمر
كان الشيخ مفضي بن ولمان الاحمدي من حرب يمللك صرة الحاج على ربعه حرب في المدينه المنورة وهي عاده قديمه كانت تستخدم في السابق وهي عبارة عن مبلغ مالي او اي شي ثمين يوخذ على الحجاج الذين ياتون من بعيد ويتم حمايتهم بسبب هذهي المكافئه وكان الشيخ مفضي الاحمدي الحربي يمللك هذي الصرة الى ان ابنا عمه من الاحامدة قد زادو عليه واخذوه منه بطريقة مهينه وبلغصب
فرحل الشيخ مفضي الاحمدي ونزل عند الشيخ الرثيع بن سعّيد في منازل الدغيرات جنوب حائل وحل ضيفآ عزيزآ على الشيخ الرثيع ولم يخبروه مفضي الاحمدي بما حصل
ومن عوايد العرب لايسئلون ضيفهم الى بعد ثلاث أيام وفي اليوم الثالث غاب الشيخ مفضي ولم يحضر لمجلس الشيخ الرثيع فارسل الشيخ الرثيع عبده فيروز فذهب الى
بيت الشيخ مفضي وام يجد الى زوجته فسالها عن زوجها فقالت ذهب من البارح ولم اعلم اين ذهب فرجع العبد واخبر عمه انه لم يجدمفضي وهذا ماقالت زوجته وبعد مضي فتره من الزمن حضر الشيخ مفضي الى بيت الشيخ الرثيع بن سعّيد وبعد ماتقهوا سئله الشيخ الرثيع اين انت كل هذه المده فقال الشيخ مفضي
الي بشفي ياخوسوده قضيته***ضرب بحد السيف ماهي تماني
والي فجاني بالعرايش فجيته***والموت لو طالن الايام جاني
اخو سوده/عزوة الشيخ الرثيع بن سعّيد
فاخبر الشيخ مفضي الشيخ الرثيع بما فعل وانه قتل ابن عمه وانه اليوم دخيل عند الشيخ الرثيع
فركب الشيخ الرثيع وجماعته الدغيرات وزارو قبيلة حرب واصلحو ماحصل بين مفضي الاحمدي وخصمه فرجعت المياة الى مجاريها الى ان مفضي الاحمدي رفض الرحيل الى ربعه حرب وقرر البقاء عند الدغيرات وبعد فتره تزوج مفضي الاحمدي بنت الشيخ الرثيع بن سعيد وانجب منها ثلاث ابناء وكان الشيخ مفضي الحمدي صاحب صيد وكان عنده طير اسمه هزاع وكان هزاع لايجوع بسبب كثر العلف الذي ياتيه من جيرانه الدغيرات فلقد كان صاحب الضيفه وصاحب العشاء يرسل كتف الذبيحه للطير اكرامن للجارهم مفضي وبعد مضي ثمانيت عشر عام قرر الشيخ مفضي الرحيل والعوده الى دياره عندما كبرو اولاده وفعلن رحل ونزل في ام الدوم في المدينه المنوره عند جماعته وكان طيره هزاع معه ولقد ذبح الجوع طيره هزاع فقال الشيخ مفضي هذه الابيات مخاطب طيره ويتوجد على الدغيرات وكرمهم فقال
هزاع ووجدك على الغانميني***تلقى الشحم برباعهم دب دومي
أقطع اسبوقك وانهزم ياحزيني**لنزول بين الفارعي والقدومي
ياماحلى هيضتهم كل حيني***لمجالس فيها النشاماسجومي
وبعد مضي اكثر من عام لم ينسى الشيخ مفضي الدغيرات وحسن جوارهم فقرر الرحيل لهم والعوده اليهم فقال هذه الابيات مخاطب ابنه حمود
أرحل بنا يحمود عن ديرة الدوم***نبي عربنا يم اطاريف رمان
ان سلتني ياحمود ترى مابه لوم***مستانس الى وسط نزل العليان
الله نشدياحمودعن معرفة يوم***وحنا ثمان وعشر ياحمود جيران
ياحموديضهرللك صديق من القوم***ويضهرمن الربع الموالين عدوان
ماكني الى بينهم باشة الروم**يزود ميزاني على كل ميزان
العليان/من الدغيرات الذين منهم الشيخ الرثيع بن سعّيدوبلفعل رجع الشيخ مفضي الى الدغيرات حتى توفي رحمه الله.
كان الشيخ مفضي بن ولمان الاحمدي من حرب يمللك صرة الحاج على ربعه حرب في المدينه المنورة وهي عاده قديمه كانت تستخدم في السابق وهي عبارة عن مبلغ مالي او اي شي ثمين يوخذ على الحجاج الذين ياتون من بعيد ويتم حمايتهم بسبب هذهي المكافئه وكان الشيخ مفضي الاحمدي الحربي يمللك هذي الصرة الى ان ابنا عمه من الاحامدة قد زادو عليه واخذوه منه بطريقة مهينه وبلغصب
فرحل الشيخ مفضي الاحمدي ونزل عند الشيخ الرثيع بن سعّيد في منازل الدغيرات جنوب حائل وحل ضيفآ عزيزآ على الشيخ الرثيع ولم يخبروه مفضي الاحمدي بما حصل
ومن عوايد العرب لايسئلون ضيفهم الى بعد ثلاث أيام وفي اليوم الثالث غاب الشيخ مفضي ولم يحضر لمجلس الشيخ الرثيع فارسل الشيخ الرثيع عبده فيروز فذهب الى
بيت الشيخ مفضي وام يجد الى زوجته فسالها عن زوجها فقالت ذهب من البارح ولم اعلم اين ذهب فرجع العبد واخبر عمه انه لم يجدمفضي وهذا ماقالت زوجته وبعد مضي فتره من الزمن حضر الشيخ مفضي الى بيت الشيخ الرثيع بن سعّيد وبعد ماتقهوا سئله الشيخ الرثيع اين انت كل هذه المده فقال الشيخ مفضي
الي بشفي ياخوسوده قضيته***ضرب بحد السيف ماهي تماني
والي فجاني بالعرايش فجيته***والموت لو طالن الايام جاني
اخو سوده/عزوة الشيخ الرثيع بن سعّيد
فاخبر الشيخ مفضي الشيخ الرثيع بما فعل وانه قتل ابن عمه وانه اليوم دخيل عند الشيخ الرثيع
فركب الشيخ الرثيع وجماعته الدغيرات وزارو قبيلة حرب واصلحو ماحصل بين مفضي الاحمدي وخصمه فرجعت المياة الى مجاريها الى ان مفضي الاحمدي رفض الرحيل الى ربعه حرب وقرر البقاء عند الدغيرات وبعد فتره تزوج مفضي الاحمدي بنت الشيخ الرثيع بن سعيد وانجب منها ثلاث ابناء وكان الشيخ مفضي الحمدي صاحب صيد وكان عنده طير اسمه هزاع وكان هزاع لايجوع بسبب كثر العلف الذي ياتيه من جيرانه الدغيرات فلقد كان صاحب الضيفه وصاحب العشاء يرسل كتف الذبيحه للطير اكرامن للجارهم مفضي وبعد مضي ثمانيت عشر عام قرر الشيخ مفضي الرحيل والعوده الى دياره عندما كبرو اولاده وفعلن رحل ونزل في ام الدوم في المدينه المنوره عند جماعته وكان طيره هزاع معه ولقد ذبح الجوع طيره هزاع فقال الشيخ مفضي هذه الابيات مخاطب طيره ويتوجد على الدغيرات وكرمهم فقال
هزاع ووجدك على الغانميني***تلقى الشحم برباعهم دب دومي
أقطع اسبوقك وانهزم ياحزيني**لنزول بين الفارعي والقدومي
ياماحلى هيضتهم كل حيني***لمجالس فيها النشاماسجومي
وبعد مضي اكثر من عام لم ينسى الشيخ مفضي الدغيرات وحسن جوارهم فقرر الرحيل لهم والعوده اليهم فقال هذه الابيات مخاطب ابنه حمود
أرحل بنا يحمود عن ديرة الدوم***نبي عربنا يم اطاريف رمان
ان سلتني ياحمود ترى مابه لوم***مستانس الى وسط نزل العليان
الله نشدياحمودعن معرفة يوم***وحنا ثمان وعشر ياحمود جيران
ياحموديضهرللك صديق من القوم***ويضهرمن الربع الموالين عدوان
ماكني الى بينهم باشة الروم**يزود ميزاني على كل ميزان
العليان/من الدغيرات الذين منهم الشيخ الرثيع بن سعّيدوبلفعل رجع الشيخ مفضي الى الدغيرات حتى توفي رحمه الله.