أبو خالد الحافي
11-23-2009, 09:21 PM
> > بسم الله الرحمن الرحيم
> >
> >
> > هذه الرواية حدثت مع أحد أعضاء الهيئة
> >
> > الذي اعتاد أن يصلي الفجر كل يوم في حي من أحياء حائل
> >
> > وفي يوم من الأيام صلى الفجر في أحد مساجد أحياء حائل
> >
> > العتيقة والقديمة
> >
> > وبقي في المسجد يذكر الله وتأخر هناك
> >
> > وعند خروجه شاهد شاب (( وسيم ))
> >
> > والغريب أن ذلك الشاب الذي تبدو ملامحه انه لم يبلغ العشرين عام
> >
> > يقف بجانب مكيف الهواء عند احد المنازل وكأنه يتحدث
> >
> > يقول صاحبنا انه لم يعر الشاب أي اهتمام
> >
> > وركب سيارته وواصل عمله اليومي إلا أن ذلك الشاب لم يفارق
> >
> > خياله وبدء يفكر عضو الهيئة
> >
> > هل ذلك الشاب مريض نفسي ويحدث نفسه ؟؟
> >
> > أم انه يستخدم المخدرات ؟؟ أم انه يغازل أحداً في ذلك المنزل ؟؟
> >
> > عزم صاحبنا على العودة في الغد لصلاة بنفس المسجد
> >
> > وفعل ما فعله بالأمس وتأخر بالخروج ,, ورأى الشاب في مكانه
> >
> > يقول توجهت بالسيارة إلى مكان أراقبه من بعيد وهو لا يدري
> >
> > فعلاً انه يتحدث إلى احد داخل المنزل
> >
> > يقول صاحبنا أن الشاب اخرج من جيبه نقود وقام بعدها
> >
> > وربطها بعود أخذه من الأرض وادخلها مع فتحت المكيف
> >
> > هناك زادت الشكوك وبدأت تتضح الصورة
> >
> > انتهى الشاب من حديثه وذهب سيراً على الأقدام
> >
> > داخل تلك الحواري الضيقة تابعته وإذا هو يسكن في الحي نفسه
> >
> > دخل منزله فانتظرته فإذا هو يخرج ومعه بنت صغيره تحمل
> >
> > حقيبتها ركب السيارة وذهب إلى مدرسة للبنات نزلت الفتاة الصغيرة
> >
> > وواصل الشباب طريقة توقف عند مدرسة ثانوية واخذ كتبه ونزل
> >
> > علمت أنها مدرسته فيقول صاحبنا انه حمد الله حمد الشاكرين
> >
> > أنه يعرف احد معلمي المدرسة وهو رجل فاضل خلوق
> >
> > قال نزلت وأخذت رقم لوحة السيارة ونوعها
> >
> > ودخلت المدرسة ووجدت المدرس وطلبت منه معلومات كاملة
> >
> > عن هذا الشاب وان لا يبخل علي بأي معلومة حتى لو كانت تافهة
> >
> > أبدء المعلم موافقته وطلب من عضوا الهيئة الجلوس
> >
> > وبعد مدة من الوقت يقول صاحبنا جاءني المدرس بمعلومات
> >
> > لم أكن أتوقعها ؟؟؟؟؟؟؟
> >
> > فما هي تلك المعلومات يا ترى ولماذا تعجب
> >
> > عضو الهيئة وما هي الأسباب التي سوف تبكي الشاب
> >
> > ويبكي من أجلها رجل الهيئة ,, وما هي قصة وقوف الشاب
> >
> > عند ذلك المكيف بعد صلاة الفجر وقبل خروج الناس لأعمالهم !!
> >
> > وما قصة المال الذي ادخله مع الفتحة التي بين الحائط والمكيف ؟؟
> >
> > رفع الشاب رأسه ونظر إلى رجل الهيئة
> >
> > يقول صاحبنا عضو الهيئة انه رأى في عيون الشاب أمراً عجيب
> >
> > إن نظراته وتأمله إلي يوحي بسر خفي خلف هذه العيون
> >
> > نطق الشاب وقال لعضو الهيئة
> >
> > هل تظن أني ابكي لأني اعصي الله !!!!!!!!
> >
> > هل تظن ذلك فعلاً ؟؟؟ ,, لا والذي رفع السماء بلا عمد
> >
> > يقول عضو الهيئة '' هنا ''' زاد عجبي واستغرابي
> >
> > فقلت له بصوت خافت فماذاااااااا يبكيك إذاً ؟
> >
> > رد الشاب إن هذه المرأة التي توجد في الداخل هي
> >
> > أمي
> >
> > هنا صعق عضو الهيئة من هول الخبر ولم يصدق
> >
> > وقال لشاب على الفور
> >
> > ولماذا لا تدخل عند أمك في بيتها وتحدثها
> >
> > قال الشاب الأبواب مغلقه بالأقفال ؟؟؟؟
> >
> > عرف رجل الهيئة حينها انه أمام قصة عجيبة بدأت تتكشف أسرارها
> >
> > طلب عضو الهيئة من الشاب أن يركب معه ليفهم الحكاية كلها
> >
> > ودع الشاب أمه وطمئنها انه ذاهب مع احد رجل الخير والصلاح
> >
> > بدأ الشاب بسرد القصة من أولها وهم يتجولون في السيارة
> >
> > يقول الشاب إن والدي رجل صالح تزوج أمي قبل 19 عام تقريباً
> >
> > أمي كانت امرأة غير مطيعة تحب الأسواق والذهاب هنا وهناك
> >
> > حاول والدي نصحها ومنعها ولم يجدي ذلك نفعاً معها
> >
> > هددها بالطلاق إن لم تترك هذه العادات السيئة
> >
> > أمي لم تكن فاسقه
> >
> > لكنها لا تعرف معنى حقوق الزوج وطاعته
> >
> > وصل الأمر إلى الطلاق
> >
> > وفعلاً طلقها والدي ولم يمر أسبوع واحد فقط
> >
> > حتى تزوج أبي من زوجة أخرى بعد ما ألح عليه الكثيرين
> >
> > كان والدي ولا زال محبوباً عند الناس
> >
> > أمي كانت حامل بي في أسبوعها الأول
> >
> > يقول والدي علمت بأنها حامل بعد شهر من طلاقها
> >
> > ولولا أنني تزوجت غيرها لأعدتها إلى ذمتي
> >
> > كان والدي دائماً يوصيني ببرها ويقول لي بالحرف الواحد
> >
> > إن هذه المرأة انقطعت علاقتها معي كزوجه
> >
> > لكنها ستبقى أمك حتى قيام الساعة فبرها وأحسن إليها
> >
> > وهو الذي أعطاني المال لكي أعطيه لوالدتي
> >
> > وأنت رأيتني << يقصد رجل الهيئة
> >
> > وأنا افعل ذلك وادخل النقود مع فتحت المكيف …
> >
> > أمي بعد أن أنجبتني بسنه تزوجت من رجل عربيد شارب للخمر
> >
> > لا يعرف الله طرفة عين
> >
> > في بداية الزواج عاشت معه حياة سعيدة كما ذكرت لي
> >
> > وعند وفاة جدي وجدتي انقطعت والدتي
> >
> > من الأقارب فليس لأمي أهل وهي كما يقال (مقطوعة من شجرة)
> >
> > فذاقت من هذا العربيد الفاسق صنوف العذاب
> >
> > وفي آخر الأمر حلف عليها زوجها
> >
> > وأقسم بالله أن لا تكلم أحد وأخذ منها الجوال وقطع الهاتف
> >
> > وأن لا تخرج من بيتها لمدة ثلاثة أشهر وإلا سوف يطلقها
> >
> > طلاق لا رجعة فيه
> >
> > وهو الآن يقفل عليها المنزل في خروجه وكذلك في الليل عند نومه
> >
> > وكما رأيتني أقف عند هذا المكيف أحياناً أسليها
> >
> > وأتجاذب مع أمي أطراف الحديث
> >
> > واشرح صدرها المهموم الذي عصره الحزن
> >
> > بسبب هذا الزوج الظالم المتغطرس
> >
> > وأحياناً أحضر لها بعض المال ثم أذهب إلى مدرستي
> >
> > ولا أستطيع أن افعل أكثر من ذلك
> >
> > انتهى كلام الشاب وحديثه …
> >
> > وعيون رجل الهيئة كانت غارقة بالبكاء ولصدره أزيز
> >
> > حينا كان الشاب يحكي ( بره ) العظيم لأمه
> >
> > يقول صاحبنا رجل الهيئة كنت لأرى الطريق أصبت بحالة غشيان
> >
> > ولم انطق بحرف لم أعلم كيف كنت اقوووود سيارتي
> > أوصلت الشاب إلى منزله
> >
> > ولم أتكلم معه بحرف واحد
> >
> > إلا أني حركت يدي مودعاً لذلك الشاب الذي ندر مثيله
> >
> > لم استطع إيقاف دموعي يا الله يا رحيم
> >
> > يا الله هل يعقل أن يصل (( بر أبن لأمه ))
> >
> > في هذا الزمان إلى هذه الدرجة ,, فلله دره من شاب
> >
> >
> > هذه الرواية حدثت مع أحد أعضاء الهيئة
> >
> > الذي اعتاد أن يصلي الفجر كل يوم في حي من أحياء حائل
> >
> > وفي يوم من الأيام صلى الفجر في أحد مساجد أحياء حائل
> >
> > العتيقة والقديمة
> >
> > وبقي في المسجد يذكر الله وتأخر هناك
> >
> > وعند خروجه شاهد شاب (( وسيم ))
> >
> > والغريب أن ذلك الشاب الذي تبدو ملامحه انه لم يبلغ العشرين عام
> >
> > يقف بجانب مكيف الهواء عند احد المنازل وكأنه يتحدث
> >
> > يقول صاحبنا انه لم يعر الشاب أي اهتمام
> >
> > وركب سيارته وواصل عمله اليومي إلا أن ذلك الشاب لم يفارق
> >
> > خياله وبدء يفكر عضو الهيئة
> >
> > هل ذلك الشاب مريض نفسي ويحدث نفسه ؟؟
> >
> > أم انه يستخدم المخدرات ؟؟ أم انه يغازل أحداً في ذلك المنزل ؟؟
> >
> > عزم صاحبنا على العودة في الغد لصلاة بنفس المسجد
> >
> > وفعل ما فعله بالأمس وتأخر بالخروج ,, ورأى الشاب في مكانه
> >
> > يقول توجهت بالسيارة إلى مكان أراقبه من بعيد وهو لا يدري
> >
> > فعلاً انه يتحدث إلى احد داخل المنزل
> >
> > يقول صاحبنا أن الشاب اخرج من جيبه نقود وقام بعدها
> >
> > وربطها بعود أخذه من الأرض وادخلها مع فتحت المكيف
> >
> > هناك زادت الشكوك وبدأت تتضح الصورة
> >
> > انتهى الشاب من حديثه وذهب سيراً على الأقدام
> >
> > داخل تلك الحواري الضيقة تابعته وإذا هو يسكن في الحي نفسه
> >
> > دخل منزله فانتظرته فإذا هو يخرج ومعه بنت صغيره تحمل
> >
> > حقيبتها ركب السيارة وذهب إلى مدرسة للبنات نزلت الفتاة الصغيرة
> >
> > وواصل الشباب طريقة توقف عند مدرسة ثانوية واخذ كتبه ونزل
> >
> > علمت أنها مدرسته فيقول صاحبنا انه حمد الله حمد الشاكرين
> >
> > أنه يعرف احد معلمي المدرسة وهو رجل فاضل خلوق
> >
> > قال نزلت وأخذت رقم لوحة السيارة ونوعها
> >
> > ودخلت المدرسة ووجدت المدرس وطلبت منه معلومات كاملة
> >
> > عن هذا الشاب وان لا يبخل علي بأي معلومة حتى لو كانت تافهة
> >
> > أبدء المعلم موافقته وطلب من عضوا الهيئة الجلوس
> >
> > وبعد مدة من الوقت يقول صاحبنا جاءني المدرس بمعلومات
> >
> > لم أكن أتوقعها ؟؟؟؟؟؟؟
> >
> > فما هي تلك المعلومات يا ترى ولماذا تعجب
> >
> > عضو الهيئة وما هي الأسباب التي سوف تبكي الشاب
> >
> > ويبكي من أجلها رجل الهيئة ,, وما هي قصة وقوف الشاب
> >
> > عند ذلك المكيف بعد صلاة الفجر وقبل خروج الناس لأعمالهم !!
> >
> > وما قصة المال الذي ادخله مع الفتحة التي بين الحائط والمكيف ؟؟
> >
> > رفع الشاب رأسه ونظر إلى رجل الهيئة
> >
> > يقول صاحبنا عضو الهيئة انه رأى في عيون الشاب أمراً عجيب
> >
> > إن نظراته وتأمله إلي يوحي بسر خفي خلف هذه العيون
> >
> > نطق الشاب وقال لعضو الهيئة
> >
> > هل تظن أني ابكي لأني اعصي الله !!!!!!!!
> >
> > هل تظن ذلك فعلاً ؟؟؟ ,, لا والذي رفع السماء بلا عمد
> >
> > يقول عضو الهيئة '' هنا ''' زاد عجبي واستغرابي
> >
> > فقلت له بصوت خافت فماذاااااااا يبكيك إذاً ؟
> >
> > رد الشاب إن هذه المرأة التي توجد في الداخل هي
> >
> > أمي
> >
> > هنا صعق عضو الهيئة من هول الخبر ولم يصدق
> >
> > وقال لشاب على الفور
> >
> > ولماذا لا تدخل عند أمك في بيتها وتحدثها
> >
> > قال الشاب الأبواب مغلقه بالأقفال ؟؟؟؟
> >
> > عرف رجل الهيئة حينها انه أمام قصة عجيبة بدأت تتكشف أسرارها
> >
> > طلب عضو الهيئة من الشاب أن يركب معه ليفهم الحكاية كلها
> >
> > ودع الشاب أمه وطمئنها انه ذاهب مع احد رجل الخير والصلاح
> >
> > بدأ الشاب بسرد القصة من أولها وهم يتجولون في السيارة
> >
> > يقول الشاب إن والدي رجل صالح تزوج أمي قبل 19 عام تقريباً
> >
> > أمي كانت امرأة غير مطيعة تحب الأسواق والذهاب هنا وهناك
> >
> > حاول والدي نصحها ومنعها ولم يجدي ذلك نفعاً معها
> >
> > هددها بالطلاق إن لم تترك هذه العادات السيئة
> >
> > أمي لم تكن فاسقه
> >
> > لكنها لا تعرف معنى حقوق الزوج وطاعته
> >
> > وصل الأمر إلى الطلاق
> >
> > وفعلاً طلقها والدي ولم يمر أسبوع واحد فقط
> >
> > حتى تزوج أبي من زوجة أخرى بعد ما ألح عليه الكثيرين
> >
> > كان والدي ولا زال محبوباً عند الناس
> >
> > أمي كانت حامل بي في أسبوعها الأول
> >
> > يقول والدي علمت بأنها حامل بعد شهر من طلاقها
> >
> > ولولا أنني تزوجت غيرها لأعدتها إلى ذمتي
> >
> > كان والدي دائماً يوصيني ببرها ويقول لي بالحرف الواحد
> >
> > إن هذه المرأة انقطعت علاقتها معي كزوجه
> >
> > لكنها ستبقى أمك حتى قيام الساعة فبرها وأحسن إليها
> >
> > وهو الذي أعطاني المال لكي أعطيه لوالدتي
> >
> > وأنت رأيتني << يقصد رجل الهيئة
> >
> > وأنا افعل ذلك وادخل النقود مع فتحت المكيف …
> >
> > أمي بعد أن أنجبتني بسنه تزوجت من رجل عربيد شارب للخمر
> >
> > لا يعرف الله طرفة عين
> >
> > في بداية الزواج عاشت معه حياة سعيدة كما ذكرت لي
> >
> > وعند وفاة جدي وجدتي انقطعت والدتي
> >
> > من الأقارب فليس لأمي أهل وهي كما يقال (مقطوعة من شجرة)
> >
> > فذاقت من هذا العربيد الفاسق صنوف العذاب
> >
> > وفي آخر الأمر حلف عليها زوجها
> >
> > وأقسم بالله أن لا تكلم أحد وأخذ منها الجوال وقطع الهاتف
> >
> > وأن لا تخرج من بيتها لمدة ثلاثة أشهر وإلا سوف يطلقها
> >
> > طلاق لا رجعة فيه
> >
> > وهو الآن يقفل عليها المنزل في خروجه وكذلك في الليل عند نومه
> >
> > وكما رأيتني أقف عند هذا المكيف أحياناً أسليها
> >
> > وأتجاذب مع أمي أطراف الحديث
> >
> > واشرح صدرها المهموم الذي عصره الحزن
> >
> > بسبب هذا الزوج الظالم المتغطرس
> >
> > وأحياناً أحضر لها بعض المال ثم أذهب إلى مدرستي
> >
> > ولا أستطيع أن افعل أكثر من ذلك
> >
> > انتهى كلام الشاب وحديثه …
> >
> > وعيون رجل الهيئة كانت غارقة بالبكاء ولصدره أزيز
> >
> > حينا كان الشاب يحكي ( بره ) العظيم لأمه
> >
> > يقول صاحبنا رجل الهيئة كنت لأرى الطريق أصبت بحالة غشيان
> >
> > ولم انطق بحرف لم أعلم كيف كنت اقوووود سيارتي
> > أوصلت الشاب إلى منزله
> >
> > ولم أتكلم معه بحرف واحد
> >
> > إلا أني حركت يدي مودعاً لذلك الشاب الذي ندر مثيله
> >
> > لم استطع إيقاف دموعي يا الله يا رحيم
> >
> > يا الله هل يعقل أن يصل (( بر أبن لأمه ))
> >
> > في هذا الزمان إلى هذه الدرجة ,, فلله دره من شاب