حازم
11-21-2009, 06:14 PM
ناصر المرشدي – الرياض : علمت "سبق" من مصادر طبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي، أن وزير العمل الدكتور غازي القصيبي، والذي يرقد بالمستشفى، سينقل بطائرة الإخلاء الطبي للولايات المتحدة ، خلال الساعات القادمة.
ويعاني القصيبي ، بحسب المصادر الطبية، من مشاكل في القلب، تتطلب نقله لأحد المراكز الطبية المتقدمة في أمريكا، مع ترجيح توجهه إلى مركز مايو كلينك الطبي، أو مركز كليفلاند في أوهايو.
ويعد القصيبي (70 عاماً) أحد أقدم وأبرز الوزراء السعوديين، حيث تولى وزارة الصناعة والكهرباء 1976/1396هـ، ثم وزارة الصحة 1982 / 1402هـ، ثم عين وزيراً للمياه والكهرباء 2003 / 1423هـ، فوزيراً للعمل منذ 2005 / 1425هـ.
كما يعد القصيبي من الأكاديميين اللامعين، ، حيث عمل أستاذاً مساعداً في كلية التجارة بجامعة الملك سعود في الرياض 1965 / 1385هـ، ثم عين عميداً لكلية التجارة بجامعة الملك سعود 1971 / 1391هـ.
كذلك شغل القصيبي مناصب إدارية أخرى، حيث تولى إدارة المؤسسة العامة للسكك الحديدية 1973 / 1393 هـ، ثم عمل مستشاراً قانونياً في وزارة الدفاع والطيران، ووزارة المالية، ومعهد الإدارة العامة.
من جانبها تتمنى أسرة صحيفة "سبق" الشفاء العاجل للدكتور غازي القصيبي، متمنية من الله سبحانه وتعالى أن يمن عليه بالشفاء العاجل.
http://www.sabq.org/sabq/user/news?section=5&id=2206
هنا الفرق
في الوقت الذي كان فيه والدا الطفل (مشاري) الذي تعرض لحروق متعددة في جسده إثر احتراقه بالكامل بنسبة حروق بلغت90 %، يتواجدان في الرياض لإنهاء إجراءات تصديق التأشيرات من السفارة الأمريكية لمرافقة طفلهما إلى أحد المراكز المتخصصة بعلاج الحروق في الولايات المتحدة، أعلن مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي في الطائف مساء أمس عن وفاة الطفل بعد مرور 65 يوماً على تنويمه في المستشفى.
فيما أرجعت مصادر سبب الوفاة إلى وجود جرثومة وبعض المشاكل في الدم. وكان الخطر قد زال عن الطفل (مشاري) أخيراً، وبدأ يتنفس طبيعياً ويأكل ويشرب، وتمت إزالة الأجهزة عنه.
وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، وجه بعلاج الطفل (مشاري) خارج المملكة إذا لم يكن له علاج في الداخل وعلى نفقة الدولة، فيما تعذر علاجه في الداخل بعد طلب الهيئة الطبية العليا من مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة علاجه لدى الأخير، إلا أن المُستشفى تعذر بحجة عدم وجود وحدة حروق لديه، الأمر الذي أخر سرعة تنفيذ الأمر الصادر بحجة وجود العلاج له بداخل المملكة في ظل رفض الحالة من كافة المستشفيات المعنية.
وعلى إثر ذلك قررت الهيئة الطبية العليا إرسال التقارير الطبية الخاصة بالطفل إلى أحد المراكز المتخصصة بعلاج الحروق في الولايات المتحدة من أجل عرضها والتواصل مع الأطباء المعالجين في المملكة لمناقشة الحالة المرضية ودراستها دراسة مستفيضة، حتى وافق المركز على قبول علاج حالة الطفل، وتلقى والده خالد العصيمي إتصالاً بذلك، وبدأ بعدها إنهاء إجراءات سفره هو وزوجته مع طفلهما، فيما وجهت وزارة الصحة بصرف مبلغ مالي لهم لأجل إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بالسفر في ظل التنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين هناك.
وتعود تفاصيل قصة احتراق الطفل (مشاري) إلى الأيام الأخيرة من رمضان الماضي، عندما قرر والده تنظيف فناء منزله بمادة البنزين، مستعيناً باثنين من الوافدين، وإثر سكب المادة، كان عدد من أطفال الحي يقومون بإطلاق بعض الألعاب النارية أمام المنزل، وأثناء نزول الطفل (مشاري)، وقبل وصوله إلى الشارع، انطلقت صوب درج منزله إحدى تلك الألعاب النارية، ما أدى إلى اشتعال النيران، لزيادة كمية البنزين التي سُكبت، فيما لم يستطع الطفل وقتها تدارك نفسه، حيث التهمت النيران جسده وقام بالصراخ مستغيثاً حتى حضر أحد الجيران، وأخرجه، وتم استدعاء الهلال الأحمر، الذي سارع بنقله إلى مُستشفى الملك عبد العزيز التخصصي في الطائف، وبعد علم والده فقد صوابه حين رآه مُمدداً على السرير، وكانت نسبة التشوه عالية، لدرجة أنها أخفت ملامحه.
.................................................. .......................................
الوزير ينقل في خلال اربعه وعشرون ساعه بالاخلاء الطبي الى المراكز المتخصصه في الخارج برغم توفرالعلاج في المملكه فلدي المملكه وحدات قلب على مستوي العالم
اما مشاري ينتظر اكثر من 65 يوم علشان بس تصدر له تاشيره السفر بالرغم من انه علاجه مستحيل في المملكه لكن مااقول غير حسبي الله ونعم الوكيل ونحنو جميعنا امانه في عنقك يا وزير الصحه وسوف تسال عنا
ويعاني القصيبي ، بحسب المصادر الطبية، من مشاكل في القلب، تتطلب نقله لأحد المراكز الطبية المتقدمة في أمريكا، مع ترجيح توجهه إلى مركز مايو كلينك الطبي، أو مركز كليفلاند في أوهايو.
ويعد القصيبي (70 عاماً) أحد أقدم وأبرز الوزراء السعوديين، حيث تولى وزارة الصناعة والكهرباء 1976/1396هـ، ثم وزارة الصحة 1982 / 1402هـ، ثم عين وزيراً للمياه والكهرباء 2003 / 1423هـ، فوزيراً للعمل منذ 2005 / 1425هـ.
كما يعد القصيبي من الأكاديميين اللامعين، ، حيث عمل أستاذاً مساعداً في كلية التجارة بجامعة الملك سعود في الرياض 1965 / 1385هـ، ثم عين عميداً لكلية التجارة بجامعة الملك سعود 1971 / 1391هـ.
كذلك شغل القصيبي مناصب إدارية أخرى، حيث تولى إدارة المؤسسة العامة للسكك الحديدية 1973 / 1393 هـ، ثم عمل مستشاراً قانونياً في وزارة الدفاع والطيران، ووزارة المالية، ومعهد الإدارة العامة.
من جانبها تتمنى أسرة صحيفة "سبق" الشفاء العاجل للدكتور غازي القصيبي، متمنية من الله سبحانه وتعالى أن يمن عليه بالشفاء العاجل.
http://www.sabq.org/sabq/user/news?section=5&id=2206
هنا الفرق
في الوقت الذي كان فيه والدا الطفل (مشاري) الذي تعرض لحروق متعددة في جسده إثر احتراقه بالكامل بنسبة حروق بلغت90 %، يتواجدان في الرياض لإنهاء إجراءات تصديق التأشيرات من السفارة الأمريكية لمرافقة طفلهما إلى أحد المراكز المتخصصة بعلاج الحروق في الولايات المتحدة، أعلن مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي في الطائف مساء أمس عن وفاة الطفل بعد مرور 65 يوماً على تنويمه في المستشفى.
فيما أرجعت مصادر سبب الوفاة إلى وجود جرثومة وبعض المشاكل في الدم. وكان الخطر قد زال عن الطفل (مشاري) أخيراً، وبدأ يتنفس طبيعياً ويأكل ويشرب، وتمت إزالة الأجهزة عنه.
وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، وجه بعلاج الطفل (مشاري) خارج المملكة إذا لم يكن له علاج في الداخل وعلى نفقة الدولة، فيما تعذر علاجه في الداخل بعد طلب الهيئة الطبية العليا من مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة علاجه لدى الأخير، إلا أن المُستشفى تعذر بحجة عدم وجود وحدة حروق لديه، الأمر الذي أخر سرعة تنفيذ الأمر الصادر بحجة وجود العلاج له بداخل المملكة في ظل رفض الحالة من كافة المستشفيات المعنية.
وعلى إثر ذلك قررت الهيئة الطبية العليا إرسال التقارير الطبية الخاصة بالطفل إلى أحد المراكز المتخصصة بعلاج الحروق في الولايات المتحدة من أجل عرضها والتواصل مع الأطباء المعالجين في المملكة لمناقشة الحالة المرضية ودراستها دراسة مستفيضة، حتى وافق المركز على قبول علاج حالة الطفل، وتلقى والده خالد العصيمي إتصالاً بذلك، وبدأ بعدها إنهاء إجراءات سفره هو وزوجته مع طفلهما، فيما وجهت وزارة الصحة بصرف مبلغ مالي لهم لأجل إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بالسفر في ظل التنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين هناك.
وتعود تفاصيل قصة احتراق الطفل (مشاري) إلى الأيام الأخيرة من رمضان الماضي، عندما قرر والده تنظيف فناء منزله بمادة البنزين، مستعيناً باثنين من الوافدين، وإثر سكب المادة، كان عدد من أطفال الحي يقومون بإطلاق بعض الألعاب النارية أمام المنزل، وأثناء نزول الطفل (مشاري)، وقبل وصوله إلى الشارع، انطلقت صوب درج منزله إحدى تلك الألعاب النارية، ما أدى إلى اشتعال النيران، لزيادة كمية البنزين التي سُكبت، فيما لم يستطع الطفل وقتها تدارك نفسه، حيث التهمت النيران جسده وقام بالصراخ مستغيثاً حتى حضر أحد الجيران، وأخرجه، وتم استدعاء الهلال الأحمر، الذي سارع بنقله إلى مُستشفى الملك عبد العزيز التخصصي في الطائف، وبعد علم والده فقد صوابه حين رآه مُمدداً على السرير، وكانت نسبة التشوه عالية، لدرجة أنها أخفت ملامحه.
.................................................. .......................................
الوزير ينقل في خلال اربعه وعشرون ساعه بالاخلاء الطبي الى المراكز المتخصصه في الخارج برغم توفرالعلاج في المملكه فلدي المملكه وحدات قلب على مستوي العالم
اما مشاري ينتظر اكثر من 65 يوم علشان بس تصدر له تاشيره السفر بالرغم من انه علاجه مستحيل في المملكه لكن مااقول غير حسبي الله ونعم الوكيل ونحنو جميعنا امانه في عنقك يا وزير الصحه وسوف تسال عنا