المستحيله
11-18-2009, 12:53 PM
المعدن الأصيل هو الذي يزداد بريقاً ولمعاناً حين تصهره النار........كذلك الفكر الأصيل هو الذي تصقله التجارب .......وتذكي فيه شرارة العطاء ..والمضاء .
الأصالة في الشئ هي المحك على قدرة المواجهة أو الهزيمة ....الاندثار ..أو الانتصار ....وتظل المؤثرات بكل عواملها مجرد أداة .........أو أدوات داخل معمل التحليل تفرز العناصر عن بعضها في تجديد لسلامتها أو سقمها ... لمقامتها أو انكفائها .
وإذا كانت النار بالنسبة للمعدن أداة فحص كاوية تبين الخبث من الطيب .......فإن التجارب المرة القاسية في عمر الكائن الحي هي المحك على استلهامه لروح المقاومة والثبات ....أو استسلامه لعوامل الهزيمة والأفول .
وبقدر ما تتوالى التجارب .....وتدور عجلة الحياة دوراتها تأتي الخطى ثابتة ...وواثقة راصدة مساحة لا يستهان بها من رحله العمر ....أسمها التجارب ....أو النار التي تصهر المعدن الأصيل .....وتصقله ....وتعيد أليه بريقه ولمعانه ........
إن عمر التجربة إضافة ذكية ........ومزكية لعمر صاحبها متى كانت استجابته لها على مستوى الاستيعاب ...والتعامل مع تأثيراتها .....والتفاعل مع أحداثها من خلال خطو جسور لا يقبل التراجع ....ولا يقبل التهور .... والاندفاع الطائش .......
وإذا كانت الخطوة الجزئية المحسوبة بنتائجها تعد مدخلاً لحلبة الحياة ....وأداة شحذ لقدرة الإنسان على مواجهه اختياره ...فإن المغامرة وهي ما لا يمكن تقدير نتائجها تبقى نقطة الفصل بين من يملكون مصادمة المجهول في فدائية حتى لو اصطدموا به ...وبين من يؤثرون التريث حتى تستبين الملامح فيتحركون ...
أما النقطة السوداء التي تلفظها النار ....وترفضها الحياة ...فهي ألاّ يملك أحدنا الأحساس ....أن يتبلد ....أن يتجمد عند أول هبة ريح .
اوسمة :
الأصالة في الشئ هي المحك على قدرة المواجهة أو الهزيمة ....الاندثار ..أو الانتصار ....وتظل المؤثرات بكل عواملها مجرد أداة .........أو أدوات داخل معمل التحليل تفرز العناصر عن بعضها في تجديد لسلامتها أو سقمها ... لمقامتها أو انكفائها .
وإذا كانت النار بالنسبة للمعدن أداة فحص كاوية تبين الخبث من الطيب .......فإن التجارب المرة القاسية في عمر الكائن الحي هي المحك على استلهامه لروح المقاومة والثبات ....أو استسلامه لعوامل الهزيمة والأفول .
وبقدر ما تتوالى التجارب .....وتدور عجلة الحياة دوراتها تأتي الخطى ثابتة ...وواثقة راصدة مساحة لا يستهان بها من رحله العمر ....أسمها التجارب ....أو النار التي تصهر المعدن الأصيل .....وتصقله ....وتعيد أليه بريقه ولمعانه ........
إن عمر التجربة إضافة ذكية ........ومزكية لعمر صاحبها متى كانت استجابته لها على مستوى الاستيعاب ...والتعامل مع تأثيراتها .....والتفاعل مع أحداثها من خلال خطو جسور لا يقبل التراجع ....ولا يقبل التهور .... والاندفاع الطائش .......
وإذا كانت الخطوة الجزئية المحسوبة بنتائجها تعد مدخلاً لحلبة الحياة ....وأداة شحذ لقدرة الإنسان على مواجهه اختياره ...فإن المغامرة وهي ما لا يمكن تقدير نتائجها تبقى نقطة الفصل بين من يملكون مصادمة المجهول في فدائية حتى لو اصطدموا به ...وبين من يؤثرون التريث حتى تستبين الملامح فيتحركون ...
أما النقطة السوداء التي تلفظها النار ....وترفضها الحياة ...فهي ألاّ يملك أحدنا الأحساس ....أن يتبلد ....أن يتجمد عند أول هبة ريح .
اوسمة :