مالك البرقاوي
11-15-2009, 01:58 PM
http://www14.0zz0.com/2009/11/15/13/880155453.jpg (http://www.0zz0.com)
ولد الشيخ محمد سليمان الاشقر في قرية برقة قضاء نابلس في الثلاثينات من القرن الماضي وهو من قبيلـة الحفـاة إحدى قبائل عُتيبـــة في فلسطين
وهو من بيت علم حيث كان المدرّس الاول لأخيه الدكتور عمر سليمان الاشقر وهو احد العلماء المخلصين
اللذين خدموا هذا الدين وبعلمهم بتدريسهم وبكتبهم .
خرج الأشقر من فلسطين إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية ، لما فتحت الجامعة الإسلامية
سنة 1381هـ ( 1961 م ) كان مدرساً في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض مع سماحة الشيخ
عبدالعزيز بن باز رحمه الله ثم انتقل الى المدينة المنورة سنة 1382هـ ( 1962 م ) ايضا معه الشيخ ابن باز .
ثم خرج الى الاردن ثم الى الكويت بسبب مشكلة يرويها بنفسه رحمه الله
"
بعد ذلك حصلت المشكلة التي حدثت في ذلك الوقت، ولم تعلم أخبارها بالضبط وهي أن بعض شباب الجامعة رأوا معرضا
من معارض الملابس النسائية وضع تماثيل نسائية وضع عليها الملابس فاستعظموا ذلك وكسروا المحل وكسروا هذه
التماثيل وأنا لم ادر بما حصل إلا بعد أن أتينا إلى عمان حيث اخبرنا احد الذين حضروا ذلك بما حصل بالضبط ولكن
الحكومة شكت أن هناك حركة فالجماعة الذين شكت فيهم طردتهم خارج المملكة وأنا كنت منهم سنة 1965 فأتيت إلى
الأردن وذهبت إلى وزارة التربية وقبلوني مدرسا في المدارس الثانوية .ولكن قلت اذهب للكويت أولا فان وجدت عملا
عملت به وإلا رجعت إليكم في الكويت منذ 1965حتى جاء صدام
فذهب للكويت سنة 1965 والتزمت مع وزارة الأوقاف في إمامة مسجد في الفحيحيل ورجعت للكويت بعد سنة أو سنتين
وعملت إماما في الروضة بمسجد في الروضة ثم وافق الشيخ عبدالرحمن المجحم الذي كان وكيل وزارة الأوقاف على
تسليمي أمانة مكتبة الوزارة وبقيت بها 12 سنة إلى 1977 عندما بدأ العمل في الموسوعة الفقهية فانتقلت إليها وبقيت
فيها إلى أن هجم صدام على الكويت واتينا إلى عمان في ذلك الوقت وذلك عام 1990 بالضبط
ولم أتأخر إلى 91 وكنت انوي أن أبقى في الكويت مده أطول ولكن العراقيين وصلني خبر أنهم يسألون عني بالاسم
فغادرنا وجئنا إلى عمان ويسر الله أن ابني هذا البيت وانتقلنا إليه سنة 92 والحمد الله .."
فضيلة الشيخ الأشقر : لدي تفسير أعتز به وهو زبده التفسير ، وهو على اسمه زبدة أي ليس فيه حشو مطلقا ، وإنما التفسير على قدر المطلوب بالضبط، فيكشف معنى الآية بكل يسر وسهولة ووضوح وهو ميسر للناس وقد أخليته من أي مصطلح يشق على المطالع الذي لا معرفة لديه بالمصطلحات فأي مثقف عادي يستطيع أن يفهم المراد من الآية فهما سليما فهذا أكثر كتاب اعتز به .
وهناك كتاب الواضح في أصول الفقه أيضا كتاب ميسر للمبتدئين والحمد لله يدرس في العالم الإسلامي في مواضع كثيرة في معاهد علمية إسلامية الحمد الله كان ميسرا جدا واصل عمله أظن أن جمعية الإصلاح طلبت مني أن ألقي دروسا على طلبتها في أصول الفقه فألقيت هذه باختصار ثم توسعت بها وحررت الكتاب، ثم بعد ذلك طلبت مني جمعية إحياء التراث الإسلامي أن القي عليهم دروسا فألقيت دروسا فيه وكان ذلك مؤدياً إلى تحرير المسائل تحريرا كاملا والحمد الله فهذان الكتابان خير ما اعتز به .
أعمل الآن في ثلاثة كتب
ولكن لدي الآن بعد ما أقعدت في عمان وأصبحت لا استطيع المشي اشتغلت في ثلاثة كتب الأول صحيح مسند الإمام احمد على شرط البخاري يعني رجال هذا الكتاب السند رجاله رجال البخاري لا زيادة فيه الرجال الذين احتج بهم البخاري هم الذين احتج بهم الإمام احمد وصحته بوزن صحة البخاري تماما هذا إن شاء الله تم تنضيده وان شاء الله ينزل الطبع في شهرين أو ثلاثة .
الكتاب الثاني مختصر تفسير ابن كثير أرجو الله عز وجل أن ييسر إخراجه وسيكون مآله مثل زبدة التفسير وهو مجلد واحد على هامش المصحف .
الكتاب الثالث الجامع العزيز الشامل للأحاديث العزيزة ، والأحاديث العزيزة هي التي جاءت عن طريقين أي عن طريق اثنين من الصحابة والسند مختلف يعني لا يتفقان في رجل واحد يعني، مثلا الحديث المروي عند مسلم عن جابر بن عبدالله ورواه البخاري عن ابن عمر مثلا والحديثان متفقان بنص واحد ولا يوجد بهما إلا اختلافات لفظي فلا يضر ذلك والحديث إذا جاء بالطريقين يسميه العلماء بالعزيز ومعنى ذلك أن قوته تكون أقوى من أحاديث البخاري وأقوى من أحاديث مسلم لأنها تقوى بالرواية الأخرى لأنها جاءت من طريقين كل طريق منفصل عن الطريق الآخر وبذلك أقول إن الأخذ بهذا الكتاب موثق 100 % في أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قد قال هذا الحديث ولا يوجد أي شك في أي من أحد من الرواة أو وهم أو توهم أو أتى بالحديث على شك منه وإنما صحته تكاد تكون 100 % وهذا شيء دقيق بحيث يزيح قضية الشك الذي يقول به العلماء إنه حديث ظني .
عالم فاضل في أصول الفقه الإسلامي .
من أسرة غالبها من العلماء وطلبة العلم .
من تلامذة العلامة عبد العزيز بن بارز رحمه الله.
له مجهودات ضخمة في الموسوعة الفقهية الكويتية .
كان خبيراً في وزارة الأوقاف الكويتية.
حقق كتاب المستصفي للإمام الغزالي.
له مختصر تفسير فتح القدير للشوكاني و المسمى بزبدة التفسير وهو مطبوع بهامش المصحف الشريف.
له كثير من البحوث الفقهية الطبية .
نالت هذه البحوث جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي سنة 1997م في مجال الفقه الطبي .
له مشاركات في ندوات ومؤتمرات عديدة .
موقع الشيــخ :
http://alashqar.net/Books.html
رحم الله المفسِّر الأصولي : محمد بن سليمان الأشقر
http://www3.0zz0.com/2009/11/15/13/249042788.gif (http://www.0zz0.com)
ولد الشيخ محمد سليمان الاشقر في قرية برقة قضاء نابلس في الثلاثينات من القرن الماضي وهو من قبيلـة الحفـاة إحدى قبائل عُتيبـــة في فلسطين
وهو من بيت علم حيث كان المدرّس الاول لأخيه الدكتور عمر سليمان الاشقر وهو احد العلماء المخلصين
اللذين خدموا هذا الدين وبعلمهم بتدريسهم وبكتبهم .
خرج الأشقر من فلسطين إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية ، لما فتحت الجامعة الإسلامية
سنة 1381هـ ( 1961 م ) كان مدرساً في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض مع سماحة الشيخ
عبدالعزيز بن باز رحمه الله ثم انتقل الى المدينة المنورة سنة 1382هـ ( 1962 م ) ايضا معه الشيخ ابن باز .
ثم خرج الى الاردن ثم الى الكويت بسبب مشكلة يرويها بنفسه رحمه الله
"
بعد ذلك حصلت المشكلة التي حدثت في ذلك الوقت، ولم تعلم أخبارها بالضبط وهي أن بعض شباب الجامعة رأوا معرضا
من معارض الملابس النسائية وضع تماثيل نسائية وضع عليها الملابس فاستعظموا ذلك وكسروا المحل وكسروا هذه
التماثيل وأنا لم ادر بما حصل إلا بعد أن أتينا إلى عمان حيث اخبرنا احد الذين حضروا ذلك بما حصل بالضبط ولكن
الحكومة شكت أن هناك حركة فالجماعة الذين شكت فيهم طردتهم خارج المملكة وأنا كنت منهم سنة 1965 فأتيت إلى
الأردن وذهبت إلى وزارة التربية وقبلوني مدرسا في المدارس الثانوية .ولكن قلت اذهب للكويت أولا فان وجدت عملا
عملت به وإلا رجعت إليكم في الكويت منذ 1965حتى جاء صدام
فذهب للكويت سنة 1965 والتزمت مع وزارة الأوقاف في إمامة مسجد في الفحيحيل ورجعت للكويت بعد سنة أو سنتين
وعملت إماما في الروضة بمسجد في الروضة ثم وافق الشيخ عبدالرحمن المجحم الذي كان وكيل وزارة الأوقاف على
تسليمي أمانة مكتبة الوزارة وبقيت بها 12 سنة إلى 1977 عندما بدأ العمل في الموسوعة الفقهية فانتقلت إليها وبقيت
فيها إلى أن هجم صدام على الكويت واتينا إلى عمان في ذلك الوقت وذلك عام 1990 بالضبط
ولم أتأخر إلى 91 وكنت انوي أن أبقى في الكويت مده أطول ولكن العراقيين وصلني خبر أنهم يسألون عني بالاسم
فغادرنا وجئنا إلى عمان ويسر الله أن ابني هذا البيت وانتقلنا إليه سنة 92 والحمد الله .."
فضيلة الشيخ الأشقر : لدي تفسير أعتز به وهو زبده التفسير ، وهو على اسمه زبدة أي ليس فيه حشو مطلقا ، وإنما التفسير على قدر المطلوب بالضبط، فيكشف معنى الآية بكل يسر وسهولة ووضوح وهو ميسر للناس وقد أخليته من أي مصطلح يشق على المطالع الذي لا معرفة لديه بالمصطلحات فأي مثقف عادي يستطيع أن يفهم المراد من الآية فهما سليما فهذا أكثر كتاب اعتز به .
وهناك كتاب الواضح في أصول الفقه أيضا كتاب ميسر للمبتدئين والحمد لله يدرس في العالم الإسلامي في مواضع كثيرة في معاهد علمية إسلامية الحمد الله كان ميسرا جدا واصل عمله أظن أن جمعية الإصلاح طلبت مني أن ألقي دروسا على طلبتها في أصول الفقه فألقيت هذه باختصار ثم توسعت بها وحررت الكتاب، ثم بعد ذلك طلبت مني جمعية إحياء التراث الإسلامي أن القي عليهم دروسا فألقيت دروسا فيه وكان ذلك مؤدياً إلى تحرير المسائل تحريرا كاملا والحمد الله فهذان الكتابان خير ما اعتز به .
أعمل الآن في ثلاثة كتب
ولكن لدي الآن بعد ما أقعدت في عمان وأصبحت لا استطيع المشي اشتغلت في ثلاثة كتب الأول صحيح مسند الإمام احمد على شرط البخاري يعني رجال هذا الكتاب السند رجاله رجال البخاري لا زيادة فيه الرجال الذين احتج بهم البخاري هم الذين احتج بهم الإمام احمد وصحته بوزن صحة البخاري تماما هذا إن شاء الله تم تنضيده وان شاء الله ينزل الطبع في شهرين أو ثلاثة .
الكتاب الثاني مختصر تفسير ابن كثير أرجو الله عز وجل أن ييسر إخراجه وسيكون مآله مثل زبدة التفسير وهو مجلد واحد على هامش المصحف .
الكتاب الثالث الجامع العزيز الشامل للأحاديث العزيزة ، والأحاديث العزيزة هي التي جاءت عن طريقين أي عن طريق اثنين من الصحابة والسند مختلف يعني لا يتفقان في رجل واحد يعني، مثلا الحديث المروي عند مسلم عن جابر بن عبدالله ورواه البخاري عن ابن عمر مثلا والحديثان متفقان بنص واحد ولا يوجد بهما إلا اختلافات لفظي فلا يضر ذلك والحديث إذا جاء بالطريقين يسميه العلماء بالعزيز ومعنى ذلك أن قوته تكون أقوى من أحاديث البخاري وأقوى من أحاديث مسلم لأنها تقوى بالرواية الأخرى لأنها جاءت من طريقين كل طريق منفصل عن الطريق الآخر وبذلك أقول إن الأخذ بهذا الكتاب موثق 100 % في أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قد قال هذا الحديث ولا يوجد أي شك في أي من أحد من الرواة أو وهم أو توهم أو أتى بالحديث على شك منه وإنما صحته تكاد تكون 100 % وهذا شيء دقيق بحيث يزيح قضية الشك الذي يقول به العلماء إنه حديث ظني .
عالم فاضل في أصول الفقه الإسلامي .
من أسرة غالبها من العلماء وطلبة العلم .
من تلامذة العلامة عبد العزيز بن بارز رحمه الله.
له مجهودات ضخمة في الموسوعة الفقهية الكويتية .
كان خبيراً في وزارة الأوقاف الكويتية.
حقق كتاب المستصفي للإمام الغزالي.
له مختصر تفسير فتح القدير للشوكاني و المسمى بزبدة التفسير وهو مطبوع بهامش المصحف الشريف.
له كثير من البحوث الفقهية الطبية .
نالت هذه البحوث جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي سنة 1997م في مجال الفقه الطبي .
له مشاركات في ندوات ومؤتمرات عديدة .
موقع الشيــخ :
http://alashqar.net/Books.html
رحم الله المفسِّر الأصولي : محمد بن سليمان الأشقر
http://www3.0zz0.com/2009/11/15/13/249042788.gif (http://www.0zz0.com)