الراقص مع الذيب
11-13-2009, 12:01 PM
اغيثوها
أفيقوا نفوس الناس واقتلوا نفـــوذ ظلــم هو عرض زائــل
اناديكم لا تردوني خــائبــا أم أنـــا بــوهــم ومــحال آمـــل
أسف قد فـات عليكم موثق وتغشى على لين قلبــكم حــائـل
ماذا أصف هم جرحى بلادنا أبلغ مــن بيــان القــول وافضل
فنظرتي لذات النــار تــهوى كأني بالأعنــاق مــيتـــا أحمــــل
اذ تدوي بنظم الصرح ارضا وصراخ طفل بالانقــاض أهــول
قد عاق سيل الدم نور عينــه وأشــلاء ذويــه تطــير وتفصـــل
بات يتيم الشهداء وحــــزنــه ونيــســا بـدنـيـا الهــوان يماطــل
و دجى في حياة الخوف دام هواجس الموت والكــرب تجــول
فالليل قد سلـــب دفــؤنــوره والقمــرفي سمـــا دنيــانــا آفــــل
وطيــر آثــم بالاجواء محلق ما لســنــا الشمــس بينــه منــزل
لم يبق الا ضوء ساء وعبس أعلمتم ســـاءت ضــوءا القنــابـل
منكوب قلبنا بآذان سمعــهـا صوت منجى للحيـــاة تنـــاقـــــل
تلك بلادنا قد صار بــرهـــا مجمعا للدمــار يــعــم ويــشــمــل
بحرها للعداة ميناء ومرسى جوها لألــســنة اللهيــب عــائــــل
لوسألت نار الغدر لأشـارت لنا وقــالـــت هـــم رزق نـــأكـــل
لا نرد قط عنهم او نخــمــد الا شبعــى وذاك امـــر مــعــضـل
ذاك وصــف اللســان وأعلم رؤياها للقــلوب مأســـى ومشــعــل
كدأب الزمان يرجع نفســــه فلأى العروبـــة انـــي ســـائـــــــل
لــمـن هـم ســقـاة للدمـاء أم سـمــاسـرة الابدان أم حــق بــاطــل
هل لكم روضة عنا تصدكم أم لكــم فــي الجــوف ضمير منكـل
فتركتمونا يصد بأس عدونا جنــد قــلـيـــل وشـعـــب أعــــــزل
تندبــون وتدينــون بلا أثــــــر خسئــتم بــل هــذا سـنــد مــائــــل
لما يذل المــرء عن حمى نفسه فاعلــم أنــه بذا الــوجــود راحــل
فالعيش لايحيد لغير صاحبـــــه ولا يغيــب قـط عنــه أو يـضـلــل
الا تزودوا أنفســكــم لزاهــــق كيــانكم والتــاريــخ منــي أقــول
خياركم نصركم بالـقــيــام ولا بغيــر الجهــاد نـصــر مـقـبــــل
أيــا أمــة الاســلام أخــوانـكـم فردهــم في ســاحة الميدان فصائل
رسول الله تلك امــة ضـلــــت اذ تنـحى عــن وغــاها المـنــاضل
انت لنا في كل عمـــر آمــالا حين يــأتي بالديــن نـصر عـاجـــل
ربنا قد خـذلــونـا ثـم جهــالة وجــاءوا بالـسفاهة فـيـنـا وعــللـوا
فلا تأخذنا بذنب أنت أرحـــم مـمن ســواك وأنـت الـمـتـفـضــل
حســبنــا أنـت ذاك لــي دم فحياة الــشـهيــد بالجـنــة أعــــدل
أغيثـوهـا فهـي للــدين حاضرة ولنهــر العــروبـة من ثراها مأصل
لا تدعوا لـبطش الطغاه سبيـلا أو يــأتي بـرقـاب أهـلهـا الـمنـجــل
ان كانت قوة الســلاح مـكـثرة فعقـيـدة مــؤمـن للعــداة جـحـافــــل
وان كـان خــلاق الكلام هبــاء وليـس لـدعــوى الأخــوة طــائـــــل
فلـعـل صــوت الجريح مـؤثر أو نــهــر الــدماء في الأرض مؤول
أفيقوا نفوس الناس واقتلوا نفـــوذ ظلــم هو عرض زائــل
اناديكم لا تردوني خــائبــا أم أنـــا بــوهــم ومــحال آمـــل
أسف قد فـات عليكم موثق وتغشى على لين قلبــكم حــائـل
ماذا أصف هم جرحى بلادنا أبلغ مــن بيــان القــول وافضل
فنظرتي لذات النــار تــهوى كأني بالأعنــاق مــيتـــا أحمــــل
اذ تدوي بنظم الصرح ارضا وصراخ طفل بالانقــاض أهــول
قد عاق سيل الدم نور عينــه وأشــلاء ذويــه تطــير وتفصـــل
بات يتيم الشهداء وحــــزنــه ونيــســا بـدنـيـا الهــوان يماطــل
و دجى في حياة الخوف دام هواجس الموت والكــرب تجــول
فالليل قد سلـــب دفــؤنــوره والقمــرفي سمـــا دنيــانــا آفــــل
وطيــر آثــم بالاجواء محلق ما لســنــا الشمــس بينــه منــزل
لم يبق الا ضوء ساء وعبس أعلمتم ســـاءت ضــوءا القنــابـل
منكوب قلبنا بآذان سمعــهـا صوت منجى للحيـــاة تنـــاقـــــل
تلك بلادنا قد صار بــرهـــا مجمعا للدمــار يــعــم ويــشــمــل
بحرها للعداة ميناء ومرسى جوها لألــســنة اللهيــب عــائــــل
لوسألت نار الغدر لأشـارت لنا وقــالـــت هـــم رزق نـــأكـــل
لا نرد قط عنهم او نخــمــد الا شبعــى وذاك امـــر مــعــضـل
ذاك وصــف اللســان وأعلم رؤياها للقــلوب مأســـى ومشــعــل
كدأب الزمان يرجع نفســــه فلأى العروبـــة انـــي ســـائـــــــل
لــمـن هـم ســقـاة للدمـاء أم سـمــاسـرة الابدان أم حــق بــاطــل
هل لكم روضة عنا تصدكم أم لكــم فــي الجــوف ضمير منكـل
فتركتمونا يصد بأس عدونا جنــد قــلـيـــل وشـعـــب أعــــــزل
تندبــون وتدينــون بلا أثــــــر خسئــتم بــل هــذا سـنــد مــائــــل
لما يذل المــرء عن حمى نفسه فاعلــم أنــه بذا الــوجــود راحــل
فالعيش لايحيد لغير صاحبـــــه ولا يغيــب قـط عنــه أو يـضـلــل
الا تزودوا أنفســكــم لزاهــــق كيــانكم والتــاريــخ منــي أقــول
خياركم نصركم بالـقــيــام ولا بغيــر الجهــاد نـصــر مـقـبــــل
أيــا أمــة الاســلام أخــوانـكـم فردهــم في ســاحة الميدان فصائل
رسول الله تلك امــة ضـلــــت اذ تنـحى عــن وغــاها المـنــاضل
انت لنا في كل عمـــر آمــالا حين يــأتي بالديــن نـصر عـاجـــل
ربنا قد خـذلــونـا ثـم جهــالة وجــاءوا بالـسفاهة فـيـنـا وعــللـوا
فلا تأخذنا بذنب أنت أرحـــم مـمن ســواك وأنـت الـمـتـفـضــل
حســبنــا أنـت ذاك لــي دم فحياة الــشـهيــد بالجـنــة أعــــدل
أغيثـوهـا فهـي للــدين حاضرة ولنهــر العــروبـة من ثراها مأصل
لا تدعوا لـبطش الطغاه سبيـلا أو يــأتي بـرقـاب أهـلهـا الـمنـجــل
ان كانت قوة الســلاح مـكـثرة فعقـيـدة مــؤمـن للعــداة جـحـافــــل
وان كـان خــلاق الكلام هبــاء وليـس لـدعــوى الأخــوة طــائـــــل
فلـعـل صــوت الجريح مـؤثر أو نــهــر الــدماء في الأرض مؤول