نجم سهيـل
09-26-2009, 12:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله القائل : { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } .
والصلاة والسلام على رسوله القائل : { ومن يرد الله به خيراً يفقه في الدين } 0
وقد عرّف العلماء العمل الصالح بأنه : ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى من الحسنات
ومن الصالحات ومن الأعمال والقربات، راغباً أن يتقبل الله عمله.
والمسلم يهمه قبول عمله، ويشق عليه عدم قبوله، ويُعْقب العمل بالدعاء لله أن يتقبل منه
يقول الله تعالى:
{ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } .
وذلك لأن العمل المقبول يترتب عليه الثواب، والعمل المردود يورث صاحبه الخسران 0
والسلف -رحمهم الله- يجتهدون في الطاعات , من صلاة ودعاء وصيام وقربات لله وحج
ومن قراءة وذكر وصدقة ونحوه ، ثم إذا انتهوا من الطاعة شق ّ عليهم معرفة
هل قبلت منهم تلك الأعمال أم لم تقبل منهم ؟ فهم بين الرجاء واليأس ..
وكان بعضهم ينادي بعدما تنتهي الأعمال -كالصيام والصلاة والحج- فيقول:
يا ليت شعري من المقبول منا فنهنيه، ومن المردود منا فنعزيه ؟!
► ولقبول العمل شرطان ◄
أولهما الإخلاص و هو: أن يكون العمل خالصا لله تعالى، ولقد أمر الله بالإخلاص
فقال تعالى: { وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ } 0 فقد قيد العبادة بالإخلاص
وقال الله تعالى: { فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ }
0
وكذلك قال تعالى: { قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ }
قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ } .
وقد قيد الرسول -صلى الله عليه وسلم- الشهادة بالإخلاص فقال :
{ من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه دخل الجنة }
وثانيهما : المتابعة بمعنى أن يكون الإنسان في أعماله كلها مقتديا بالرسول
-صلى الله عليه وسلم- ومقتديا بالدليل الصحيح، .
فالواجب على كل مسلم اتباع النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما جاء به..
، قال الله تعالى: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } 0
واتباع الرسول هو بالعمل بسنته، والاقتداء به ، والسير على نهجه، صلوات الله وسلامه عليه
وعند جمهور العلماء لاحظ للعامل في عمله إن لم يحقق هذين الشرطين والله أعلم
وصلى الله وسلم على نبينا وقدوتنا محمد وسلم تسليماً كثيراً والحمد لله ربّ العالمين 00
الحمد لله القائل : { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } .
والصلاة والسلام على رسوله القائل : { ومن يرد الله به خيراً يفقه في الدين } 0
وقد عرّف العلماء العمل الصالح بأنه : ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى من الحسنات
ومن الصالحات ومن الأعمال والقربات، راغباً أن يتقبل الله عمله.
والمسلم يهمه قبول عمله، ويشق عليه عدم قبوله، ويُعْقب العمل بالدعاء لله أن يتقبل منه
يقول الله تعالى:
{ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } .
وذلك لأن العمل المقبول يترتب عليه الثواب، والعمل المردود يورث صاحبه الخسران 0
والسلف -رحمهم الله- يجتهدون في الطاعات , من صلاة ودعاء وصيام وقربات لله وحج
ومن قراءة وذكر وصدقة ونحوه ، ثم إذا انتهوا من الطاعة شق ّ عليهم معرفة
هل قبلت منهم تلك الأعمال أم لم تقبل منهم ؟ فهم بين الرجاء واليأس ..
وكان بعضهم ينادي بعدما تنتهي الأعمال -كالصيام والصلاة والحج- فيقول:
يا ليت شعري من المقبول منا فنهنيه، ومن المردود منا فنعزيه ؟!
► ولقبول العمل شرطان ◄
أولهما الإخلاص و هو: أن يكون العمل خالصا لله تعالى، ولقد أمر الله بالإخلاص
فقال تعالى: { وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ } 0 فقد قيد العبادة بالإخلاص
وقال الله تعالى: { فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ }
0
وكذلك قال تعالى: { قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ }
قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ } .
وقد قيد الرسول -صلى الله عليه وسلم- الشهادة بالإخلاص فقال :
{ من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه دخل الجنة }
وثانيهما : المتابعة بمعنى أن يكون الإنسان في أعماله كلها مقتديا بالرسول
-صلى الله عليه وسلم- ومقتديا بالدليل الصحيح، .
فالواجب على كل مسلم اتباع النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما جاء به..
، قال الله تعالى: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } 0
واتباع الرسول هو بالعمل بسنته، والاقتداء به ، والسير على نهجه، صلوات الله وسلامه عليه
وعند جمهور العلماء لاحظ للعامل في عمله إن لم يحقق هذين الشرطين والله أعلم
وصلى الله وسلم على نبينا وقدوتنا محمد وسلم تسليماً كثيراً والحمد لله ربّ العالمين 00