بنت شمرالطنايا
09-20-2009, 12:17 AM
السلام عليكم اخباركم
اولا اسفه اذا كان هذا مو مكان موضوعي لاني احترت مدري وين احطه:52:
ثانيا قريت معلومه انا نفسي تفاجاءت فيها قلت منه اعلم غير يزود ثقافته شوي
اليكم الموضوع
تختلف صيغة اللهجات العامة في المملكة من منطقة إلى أخرى ويعود ذلك - فيما يعتقد - إلى اتساع رقعة البلاد الجغرافية وبالتالي اختلاف أنماط العيش الحياتية بين مناطقها المترامية الأطراف..
وعلى الرغم مما تشهده المملكة من تقدم حضاري وتكنولوجي.. إلا أن ذلك لم يذب خصوصية كل منطقة بما تكتنزه من مفردات شعبية كانت ولا تزال في نظر الكثيرين جزءاً من إرثهم الشعبي والذي يزداد مع تقدم السنين وتعاقب الفصول تألقاً وجمالاً، لهذا بقيت بعض المصطلحات الشعبية والشائعة الاستخدام في منطقة حائل - مثلاً - إلى يومنا هذا سمة غالبة على لهجة أبناء حائل تضفي على حديثهم نكهة خاصة تثير إعجاب وفضول كل من سمعوها أو تحدثوا بها..
ومن أشهر هذه المفردات الشعبية المتداولة في منطقة حائل تضفي على حديثهم نكهة خاصة تثير إعجاب وفضول كل من سمعوها أو تحدثوا بها..
ومن أشهر هذه المفردات الشعبية المتداولة في منطقة حائل إلى يومنا هذا هي عبارة
"بعد حيي"
التي تغنى بها الفنانون وترنم بجمالها الشعراء واتخذ منها أبناء حائل شعاراً لمهرجاناتهم السنوية يروي ل "خزامى الصحارى" الأديب الشاعر عبدالله القفيعي قصة نشأة هذه العبارة فيقول:
إن أول من اطلق هذه العبارة هي سفانة ابنة حاتم الطائي أخت عدي ابن حاتم، وذلك عندما مرت بحائل مع أهل البيت قادمة من الشام بعد مقتل الحسين، فلما سألت قومها عن اخيها عدي أخبروها أن عدي ذهب إلى العراق يقود جيشاً، فقالت "بَعُدَ حيي" بمعنى: ذهب أهلي وبقيت هذه الكلمة متداولة حتى حُرفت إلى "بَعدَ حيي".
وعن موقع هذه العبارة بين قصائد الشعراء والمعنى الحالي للعبارة فقد أوضح المؤرخ والأديب اللواء متقاعد عقيل بن ضيف الله القويعيقائلاً:
إن المتحدث عندما يستخدم عبارة "بعد حيي" لمحدثه، فإنما يعني بذلك تجسيد صدق محبته ومودته له، بحيث يعتبره بصدق نية وسلامة مغزى أنه يستخلفه في الأحياء من الذين يحبهم ويودهم، وقد يدخل ضمن ذلك أهله وأقاربه، وقد يتجاوز المتحدث الأحياء إلى الأموات فيقول "يا بعد حيي وميتي" وهو بذلك يبلغ الذروة في محبته ومعزته لمن يخاطبه فيقدمه على أحيائه وأمواته.
وأضاف أما استخداماتها في الشعر النبطي فكثيرة، ولم أجدها بنفس المعنى في شعر الفصحى.
فقد قال الشاعر سعيد القحطاني في قصيدته بعنوان "حائل عروس الشمال" وهو من شعراء الجنوب:
كنت أعرفك يا بعد حيي من هدوء الشمال ××× ويوم جيتك صرت حي على حي يذوب
يا عروس حبها بالجنوب وبالشمال ××× مثلك أبهاء حبها بالشمال وبالجنوب
وفي قصيدة لشاعر مدينة مرات الملقب بنديم كميت وهو الشاعر أحمد الدعيج بعنوان
"يا طربتي حائل"
قال:
يا طربتي حائل لك القلب نزاع***خفقان عمره وقفت عند داعيه
حبك نبت يا عزوتي فيه والقاع***بين الضلوع اليوم بالود تسقيه
حايل بعد حيي لك القلب مرباع***يا عزوتي لحي الكرم بين اهاليه
من جانبه لفت الشاعر عادي بن رمال إلى ما ترنم به عبدالله بن رشيد بين ثنايا قصيدة مطولة في مدح الإمام فيصل بن تركي واستشهد ببيتين منها جاء فيهما:
سلم عليه ولا تقولّه مقاله***إلا إن نشد عني وعن حالتي سال
قله يقول يا بعد من غداله***من الحي والميتين والعم والخال
أما الأستاذ سعود النايف وهو أحد المهتمين بالتاريخ والأشعار فقد استشهد ببعض الأبيات لبعض شعراء مدينة حائل ومدينة جبة حول هذا الموضوع مورداً قصيدة قيلت منذ أكثر من أربعين عاماً للشاعرة شعاع الأسلمي عندما زوجها والدها لبدوي يرحل وينزل فأخذت تتوسل إليه بهذه الأبيات:
لا يا يبه يا بعد حيي مع الميت***إصبر علي لو كسوتي بالديوني
يا بوي من كثر المراحيل مليت***البرد والمجهام زود جنوني
يا بوي في عمري شقيت وتشقيت***يا بوي ما قوى للرحيل ارحموني
وفي قصيدة أخرى للشاعرة منيرة بنت مرعيد الرمالي من جبة عندما سافرت والدتها طلباً للعلاج قبل 35سنة فأخذت تشم ملابسها وتقول:
يا بعد حيي وملي من دنيَّه***يا حرات العمر يا زهرة حياتي
يا بعد تركي والامعط والسميّة***يا بعد كل اخوتي هم والخواتي
غيرك المخلوق ما يطري عليّه***انتي أمي بالحياة وبالمماتي
انا اشهد أن حائل بعد حيي وميتي
حائل بعد حيي .. دار الهوى المنشود ..
يا عزوتي وغيي .. فيك الزمان يجود
حيوا جبل شمر .. الزهر فيه انضر ..
ما اجمل المنظر .. يا مرجنا الاخضر
اولا اسفه اذا كان هذا مو مكان موضوعي لاني احترت مدري وين احطه:52:
ثانيا قريت معلومه انا نفسي تفاجاءت فيها قلت منه اعلم غير يزود ثقافته شوي
اليكم الموضوع
تختلف صيغة اللهجات العامة في المملكة من منطقة إلى أخرى ويعود ذلك - فيما يعتقد - إلى اتساع رقعة البلاد الجغرافية وبالتالي اختلاف أنماط العيش الحياتية بين مناطقها المترامية الأطراف..
وعلى الرغم مما تشهده المملكة من تقدم حضاري وتكنولوجي.. إلا أن ذلك لم يذب خصوصية كل منطقة بما تكتنزه من مفردات شعبية كانت ولا تزال في نظر الكثيرين جزءاً من إرثهم الشعبي والذي يزداد مع تقدم السنين وتعاقب الفصول تألقاً وجمالاً، لهذا بقيت بعض المصطلحات الشعبية والشائعة الاستخدام في منطقة حائل - مثلاً - إلى يومنا هذا سمة غالبة على لهجة أبناء حائل تضفي على حديثهم نكهة خاصة تثير إعجاب وفضول كل من سمعوها أو تحدثوا بها..
ومن أشهر هذه المفردات الشعبية المتداولة في منطقة حائل تضفي على حديثهم نكهة خاصة تثير إعجاب وفضول كل من سمعوها أو تحدثوا بها..
ومن أشهر هذه المفردات الشعبية المتداولة في منطقة حائل إلى يومنا هذا هي عبارة
"بعد حيي"
التي تغنى بها الفنانون وترنم بجمالها الشعراء واتخذ منها أبناء حائل شعاراً لمهرجاناتهم السنوية يروي ل "خزامى الصحارى" الأديب الشاعر عبدالله القفيعي قصة نشأة هذه العبارة فيقول:
إن أول من اطلق هذه العبارة هي سفانة ابنة حاتم الطائي أخت عدي ابن حاتم، وذلك عندما مرت بحائل مع أهل البيت قادمة من الشام بعد مقتل الحسين، فلما سألت قومها عن اخيها عدي أخبروها أن عدي ذهب إلى العراق يقود جيشاً، فقالت "بَعُدَ حيي" بمعنى: ذهب أهلي وبقيت هذه الكلمة متداولة حتى حُرفت إلى "بَعدَ حيي".
وعن موقع هذه العبارة بين قصائد الشعراء والمعنى الحالي للعبارة فقد أوضح المؤرخ والأديب اللواء متقاعد عقيل بن ضيف الله القويعيقائلاً:
إن المتحدث عندما يستخدم عبارة "بعد حيي" لمحدثه، فإنما يعني بذلك تجسيد صدق محبته ومودته له، بحيث يعتبره بصدق نية وسلامة مغزى أنه يستخلفه في الأحياء من الذين يحبهم ويودهم، وقد يدخل ضمن ذلك أهله وأقاربه، وقد يتجاوز المتحدث الأحياء إلى الأموات فيقول "يا بعد حيي وميتي" وهو بذلك يبلغ الذروة في محبته ومعزته لمن يخاطبه فيقدمه على أحيائه وأمواته.
وأضاف أما استخداماتها في الشعر النبطي فكثيرة، ولم أجدها بنفس المعنى في شعر الفصحى.
فقد قال الشاعر سعيد القحطاني في قصيدته بعنوان "حائل عروس الشمال" وهو من شعراء الجنوب:
كنت أعرفك يا بعد حيي من هدوء الشمال ××× ويوم جيتك صرت حي على حي يذوب
يا عروس حبها بالجنوب وبالشمال ××× مثلك أبهاء حبها بالشمال وبالجنوب
وفي قصيدة لشاعر مدينة مرات الملقب بنديم كميت وهو الشاعر أحمد الدعيج بعنوان
"يا طربتي حائل"
قال:
يا طربتي حائل لك القلب نزاع***خفقان عمره وقفت عند داعيه
حبك نبت يا عزوتي فيه والقاع***بين الضلوع اليوم بالود تسقيه
حايل بعد حيي لك القلب مرباع***يا عزوتي لحي الكرم بين اهاليه
من جانبه لفت الشاعر عادي بن رمال إلى ما ترنم به عبدالله بن رشيد بين ثنايا قصيدة مطولة في مدح الإمام فيصل بن تركي واستشهد ببيتين منها جاء فيهما:
سلم عليه ولا تقولّه مقاله***إلا إن نشد عني وعن حالتي سال
قله يقول يا بعد من غداله***من الحي والميتين والعم والخال
أما الأستاذ سعود النايف وهو أحد المهتمين بالتاريخ والأشعار فقد استشهد ببعض الأبيات لبعض شعراء مدينة حائل ومدينة جبة حول هذا الموضوع مورداً قصيدة قيلت منذ أكثر من أربعين عاماً للشاعرة شعاع الأسلمي عندما زوجها والدها لبدوي يرحل وينزل فأخذت تتوسل إليه بهذه الأبيات:
لا يا يبه يا بعد حيي مع الميت***إصبر علي لو كسوتي بالديوني
يا بوي من كثر المراحيل مليت***البرد والمجهام زود جنوني
يا بوي في عمري شقيت وتشقيت***يا بوي ما قوى للرحيل ارحموني
وفي قصيدة أخرى للشاعرة منيرة بنت مرعيد الرمالي من جبة عندما سافرت والدتها طلباً للعلاج قبل 35سنة فأخذت تشم ملابسها وتقول:
يا بعد حيي وملي من دنيَّه***يا حرات العمر يا زهرة حياتي
يا بعد تركي والامعط والسميّة***يا بعد كل اخوتي هم والخواتي
غيرك المخلوق ما يطري عليّه***انتي أمي بالحياة وبالمماتي
انا اشهد أن حائل بعد حيي وميتي
حائل بعد حيي .. دار الهوى المنشود ..
يا عزوتي وغيي .. فيك الزمان يجود
حيوا جبل شمر .. الزهر فيه انضر ..
ما اجمل المنظر .. يا مرجنا الاخضر