فيلسوف عتيبة
09-28-2005, 07:32 AM
عرفت لسلمى رسم دارٍ تخالها * ملاعب جنٍ أو كتاباً منمنما
وعهدي بسلمى والشباب كأنه * عسيبٌ نما في ريةٍ فتقوما
وما هي إلا ذات وثرٍ وشوذرٍ * مغار ابن همامٍ على حي خثعما
جويريةٌ ما أخلفت من لفافة * ولا الثدي منها ما عدا أن تحلما
تعلقتها وسط الجواري غريرةً * وما حليت إلا الجمان المنظما
إلى أن دعت بالدرع قبل لداتها * وعادت ترى منهن أبهى وأفخما
وغص سواراها فما يألوانها * إذا بلغا الكفين أن يتقوما
وعادت كهيلٍ من نقاً متلبدٍ * وأفعمت الحجلين حتى تفصما
وعهدي بسلمى والشباب كأنه * عسيبٌ نما في ريةٍ فتقوما
وما هي إلا ذات وثرٍ وشوذرٍ * مغار ابن همامٍ على حي خثعما
جويريةٌ ما أخلفت من لفافة * ولا الثدي منها ما عدا أن تحلما
تعلقتها وسط الجواري غريرةً * وما حليت إلا الجمان المنظما
إلى أن دعت بالدرع قبل لداتها * وعادت ترى منهن أبهى وأفخما
وغص سواراها فما يألوانها * إذا بلغا الكفين أن يتقوما
وعادت كهيلٍ من نقاً متلبدٍ * وأفعمت الحجلين حتى تفصما