المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا يعمل الرجال في تخصص النساء والولاده.....؟!!


فلان_999
09-13-2009, 08:35 PM
منقول

عاجل ( منى المحمد)-


في بادرة غريبة على مجتمعنا السعودي المحافظ و في مخالفة صريحة للشريعة الإسلامية منع مستشفى الولادة و الأطفال بمدينة بريدة دخول المحرم مع المرأة لدى الطبيب في قسم الطوارئ بقسم أمراض النساء و اكتفى بدخول المرأة لوحدها لدى الطبيب بينما ينتظر محرمها في مقاعد الانتظار .! و لاقى هذا الأمر غضباً شديداً من الجنسين كونه مخالفة صريحة و لا سبب يخول إدارة المستشفى لفعل ذلك .

الغريب في الأمر أن الطبيب يتواجد في القسم الخاص بالنساء و يتجول بين الغرف بدون (أحم و لا دستور) ، و تحدثت إحدى المريضات لصحيفة عاجل بأنها تفاجأت عند مراجعتها لقسم الطوارئ بمستشفى الولادة و الأطفال ببريدة بوجود طبيب في قسم النساء مع وجود طبيبة و الدخول لأحد منهما يعود لرغبة المريضة لذا آثرت أن تنتظر لمدة ساعتين تقريباً على مقاعد حديدية حتى تدخل لدى الطبيبة و ليس عند الطبيب و تم ذلك فعلاً إلا أنها تفاجأت بعد دخولها عند الطبيبة في الغرفة الخاصة بدخول الطبيب و جلوسه بجوار الطبيبة من دون استئذان و لا حتى (طرق الباب) مع أن الغرفة و على حد وصف المريضة ممتلئة بالنساء على السرر و بأوضاع مختلفة و اللاتي فضلن أن ينتظرن وقت أطول للدخول على الطبيبة للمحافظة على احتشامهن و أعراضهن ، إلا أن ذلك لم يتحقق لهن .

إدارة المستشفى بررت ذلك بأن الضرورة تبيح المحظورات على حد وصف مدير قسم الطوارئ الذي التقينا به ، و يضيف : أن الأطباء يتعاملون مع المرضى من جانب إنساني بحت بعيداً عن الأمور التي تخطر على بال أحد و أن سبب منع دخول المحرم يفرضها ظروف المبنى حيث أن غرفة الطبيب لها باب واحد من جهة قسم النساء فقط .! و أن تواجد الطبيب في القسم الخاص بالنساء يأتي بسبب النقص في الكوادر النسائية و الغريب في الأمر أن قسم الأطفال في نفس المستشفى تعمل فيه طبيبات .

يأتي هذا الوضع المزري متزامناً مع افتتاح مستشفى عالمي في مدينة بريدة و قد أعلن مؤخراً عن قسم خاص بالنساء و الولادة بإدارة نسائية كاملة و يحق للزوج الدخول مع زوجته حتى في كشك الولادة إن رغبا ، فهل بعد ذلك نجر خطواتنا إلى المستشفيات الأهلية و نحن ندفع مزيداً من الريالات و نتمتم :

أصون عرضي بمالي لا أدنسه *** لا بارك الله بعد العرضِ بالمال
نتمنى أن يلاقي هذا الأمر الاهتمام و المتابعة من مدير عام الشئون الصحية بمنطقة القصيم د. عاطف سرور و حل هذا الخلل الذي أثار حفيظة الكثير من المراجعين و المراجعات

منقول

ابوسـعد
09-13-2009, 11:21 PM
سؤال وجيه يافلان 999 ....لماذا يعمل الرجال في تخصص النساء والولاده.....؟!! وهذا الامر فرضته عاداتنا وتقاليدنا من منع بناتنا من التخصص في هذا المجال..كثير من رجالات المجتمع السعودي يرفضون وبقوة ان تدرس البنت في مجال الطب...التخصصات الطبية بارك الله فيك تخصصات دقيقة جدا ونحتاج الى كادر طبي نسائي متخصص في كثير من الجوانب الطبية..تعرف قبل ما تولد المرأة تحتاج الى متخصصات في امراض كثيرة مثل السكر والضغط والتحليلات الطبية وقراءتها والدم ومشاكلاته والاطفال ومشاكلهم..والجراحة..والتخدير والتصوير المغناطيسي وكثير من الامور قد يصعب وجود متخصصات لهذه كلها لدى الطاقم النسائي فيضطرون الى المساعدة من قبل اطباء ذكور...يجب علينا التضحية والتنازل عن منع بناتنا من دخول الطب والا سنبقى معتمدين على اطباء ذكور.فهل لدينا وعي بالمستقبل والضغط الشديد على المستشفيات من قبل المرضى..وان نشجع بناتنا على الانخراط في الطب؟ اذا لم نضحي فالمشكلة ستزداد..والله يكون في العون ويساعد الاطباء والطبيبات على مواجهة هذا السيل من الولادات خاصة وان التعدد مفتوح على مصراعية...وزواج المسيار آخذ نصيبه...وياهلاااوغلااااابك

اصايل
09-14-2009, 01:32 AM
يعطيك العافيه يافلان


الحقيقه من الطبيعي ان الرجال هم من يكشف على النساء في مثل هذي الحالات


لان مثل ماقال ابو سعد عندنا نقص كبير في هذا المجال من النساء وكثير في مجتمعنا يرفضون تخصص الطب

لبناتهم لازالت فكرتنا محدوده في هذا المجال


مااستغرب هذا الامر من المستشفى لان فيه مستشفيات كثير في قسم الطواري بالذات يمنع دخول المحرم



تقبل مروري

فلان_999
09-14-2009, 08:30 PM
بارك الله في الجميع وشكرا على المداخله
لكن نقص الكادر الطبي النسائي من بنات البلد بمكن تعويضه من الخارج والدوله تعتبر في هذا المجال من اكبر المستقدمين للعاملين في القطاع الصحي وتقدم رواتب ومزايا عاليه لجذب المختصين والمستخدمين فمالذي يمنع من توفير طبيبات النساء والولاده بشكل كافي و كفاية النساء المسلمات من كشف عوراتهن اما الرجال الأجانب !

أما عن سبب منع بناتنا من دخول مجال الطب والعمل فلا يحتاج إلى توضيح فالسبب واضح وكل مسلم غيور لايرضى أن تعمل إبنته أو تدرس في مكان مختلط فإلى حين أن يمن الله على أهل هذه البلاد بوجود مستشفيات خاصه بالنساء ومنفصله تماما عن أقسام الرجال ففي حينه يمكن للأهالي تشجيع بناتهم على دراسة الطب والعمل فيه وخدمة أخواتهن النساء .

فلان_999
09-14-2009, 08:31 PM
_ يتبع _




كشف العورات في المستشفيات ( الواقع والعلاج )



د. يوسف بن عبدالله الأحمد


الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد .
بداية اهتمامي بهذا الموضوع : رحلةٌ ميدانية قمت بها داخل المستشفيات الكبرى ، وهذه الرحلة كانت من متطلبات بحث رسالة الدكتوراه والتي كان عنوانها ( نقل أعضاء الإنسان في الفقه الإسلامي ) ودخلت خلال هذه الرحلة تسع عمليات : اثنتان في زراعة الكبد إحداهما من متبرع حي والأخرى من ميت دماغياً ، واثنتان في زراعة الكلى إحداهما من متبرع حي والأخرى من ميت دماغياً ، واثنتان في استئصال الأعضاء من ميت دماغياً ، واثنتان في جراحة القلب المفتوح ، وواحدة في جراحة باطنية بالمنظار .
والتقيت خلال هذه الرحلة بكثير من المرضى والأطباء وعشت واقع المستشفيات من الداخل ، وأحببت ذكر هذه المقدمة حتى يتبن سبب اهتمامي بهذا الموضوع وما يأتي من تفاصيل وحلول .
أبدأ أولاً بوصف الواقع بذكر الأمثلة من خلال ما رأيته أو سمعته .
و التفريط في حفظ العورات في المستشفيات قد يكون من المرضى ، وقد يكون من الأطباء.
تقول إحدى النساء : إذا دخلت على الطبيب كشفت وجهي حياءً منه .
وأخرى تقول : إن كان الطبيب ملتحياً لم أكشف وجهي ، وإلا كشفته .
وأخرى تقول : أكشف وجهي ، ولا أدري ما الذي أوقعني في هذه الغفلة .
ويقول أحد الأطباء : بعض النساء إذا جاءت مع زوجها تسترت ، وإذا جاءت بدون زوج تسامحت ، وتساهلت .
و بعض الرجال ضعيف الدين و الغيرة : لا يجد فرقاً بين أن تدخل قريبته على رجل أو امرأة. وبعضهم تساوى عنده الأمران بسبب الغفلة و لكن إذا نبه تنبه .
فهذا رجل أدخل زوجته على طبيب الأسنان ، وجلس ينتظر بالخارج ، فقلت له : لماذا لا تدخل مع زوجتك ؟ و كأنما استيقظ من النوم ، فقام ودخل إلى أهله في غرفة الطبيب.
وفي أحد المستشفيات الخاصة ، في قسم النساء والولادة ، يوجد فيها عيادتان ، الأولى لطبيب ، والأخرى لطبيبة . فاختار أحد الرجال إدخالَ زوجتهِ على الطبيب الرجل ، وقد تناهت الغفلة مع هذا الرجل ، فبقي على مقاعد الانتظار خارج غرفة الطبيب .ومن المشاهد المؤسفة : ازدحام عيادات النساء والولادة والذي يكون الطبيب فيها رجل مع إمكان ذهاب المريضات إلى الطبيبات ، أو رضى المرأة بأن يباشر توليدها رجل . فكيف ترضى المؤمنة أن تكشف عند طبيب رجل بطوعها واختيارها مع إمكان الطبيبة ؟!.
كثير من الرجال يحرصون على زوجاتهم أو بناتهم ، ولكنهم يتساهلون مع أنفسهم في الدخول على الطبيبة أو الكشف عليه من قبل الممرضة .

وهنا جانب آخر من كشف العورات والذي يتحمل الأطباء جريرته .
في غرفة العمليات يمر المريض بعد التخدير بمرحلة التجهيز والإعداد ، ولم أكن أدخل غرفة العمليات إلا بعد تجهيز المريض غالباً ، حينما يكون مستوراً إلا موضع الجراحة ، ودخلت مرةً أثناء مرحلة التجهيز ، فرأيت شاباً قد تم تخديره ، وهو مستلقٍ على طاولة غرفة العمليات ، و هو عار تماماً ليس عليه شيء يستره ، وازداد الأمر سوءاً في عملية المنظار وقسطرة البول ، وعند إزالة الشعر من أسفل بطن المريض . ومن العسير أن أصف التفاصيل تأدباً مع القارئين، وهذه المشاهد رآها جميع الحاضرين في الغرفة من الممرضات ، والفنيين وطبيب التخدير . وهذا الموقف كان من أصعب اللحظات التي مرت علي في هذه الرحلة و أصبحت مهموماً بعدها لعدت أسابيع ، ويعود إلي الهم والألم كلما تذكرت هذا الموقف .
وبعد أيام سألت أحد الأطباء فقلت له : هل يُفعل بالمرأة ما رأيت من المنظار وقسطرة البول من قبل الرجال ، وأمام جميع الحاضرين ؟ . فقال نعم ، ولا فرق .وأخبرني أحد الأطباء فقال : لما كنت في سنة الامتياز ، وكنت في قسم النساء والولادة ، جاءت امرأة في حالة إسعافية وقد أصابها النزيف ، فدعانى الطبيب الاستشاري لحضور الكشف عليها ، فلما أتينا . قالت المريضة : لا أريد أن يكشف علي إلا امرأة . فانزعج الاستشاري مما قالت فطردها من القسم أمامنا .كتب إلي أحد أطباء الامتياز : " دخلت ذات مرة على غرفة عمليات فوجدت بها امرأة عارية تماماً وفي حالة مزرية وحولها الطاقم الطبي من الرجال والنساء ، وذلك قبل بدء العملية ". انتهى كلامه .
ويقول أحد الأطباء : يأتينا بعض النساء وهي في غاية الستر والحشمة ، وتطلب وتلح في أن يتولى إجراء عمليتها امرأة فنوافقها على ما تطلب ، وبعد التخدير نتولى نحن الرجال العملية الجراحية والتي تكون في العورة المغلظة ، وهي لا تعلم . و حالُها يكون مكشوفاً أما الجميع من ممرضين ، وفنيين ، وطبيب التخدير ، بل حتى عاملِ النظافة إذا دخل الغرفةَ للتنظيف . وبعد ذلك يتم التوقيع في التقرير باسم إحدى الطبيبات .
فانظر إلى أخلاقيات المهنة .
وهذه استشارية في قسم النساء والولادة ، تقول لمن معها من طلاب الامتياز إذا جاءت حالة إسعافية وطلبت طبيبة ، فقولوا لها : لا يوجد طبيبة . يحدثني أحدهم فيقول : كنا نكذب على المريضات ، فنقول : لا يوجد طبيبة ، فبعضهن ترضخ للواقع وهي تبكي ، و بعضهن يذهبن إلى مستشفى آخر .
وحدثني أحد المشايخ الفضلاء فذكر : أنه ذهب بزوجته إلى مستشفى الولادة ، ورأى القابلات الحاجة إلى مجيء الطبيب ، فأبت زوجته أن يأتيها رجل . فقالوا : لا يوجد طبيبات ، فاتصلت بزوجها فجاء فأصر على مجيء طبيبة وإلا خرج بها إلى مستشفى آخر ، فلما أراد إخراجها من المستشفى ، أتوا له بورقة إخراج المريض ، وأنه بناءً على طلب المريض. يقول وقعت عليها ، وكتبت أخرجتها بناءً على قولهم : لا يوجد في المناوبة طبيبات . يقول الشيخ : فجاء في الحال طبيبتان .
كتبت إلي إحدى الطبيبات الصالحات في هذا ، و أسجل كلامها هنا بحروفه ؛ حيث قالت : " .. أما في غرفة العمليات فحدث و لا حرج ؛ فالمرأة توضع على طاولة العملية عاريةً تماماً ، و يكون في غرفة العمليات : أخصائي التخدير ، وطلاب ، وأطباء . وعند قولنا : قوموا بتغطيتها . يرد الاستشاري بقوله : إننا جميعاً أطباء . وأنا متأكدة أنها لو كانت زوجته لما سمح لأحد بأن يراها " انتهى كلام الطبيبة .
وكتبت إلي طبية أخرى في إحدى الاستبانة التي وزعتها حول هذا الموضع ، وهذا نص كلامها : " تعرضت لهذا الحدث شخصياً ، وعندما أدخلت إلى المستشفى في حالة نزيف حاد ، ولم يكن طبيب النساء ذلك اليوم إلا دكتور ( وهو زميل ) وكانت الساعة (7,5) صباحاً ، وكنت في وضع مستقر ولا مانع لدي من الانتظار ربع إلى نصف ساعة لحضور الدكتورة لاستلام نوبتها ، ولكن مع الأسف لم يقبل وبدأ في الصراخ ، وبعض الكلام غير اللائق ، مثل : أنا دكتور ، ومن حقي التدخل . إذا ما تبغي دكتور ليش جيتي إلى المستشفى ـ هذه مسؤوليتي الآن ولابد من التخل ؟؟ اذهبي إلى طبيب خاص وليس إلى مستشفى حكومي .. " انتهى كلام الطبيبة .
و أخبرني عدد من الاستشاريين : أنهم في سنوات الدراسة يكلف الطالب بحضور عدد من عمليات الولادة الطبيعية والقيصرية ، فنجتمع نحن الطلاب مع أستاذنا لمشاهدة الحالة إلى تمام الولادة .
وأخبروني أن المرأة تكون في حال كرب عظيم فندخل عليها من غير استئذان ، و نعتبر عدم رفضها الصريح لمجيئنا إذناً منها . فإذا انتهت من كربها وعادت إلى طبيعتها كثير منهن يشتكين ، ولكن دون جدوى .
وتقول إحدى النساء : دخل علي الرجال في عملية الولادة ، فأردت منعهم ، فانعقد لساني ولم أستطع الكلام ، و مثيلاتي كثير ، تقول : و القهر والألم يتردد إلى الآن في صدري لا يفارقني . انتهى كلامها .
وبعض النساء مع أنها في هذه الكرب إلا أنها ترفض وبشدة وترفع صوتها ، فيكون موقف الطبيب الاستشاري هو إظهار التذمر الشديد منها ، ومعاودة المحاولة ، والضغط عليها لتوليدها .
وأقوى وسيلة للضغط عليها قولهم لها : إنك قد وقعت قبل الدخول بعدم الاعتراض على العملية التعليمية .
وأقول : إن كان الأمر كما قالوا ؛ أي أنها وقعت ، فهو امتهان مقنن .
ومع ذلك كله فإن زوج هذه المريضة ممنوع من الدخول في غرفة عملية الولادة .
فقلت لهم : هل يجوز لكم الدخولُ على المرأة من غير إذنها ، والكشفُ عليها والنظرُ إلى عورتها من غير إذنها ؟! . فقالوا : لا ندري .
وسألتهم هل ترضون هذا لنسائكم ؟ فأجابوا جميعاً بأنهم لا يرضونه .فانظر كيف يتربى طلاب الطب من أساتذتهم على امتهانِ حق المريض ، وأنهم يرضون للمريض ما لا يرضون لأنفسهم ونسائهم .
وهذا هو الذي يفسر عقدة الاستعلاء على المريض التي يشتكي منها كثير من المرضى والتي يكثر حديث الناس عنها في المجالس ، فينشأ الطبيب منذ نعومة أظفاره على أن المريض له حق العلاج في بدنه ، ولكن ليس له حق الاستئذان ، و لا الاعتراض ، ولا حتى إبداءِ الرأي في أخص خصائص الإنسان وهو الكشفُ عن عورته . و مع ذلك فإنه ليس للزوج حق أن يدخل مع زوجته في غرفة الولادة أو غرفة العمليات . مع أن دخوله مع وجود الطبيب الرجل واجب شرعاً .
و لاحظ في الأمثلة السابقة كلها أن الطبيب و من معه يدخلون من غير استئذان .
ورأيت بعيني طبيباً يدخل على غرفة تنويم للنساء في الزيارة الصباحية ، ففتح الباب ، وأزال الستارة عنها من غير استئذان ، ولا كلام .و سمعت أحد الأطباء : عند الفحص على المرأة نحرص على عدم وجود الزوج ، بل أحياناً نمنعه حتى لا تثورَ غيرته .
و سمعت آخر يقول : نحن الأطباء لا ننظر إلى العورات بشهوة ، فقد تبلد الحس بسبب كثرة المساس . فانظر كيف اعترف ، واتهم نفسه وهو لا يشعر .و يقول أحدهم : لا نفرق بين المسلمة وغير المسلمة في تعاملنا ، و لكن إن كانت المرأة غربية وجدنا في أنفسنا احترماً لمطالبها ، وإن كان شرقية لم نجد في أنفسنا هذا التقدير .
و أخطر مما تقدم كلِّه قولُ بعضهم : لا فرق في الطب بين المرأة والرجل . ( الشرع يفرق ، وهو يقول لا فرق ) .
يقول أحد المشايخ الفضلاء : " كنت منوماً في المستشفى لمرض في المسالك البولية ، وذات مرة جاءني الطبيب ومعه مجموعة من طالبات الطب وطلب مني أن أكشف عن العورة المغلظة أمامهن ليتم الفحص . يقول الشيخ : فامتنعت ووجهتهم برفق أن الطالبات لا يفحصن إلا النساء والطلاب لا يفحصون إلا الرجال " اهـ . وأنا أتعجب أشد العجب كيف يقهر الطبيب والطالبات حياءهم في هذا الموقف البشع .
أما واقع التعامل مع المريض الذي ستجرى له عملية فكالآتي : يلبس المريض ثوباً واسعاً ، ومفتوحاً من الخلف ويربط بخيوط متدلية من الثوب ، ويصل طول الثوب إلى نصف الساق تقريباً ، ولا فرق بين الرجل والمرأة في هذا النوع من اللباس ، ولا يسمح بلبس شيء من اللباس دونه ، ثم يطلب من المريض أن ينتقل من سريره في غرفة التنويم إلى السرير المتحرك الذي سينقله إلى غرفة العمليات ، وبعد وصوله يتم تخديره ، وبعد التخدير ينزع هذا الثوب ويبقى المريض عرياناً ، وتتم في هذه الفترة تجهيز المريض للعملية ، وهي حلق الشعر من منطقة العملية وما جاورها بمسافة كافية ، وإذا كانت العملية في أسفل البطن كزراعة الكلية ونحوها ؛ فالغالب أنه تحلق عانة المريض . وبعد ذلك يقم المريض بمادة صفراء معروفه لمنطقة البطن والصدر إذا كانت العملية في هذه المنطقة ، ثم يوضع غطاء شفاف من البلاستك على بطن المريض ، ثم يغطى المريض بعد ذلك بالغطاء الطبي الأخضر الذي يغطي جميع جسم إلا موضع العملية ، هذا العرض هو الغالب . وفي كثير من العمليات يوضع للمريض أثناء التجهيز قسطرة للبول .
يحصل هذا التجهيز غالباً أما جميع الحاضرين في الغرفة من رجال ونساء . وربما تولى نقل المرأة بالسرير التحرك رجل ، وربما نقل الرجل امرأة . وفي كثير من الأحوال لا يكون المريض أثناء النقل بالستر المطلوب ، وخصوصاً إذا كان المريض في غير وعية أو كان في مرحلة الإفاقة من المخدر بعد العملية .
و الصورُ السابقةُ كلها بلا استثناء تدل على اعتداء صريح على حقوق المرضى التي أثبتها لهم الإسلام .




أما علاج هذه الظاهرة . فيكون بالآتي :
العلاج الأول : معرفة الحكم الشرعي لهذه الممارسات .
أولاً : نظر الطبيب إلى عورة المريض بلا ضرورة أو حاجة ملحة محرم ، وتعظم الحرمة مع اختلاف الجنسين . وليُعلم : أن المرأة كلها عورة عند الرجل الأجنبي ، فالنظر إلى قدمها أو ساقها نظر إلى عورة .
والأدلة على حرمة النظر كثيرة منها : قوله تعالى : " قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ(30)وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ .. " الآية (النور 31 ) .
وعن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَا يَنْظُر الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ وَلَا الْمَرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ الْمَرْأَةِ وَلَا يُفْضِي الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَلَا تُفْضِي الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَرْأَةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ " أخرجه مسلم .

و عن مُعَاوِيَةُ بْنُ حَيْدَةَ قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ قَالَ احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ . فَقَالَ : الرَّجُلُ يَكُونُ مَعَ الرَّجُلِ قَالَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَاهَا أَحَدٌ فَافْعَلْ . قُلْتُ وَالرَّجُلُ يَكُونُ خَالِيًا قَالَ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ " أخرجه الترمذي وغيره بسند حسن .

و عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَظَرِ الْفُجَاءَةِ فَأَمَرَنِي أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِي " أخرجه مسلم .
ثانياً : ألا ينسى كل طبيب وكل مريض حديث معقل بن يسار رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له ". رواه الروياني في مسنده والطبراني في معجمه بسند جيد ( الصحيحة ح226).
ثالثاً : مما تقدم يتبين حرمةُ نظر الطبيب إلى عورة المرأة من غير ضرورة أو حاجة ملحة ، والإثم يتحمله الطرفان إذا كان الكشف برضاها فرضى المريض لا يبيح المحرم ، وإذا لم يكن برضاها و إذنها الصريح فحقها إن ضاع في الدنيا ، فإن الله لا يضيعه في الآخرة .

رابعاً : علاج الأطباء للنساء ، لا يجوز إلا بشروط .
الأول : ألا يوجد طبيبة .
الشرط الثاني : وجود الضرورة ، أو الحاجة الملحة .
الشرط الثالث : أن يكون الكشف بقدر الحاجة ، فإذا وجدت الحاجة لكشف جزء من الساق مثلاً ، لم يجز الكشف أكثر من مقدار الحاجة فيه . وإذا كانت الحاجة تندفع برؤية طبيب واحد لم يجز أن ينظر إليها أكثرُ من واحد .
الشرط الرابع : وجود المحرم ، فالكشف على المرأة الأجنبية مظنة الفتنة ، و من أعظم وسائل دفعها وجود المحرم . قال النبي عليه الصلاة والسلام : " لا يخلون رجل بامرأة ، إلا ومعها ذو محرم " أخرجه مسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنه .
سألت أحد الأطباء : هل تجد فرقاً في علاج المرأة إذا كان معها محرم ، أو لم يكن معها محرم .
فقال : أجد فرقاً لا أستطيع دفعه ، من حيث النظر ، والجرأة في الكلام والسؤال وغيرُ ذلك .

خامساً : الاستئذان أدب شرعي أثبته الشرع حقاً على كل من أغلق بابه ، أو أرخى عليه ستره . والاستئذان شرع من أجل البصر ، وقد عظم الله شأن الاستئذان حتى أهدر عين من نظر من غير اسئذان فعن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ اطَّلَعَ رَجُلٌ مِنْ جُحْرٍ فِي حُجَرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِدْرًى يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ فَقَالَ لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُ لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنِكَ إِنَّمَا جُعِلَ الِاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ الْبَصَرِ " متفق عليه .
و عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَوْ أَنَّ رَجُلًا اطَّلَعَ عَلَيْكَ بِغَيْرِ إِذْنٍ فَخَذَفْتَهُ بِحَصَاةٍ فَفَقَأْتَ عَيْنَهُ مَا كَانَ عَلَيْكَ مِنْ جُنَاحٍ " متفق عليه .
والاستئذان يكون ثلاثاً فإن أُذن له وإلا انصرف . والدليل حديث أبي مُوسَى الأشعري قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " الِاسْتِئْذَانُ ثَلَاثٌ فَإِنْ أُذِنَ لَكَ وَإِلَّا فَارْجِعْ " أخرجه مسلم .
سادساً : أن يدرس في كليات الطب : العلومَ الشرعية التي تبين الحقوق الشرعيةَ للمرضى ، و الأحكامَ والقواعدَ الشرعية لأحكام التداوي وضوابطه . وقد تسمى هذه المادة ب( فقه الطب ) ، أو ( فقه الطبيب والمريض ) ، أو (الضوابط الشرعية لمهنة الطب) أو ( الحقوق الشرعية للمرضى ) . وأن يتولى تدريس هذه المادة : أهلُ الاختصاص الشرعي .
سابعاً : إعادة النظر في تدريس طلاب الطب عملياً تخصص النساء والولادة ، فيكتفى بالجانب النظري لعدم وجود الضرورة الشرعية لكشف العورات حتى مع رضى المريض. وهذه الوجهة يتبناها عدد من أساتذة الطب الكبار .
ثامناً : وهذا أهم العلاجات ، وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
فبنوا إسرائيل استحقوا اللعن من الله بسب تركهم للنهي عن المنكر . قال الله تعالى : " لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ(78)كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ" ( المائدة 78_79) .
وأمة الإسلام استحقت الخيرية بسبب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . قال الله تعالى : " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ " ( المائدة 110) .
"وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " (التوبة 71) .
فإذا رأى الطبيب امرأة في العيادة كاشفة عن وجهها أمرها بستره . وإن جاءت بدون محرم أمرها به .
والخطاب كذلك للمريض فإن كان رجلاً ، وجاءت ممرضة أو طبيبة للكشف عليه . امتنع، وطالب بمجيء رجل .
و إن كان المريض امرأة ، امتنعت عن الرجل و طالبت بامرأة .
وإذا رأى أيُّ واحد منا في ممرات المستشفيات تبرجُ بعضُ العاملات ، أو تبادلُ الضحكات بادرنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرفق واللين والكلمة الطيبة ، بما يناسب المقام . ولا تنتظر النتيجة عاجلاً .
وإذا رأى طالب الطب ، أو طبيب الامتياز أو غيرهما مخالفات شرعية ، أنكر بأسلوب مناسب حتى على أستاذه بالكلام الشفوي ، أو بالكتابة إلى المسؤول الإداري ، أو بالتواصل مع المشايخ .
تاسعاً : الانتفاع بقرار مجمع الفقه الإسلامي بشأن ضوابط كشف العورة أثناء علاج المريض . وهذا نص القرار :


" الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدِنا ونبيِّنا محمد و على آله وصحبه وسلم . أما بعد :
فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي في دورته الرابعةَ عشر ، المنعقدةِ بمكة المكرمة ، والتي بدأت يوم السبت ، العشرون من شعبان ، عامَ ألفٍ وأربعمائة وخمسَ عشرةَ للهجرة . قد نظر في هذا الموضوع ، وأصدر القرار الآتي :
1. الأصل الشرعي أنه لا يجوز كشف عورة المرأة للرجل ، ولا العكس ، ولا كشف عورة المرأة للمرأة ، ولا عورة الرجل للرجل .
2. يؤكد المجمع على ما صدر من مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بقراره برقم وتاريخ وهذا نصه : " الأصل أنه إذا توافرت طبيبة مسلمة متخصصة يجب أن تقوم بالكشف على المريضة ، وإذا لم يتوافر ذلك ، فتقوم طبيبة غير مسلمة . فإن لم يتوافر ذلك يقوم به طبيب مسلم ، وإن لم يتوافر طبيب مسلم يمكن أن يقوم مقامه طبيب غير مسلم . على أن يطلع من جسم المرأة على قدر الحاجة في تشخيص المرض ومداواته ، وألا يزيد عن ذلك ، وأن يغض الطرف قدر استطاعته ، وأن تتم معالجة الطبيب للمرأة هذه بحضور محرم أو زوج ، أو امرأة ثقة خشية الخلوة "انتهى النقل .
3. في جميع الأحوال المذكورة ، لا يجوز أن يشترك مع الطبيب إلا من دعت الحاجة الطبية الملحة لمشاركته ، ويجب عليه كتمان الأسرار إن وجدت .
4. يجب على المسؤلين في الصحة ، والمستشفيات حفظ عورات المسلمين والمسلمات من خلال وضع لوائحَ وأنظمةٍ خاصة ، تحقق هذا الهدف . وتعاقب كل من لا يحترم أخلاق المسلمين ، و ترتيب ما يلزم لستر العورة وعدم كشفها أثناء العمليات إلا بقدر الحاجة من خلال اللباس المناسب شرعاً .
5. و يوصي المجمع بما يلي :
1. أن يقوم المسؤولون عن الصحة بتعديل السياسة الصحية فكراً ومنهجاً وتطبيقاً بما يتفق مع ديننا الإسلامي الحنيف وقواعده الأخلاقية السامية ، وأن يولوا عنايتهم الكاملة لدفع الحرج عن المسلمين ، وحفظ كرامتهم وصيانة أعراضهم .
2. العمل على وجود موجه شرعي في كل مستشفى للإرشاد والتوجيه للمرضى . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ، والحمدلله رب العالمين ". انتهى قرار المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي . وقد وقعه مجموعة من العلماء ، وعلى رأسهم رئيس المجلس سماحة الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله .
عاشراً : وضع نظام صارم لحفظ عورة المريض وخصوصاً في غرف العمليات في اللباس وطريقة نقله من غرفة التنويم إلى غرفة العمليات وتجهيزه للعملية وإعادته بعدها إلى غرفته أو غرفة العناية المركزة ، وهو كالآتي :
1. أن يتولى نقل المريض إلى غرفة العمليات وإعادته بعد العملية إذا كان المريض رجلاً: رجل ، وإذا كان المريض امرأةً : امرأة . وتزيد المريضة شيئاً مهماً وهو : أن يوضع غطاء خشبي أو معدني على السرير ويوضع عليه غطاء من القماش ؛ لأن الغطاء العادي ( الشرشف ) يصف الأعضاء وربما تكشفت بعض أعضائها .
2. أثناء التجهيز أن يتولى تجهيز المرضى من الرجال : رجال . وتجهيز المريضات :نساء . وأن يكون عدد الحاضرين في الغرفة حال التجهيز بقدر الحاجة .
3. أن يكون اللباس الذي يدخل به المريض إلى غرفة العمليات من قطعتين : قميص وسراويل ، وأن يكون بطريقة فنية ، يتحكم من خلالها في الكشف على الجزء المقصود دون ما عداه .
4. أن تكون غرف العمليات قسمان : قسم للنساء بطاقم نسائي . وقسم للرجال بطاقم رجالي .
5. تكوين لجنة رقابية في كل مستشفى لمتابعة تطبيق النظام الشرعي في حفظ العورات في غرف العمليات .
6. السعي في تحقيق الفصل التام بين الرجال والنساء في الميدان الطبي في كليات الطب والمستشفيات التعليمية ، والمراكز الصحية الأولية ، والمستشفيات ، وهذا ما سنتناوله بالتفصيل إن شاء الله تعالى في موضوع قادم.
7. أن يسمح بدخول مرافق للمريض ، كما هو واقع المستشفيات العالمية ( وهذا إذا كان المستشفى مختلطاً كما هو الأغلب ) .

وأخيراً أرجو ألا يكون التنبيه على المخالفات الشرعية داعٍ إلى التعميم أو إساءة الظن . فعدد من الأقسام الطبية ، وكثير من المراكز الصحية الأولية تكاد أن تسلم مما ذكر . والمقصود الأساس هو النصح والإصلاح ، ولا يفوتني في الختام أن أبعث بالشكر والتقدير لمستشفى جمعية البر الخيرية للنساء والولادة والأطفال بمحافظة عنيزة ( بطاقم نسائي متكامل ) والآن هم في طور زيادة ثلاثة أقسام نسائية وهي : الأسنان والباطنية والجراحة . فبارك الله في جهودهم في حفظ عورات المؤمنات . والحمد لله رب العالمين .


انتهى

نسخه مع التحيه إلى معالي وزير الصحه وفقه الله للعمل بما جاء في الكتاب والسنّه.

فلان_999
09-17-2009, 09:48 PM
س : هل توليد الرجل للمرأة جائز؟ مع العلم أن نسبة الطبيبات في المستشفيات الحكومية وغيرها قليلة جداً، وطبيعة العمل موزع على دوريات ومناوبات، والولادة في علم الغيب فقد يذهب الرجل بزوجته في وقت لا يوجد فيه إلا أطباء من الرجال.


ج : اعلم أن الولادة أمر طبيعي موجود منذ خلق الله البرية، لم يزل النساء يلدن ولا يحتاج بعضهن إلى مولدة، وكثيراً ما تلد المرأة وتضع ولدها معها بلا مشقة كما حكى الله عن مريم قوله: (فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة) إلى قوله (فأتت به قومها تحمله)(مريم: 23-27) فقد ولدت وحدها وحملت ولدها بعد ذلك، وهذا يقع كثيراً كما نعرفه، وعلى هذا فلا يجوز للرجل الأجنبي أن يتولى توليد المرأة حيث يحتاج إلى كشف عورتها والنظر إلى فرجها، ولمس بشرتها كبطنها وأسكيتها وشفريها، لا شك أن هذا لا يجوز إلا للضرورة ولا ضرورة هنا والحمد لله، وليس التوليد مختصاً بالطبيبات فما عرفن إلا من زمن قريب، فإن وجدت طبيبة مأمونة موثوقة تحسن تولي الولادة ولا تلحق الضرر بالمرأة ولا بالمولود فلا بأس بتولي ذلك، وإلا تولى ذلك غيرها من غير الطبيبات، وهن النساء الكبيرات اللاتي عَرفن التوليد وتولين ذلك بدون تعلم طب أو نحوه، وكون الطبيبات في الولادة قليلات في المستشفيات لا يضر، فليس التوليد مقصوراً عليهن، وإذا كان العمل في المستشفى موزعاً على دوريات ومناوبات فعلى من أحست بالولادة أن تتصل بالمستشفى فإن كان فيه امرأة حاذقة وإلا ذهبت إلى غيره أو إلى امرأة عارفة ولو لم تكن طبيبة دون أن تذهب إلى رجل يكشف عورتها.






فضيلة الشيخ عبد الله ابن جبرين رحمه الله

مــــــــــدى
09-19-2009, 06:42 AM
والي استغربه ان الرجل (الممرض ) يستطيع ان يركب قسطره البول للنساء
اما الممرضه لا تستطيع ان تركب القسطره للرجل ممنوع بالنسبه لها طيب وهو ليش ممنوع له ؟؟؟؟؟؟

مشكور على الموضوع تقبل مروري

ابوسـعد
09-19-2009, 06:50 AM
والي استغربه ان الرجل (الممرض ) يستطيع ان يركب قسطره البول للنساء
اما الممرضه لا تستطيع ان تركب القسطره للرجل ممنوع بالنسبه لها طيب وهو ليش ممنوع له ؟؟؟؟؟؟

مشكور على الموضوع تقبل مروري

يامدى الاطباء الرجال بالكووووووووووووووم...اما النساء بالقطاره...هم المهم عندهم حرمه تكشف على حرمه وهذا من حقها إذا وجدت..ولكن ما العمل إذا لم توجد...والمعضله انهم مايبون بناتهم يدرسن طب!!!!! يقولون استوردوا طبيبات من برا ..وهم الظاهر ما يعرفون ان الطبيبات من الخارج ..الله يستر عليهن...ويخلف على حجاج ركبه..يارب...والشكوى الى غيره مذله..وياهلاااوغلااااا

مــــــــــدى
09-19-2009, 07:06 AM
ياهلا وغلا فيك يا ابو سعد
الي كتبه تو انا صايرن لي انا اشتغل في مجال الصحه تبع الوزارء اشوف اشياء الله لا يوريك
ليش البنات ممنوع يركبون قسطره للرجل والرجل جايز يركب للبنت ؟؟؟

شي غريب
والحين في هذا الوقت السعوديات ما شاءالله عليهن كثرو ا بمجال الصحه
الله يزيد ويبارك فيهن

ابوسـعد
09-19-2009, 12:21 PM
الله يكثر الاطباء نساء وذكورا ولكن الاطباء عندنا لكي عليهم/عليهن..والمشكلة في الإعداد للاسف..والدليل جاءت مشكلة انفلونزا الخنازير وتبغوروا الربع ما عرفوا وش يسوون وقالوا اقضل طريقه ماندرس وإن شاء الله يطيبون...خرطي...ماعندك احد...احسن مثل ماقال واحد فوق نصير مثل منول...نجيب امي وامك ونخليهم يولدون في المستشفيات ويمكن يسوون قسطرات بعد( يعني طبيبات شعبيات) ..يمكن يصيرن افضل من هالاطباء الي مغير مشخصين بثيابهم مع (خادم الحرمين الشريفين الله يحفظه)كأن ماعندهم ثياب طبيه الله يخلف!!! اللهم احفظ بلادنا من كل سوء وللمعلومية ترى في البلد اكثر من 13000 الف شهادة طبية مزوره واكثر منها في المجالات الاخرى..وسق يامجحد...وياهلااوغلاااابمدى