ماجد1 العتيبي
08-30-2009, 09:12 AM
قصيدة بمناسبة نجاة سمو الامير / محمد بن نايف بن عبد العزيز
للشاعر / عبد الملك بن عواض الخديدي
ماذا أردتَ وقد هلكتَ مُبدَّدا = ورميتَ نفسكَ في الجحيم مُخلَّدا
بئسَ الممات لمن أرادَ شهادةً = زوراً وبهتاناً وفكراً أسودا
أغواكَ شيطانُ النفوسِ وحقدُها = فرهنتَ فكركَ للعدوِّ مُجنَّدا
فجَّرتَ في جسمِ البلاءِ ذخيرةً = وظننتَ أنك قد أصبتَ مُحمَّدا
كلاَّ فهذا الحسنُ يملأُ وجهَهُ = والحاقدونَ تجرَّعُوا سُمَّ الرَّدى
هذا الأميرُ بحسنهِ ونقائهِ = ملأَ القلوبَ سعادةً وتوسَّدا
فرعٌ من الشجرِ الكريمِ مباركٌ = واللهُ يرزقُ منْ يشاءُ بلا مدى
أهدى حفيدُ الصقرِ روحَ إبائهِ = فاستسلمَ الإرهابُ وارتدَّ العِدى
أمنُ البلادِ أمانةٌ في حفظها = عزٌّ وفخرٌ والكرامةُ في الفدى
لله درَّك من أميرٍ فارسٍ = أرسى دعائمَ أمنها متفرِّدا
ما ضرَّ سيفَ الحق سوءَ غبارهم= بالطهرِ يُغسلُ بالولاءِ توقَّدا
شرُّ النفوسِ تمزقت بشرورها= والشرُّ يَحرقُ أهلَهُ إن أزبَدا
والحاقدُونَ على البلادِ وأمنِها = أفٍّ لهم يستوطنونَ الموقدا
لم يحصدوا غير الندامة إنها = طبع اللئيمِ إذا اللئيم تمردا
قالوا : بلاد المسجدين فنعم ما = قالوا ! مريبٌ للدعايةِ رددا
فخرٌ لنا أرضُ القداسة والتقى = إن أبحرَ التعبيرُ أو هوَ أنجدا
وطنٌ عظيمٌ والبلادُ كريمةٌ = والحكمُ فيها بالأمان تعهَّدا
الفضلُ فيها للمؤسِّسِ وحدهُ = جمعَ القلوبَ على الكتابِ فوحَّدا
هوَ رحمةٌ للناسِ حينَ تشَتَّت= أجزاؤُها والظلمُ فيها عربَدا
والآنَ ننعمُ في ظلالِ ربوعِها = بلدٌ كريمٌ والضَّلالُ تبدَّدا
منقووووول
للشاعر / عبد الملك بن عواض الخديدي
ماذا أردتَ وقد هلكتَ مُبدَّدا = ورميتَ نفسكَ في الجحيم مُخلَّدا
بئسَ الممات لمن أرادَ شهادةً = زوراً وبهتاناً وفكراً أسودا
أغواكَ شيطانُ النفوسِ وحقدُها = فرهنتَ فكركَ للعدوِّ مُجنَّدا
فجَّرتَ في جسمِ البلاءِ ذخيرةً = وظننتَ أنك قد أصبتَ مُحمَّدا
كلاَّ فهذا الحسنُ يملأُ وجهَهُ = والحاقدونَ تجرَّعُوا سُمَّ الرَّدى
هذا الأميرُ بحسنهِ ونقائهِ = ملأَ القلوبَ سعادةً وتوسَّدا
فرعٌ من الشجرِ الكريمِ مباركٌ = واللهُ يرزقُ منْ يشاءُ بلا مدى
أهدى حفيدُ الصقرِ روحَ إبائهِ = فاستسلمَ الإرهابُ وارتدَّ العِدى
أمنُ البلادِ أمانةٌ في حفظها = عزٌّ وفخرٌ والكرامةُ في الفدى
لله درَّك من أميرٍ فارسٍ = أرسى دعائمَ أمنها متفرِّدا
ما ضرَّ سيفَ الحق سوءَ غبارهم= بالطهرِ يُغسلُ بالولاءِ توقَّدا
شرُّ النفوسِ تمزقت بشرورها= والشرُّ يَحرقُ أهلَهُ إن أزبَدا
والحاقدُونَ على البلادِ وأمنِها = أفٍّ لهم يستوطنونَ الموقدا
لم يحصدوا غير الندامة إنها = طبع اللئيمِ إذا اللئيم تمردا
قالوا : بلاد المسجدين فنعم ما = قالوا ! مريبٌ للدعايةِ رددا
فخرٌ لنا أرضُ القداسة والتقى = إن أبحرَ التعبيرُ أو هوَ أنجدا
وطنٌ عظيمٌ والبلادُ كريمةٌ = والحكمُ فيها بالأمان تعهَّدا
الفضلُ فيها للمؤسِّسِ وحدهُ = جمعَ القلوبَ على الكتابِ فوحَّدا
هوَ رحمةٌ للناسِ حينَ تشَتَّت= أجزاؤُها والظلمُ فيها عربَدا
والآنَ ننعمُ في ظلالِ ربوعِها = بلدٌ كريمٌ والضَّلالُ تبدَّدا
منقووووول