بنت* عتيبة
09-22-2005, 09:57 AM
أكد علماء نفس مختصون أن المشاجرات بين الزوجين هي الحل الأمثل لعلاج الملل والروتين الذي تصاب به العلاقة بينهما.
وأوضح هؤلاء أن العلاقة الزوجية تحتاج من وقت إلى آخر إلى نوع من ما يعرف بالشحن العاطفي، أي إعادة شحن العواطف من خلال المشاجرات والمناقشات بأسلوب غير جارح التي تعطي الحياة نكهة وطعما.
وقال الباحثون في جامعة واشنطن الأمريكية، إن على الزوجة أن لا تكون سلبية في مواجهة الملل في حياتها مع زوجها، ولا تستسلم للروتين الزوجي، لأن الاستسلام يعطى شعورا بعدم الاهتمام والرتابة التي تهدد استقرار العلاقة الزوجية على مر السنين، مشيرين إلى أن عليها أن تقف إلى جانب شريك حياتها وتقدم له الدعم وتساعده في تحقيق طموحاته وأحلامه.
وأكد الخبراء أن الثقة المتبادلة بين الزوجين تمثل سر الاستمرار في حياة زوجية سعيدة، ويساعد الحوار والتواصل بينهما على بناء جدار من المودة، فقد لوحظ أن الإنسان يشعر بالسعادة أكثر في علاقته مع شريك حياته عندما يناقشه ويخالفه الرأي بغرض المصلحة وليس للاستفزاز.
ووجد هؤلاء بعد متابعة أكثر من 700 زوج وزوجة، أن من حصلوا على الدعم الزوجي والمساندة الضرورية لتحقيق طموحاتهم، سجلوا رضا أكبر عن حياتهم الزوجية، مقارنة مع من لم يحصلوا على مثل هذا الدعم.
ولاحظ الباحثون أن الأزواج الذين اتفقوا على العمل معا لتحقيق أهداف مشتركة كشراء منزل جديد أو إنجاب طفل، أظهروا رضا أكبر وارتياحا أعظم عن علاقاتهم الزوجية، خصوصا بعد مناقشة أي مشكلة والتوصل إلى حلول مشتركة ترضي الطرفين.
ويرى العلماء أن العلاقة الزوجية علاقة ليست أنانية بل تبادلية، ووجود القليل من الاختلاف فيها يكسبها مزيدا من التماسك والاقتراب والحب والنجاح.
لكن لي تعليق.
لا تدعون علي :) :rolleyes:
وأوضح هؤلاء أن العلاقة الزوجية تحتاج من وقت إلى آخر إلى نوع من ما يعرف بالشحن العاطفي، أي إعادة شحن العواطف من خلال المشاجرات والمناقشات بأسلوب غير جارح التي تعطي الحياة نكهة وطعما.
وقال الباحثون في جامعة واشنطن الأمريكية، إن على الزوجة أن لا تكون سلبية في مواجهة الملل في حياتها مع زوجها، ولا تستسلم للروتين الزوجي، لأن الاستسلام يعطى شعورا بعدم الاهتمام والرتابة التي تهدد استقرار العلاقة الزوجية على مر السنين، مشيرين إلى أن عليها أن تقف إلى جانب شريك حياتها وتقدم له الدعم وتساعده في تحقيق طموحاته وأحلامه.
وأكد الخبراء أن الثقة المتبادلة بين الزوجين تمثل سر الاستمرار في حياة زوجية سعيدة، ويساعد الحوار والتواصل بينهما على بناء جدار من المودة، فقد لوحظ أن الإنسان يشعر بالسعادة أكثر في علاقته مع شريك حياته عندما يناقشه ويخالفه الرأي بغرض المصلحة وليس للاستفزاز.
ووجد هؤلاء بعد متابعة أكثر من 700 زوج وزوجة، أن من حصلوا على الدعم الزوجي والمساندة الضرورية لتحقيق طموحاتهم، سجلوا رضا أكبر عن حياتهم الزوجية، مقارنة مع من لم يحصلوا على مثل هذا الدعم.
ولاحظ الباحثون أن الأزواج الذين اتفقوا على العمل معا لتحقيق أهداف مشتركة كشراء منزل جديد أو إنجاب طفل، أظهروا رضا أكبر وارتياحا أعظم عن علاقاتهم الزوجية، خصوصا بعد مناقشة أي مشكلة والتوصل إلى حلول مشتركة ترضي الطرفين.
ويرى العلماء أن العلاقة الزوجية علاقة ليست أنانية بل تبادلية، ووجود القليل من الاختلاف فيها يكسبها مزيدا من التماسك والاقتراب والحب والنجاح.
لكن لي تعليق.
لا تدعون علي :) :rolleyes: